
التكتل الوطني يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، في محافظة ريمة، بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف الـRPG، أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة وسط استمرار الحصار ومنع إسعافها.
ووصف التكتل، في بيان له، الحريمة بأنها تجسيد لنمط الوحشية الذي تنتهجه المليشيا في استهداف المدنيين وترويع المجتمعات المحلية، في تحد صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وحمل التكتل مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسرعة التحرك لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها.
كما دعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار المفروض على المنطقة.
وأكد التكتل أن دماء الشيخ حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء يمن العدالة والمواطنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
مؤسسة تهامة تدين جرائم الحوثي في ريمة والتحيتا وتطالب بإحالة الملف للجنائية الدولية
أدانت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات الجرائم الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في تهامة، معتبرة أن تلك الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب تستوجب المساءلة أمام العدالة الدولية. وذكرت المؤسسة في بيان صادر عنها أن مليشيا الحوثي استهدفت في الأول من يوليو ٢٠٢٥ منزل المواطن الشيخ صالح حنتوس، أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في قرية المعذّب بمحافظة ريمة، باستخدام قذائف محمولة من نوع RPG، ما أدى إلى وفاته حرقًا داخل منزله، وإصابة زوجته بجروح خطيرة. وأضافت أن المليشيا الحوثية فرضت طوقًا مسلحًا حول الموقع فور الهجوم، ما حال دون إسعاف المصابة أو إنقاذ الضحية، رغم أن الحادثة وقعت في منطقة مدنية خالية من أي اشتباكات مسلحة، مما يجعل الضحايا مشمولين بالحماية القانونية التي تكفلها المادة الثالثة المشتركة من اتفاقيات جنيف. وأكد البيان أن استهداف الشيخ حنتوس يمثل جريمة قتل عمد خارج نطاق القضاء نفذتها جهة غير شرعية، في انتهاك مباشر للمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على الحق في الحياة، وتجرّم الحرمان التعسفي منه. كما اعتبرت المؤسسة أن الجريمة تأتي ضمن نمط متعمد من التصفيات السياسية والاجتماعية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الشخصيات المؤثرة في النسيج المحلي لمناطق تهامة. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت أيضًا عمليات قصف عشوائي باستخدام قذائف ثقيلة على مناطق سكنية مأهولة في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن تدمير واسع للممتلكات، وتسبب بحالة من الهلع والنزوح القسري، لا سيما في صفوف النساء والأطفال. وأوضحت المؤسسة أن القصف تكرر خلال فترات زمنية متقاربة، ما يدل على نمط ممنهج لاستهداف المدنيين، في انتهاك واضح لمبادئ التمييز والتناسب التي نص عليها البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، وخرق مباشر للمادة 13 من البروتوكول الإضافي الثاني التي تنص على حماية المدنيين من أخطار العمليات العسكرية. ووصفت المؤسسة تلك الأفعال بأنها تمثل جرائم حرب وفقًا للمادة الثامنة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما)، لكونها تضمنت هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم، دون أن تبررها أي ضرورة عسكرية، ما يجعلها خاضعة لاختصاص المحكمة في حال توفرت آلية الإحالة الملائمة. وطالبت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق أولي في تلك الانتهاكات، وعلى وجه الخصوص جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، والهجمات العشوائية المتكررة في مديرية التحيتا، مؤكدة أن هذه الجرائم تدخل ضمن اختصاص المحكمة بموجب المادة 15 من نظام روما الأساسي. كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب المادة 13/ب، في حال تعذّر فتح تحقيق مباشر، نظرًا لخطورة الجرائم المرتكبة واتساع نطاقها. وشددت المؤسسة على ضرورة تدخل المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإرسال فريق تحقيق دولي ومحايد لتوثيق الانتهاكات وجمع الأدلة، بما يضمن محاسبة المسؤولين عنها وعدم إفلاتهم من العقاب. كما طالبت الآليات الدولية المعنية، بما في ذلك الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، بإدراج هذه الوقائع ضمن تقاريرها وتوصياتها باعتبارها جزءًا من نمط أوسع من الانتهاكات الممنهجة ضد سكان تهامة. واختتمت مؤسسة تهامة بيانها بالتأكيد على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الصمت الدولي يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، مجددة التزامها برصد وتوثيق جميع الانتهاكات الواقعة بحق المدنيين في تهامة، والعمل على تقديم ملفات قانونية متكاملة إلى الجهات القضائية والدولية المختصة.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
السامعي ينفجر غضبًا في وجه جماعته الحوثية: حاكموا قتلة الشيخ صالح حنتوس قبل فوات الأوان
طالب عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، وزير الداخلية في حكومة الجماعة الانقلابية، عبدالكريم الحوثي، بإصدار أوامر فورية للقبض على منفذي جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة. وقال السامعي في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، رصدها "المشهد اليمني" : "الأخ وزير الداخلية المحترم، مروا بالقبض على مرتكبي قتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة، والتحقيق بهذا التمادي على دماء الناس، وإحالتهم إلى القضاء ومحاكمتهم محاكمة سريعة قبل فوات الأوان". يأتي هذا الطلب عقب تزايد الغضب الشعبي من الجريمة التي هزت محافظة ريمة وكل اليمن، والتي قُتل فيها الشيخ حنتوس، أحد معلمي القرآن، إثر قصف مباشر نفذته قوات تابعة للحوثيين استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية، وأسفر كذلك عن سقوط ضحايا من أفراد أسرته. وكانت وزارة الداخلية التابعة للجماعة قد أصدرت في وقت سابق اليوم بيانًا بررت فيه العملية، واتهمت الشيخ حنتوس بـ"التحريض على الدولة" وعدم التحشيد في فعالياتها، وألصقت في الشيخ المغدور، التهمة المعلبة الجاهزة، زاعمة أنه يتعامل مع العدوان الأمريكي. الحوثيون يسلّمون جثمان معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس بعدما أعدموه في منزله (فيديو) وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية. وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن. وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين.


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
سبأ: مجلس الوزراء يستنكر جريمة تصفية الحوثيين للشيخ حنتوس وحفيده
يمن ديلي نيوز: استنكر مجلس الوزراء (الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً)، اليوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران، ما وصفه بـ'الجريمة النكراء' التي ارتكبتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بتصفية الشيخ صالح حنتوس وحفيده حمزة، واستهداف منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن). وقالت الحكومة اليمنية – وفق وكالة الأنباء اليمنية 'سبأ' – إن 'الجريمة تذكّر بالسجل الأسود للمليشيات في التنكيل بالمواطنين وإرهابهم، كسلوك انتقامي ثابت في نهجها ومشروعها الإمامي الكهنوتي'. وأضافت: 'جرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها السافرة بحق اليمنيين الرافضين لمشروعها القمعي والطائفي لن تمر دون محاسبة وعقاب'. جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة اليمنية، اليوم في عدن (العاصمة المؤقتة لليمن)، ترأسه رئيس الوزراء 'سالم بن بريك'. ومساء أمس، قُتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس (72 عاماً)، فيما أُصيبت زوجته خلال هجوم مسلح استمر لساعات، شنّته جماعة الحوثي على منزله، الذي كان متحصناً فيه مع أسرته. وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أفادت مصادر محلية لـ'يمن ديلي نيوز' بقيام جماعة الحوثي بنقل عتاد وأسلحة إلى منزله، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي تسجيل صوتي متداول قبل مقتله، قال الشيخ حنتوس إن الحوثيين أطلقوا النار عليه داخل المسجد في محاولة لاغتياله، متهماً إياهم بنهب رواتبه ورواتب زوجته، وإطلاق النار على أولاده في السوق. وأضاف: 'أنا مظلوم. أخذوا مرتباتي ونهبوا المبنى، ثم أطلقوا النار على أولادي داخل السوق. توجهنا إلى الدولة، لكن لم ينصفنا أحد. الآن يهددونني بقصف منزلي. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن شاء الله تكون شهادة في سبيل الله'. وأثار مقتل الشيخ حنتوس موجة واسعة من الحزن والتعاطف في الأوساط الشعبية اليمنية، انعكست في ردود فعل مستنكرة للحملة التي نفذتها جماعة الحوثي ضد شيخٍ مسنٍ أعزل، كان متحصناً في منزله برفقة زوجته وأفراد أسرته. مرتبط مجلس الوزراء الشيخ صالح حنتوس