logo
بيلنغهام كلمة السر.. تفاصيل اختيار نجم ليفربول للنادي الملكي

بيلنغهام كلمة السر.. تفاصيل اختيار نجم ليفربول للنادي الملكي

الأيام٠٧-٠٥-٢٠٢٥

يتجه النجم الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، إلى ارتداء قميص ريال مدريد، بعدما أعلن رسميا رحيله عن نادي ليفربول، الذي قضى في صفوفه قرابة 20 عاما منذ نعومة أظفاره.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن قرار أرنولد جاء بعد فترة حافلة بالتكهنات، إذ بدأت الأندية الأوروبية الكبرى تترقّب مستقبله من كثب، لا سيّما مع اقتراب نهاية عقده. وأكدت المصادر أن اللاعب رفض عروضا مالية ضخمة من أندية أخرى، مفضلا خوض التحدي التاريخي في 'البرنابيو' والدفاع عن ألوان الميرينغي.
وبذل نادي ليفربول محاولات متكررة للإبقاء على ظهيره الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد، كما فعل سابقا مع نجومه الكبار مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، حين نجح في تجديد عقودهم رغم الإغراءات الخارجية. لكن هذه المرة، لم تكن الأمور سهلة. فقد فتح النادي الإنجليزي خزائنه، ووضع على الطاولة عرضا غير مسبوق، يعد أرنولد بأن يُصبح أغلى ظهير في العالم، وصاحب أعلى راتب في مركزه، في محاولة لإقناعه بالاستمرار في 'أنفيلد'.
ورغم كل ذلك، لم يكن المال الدافع الأكبر للنجم الإنجليزي، بحسب ما أفادت به صحيفة ذا أتلتيك، التي كشفت تفاصيل العقد المغري المعروض عليه مؤخرا. إذ بدا أن الحلم باللعب في سانتياغو برنابيو، والمنافسة على ألقاب جديدة، كان أقوى من أي رقم أو امتياز.
وبحسب ذا أتلتيك، لم يكن ليفربول وحده من حاول التمسك بخدمات أرنولد، فقد تقدّمت أندية أوروبية كبرى خلال الشهرين الأخيرين بعروض مغرية، شملت مكافآت توقيع ضخمة، ورواتب تفوق كل ما حصل عليه سابقا في مسيرته. لكن رغم الإغراءات المالية، تمسّك أرنولد بخياره، إذ يرى أن ريال مدريد هو الفريق القادر على صقل موهبته أكثر، وتطوير مستواه في بيئة مليئة بالنجوم والتحديات. بالنسبة له، كان الحلم الرياضي أكبر من أي رقم، والمجد في البرنابيو أهم من المال.
ولعب نجم وسط ريال مدريد، جود بيلنغهام، دورا محوريا في تقريب وجهات النظر بين إدارة النادي الإسباني وترنت أرنولد. فبحسب التقارير، حرص بيلنغهام على التواصل المتكرر مع زميله في المنتخب الإنجليزي، محاولا إقناعه بقبول العرض الملكي، مستعرضا له مزايا الحياة في العاصمة الإسبانية، من جودة العيش إلى البيئة الكروية المثالية، وأكد له أنّ ريال مدريد ليس مجرد نادٍ كبير، بل هو الأكبر على مستوى العالم بعدد البطولات المحققة، وقوة الجماهير، وأجواء المنافسة التي تدفع اللاعبين إلى تقديم الأفضل دائما، كلمات بيلينغهام، إلى جانب تجربته الناجحة، كانت عاملا حاسما في تغيير قناعة أرنولد وتوجيهه نحو مدريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماركا : الوداد يسعى للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية
ماركا : الوداد يسعى للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية

زنقة 20

timeمنذ 39 دقائق

  • زنقة 20

ماركا : الوداد يسعى للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية

زنقة 20 | متابعة كشفت صحيفة 'ماركا' الإسبانية، أن نادي الوداد يسعى للتعاقد مع المهاجم البرتغالي ونجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو، للاستعانة بخدماته خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل بالولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة، أن رونالدو يعاني من تراجع أداء فريقه في الدوري السعودي، فضلا عن عدم ظهوره شخصيا بالمستوى المطلوب، وسط تردد النادي في توقيع عقد جديد معه. كما أشارت إلى أن رونالدو يطالب بإعادة هيكلة ناديه الحالي، وفي حال عدم حدوث ذلك فإن الاتجاه الأقرب لتوديع نجم ريال مدريد السابق للدوري السعودي. ووفقا لـ'ماركا'، فإن الوداد ، الذي سيكون أحد الفرق الـ32 المشاركة في البطولة العالمية التي تنظمها الفيفا ابتداء من 14 يونيو، يسعى إلى التعاقد مع النجم البرتغالي لخوض البطولة، بحثا عن الأثر الرياضي والاجتماعي الذي قد تحققه مشاركة كريستيانو رونالدو أمام أفضل فرق العالم.

إدانة تاريخية بسبب الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور
إدانة تاريخية بسبب الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

إدانة تاريخية بسبب الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور

أصدرت محكمة إسبانية، صباح اليوم الأربعاء 21 مايو/ أيار، حكمًا بالسجن على مشجعين أطلقوا إهانات عنصرية بحق اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد. وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، حيث تعرض فينيسيوس إلى هتافات عنصرية خلال مباراة بلد الوليد والنادي الملكي في ملعب "نويفو خوسيه زوريلا". ويُعد هذا الحكم تاريخيًا، حيث ذكرت إذاعة "كوبي" الإسبانية أنه أول حكم في تاريخ البلاد يُدين الإهانات العنصرية في الملعب، باعتبارها جريمة كراهية، حيث تم الحكم بالسجن لمدة عام على خمسة مشجعين أطلقوا إهانات عنصرية. وقالت الإذاعة إن خمسة مشجعين كانوا يساندون فريق بلد الوليد، وأطلقوا عبارات عنصرية من بينها "الزنجي اللعين" ضد نجم ريال مدريد، حُكم عليهم بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى غرامات مالية تراوحت بين 1080 و1620 يورو، كما تم منعهم من ممارسة أي مهنة تعليمية أو نشاط رياضي لمدة أربع سنوات، فضلًا عن حرمانهم من حضور مباريات كرة القدم لمدة ثلاث سنوات. وأوضح التقرير أن الحكم صدر عن رئيس القسم الجنائي الثاني في محكمة بلد الوليد، بعد اتفاق مسبق مع النيابة العامة والمدعين في القضية، وهما رابطة الليغا ونادي ريال مدريد، اللذان تقدما بالشكوى وشرعا في الإجراءات القضائية. وتضمنت الاتفاقية تعليق تنفيذ العقوبة، بحيث يُنفذ حكم السجن فقط في حال خرق الشروط المتفق عليها. وأكد المتهمون الخمسة، في إطار الاتفاق، اعتذارهم العلني وندمهم الكامل على الإهانات والإيماءات العنصرية التي وجهوها لفينيسيوس، كما اعتذروا لكل شخص أسود شعر بالإساءة بسبب تصرفاتهم. ولن تُفرض أي تعويضات مالية، بعدما تنازل فينيسيوس عن حقه في المطالبة بها. ويأتي هذا الحكم بعد يومين فقط من مثول "فيني" أمام إحدى محاكم مدريد للإدلاء بشهادته في قضية عنصرية أخرى تتعلق بجماهير أتلتيكو مدريد. رابطة الليغا تحتفي بقرار المحكمة في أزمة فينيسيوس وفي سياق متصل، احتفت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا" اليوم الأربعاء بحكم محكمة بلد الوليد، ووصفته بأنه "إنجاز غير مسبوق في مكافحة العنصرية". والد مبابي يساعد ريال مدريد لحسم صفقة مدوية اقرأ المزيد وأعلنت الرابطة في بيان لها أن هذا الحكم الذي أنصف فينيسيوس يعد "مثاليا" وتغييرًا في السوابق القضائية، إذ عُرفت الآن القرارات بشأن السلوكيات المخلة بالنزاهة الأخلاقية مع عقوبات مشددة تتعلق بالعنصرية، ولكن في هذه الحالة يشير الحكم صراحة إلى جريمة الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وهو ما ترى الرابطة أنه "يعزز رسالة أن التعصب لا مكان له في كرة القدم". وأوضحت "لا ليغا" أن هذا التقدم هو نتاج "الالتزام الدائم" في الدفاع عن قيم الرياضة والتسامح وذلك من خلال مبادرتها لتطوير إجراءات قانونية وحملات توعية وأدوات تكنولوجية لتحديد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. وأكدت الرابطة أنها ستظل تعمل "بكل قوة" بجانب السلطات والأندية لضمان أن تكون كرة القدم "مساحة آمنة ومليئة بالاحترام وشاملة للجميع".

كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟
كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟

يحلم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بتتويج مجهوده الفردي الوافر هذا الموسم والفوز بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور" كأفضل لاعبي العالم في 2025، للمرة الأولى في تاريخه رغم سلسلة النتائج السلبية "للملكي" على الأصعدة والمستويات كافة. وانضم مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2024، وتربع على قائمة هدافي فريقه في موسمه الأول لكن النجاحات على المستوى الجماعي للفريق لم تكن على قدر التوقعات. وبدأت الشكوك تحوم حول فرص كيليان مبابي في الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، بعد أن تهيأ الجميع لتتويجه بها فور انضمامه إلى بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي. معاناة البدايات لم يجد مبابي الطريق مفروشاً بالورود في ملعب سانتياغو برنابيو كما تصور، وعانى كثيراً بين صعود وهبوط خلال النصف الأول من الموسم الحالي لدرجة أن البعض وصفه بـ "هازارد الجديد"، في إشارة إلى النجم البلجيكي المعتزل الذي خيّب التوقعات والآمال تماماً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي الإنجليزي. لكن "نجم الديوك" انتفض بمجموعة من الأهداف الرائعة والحاسمة، وسجل في كل المباريات النهائية التي خاضها مع فريقه حتى الآن بداية من السوبر الأوروبي، مروراً بكأس القارات للأندية والسوبر المحلي وكأس ملك إسبانيا. وبعد خسارة لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، شرع الكثيرون في استبعاد نجوم ريال مدريد من قائمة المرشحين للفوز بالـ"بالون دور" هذا العام وعلى رأسهم مبابي وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. هل خسر كيليان مبابي حظوظ التتويج بالكرة الذهبية؟ نظرياً يملك كيليان مبابي حظوظاً في الفوز بالكرة الذهبية، في حال توج مع منتخب فرنسا بلقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو المقبل، وكلل مجهوده مع "البلانكوس" والظفر بالنسخة الأولى من كأس العالم للأندية بالنظام الجديد في الولايات المتحدة. وقتها سيعزز مبابي كثيراً من فرصته في الفوز بالكرة الذهبية، لكنه في كل الأحوال سيخوض منافسة شرسة مع عدد من اللاعبين على رأسهم مواطنه عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وكذلك لامين يامال لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا المتوهج. دوري الأمم.. فرصة على درب الحلم يتعين على مبابي أولاً أن يقود منتخب فرنسا أمام إسبانيا بطلة يورو 2024، في قمة مباريات دور الأربعة من دوري الأمم الأوروبية في ألمانيا يوم 5 يونيو المقبل. ولو نجح "دوناتيلو" في الفوز على الإسبان، سيخوض مباراة نهائية صعبة وحاسمة أمام المتأهل من ألمانيا أو البرتغال بمدينة ميونخ في الثامن من الشهر ذاته. تحدٍّ عالمي عابر للقارات بعد خوض نهائي دوري الأمم الأوروبية لو فازت فرنسا، أو مباراة المركز الثالث حال الخسارة، سيطير مبابي فوراً إلى الولايات المتحدة مع بعثة ريال مدريد لخوض غمار كأس العالم للأندية 2025. واعتاد كيليان مبابي التألق في بطولات FIFA على مدار السنوات الماضية، وتوج بطلاً لكأس العالم 2018 في روسيا وكان على أعتاب التتويج باللقب عينه في مونديال قطر في 2022 لولا الخسارة في النهائي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين. ويقود النجم البالغ من العمر 26 عاماً، كتيبة "الميرينغي" في مجموعة تضم فرق الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي ورد بول سالزبورغ النمساوي، ويبقى ريال مدريد المرشح فوق العادة للتتويج باللقب بغض النظر عن هبوط مستواه هذا الموسم. جدير بالذكر أن كيليان خاض مع ريال مدريد في الموسم الحالي وحتى هذه اللحظة، 55 مباراة باحتساب جميع المسابقات، سجل خلالها 41 هدفاً وصنع 4 تمريرات حاسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store