
تمثيل مشرف لأمانة شباب الغربية بمؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية صور
ردد المشاركون في مؤتمر شباب الدلتا، الذي أقيم في الإسكندرية بحضور 20 ألف شاب من مختلف محافظات الدلتا وقيادات الأمانة المركزية، هتافات 'بنحبك يا ريس'. يُعد مؤتمر شباب الدلتا خطوة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها حزب مستقبل وطن لتعزيز التواصل مع قواعده الجماهيرية وبناء كوادر شابة قادرة على المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية، وشهد المؤتمر حضور نحو 20 ألف شاب من مختلف محافظات الدلتا بالإضافة إلى قيادات الأمانة المركزية، مما يعكس الاهتمام الكبير من قبل الشباب بالمشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع ومناقشة القضايا المهمة التي تهمهم، حيث يأتي تحت إشراف أمانة الشباب المركزية بالحزب وتوجيهات النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن الأمين العام، ويعتبر مؤتمر شباب الدلتا منصة مهمة للاستماع إلى آراء الشباب ومقترحاتهم، كما تضمن تنظيم عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول قضايا التنمية والوعي ودور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة.
شارك شباب الغربية بحزب مستقبل وطن، برئاسة الدكتور محمد العيسوي امين الشباب وتحت اشراف النائب محمد عريبى امين الغربية وعضو مجلس الشيوخ بتمثيل مشرف فى مؤتمر شباب الدلتا، تحول الحدث إلى فعالية إعلان جديد عن طبيعة المعركة التي تخوضها الدولة: معركة الوعي. وفي ختام المؤتمر.
أعلن النائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام، عن توصيات تمثل تحولاً نوعيًا في مسؤولية الحزب تجاه المجتمع قال أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب أطلق عددا من التوصيات خلال مؤتمر شباب الدلتا والذي تنظمه الأمانة بمحافظة الإسكندرية الذي أقيم مساء اليوم، من بينها إعادة ترميم نحو 500 منزل في المناطق الأكثر احتياجا بمحافظات الدلتا، بالإضافة إلى التبرع بـ15 سرير طبي، بواقع 5 أسرة لكل من مستشفيات 57357، ومؤسسة مجدي يعقوب، ومستشفى الناس وتابع:" كما تم الإعلان عن توزيع 50 ألف منحة شهادة مجانية للشباب من محافظات الدلتا ووجه بحري المشاركين في المؤتمر، وأنه سيتم اختيار دار أيتام في كل محافظة، وتوجيه الدعم المادي والمعنوي الكامل لها. بالاضافة إلى تدشين مركز الدراسات الاستراتيجية كخطوة لهيكلة العقل الجماعى للشباب اكد الدكتور محمد شعبان امين الشباب انه كان يومًا مشرفًا وفخرًا لنا جميعًا! إلى الزملاء الاعزاء أعضاء هيئة مكتب أمانة الشباب بالمحافطة وأمناء شباب المراكز والأقسام، ولا يسعني إلا أن أعبّر عن امتناني الكبير لكل جهد بذلوه وتفانيهم أشار إلى أن ما شهدناه هو ترجمة حقيقية لإرادة العمل والإصرار من شباب "مستقبل وطن" في محافظة الغربية.فهم أبطال العمل المخلصين،الذين شرفونا جميعًا بحجم إنجازاتكم.
وجه امين الشباب الشكر للنائب محمد عريبي، أمين المحافظة وعضو مجلس الشيوخ، الذي يواصل دعم الشباب بكل قوة، وكذلك لأعضاء هيئة مكتب التنظيم والزملاء الأمناء النوعيين، على دعمهم المستمر و الجاد لأمانة الشباب.
اكد النائب محمد عريبى امين الحزب بالغربية ان شبابنا المشاركين، اثبتوا للجميع أنهم على قدر المسؤولية وأن حبهم لهذا الوطن لا يعرف حدودًا.فهم منبع الفخر، ودائمًا داعمون للقيادة السياسية التي تقود مصر إلى آفاق جديدة.حفظ الله مصر، وشعبها، ورئيسها.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 35 دقائق
- يمرس
الرئيسية السياسية الاقتصادية الدولية الرياضية الاجتماعية الثقافية الدينية الصحية بالفيديو قائمة الصحف 14 أكتوبر 26 سبتمبر الاتجاه الاشتراكي نت الأضواء الأهالي نت البيضاء برس التغيير الجمهور الجمهورية الجنوب ميديا الخبر الرأي الثالث الرياضي الصحوة نت العصرية العين أون لاين المساء المشهد اليمني المصدر المكلا تايمز المنتصف المؤتمر نت الناشر الوحدوي الوسط الوطن اليمن السعيد اليمن اليوم إخبارية أخبار الساعة أخبار اليوم أنصار الثورة أوراق برس براقش نت حشد حضرموت أون لاين حياة عدن رأي سبأنت سما سيئون برس شبكة البيضاء الإخبارية شبوة الحدث شبوه برس شهارة نت صعدة برس صوت الحرية عدن الغد عدن أون لاين عدن بوست عمران برس لحج نيوز مأرب برس نبأ نيوز نجم المكلا نشوان نيوز هنا حضرموت يافع نيوز يمن برس يمن فويس يمن لايف يمنات يمنكم يمني سبورت موضوع كاتب منطقة
كان منصة للربط بين الناس، قبل أن تتحول المؤسسات اليوم إلى أدوات مراقبة، وسلطات فوقية لا تؤمن بخدمة المواطن، بل بإدارته وتطويعه. واليوم، وفي نفس التوقيت، تمر علينا ذكرى رحيل واحد من أعمدة الضمير العدني والجنوب: هشام محمد علي باشراحيل، الذي لم يكن مجرّد ناشر، بل ركيزة في معمار الصحافة الجنوبية المستقلة. قائد الأيام، تلك الصحيفة التي لم تكن مجرد جريدة مطبوعة، بل كانت فضاءً حرًا، مدرسة مهنية، وجبهة مواجهة ناعمة ضد عسكرة المدينة وقمع الحريات. هشام باشراحيل، ومعه شقيقه الأستاذ الجسور تمام محمد علي باشراحيل، قادا واحدة من أشرس معارك الصحافة ضد منظومة علي عبدالله صالح، التي أرادت تدجين الكلمة وتذويب الصحفي في قالب الدعاية الرسمية. لكن "الأيام" تمردت على كل ذلك، ودفعت الثمن بدمّها وبقفل أبوابها لسنوات، لكنها لم تساوم. فتحت الصحيفة صفحاتها للجميع، واحتملت من الآراء ما كان يفترض أن يُرفض لاختلاله مع أخلاقيات المهنة وحدود القانون، لكنها لم تكن تنتقي الأصوات على أساس الولاء، بل على أساس الوجود. ذلك لأن هشام كان يعرف أن الحرية ليست رفاهية، بل مسؤولية... وأن الصحفي الحقيقي لا يُعيد صياغة ما يُملى عليه، بل يصيغ الحقيقة كما هي، حتى وإن تألم منها الجميع. في ذكرى وفاته، نحن لا نرثي رجلًا... بل نُشيّع زمنًا من الحضور القوي في وجه التغوّل. رحل هشام، لكن روح "الأيام" التي صنعت الوعي، وخلخلت منظومة القمع، لا تزال تتنفس رغم الضربات. عدن ، التي كانت منارة للمؤسسات، باتت تبحث اليوم عن مؤسسة لا يسيّجها العسكر، وعن صحيفة لا تُدار من الخلف، وعن رجل لا يكتب بمرآة مزاج الحاكم. نفتقد هشام، لأننا نفتقد من لا يخاف من الكلمة، ولا يُقايض على المبادئ. رحم الله هشام باشراحيل، وأطال الله في عمر من تبقى من هذه السلالة النزيهة. ولمن يسأل: لماذا "للكبار فقط"؟ لأن هذا الكلام لا يُقال على منصّات الضجيج... بل يُفهم فقط في دوائر الوعي، حيث يُحترم التاريخ، وتُبجل التجربة، ويُفهم معنى أن تكون حرًا في زمن تُصادر فيه الهُويات وتُستباح فيه الحقيقة. المحامي/جسار فاروق مكاوي .


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش الدفاع عن الأوطان اليوم
يعقد الجامع الأزهر اليوم الملتقى الفقهي بين الشرع والطب الثاني والعشرون بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: الدفاع عن الأوطان: "رؤية فقهية". ويستضيف الملتقى: أد محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، وأد رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، وأد على مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وأمين سر هيئة كبار العلماء، ويُدير الحوار د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. وأكد عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبينًا أنه من سنة الله تعالى وفطرته في خلقه أنَّ الأوطان محببةٌ إلى القلوب وأثيرةٌ في النفوس، وهى مرتعُ الصِّبا ومَدْرجُ الخُطى وأرضُ النشأة ومهدُ التاريخ في مبتداه وملجأوه في منتهاه، وحبُّ الوطن دليلُ الوفاء لأنه مسقط الرأس وبالوفاء يُعرَفُ المُحِبُّونَ بعيدًا عن المُدَّعين. وللأوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَتْ ودَيْنٌ مُسْتَحَقُّ. مفتي الجمهورية: على الحاج التعجيل بالرجوع إلى أهله والدعاء وعمل النقيعة الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش الدفاع عن الأوطان اليوم موضحًا أن كل آدميٍّ له وطنٌ يهواه فهو ما وُلِدَ في الجوزاء ولا على سطح الماء ولا على أديم الهواء، وإنما له أرضٌ يحن إليها ويفتديها بالنفيس والغالي، يقول الأصمعي: "ثلاثُ خصالٍ في ثلاثة أصنافٍ: الإبلُ تحنُّ إلى أوطانها وإن كان عهدُهَا بها بعيدًا، والطيرُ إلى وكره وإن كان موضعه مجدبًا، والإنسان إلى وطنه، وإن كان غيرُه أكثر نفعًا". من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية. وأضاف فضيلته بقوله: كلُّ كائنٍ يُقدِّرُ وطنه ويعرف حقَّهُ، ولهذا لا يستغني عنه أبدًا، فالحشرة الصغيرة تخرجُ لرزقها ومآربها في رحلةٍ قد تطول بين الصخور والرمال ثم تعود سراعًا إلى وطنها، والدابةُ العجماء تعرف وطنها وتعود إليه بهدايةٍ تجلُّ عن الوصف ولا يقرُّ لها قرارٌ إلا عند الوصول إليه، وكذلك مخلوقات البحر وفي رجوعها إلى وطنها آيةٌ في العجبِ رغم أن البيئةَ البحريةَ تتشابه مع بعضها إلى حدٍ بعيدٍ، إنها حالةٌ فِطريةٌ في الأنفس والكائنات حتى مع الأنبياء. وما من مخلوقٍ إلا وله وطنٌ يأوي إليه من الأخطار ومظان الهلكة، حتى الفواتك من المخلوقات الشرسة التي تؤذي العباد لها أوطانٌ تحنُّ إليها وتأوي فكيف بالإنسان السويِّ؟ ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.

يمرس
منذ 3 ساعات
- يمرس
أكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني .. قائد الثورة : الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي
وأوضح السيد القائد في كلمته بمناسبة يوم الولاية، أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة كل عام بإرثه الإيماني الذي ورثه عبر الأجيال.. مشيرا إلى أن الاحتفال بيوم الولاية هو من الفرح بنعمة الله تعالى وإظهار الفرح بها، وشهادة بكمال الدين وشهادة ببلاغ الرسول صلى الله عليه وآله. 26 سبتمبر – متابعات واعتبر إحياء يوم الولاية إحياءً لمبدأ إسلامي عظيم في امتداد الولاية وتحصين الأمة من الولاء لليهود والنصارى.. مؤكدًا أن التحذير القرآني من التولي لليهود والنصارى يشمل كل أشكال التعاون معهم ضد الإسلام والمسلمين. ولفت قائد الثورة إلى أن التحذير من التولي لليهود والنصارى يشمل الخضوع لهم، والتعامل معهم كجهة آمرة موجهة في مختلف شؤون الحياة. قضية خطيرة وقال "إن التولي لليهود والنصارى قضية خطيرة جدًا، لأنها إخلال كبير جدا في الانتماء الإيماني يصبح الإنسان محسوبا منهم في إجرامهم وضلالهم وفسادهم".. معبرًا عن الأسف في أن كثيرًا من الناس يتهاونون مع قضية الولاء لليهود والنصارى بسبب غياب التثقيف الديني والتبيين الذي يوضح خطورة ذلك التولي. وأفاد بأن غياب التثقيف الديني يجعل الكثير من الناس يتحركون بما فيه خدمة لليهود والنصارى أو تأييد مواقفهم.. مشيرًا إلى أن مسألة التولّي لليهود والنصارى ليست عادية لأنها تتجه في تأثيراتها السيئة على الالتزامات في المبادئ والمواقف. وأضاف "القرآن يرسّخ لدينا كمسلمين النظرة الصحيحة تجاه اليهود والنصارى كأعداء، واليهود أشد عداء من غيرهم، ومن الغريب أن تتجه الأمة لولاية من يعاديها في كل أنشطته وبرامجه وتوجهاته وسياساته". العدوان على ايران وعرّج السيد القائد على العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران.. مؤكدًا أن هذا العدوان جاء في سياق استهداف غربي يرى في إيران أنموذجا مستقلًا داعمًا للقضية الفلسطينية. واعتبر العدوان الإسرائيلي على إيران عدوانًا مكشوفًا، بلطجيًا وقحًا لا يراعي أي اعتبارات، واعتدءًا ظالمًا وإجراميَا استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني ، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي. وقال "لولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدًا، فالعدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدًا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران ، وكل ما يرفعه كيان العدو من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية". نؤيد الرد الإيراني وأضاف "نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع".. متوجهًا بالعزاء إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة. وتابع "نؤكد أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه".. مؤكدًا استمرار اليمن في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي. وجددّ السيد القائد، التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمستمر في إطار المهام الجهادية في سبيل الله تعالى.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران يستبيح أجواء دول عربية ولا يبالي بها. ومضى بالقول "العدو الإسرائيلي وهو يستبيح دولا عربية يعتبرها ضمن مخططه الصهيوني ومن البلدان التي يسعى إلى احتلالها والسيطرة عليها".. مشيرًا إلى أن الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي وليس القبول بمعادلة الاستباحة. قوة إسلامية واستطرد "العدو الإسرائيلي ومن خلفه الغرب يرون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية، فلا يُريد الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم أن يكون في وسط المسلمين وواقعهم أي دولة مستقلة لا تخضع لهم".. مؤكدًا أن الأعداء يتجهون لإزاحة أي عائق في هذه الأمة، لأنهم يريدون أن يحكموا السيطرة عليها. ونوه قائد الثورة بالمواقف بالنسبة للدول العربية والإسلامية المجمعة على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران.. معتبرًا ذلك شيئًا جيدًا وإيجابيًا، ما يجب أن يكون الموقف السياسي والإعلامي وكل المستويات مسانداً للجمهورية الإسلامية باعتبارها معتدى عليها. وأكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة بكلها، والمهم من كل الأنظمة العربية والإسلامية أن تكون ثابتة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي ومستمرة على موقفها السياسي والإعلامي. وحث السيد القائد، الأنظمة العربية والإسلامية على ألا تخضع للإملاءات الأمريكية والغربية في اتخاذ موقف مغاير سرًا أو علنًا.. لافتًا إلى أنه بالنسبة للموقف الغربي واضح في انحيازه كالعادة مع العدو الإسرائيلي. وقال "كل ما يسعى له الأمريكي، البريطاني، الفرنسي والمجتمع الغربي بشكل عام هو احتواء الرد الإيراني ، وإذا لم يتمكن الغرب من احتواء الرد الإيراني بالضغط السياسي وغيره فتوجههم هو التعاون مع العدو في التصدي للرد الإيراني". وأكد أن الغرب بعيد كل البُعد ومتباين مع العناوين التي يرفعها عن حقوق الشعوب وحقوق الإنسان وحتى فيما يتعلق بالقانون الدولي وغيره.. مشيدًا بالموقف الإيراني القوي والمتكامل رسميًا وشعبيًا، وهو يمتلك المقومات اللازمة لقوة الموقف معنويًا وماديًا. وأضاف "وضع الجمهورية الإسلامية في إيران متين ومتماسك عسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وبُنية النظام الإسلامي في إيران قوية ومتماسكة".. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي تورط في عدوانه على الجمهورية الإسلامية. وأوضح السيد القائد أن العدوان الصهيوني لن يتجه بإيران إلى الانهيار والضعف، بل هو فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدو والتنكيل به، وكذا فرصة لإعادة الاعتبار للجمهورية الإسلامية وللأمة بكلها تجاه غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي. مصلحة القضية الفلسطينية ولفت إلى أن انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة، لمصلحة القضية الفلسطينية ، وأول مستفيد من الرد الإيراني ضد العدو الإسرائيلي ومن قوته وتأثيره هو الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تغيظ الأعداء لأن موقفها متميز من بين كل هذا المحيط من التخاذل العربي والإسلامي. وقال " لإيران موقف متميز في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، والانتصار في الرد الإيراني هو مصلحة لكل دول المنطقة، لأن العدو الإسرائيلي خطر عليها وفي المقدمة الدول العربية، ومن المهم لكل دول المنطقة أن تؤيد الموقف الإيراني وتُدرك أنه لمصلحتها، لأن المنطقة بحاجة لردع العدو الإسرائيلي". كما أكد قائد الثورة أن ردع العدو ومنعه من الانفلات والبلطجة ومن فرض معادلة الاستباحة مسألة مهمة ولمصلحة الجميع في المنطقة.. لافتًا إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى بدعم أمريكي، فرنسي، بريطاني، ألماني إلى فرض معادلة الاستباحة على هذه الأمة. معادلة الاستباحة وأشار إلى أن العدو يسعى إلى أن تكون يده مطلقة ليفعل ما يشاء ويريد ضد أي بلد عربي ومسلم، وأخطر شيء على المسلمين حكومات وشعوب هو القبول بمعادلة الاستباحة لمصلحة الإسرائيلي والأمريكي. وأضاف "العدو الإسرائيلي مجرم وحقود ومستهتر بالدماء، وإذا أصبحت يده مطلقة لفعل ما يشاء، فهو لن يتردد في فعل أسوأ الأشياء، ولا مبرر لأن تقبل الأمة بالاستباحة أبدًا، وبدون الردع لن يتوقف العدو عن الإجرام، لا يوجد أي مبرر إطلاقا للقبول بالاستباحة والله قدّم ضمانة بالنصر والعون والتأييد". وأكد السيد القائد أن الأعداء لا يُريدّون للأمة الإسلامية أي خير وعزة ولا أي نهضة وخير في كل شؤون الحياة، وإنما يعملون على أساس الإضلال والخداع للأمة الإسلامية من خلال العناوين الجذابة. وتابع "الأعداء يُريدّون للأمة أن تضل وأن تضيع في دينها ودنياها، لأن لديهم نشاط مكثف وجاد ومتسارع ومستمر في الإفساد الشامل لكل مناحي الحياة".. مبينا أن الأعداء يعملون على أن تتحول الأمة الإسلامية إلى مطيعة لهم، سواء من الحكومات أو الشعوب والأحزاب والكوادر والنخب، كما يعملون على أن تتقبل الأمة إملاءاتهم وأن تتأثر بأفكارهم. وأعاد التذكير بالحالة الخطيرة في داخل الأمة والتي تلتقي بخطر العدو، تتمثل بحركة النفاق المتماهية مع الأعداء.. لافتًا إلى أن حركة النفاق تدّفع بالأمة لاتخاذ اليهود والنصارى أولياء، لأنها تسعى لتقديم ما تعتبره توددا إليهم لخدمتهم. خطورة الانحراف وواصل السيد القائد حديثه عن يوم الولاية.. مؤكدًا أن خطورة الانحراف تتجه بالأمة لاتخاذ اليهود والنصارى أولياء في الموقف والتمكين من السيطرة عليها، ومهما اطمأن البعض في الولاء للأعداء وفق الحسابات السياسية فإن العاقبة هي الندم والخسران. وبين أن الآيات القرآنية ترسّخ الرؤية الصحيحة للأمة بما يحميها من الانزلاق والتورط في اتجاه الأعداء.. مؤكدًا أن الأعداء حريصون على قولبة الأمة بما يخدم مصالحهم عبر فرض الإملاءات والتدخل في شؤون الحياة المختلفة. واعتبر الانحراف والتحريف والانصراف عن هدى الله تعبيرًا عن حالة ارتداد.. موضحًا أن القرآن الكريم قدّم الولاية كأساس إيماني يحمي الأمة من ولاية أعدائها ويصلها بنصر الله في موقع الصراع مع الأعداء. واستعرض أبرز عنوان يعبر عن توجهات الأعداء المتمثل في الظلم في أعمالهم وسياساتهم ومواقفهم.. مؤكدًا أن الأمة في إطار الصراع مع الأعداء هي في مهمة مقدسة. مواجهة شر اليهود وتطرق قائد الثورة إلى المسؤولية المقدسة لأمة الخير في مواجهة شر اليهود والقيام بالقسط والعدل والتحرك بقيم الحق بما تحمله من هدى ونور للبشرية.. مضيفًا "ليس صحيحا أن تكون عناوين المواجهة مع اليهود حصرية ومحدودة دون أن تسند الأمة حقها في الأرض إلى قيمها الإيمانية". وقال "من خبث اليهود أن يعملوا على تقديم أنفسهم كجهة تمثل الخير والنور في مواجهة الحركات "الظلامية والإرهابية والمخربين"، والشيء المؤسف أن يعمل اليهود في أسلوبهم على تجريد الأمة من التحرك في العناوين الإيمانية". وأضاف "من المؤسف أن تقبل الأمة التحرك في إطار عناوين حقوقية أو سياسية مجردة وتترك لليهود أن يحملوا عناوين دينية، وإذا جُردت الأمة من إيمانها تفقد أشياء كثيرة جدًا في مقدمتها الارتباط بالله في أداء مسؤوليتها العظيمة والمقدسة". عناوين بسيطة وعبر السيد القائد عن الأسف في أن تهبط الأمة إلى عناوين بسيطة جدًا، وكأن قضيتها مجردة عن الحق والعدل والخير.. مشيرًا إلى أن عنوان المطالبة بالأرض بشكل مجرد عن كل ما يعطيه قدّسية يُعتبّر هبوطًا له تأثيره حتى على المستوى النفسي. وتابع "اليهود يهبطون في الأمة بقضيتها بما يؤثر عليها نفسيًا ومعنويًا وعلى مستوى الرعاية والتأييد الإلهي، وعلى عكس اتجاه الأمة يحمل اليهود كل العناوين الدينية ويحشدونها بغير حق وفي غير محلها بل يسيئون إليها". وأوضح أن اليهود يعملون على تقديم العناوين الدينية لإجرامهم وفسادهم مع محاولة سلب الأمة كل ما يؤهلها لتكون بمستوى المواجهة، ويستهدفون الأمة في البصيرة والوعي، وعلى مستوى الحالة المعنوية في الإضلال والإفساد والحرب الناعمة الشيطانية. ومضى بالقول "الإيمان بولاية الله يصل الأمة بهدى الله وتعليماته الحكيمة ويربطها في مختلف شؤون حياتها بذلك، ويجعل مسيرة الأمة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها على أساس تعليمات الله وتوجيهاته القيمة والحكيمة". وأفاد السيد القائد بأن أبرز عنوان لولاية الطاغوت والشيطان هو الظلم والظلمات.. مضيفًا "من يوالي اليهود يتحول إلى ظالم، وهل هناك أظلم مما يفعله العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وقال "فما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو في منتهى الظلم وأبشع أنواع الظلم، وظلم الأعداء لا يقتصر على الإجرام بالقتل، بل في الضلال العقائدي والفكري والثقافي والسياسي". وأضاف "كل أشكال الضلال هي من الظلم للناس، وإفساد المجتمعات البشرية هو من الظلم للناس، والظلاميون والطغاة المجرمون يعملون على أن يجردوا الأمة من كل القيم وكل عناوين الخير". وجددّ قائد الثورة التأكيد على أن الأعداء من اليهود والنصارى يسعون لتجريد الأمة من الأسس الإيمانية فتبقى أمة بدون جذور يسهل عليهم اقتلاعها، ويتجهون وبشكل واضح إلى فرض ولايتهم على المسلمين لفرض السيطرة التامة عليها. وأفاد بأن الأعداء لا يتجهون لمجرد السيطرة العسكرية، بل يتجهون لبرمجة دين الأمة وهويتها بما يحقق أهدافهم بالسيطرة التامة، مبينًا أن وعي الأمة بخطورة الولاية للأعداء يمنعها من تقبل طاعتهم والخضوع لهم. وتابع "حركة النفاق تلتقي مع الأعداء بالاتجاه عمليا في تحقيق خطوات متقدمة في السيطرة على الأمة".. مؤكدًا أن الأعداء يعملون على تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وما يرتكبونه من إبادة جماعية يأتي في هذا السياق. المخطط الصهيوني وأشار السيد القائد إلى أن الأعداء يعملون على إزاحة العوائق أمامهم في فلسطين وما بعدها، ونظرة الأمة إلى الأعداء يجب أن تكون على أساس الحقائق القرآنية ومصاديقها في الواقع واضحة.. مبينا أن المخطط الصهيوني في المنطقة واضح وهم يلتزمون به ويؤكدون ارتباطهم به ولا ينكرونه. خطواته العملية وقال "عنوان المخطط الصهيوني الذي يكررونه باستمرار هو "تغيير وجه الشرق الأوسط"، يعني إخضاع المنطقة بكل شعوبها تحت سيطرتهم والتحكم بها في كل المجالات".. مشيرًا إلى أن النظرة للأعداء يجب أن تكون من خلال إجرامهم الذي يحصل في قطاع غزة. وأضاف "مع النظرة العاطفية للتضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن تكون هناك رؤية يبنى على أساسها الموقف ضد اليهود الصهاينة، ولا ينبغي أن يخدع الإنسان نفسه ويخالف القرآن والواقع، ويقبل بنظرة ساذجة غبية ترى في اليهود الصهاينة أنهم فئة يمكن السلام معها". وتابع "نحن في مرحلة مهمة وحساسة جدًا في الصراع مع اليهود الصهاينة، وهناك خياران في هذه المرحلة، إما الخنوع لليهود الصهاينة أو مواجهة مؤامراتهم وطغيانهم، والخضوع لهم فيه خسارة الدنيا والآخرة، والشقاء والهوان والخزي والخسارة للكرامة الإنسانية". وبين السيد القائد أن الخضوع لليهود الصهاينة تمكين لهم من كل شيء، ولا يبقى للأمة الأمن والاستقلال والكرامة.. مؤكدًا أن خيار المواجهة لليهود الصهاينة على أساس الوعي والبصيرة والشعور بالمسؤولية يحافظ على الحقوق والأوطان.