سبع مؤسسات تشارك في مهمة اقتصادية بنيروبي لتعزيز الصادرات الطبية

من 14 إلى 16 ماي 2025 ، شاركت سبع مؤسسات تونسية تنشط في مجالات المستلزمات الطبية، المكملات الغذائية، المنتجات شبه الطبية، وهندسة المستشفيات ، في مهمة اقتصادية نظّمها مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع سفارة تونس في كينيا ، وذلك بهدف تعزيز الحضور التونسي في السوق الصحية لشرق إفريقيا**.
وشكّلت هذه المهمة فرصة حقيقية لممثلي المؤسسات التونسية لإجراء اجتماعات ثنائية مثمرة مع عدد من أبرز الهياكل الصحية الكينية، من بينها هيئة الإمدادات الطبية الكينية ، وهيكل MEDS للمستلزمات الأساسية، و وكالة شبكة التجارة الكينية ، كما شملت الزيارة جولات ميدانية لعدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة والموزعين الرئيسيين.
وفي خطوة إضافية نحو التموقع الاستراتيجي، شاركت المؤسسات التونسية في الدورة 25 لمعرض "ماد إكسبو" (MedExpo) ، أحد أهم التظاهرات المتخصصة في الصناعة الطبية والصيدلية بشرق إفريقيا. وقد جمع المعرض هذا العام 139 عارضًا من 30 دولة ، من بينها الهند وتركيا وإيران وإندونيسيا، واستقطب أكثر من 1500 زائر مختص في يومه الافتتاحي، أغلبهم من المورّدين والموزعين الإقليميين.
وعلى هامش المشاركة، نظّمت سفارة تونس بنيروبي تظاهرة تشبيك جمعت ممثلي الوفد التونسي مع نحو 20 فاعلا اقتصاديا ومؤسساتيا كينيا في القطاع الصحي ، سمحت بتعزيز الحوار المباشر ووضع الأسس لتعاون تجاري مستدام، بما يكرّس تونس كشريك استراتيجي واعد في المنطقة.
ويأتي هذا التمشي في وقت تشهد فيه كينيا ديناميكية صحية متسارعة ، إذ بلغ عدد المنشآت الصحية سنة 2022 أكثر من 14 ألف مؤسسة ، بزيادة 13% خلال خمس سنوات، فيما تجاوزت وارداتها الصيدلانية 793 مليون دولار سنة 2024 ، أي ما يعادل 4% من إجمالي وارداتها. وتسعى نيروبي إلى أن تكون مركزا طبيا إقليميا ، عبر ضخ استثمارات كبرى في البنية التحتية الصحية.
جدير بالذكر أن المشاركة التونسية تمّت بدعم من مشروع "قوافل" ومبادرة "جسور" للتجارة العربية الإفريقية، وهما برنامجان يهدفان إلى دفع التنمية الاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات التونسية داخل السوق الإفريقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصحراء

منذ 14 ساعات

• الصحراء

أكبر مصدر للدجاج في العالم.. البرازيل تحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور

أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية أن البلاد، أكبر مصدر للدجاج في العالم، تحقق حاليا في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق 4 تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم العام الماضي، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة اليوم الاثنين "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى الحالات قيد التحقيق. وأضاف "يبلغ المزارعون، سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد". وذكر أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم إصابة أي حالات جديدة خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض. لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور، وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. المصدر : رويترز نقلا عن الجزيرة نت

الصحراء

منذ 3 أيام

• الصحراء

مشروع أميركي لتطوير "لقاح شامل" يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات

أعلنت وكالات الصحة الأميركية، الخميس، أنها تسعى إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات المختلفة، مثل الإنفلونزا وفيروسات كورونا، ضمن مشروع، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنه يتضمن استثماراً حكومياً بقيمة 500 مليون دولار. ويحمل المشروع، الذي أطلقته وزارة الصحة الأميركية، اسم "جيل المعيار الذهبي" (Generation Gold Standard) ، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يوفّر حماية ضد عدة سلالات من الفيروس نفسه في آن واحد. ووفقاً لتقرير "وول ستريت جورنال"، فإن هذا المشروع الذي أُعلن عنه بالتعاون بين وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة، يُمثل تحوّلاً في التمويل من مشاريع مكافحة كوفيد-19 إلى دراسة فيروسات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للقاح شامل ضد الإنفلونزا في عام 2026، على أن تُصدر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قرارها بشأنه بحلول عام 2029، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة الأميركية إن المشروع "يُقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة وخاضعاً للمساءلة"، مقارنة بلقاحات وعلاجات "فيروس كورونا". ولم تكشف الوزارة التي يرأسها روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في اللقاحات، عن حجم الإنفاق المخصص لهذا المشروع. وبحسب التقرير، فإن التمويل الحكومي سيأتي من هيئة البحث والتطوير المتقدم في الطب الحيوي (BARDA)، وهي مركز تابع للوزارة يُموّل تدابير لحماية الجمهور من التهديدات مثل الأوبئة. نقلا عن الشرق للأخبار

Babnet

منذ 4 أيام

• Babnet

سبع مؤسسات تشارك في مهمة اقتصادية بنيروبي لتعزيز الصادرات الطبية

من 14 إلى 16 ماي 2025 ، شاركت سبع مؤسسات تونسية تنشط في مجالات المستلزمات الطبية، المكملات الغذائية، المنتجات شبه الطبية، وهندسة المستشفيات ، في مهمة اقتصادية نظّمها مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع سفارة تونس في كينيا ، وذلك بهدف تعزيز الحضور التونسي في السوق الصحية لشرق إفريقيا**. وشكّلت هذه المهمة فرصة حقيقية لممثلي المؤسسات التونسية لإجراء اجتماعات ثنائية مثمرة مع عدد من أبرز الهياكل الصحية الكينية، من بينها هيئة الإمدادات الطبية الكينية ، وهيكل MEDS للمستلزمات الأساسية، و وكالة شبكة التجارة الكينية ، كما شملت الزيارة جولات ميدانية لعدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة والموزعين الرئيسيين. وفي خطوة إضافية نحو التموقع الاستراتيجي، شاركت المؤسسات التونسية في الدورة 25 لمعرض "ماد إكسبو" (MedExpo) ، أحد أهم التظاهرات المتخصصة في الصناعة الطبية والصيدلية بشرق إفريقيا. وقد جمع المعرض هذا العام 139 عارضًا من 30 دولة ، من بينها الهند وتركيا وإيران وإندونيسيا، واستقطب أكثر من 1500 زائر مختص في يومه الافتتاحي، أغلبهم من المورّدين والموزعين الإقليميين. وعلى هامش المشاركة، نظّمت سفارة تونس بنيروبي تظاهرة تشبيك جمعت ممثلي الوفد التونسي مع نحو 20 فاعلا اقتصاديا ومؤسساتيا كينيا في القطاع الصحي ، سمحت بتعزيز الحوار المباشر ووضع الأسس لتعاون تجاري مستدام، بما يكرّس تونس كشريك استراتيجي واعد في المنطقة. ويأتي هذا التمشي في وقت تشهد فيه كينيا ديناميكية صحية متسارعة ، إذ بلغ عدد المنشآت الصحية سنة 2022 أكثر من 14 ألف مؤسسة ، بزيادة 13% خلال خمس سنوات، فيما تجاوزت وارداتها الصيدلانية 793 مليون دولار سنة 2024 ، أي ما يعادل 4% من إجمالي وارداتها. وتسعى نيروبي إلى أن تكون مركزا طبيا إقليميا ، عبر ضخ استثمارات كبرى في البنية التحتية الصحية. جدير بالذكر أن المشاركة التونسية تمّت بدعم من مشروع "قوافل" ومبادرة "جسور" للتجارة العربية الإفريقية، وهما برنامجان يهدفان إلى دفع التنمية الاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات التونسية داخل السوق الإفريقية.