
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان اليمين أمام البرهانبدء تنفيذ العقوبات الأميركية على السودان
دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات". ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت. ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.
إلى ذلك أدى اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، كل من الفريق حسن داود كيان وزيرا للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيرا للداخلية، حسب وكالة السودان للأنبا ء(سونا). وعقب مراسم اليمين الدستورية، أكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال "سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني". وشدد على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد.
من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان اليمين أمام البرهانبدء تنفيذ العقوبات الأميركية على السودان
دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد. وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل. وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات". ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت. ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية. ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية. إلى ذلك أدى اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، كل من الفريق حسن داود كيان وزيرا للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيرا للداخلية، حسب وكالة السودان للأنبا ء(سونا). وعقب مراسم اليمين الدستورية، أكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال "سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني". وشدد على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد. من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن خالص العزاء وصادق المواساة، لجمهورية السودان، ولذوي الضحايا والمصابين، إثرَ انهيار منجمٍ للذهب. وفي بيانٍ للأمانة العامة، عبرت الرابطة عن تضامُنها وتعاطُفها مع الشَّعب السوداني عامةً، وأُسَر الضحايا خاصةً، في هذا المُصاب المؤلم، سائلين المولى سبحانَه أن يتغمَّد المتوفَّين بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمُنَّ على المصابين بالشِّفاء العاجل.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ليندسي غراهام: على إيران الاعتراف بإسرائيل في أي محادثات بين واشنطن وطهران
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، اليوم الأحد، إن على إيران الاعتراف بإسرائيل في أي محادثات بين واشنطن وطهران. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانتشي قال، في وقت سابق اليوم، إن التقارير التي تحدثت عن تحديد موعد لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة هي مجرد «تكهنات غير صحيحة». وشنت الولايات المتحدة هجوماً بقاذفات تحمل قنابل خارقة للتحصينات المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في نهاية حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو (حزيران)، بينما كانت طهران تستعد لسادس جولة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي. من جانب آخر، قال السيناتور الجمهوري غراهام إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغه بأنه يفضل المضي قدماً في مشروع قانون متعلق بفرض عقوبات على روسيا.