logo
باراغواي تشيد بدور الإمارات في نشر قيم التسامح والسلام في العالم

باراغواي تشيد بدور الإمارات في نشر قيم التسامح والسلام في العالم

صحيفة الخليج١٦-٠٧-٢٠٢٥
أشاد البرلمان الوطني لجمهورية باراغواي، بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم جهود التسامح والسلام على المستوى الدولي، من خلال مؤسساتها ومبادراتها المختلفة وريادتها الدولية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال تكريم البرلمان لـ أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمنحه «جائزة الدكتور مويسيس بيرتونيللتميّز»، والتي تحمل اسم أحد أبرز العلماء والمفكرين المدافعين عن الطبيعة في تاريخ باراغواي وأمريكا اللاتينية.
وسلّم الجائزة له الدكتور راؤول لاتوري رئيس مجلس النواب في باراغواي، خلال جلسة رسمية عقدت في مقر البرلمان بالعاصمة أسونسيون، بحضور عدد كبير من النواب والشخصيات البرلمانية والسياسية.
تعزيز قيم التعايش
وأكد الدكتور لاتوري أن هذا التكريم يأتي تقديراً لإسهامات أحمد الجروان الكبيرة في نشر ثقافة الحوار والتفاهم وتعزيز قيم التعايش، مشيراً إلى أن هذه الجهود تحظى بدعم وتقدير واسع في عموم القارة اللاتينية والعالم ككل.
من جانبه عبّر الجروان، في كلمة بهذه بالمناسبة، عن بالغ اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أن هذا التقدير يعكس نجاح الجهود الجماعية لنشر ثقافة التسامح والسلام، وحرص المجلس على التعاون مع مختلف دول وشعوب العالم من أجل تحقيق مستقبل أكثر عدلاً وأماناً وازدهاراً للبشرية جمعاء.
وأشار إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام مستمر في تعزيز حضوره على الساحة الدولية، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لنشر التسامح والتنمية والسلام العادل حول العالم، بما يواكب رؤية المجلس في جعل التسامح قيمة إنسانية شاملة.
يذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام قام منذ تأسيسه بتوسيع شبكة شراكاته في العالم وأمريكا اللاتينية، حيث وقّعت أغلبية البرلمانات الوطنية في القارة، إضافة إلى خمس من البرلمانات الإقليمية، اتفاقيات تعاون مع المجلس، في دعم واضح لرسالته ومبادئه القائمة على السلام العادل، والتعايش والتنمية المستدامة، وحماية الحقوق والحريات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يعوض بعض خسائره بعد تقرير وظائف عزز توقعات خفض الفائدة
الدولار يعوض بعض خسائره بعد تقرير وظائف عزز توقعات خفض الفائدة

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

الدولار يعوض بعض خسائره بعد تقرير وظائف عزز توقعات خفض الفائدة

تلقى الدولار اليوم الاثنين بعض الدعم بعد صدور تقرير يشير إلى ضعف فرص العمل في الولايات المتحدة وفصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمسؤولة كبيرة في وزارة العمل مما صدم المستثمرين ودفعهم لتعزيز توقعات خفض وشيك من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة. وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة جاء أقل من التوقعات في يوليو مع إجراء مراجعة بخفض كبير للوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بمقدار 285 ألف وظيفة بما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل. ومما أضاف للرياح المعاكسة للسوق، قرر ترامب في نفس اليوم إقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إريكا إل. ماكينتارفر واتهمها بتلفيق أرقام تقارير الوظائف. كما فتحت الاستقالة المفاجئة التي قدمتها أدريانا كوجلر من مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي الباب أيضا لترامب ليترك بصمته على أعمال البنك في وقت أبكر كثيرا مما كان متوقعا. واتسمت علاقات ترامب بمجلس الاحتياطي الاتحادي بالخلاف الحاد بسبب عدم خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب. وتسببت تلك التطورات في توجيه ضربة قوية للدولار الذي هبط بأكثر من اثنين بالمئة مقابل الين وبنحو 1.5 بالمئة أمام اليورو يوم الجمعة. وعوض الدولار بعض خسائره أمام الين اليوم الاثنين وجرى تداوله في أحدث تعاملات على ارتفاع بنسبة 0.2 بالمئة مسجلا 147.67 يناً لكنه لا يزال منخفضا بنحو ثلاثة ينات عن ذروة يوم الجمعة. وهبط اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.1579 دولار لكن الجنيه الإسترليني لم يشهد تغيرا يذكر وسجل 1.3281 دولار. وقال ترامب أمس الأحد إنه سيعلن عن مرشحين لشغل المنصبين الشاغرين خلال الأيام القليلة المقبلة. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.1 بالمئة إلى 98.75 بعد أن هبط بأكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة. وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي "ردود فعل السوق على تطورات مساء الجمعة جاءت سريعة وحاسمة... الأسهم والدولار تراجعا وكذلك عوائد السندات". وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة تزيد عن 90 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل بسبب بيانات الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع وأن يكون الخفض بمقدار يقل قليلا فحسب عن 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر. وارتفع الدولار الأسترالي 0.09 بالمئة إلى 0.64815 دولار أمريكي بعد أن صعد بنسبة 0.8 بالمئة أمامه يوم الجمعة. أما الدولار النيوزيلندي فقد هبط 0.11 بالمئة إلى 0.59125 دولار أمريكي. ونزل الفرنك السويسري بأكثر من 0.1 بالمئة إلى 0.8054 للدولار.

ترامب: ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل
ترامب: ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل، مع اقتراب انتهاء مهلة حددها لموسكو لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي ظل تصاعد التوتر مع الكرملين. وقال ترامب في حديث مع الصحفيين إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما عقب سجال على شبكة الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أصبحتا الآن «في المنطقة». ولم يحدد ترامب ما إذا كانت الغواصتان تعملان بالدفع النووي أم هما مسلحتان نووياً، كما لم يكشف موقع تمركزهما. وقف إطلاق النار وتأتي التهديدات النووية على خلفية مهلة نهائية حددها ترامب لروسيا لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة غير محددة. وأضاف ترامب أن ويتكوف سيزور روسيا «أعتقد الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ جهود ترامب لإصلاح العلاقات مع الكرملين. وعندما سأل الصحفيون ترامب ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب الرئيس الأمريكي «نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل». وسبق لترامب أن هدد بأن العقوبات الجديدة قد تعني فرض «رسوم جمركية ثانوية» تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين، مثل الصين والهند.

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

وشدد الشيخ عبد الله بن زايد ، على أن دولة الإمارات ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم. ولفت الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية. وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعنوان: "دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين"، قال الشيخ عبد الله بن زايد: "منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا". وأضاف: "لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دوليا". وتابع قائلا: "في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجا قائما على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون". وأشار إلى أنه "مع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خيارا سياسيا، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها". وأوضح أن دولة الإمارات "رحّبت مؤخرا بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلا تاريخيا يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة". كذلك أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنه "من المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش". وإلى جانب التحرك السياسي، قال الشيخ عبد الله بن زايد "تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت برا وجوا وبحرا، وذلك ضمن عملية (الفارس الشهم 3). وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضررا في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود". وبيّن أنه "خلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية". واعتبر أن "هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات". كما شدد على أنه "انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصارا قانونيا لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع. أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعما لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية". واختتم الشيخ عبد الله بن زايد قائلا: "تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store