إكسبو أوساكا.. حافلة «المناخ المنعش» تنقذ الزوار من حرارة الصيف

أعلنت الجهة المنظمة لمعرض إكسبو أوساكا 2025 أنها ستوفر حافلة كهربائية في موقع المعرض للزوار للراحة ابتداءً من أوائل يونيو/حزيران.
وبحسب ما أفاد موقع "يابان نيوز"، تأمل الجمعية اليابانية لمعرض أوساكا العالمي 2025 أن يستخدم الزوار هذه الحافلة لتجنب ضربات الشمس في حر الصيف.
وستكون المركبة من نفس طراز حافلة إيسوزو موتورز المستخدمة في خدمة النقل ما بين موقع المعرض ومحطة "جيه آر ساكوراجيما".
مناخ منعش
وبسعة 67 راكبًا وأرضية مسطحة بالكامل، ستحافظ الحافلة الكهربائية على درجة حرارة داخلية تبلغ 25 درجة مئوية من خلال تشغيل مكيفات هواء تعمل ببطاريات تُشحن ليلًا، لتوفير مناخ بارد منعش للزوار خلال أشهر الصيف.
وأعرب نحو 80% من زوّار معرض "إكسبو أوساكا 2025" في اليابان عن رغبتهم في زيارته مجددًا، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع أجرته الجهة المنظمة للمعرض.
وبحسب ما أفاد به موقع "يابان نيوز"، بلغ عدد زوار المعرض نحو 1.5 مليون شخص خلال الفترة الممتدة من 13 أبريل/نيسان، موعد انطلاقه، حتى 30 من الشهر ذاته.
وشمل الاستطلاع آراء الزوار الذين قاموا بتسجيل بطاقات الهوية الخاصة بالمعرض والمطلوبة لحجز الزيارات، حيث تم التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني، وقد استجاب للاستطلاع 102,720 مشاركًا.
مستوى كبير من الرضا
وعند سؤالهم عن مدى رغبتهم في زيارة المعرض مرة أخرى، أجاب 62.4% بنعم، بينما أفاد 21.6% بأنهم يرغبون بذلك إلى حد ما، ليصل بذلك إجمالي الراغبين في العودة إلى 84%.
وفيما يتعلق بمستوى الرضا العام عن المعرض، أعرب 44% من المشاركين عن رضاهم التام، بينما أبدى 35.7% شعورهم بالرضا بدرجة معقولة.
وعند سؤالهم عن الجوانب التي يرغبون في تحسينها، أشار بعض الزوار إلى صعوبة العثور على دورات المياه والمرافق الأخرى داخل المعرض.
وأوضحت الجمعية المنظمة أن الزوار توزعوا بنسب متقاربة بين مختلف الفئات العمرية.
كما كشف الاستطلاع أن نحو 13% من الزوار كانوا من السيّاح الأجانب، وتتوقع الجمعية أن يستقبل المعرض خلال فترة إقامته نحو 28.2 مليون زائر، من بينهم 3.5 مليون زائر أجنبي، أي ما يعادل 12.4%، وهي نسبة قريبة من تلك التي سجّلها الاستطلاع.
أما من حيث التوزيع الجغرافي، فقد شكّلت الجنسيات الآسيوية النسبة الأكبر من الزوار الأجانب، بنسبة بلغت 40.5% من مجموع القادمين من خارج اليابان.
aXA6IDgyLjIzLjIxOS45MiA=
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ 12 ساعات

• العين الإخبارية

إكسبو أوساكا.. حافلة «المناخ المنعش» تنقذ الزوار من حرارة الصيف

أعلنت الجهة المنظمة لمعرض إكسبو أوساكا 2025 أنها ستوفر حافلة كهربائية في موقع المعرض للزوار للراحة ابتداءً من أوائل يونيو/حزيران. وبحسب ما أفاد موقع "يابان نيوز"، تأمل الجمعية اليابانية لمعرض أوساكا العالمي 2025 أن يستخدم الزوار هذه الحافلة لتجنب ضربات الشمس في حر الصيف. وستكون المركبة من نفس طراز حافلة إيسوزو موتورز المستخدمة في خدمة النقل ما بين موقع المعرض ومحطة "جيه آر ساكوراجيما". مناخ منعش وبسعة 67 راكبًا وأرضية مسطحة بالكامل، ستحافظ الحافلة الكهربائية على درجة حرارة داخلية تبلغ 25 درجة مئوية من خلال تشغيل مكيفات هواء تعمل ببطاريات تُشحن ليلًا، لتوفير مناخ بارد منعش للزوار خلال أشهر الصيف. وأعرب نحو 80% من زوّار معرض "إكسبو أوساكا 2025" في اليابان عن رغبتهم في زيارته مجددًا، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع أجرته الجهة المنظمة للمعرض. وبحسب ما أفاد به موقع "يابان نيوز"، بلغ عدد زوار المعرض نحو 1.5 مليون شخص خلال الفترة الممتدة من 13 أبريل/نيسان، موعد انطلاقه، حتى 30 من الشهر ذاته. وشمل الاستطلاع آراء الزوار الذين قاموا بتسجيل بطاقات الهوية الخاصة بالمعرض والمطلوبة لحجز الزيارات، حيث تم التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني، وقد استجاب للاستطلاع 102,720 مشاركًا. مستوى كبير من الرضا وعند سؤالهم عن مدى رغبتهم في زيارة المعرض مرة أخرى، أجاب 62.4% بنعم، بينما أفاد 21.6% بأنهم يرغبون بذلك إلى حد ما، ليصل بذلك إجمالي الراغبين في العودة إلى 84%. وفيما يتعلق بمستوى الرضا العام عن المعرض، أعرب 44% من المشاركين عن رضاهم التام، بينما أبدى 35.7% شعورهم بالرضا بدرجة معقولة. وعند سؤالهم عن الجوانب التي يرغبون في تحسينها، أشار بعض الزوار إلى صعوبة العثور على دورات المياه والمرافق الأخرى داخل المعرض. وأوضحت الجمعية المنظمة أن الزوار توزعوا بنسب متقاربة بين مختلف الفئات العمرية. كما كشف الاستطلاع أن نحو 13% من الزوار كانوا من السيّاح الأجانب، وتتوقع الجمعية أن يستقبل المعرض خلال فترة إقامته نحو 28.2 مليون زائر، من بينهم 3.5 مليون زائر أجنبي، أي ما يعادل 12.4%، وهي نسبة قريبة من تلك التي سجّلها الاستطلاع. أما من حيث التوزيع الجغرافي، فقد شكّلت الجنسيات الآسيوية النسبة الأكبر من الزوار الأجانب، بنسبة بلغت 40.5% من مجموع القادمين من خارج اليابان. aXA6IDgyLjIzLjIxOS45MiA= جزيرة ام اند امز PL

العين الإخبارية

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب تكساس بالولايات المتحدة

تم تحديثه الأحد 2025/5/4 09:28 ص بتوقيت أبوظبي ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر غرب تكساس بالولايات المتحدة اليوم الأحد. وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات. وأعلن المركز في وقت سابق أن قوة الزلزال تبلغ 6.5 درجة، ثم عدل ذلك لاحقًا. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuODIg جزيرة ام اند امز PL

العين الإخبارية

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

أغلى أطباق العالم.. كانت في الماضي طعاما للفقراء

لم تكن يوما السرطانات البحرية ولا الكافيار ولا فطر الترفاس (الكمأ) حكراً على الأثرياء فقط. بل على العكس، كانت بعض هذه الأطعمة تقدم مجانا في السجون أو تُلقى للحيوانات أو تُباع بثمن بخس في الأسواق الشعبية. ومع مرور الزمن، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث انقلبت الموازين، وارتفعت مكانة بعض الأطعمة بشكل دراماتيكي، فانتقلت من موائد الفقراء إلى قوائم الطعام في أفخم المطاعم العالمية. الكركند (اللوبستر).. من غذاء الخدم إلى طبق ذهبي قبل بضعة قرون فقط، كان الكركند يُعتبر طعاما للفقراء والسجناء في الساحل الشرقي لأمريكا. كانت أعداد هذه القشريات وفيرة إلى حد أن الفلاحين كانوا يستخدمونها كسماد زراعي أو طُعم لصيد الأسماك، بل إن بعض العقود القديمة بين الخدم وأرباب العمل كانت تنص على ألا يُقدَّم الكركند أكثر من مرتين في الأسبوع للخدم. لكن مع تطور وسائل الطهي وتغير مفاهيم "الندرة"، بات اللوبستر اليوم أحد رموز الفخامة في المطاعم الساحلية، وقد تصل قيمة الطبق الواحد إلى مئات الدولارات. الكافيار.. من طعام البحارة إلى ملك الموائد الكافيار، بيض سمك الحفش، كان يُستهلك بكثرة في روسيا القيصرية كوجبة بسيطة يتناولها البحارة والصيادون، ولم يكن يُنظر إليه على أنه شيء مميز، بل كان يُملّح ويُخزن لرحلات البحر الطويلة. إلا أن ندرة أنواع معينة من سمك الحفش، خاصة "بيلوغا"، وتحسن أساليب الحفظ والتقديم، حولت الكافيار إلى سلعة نادرة لا تقدم إلا في حفلات الصفوة والمناسبات الخاصة. الكمأ (الترفاس).. كنز الصحارى الذي استيقظ العالم عليه في مناطق من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، كانت درنات الكمأ تُجمع بعد مواسم المطر ويأكلها الفلاحون كغذاء طبيعي غني بالبروتين. لم تكن هناك قيمة تجارية حقيقية للكمأ، بل كان يُباع بأسعار زهيدة في الأسواق الريفية. اليوم، يعتبر "الكمأ الأبيض الإيطالي" من أغلى الأطعمة في العالم، إذ قد يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى أكثر من 3000 دولار، ويُباع أحياناً في مزادات دولية. المحار.. من طعام العامة إلى طبق ملكي في بريطانيا وفرنسا خلال القرنين الـ18 والـ19، كان المحار طعاما شائعا رخيصا يباع على نواصي الطرق، ويأكله العمال والفقراء بكثرة، بل إن الإقبال على المحار الرخيص كان ضخما لدرجة استنزفت بعض مناطق الصيد. اليوم، تغير الوضع جذريا، وأصبح المحار يُقدم في المطاعم الراقية مزينا بشرائح الليمون وبتقديم فني، ويباع بأسعار تعكس تحوله إلى "طعام ذواقة". السردين والأنشوجة.. المعلبات التي دخلت الصالونات في الأصل، كانت الأسماك الصغيرة مثل السردين والأنشوجة تُملح وتُخزن كمصدر طاقة للفقراء والبحّارة في أوقات المجاعة أو التنقل. ومع الوقت، طُورت طرق تعليبها وإضافة زيت الزيتون والتوابل الفاخرة إليها، ما منحها مكانة جديدة. اليوم، تحوّلت هذه المعلبات في بعض دول أوروبا إلى صناعات حرفية راقية، وتباع علب السردين الفاخرة في معارض وبأسعار لا يستهان بها. من المطبخ الشعبي إلى العالمية ويقول خبراء التغذية، أن ما يحدث مع هذه الأطعمة هو نتاج مباشر لتغير أنماط الاستهلاك العالمي، وارتباط الندرة بالجودة، فما كان يوما شائعا أو زهيدا أصبح اليوم رمزا للتفرد. ويثق الخبراء أن كثير من المطابخ الفقيرة تحوي كنوزا لم تُكتشف بعد، وعندما يلتفت إليها الطهاة العالميون، سترتفع قيمتها وتدخل دائرة الترف. aXA6IDgyLjIyLjIzNi41NSA= جزيرة ام اند امز PL