
واشنطن: الحوثيون يستهدفون مدمرة أمريكية للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر
أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية النار على عدة صواريخ و مُسيرات أطلقها الحوثيون خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أحدث هجومٍ يستهدف القوات الأمريكية العاملة قبالة سواحل اليمن.
و بالنسبة لإحدى المدمرات المشاركة، شكّل هذا الحادث ثالث مواجهة قتالية لها خلال ثلاثة أشهر.
و تمكنت السفن الحربية الأمريكية العاملة قبالة السواحل اليمنية من التصدي لهجومٍ حوثي جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أسقطت مجموعة من الصواريخ والمُسيرات.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريح لـ بيزنس إنسايدر يوم الإثنين، أن إحدى المدمرتين الأمريكيتين المستهدفتين، وهي المدمرة يو إس إس ستوكديل، قد شاركت الآن في ثلاث مواجهات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، نفذت خلالها عمليات دفاعية لإحباط الهجمات الحوثية القادمة.
وخرجت المدمرة ستوكديل، التابعة لفئة آرليه بيرك، سالمة من جميع هذه الحوادث. ويبدو أن هذه الهجمات المتكررة تعكس إصرار الحوثيين على إصابة سفينة حربية أمريكية، وتؤكد استمرار التهديد الذي يشكله المتمردون للممرات البحرية المجاورة.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، مساء الأحد أن المدمرة ستوكديل والمدمرة يو إس إس أوكين، المنتشرة في المنطقة، نجحتا في "إسقاط وتحييد" عدة أسلحة حوثية أثناء تنفيذهما مهمة حماية في خليج عدن خلال عطلة نهاية الأسبوع.
و وقع الهجوم بينما كانت المدمرتان الأمريكيتان تؤمنان مرافقة لثلاث سفن تجارية مملوكة للولايات المتحدة أثناء عبورها الممر المائي الاستراتيجي. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن السفن الحربية الأمريكية أسقطت ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وصاروخ كروز مضاد للسفن، وثلاث مُسيّرات هجومية. ويطلق الحوثيون هذه الأنواع من الأسلحة بشكلٍ منتظم نحو البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان المتحدث باسم الحوثيين قد أعلن في وقتٍ سابق أن المتمردين المدعومين من إيران استهدفوا مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد مرتبطة بالجيش الأمريكي، مدعيًا أن الضربات الصاروخية والجوية كانت "دقيقة ومباشرة".
لكن سنتكوم نفت هذه المزاعم، مؤكدةً عدم وقوع أي إصابات أو أضرار في أي من السفن العسكرية أو المدنية. وأضافت أن هذا الإجراء الدفاعي يعكس التزام الجيش الأمريكي بحماية الأفراد الأمريكيين والملاحة الدولية من الهجمات الحوثية المستمرة.
ويعد هذا الحادث الأخير جزءًا من سلسلة محاولات حوثية لاستهداف سفن البحرية الأمريكية في الأشهر الأخيرة. وكانت المدمرة ستوكديل، على وجه الخصوص، قد واجهت عدة هجمات، حيث تصدت لوابل من الصواريخ والمُسيّرات في أواخر سبتمبر، قبل أن تتعرض لهجوم آخر في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.
رغم أن الحوثيين لم ينجحوا بعد في إصابة أهدافهم، إلا أن مسؤولًا بارزًا في وزارة الخارجية الأمريكية صرح لـ بيزنس إنسايدر الشهر الماضي بأن المتمردين يبدو أنهم باتوا أكثر إصرارًا على استهداف السفن الحربية الأمريكية والأوروبية، في إطار حملتهم المستمرة ضد السفن العسكرية والتجارية، والتي دخلت الآن عامها الثاني.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن (تيم ليندركينغ) : "قيادتنا تشعر بقلق بالغ إزاء إصرار الحوثيين الواضح على استهدافنا -واستهداف حلفائنا- في البحر الأحمر، ومثابرتهم في ذلك، وسعيهم إلى تحسين قدراتهم في تنفيذ هذه الهجمات."
وقد نشرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سفنًا حربية في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية طرق الملاحة من الهجمات الحوثية. ورغم أن المتمردين نجحوا في استهداف عدد من السفن التجارية خلال العام الماضي، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إصابة أي أصول عسكرية غربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
قائد المدمرة الأمريكية "يو إس إس ستوكديل": قلبي كان يخفق بسرعة عندما تعرضت سفينتي الحربية لنيران "الحوثيين" المدمرة
ذكر موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي أن قائد المدمرة الأمريكية 'يو إس إس ستوكديل' جاكوب بيكلهايمر قال إن: قلبي كان يخفق بسرعة عندما تعرضت سفينتي الحربية لنيران 'الحوثيين' للمرة الأولى.. مشيرا إلى أن القوات الأمريكية دخلت هذه المهمة وهي تتوقع احتمالا كبيرا بأن تتعرض لإطلاق نار. ونقل موقع 'بيزنس إنسايدر' عن قائد المدمرة الأمريكية 'ستوكديل' قوله: أطلق 'الحوثيون' وابلا من الصواريخ والطائرات المسيّرة في ذلك اليوم من أواخر سبتمبر الماضي.. لافتا إلى أن مشهد إطلاق صاروخ أرض – جو فعليا وليس في تدريب لا يُضاهيه شيء. وأضاف الموقع أن قائد المدمرة الأمريكية 'ستوكديل' قال إن خلال تلك المهمة واجهت 'ستوكدايل' عدة هجمات 'حوثية' أخرى حتى شهر فبراير الماضي.. قائلا: لقد استخدمنا أسلحتنا مرات عدة للدفاع عن النفس وعن السفن المرافقة. يشار إلى أن اليمن تعرض لعدوان الأمريكي غاشم بهدف إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشغب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مخزي. في ذات السياق أفادت مجلة 'ناشونال إنترست' الأمريكية، بأنه سيتم تغيير قائد حاملة الطائرات 'ترومان' عند وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة. وقالت المجلة في تقرير، إن المهمة في البحر الأحمر ضد 'الحوثيين' مثّلت أعنف عملية قتالية للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. وذكرت المجلة الأمريكية، أن محللي السياسات يصفون اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع 'الحوثيون' بأنه هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا. وأشارت إلى أن القوات المسلحة الأمريكية تعرضت لبعض الهزائم التكتيكية المحرجة خلال الحملة الجوية في اليمن. مضيفة أن ' طائرةF-35 تعرضت لخطر الموت في أجواء اليمن رغم تقنيات التخفي من الجيل الخامس'. ومن خلال تقرير المجلة وتحليلات لمراقبين، يمكن التأكيد أن قرار إقالة قائد حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان' مرتبط بفشلها في مواجهة الجيش اليمني.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة عبرية الضوء على هجمات الحوثيين على دولة إسرائيل وتغافل الأخيرة لتلك الهجمات التي وصفتها بالجبهة الثانوية. وقالت صحيفة " يسرائيل هيوم " في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير. وأضافت "من المتوقع أن تتضمن التقارير المتعلقة بالإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت حرب السيوف الحديدية قسماً مهماً عن الحوثيين. منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير، حيث تم التركيز بشكل أكبر على التهديدات الأكثر إلحاحا مثل إيران وحزب الله وحماس. وتابعت "رغم أن الحوثيين ذُكروا أحيانًا في الإحاطات والتقييمات الدفاعية، إلا أن ذلك كان في الغالب عرضيًا. ورغم إدراك إسرائيل لقدرات الحوثيين بعيدة المدى، فقد فوجئ الكثيرون بإطلاق الجماعة عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، وزادت من معدل إطلاقها مع مرور الوقت". ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، من بين عشرات الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، اخترق حوالي 45 صاروخًا المجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من 25 صاروخًا منذ منتصف مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي القتال في قطاع غزة. وخلال القتال المطول، حقق الدفاع الجوي الإسرائيلي معدلات اعتراض هائلة، تجاوزت 90%. ولكن كما ثبت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، لا يوجد نظام دفاعي مثالي. فالقليل منها الذي يخترق يمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة، وفق التقرير. قبل أسبوعين، يقول التقرير أحدث صاروخ يمني، أفلت من نظام ثاد الأمريكي ومنصة آرو الإسرائيلية، حفرة هائلة في مطار إسرائيل الدولي الرئيسي. كان ذلك انتصارًا معنويًا كبيرًا للحوثيين، ودفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى. يضيف "على عكس مزاعم الحوثيين، فإن الصواريخ التي يطلقونها على إسرائيل ليست تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتقر إلى قدرات مناورة خاصة. لكن أنظمة الاعتراض قد تفشل لأسباب متعددة". وأردفت "لفهم كيفية مواجهة تهديد الحوثيين، من المفيد إعادة النظر في جذور الجماعة وكيف وصلت إلى السلطة". وتطرقت الصحيفة العبرية إلى بدء تشكل جماعة الحوثي الشيعية في صعدة شمال اليمن وانقلابها على الدولة ونزعتها الأيديولوجية ودعم إيران لها فكريا وماديا وعسكريا "تهديدات أكثر إلحاحًا" تتابع "راقبت إسرائيل التطورات عن بُعد في الغالب. وظهرت بعض علامات التحذير، خاصة بعد الهجمات الكبرى على أهداف سعودية وإماراتية، مثل هجوم مارس 2021 على منشآت أرامكو النفطية. في اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تهديدات مبطنة تربط هجوم الحوثيين بهجوم محتمل على إيلات. كانت الرسالة واضحة: يمكن للحوثيين أن يكونوا بمثابة وكيل إيراني ضد إسرائيل". بعد انتهاء القتال مع الدول العربية، احتفظ الحوثيون بترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وحذّر البعض في إسرائيل من أنه بمجرد انتهاء الحوثيين من حربهم ضد السعودية، سيوجهون أسلحتهم نحو إسرائيل، حسب التقرير. في يونيو/حزيران 2022، صرّح وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، بأن الحوثيين يُكدّسون العشرات من هذه الأسلحة، منتهكين بذلك حظر الأسلحة الدولي. وقبل أقل من شهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف الحوثيون عن صاروخ بعيد المدى يعتقد معظم المحللين أنه مُوجّه إلى إسرائيل. ومع ذلك، ظلّ جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين أولويةً ثانويةً، إذ طغت عليه إيران وحزب الله وحماس. تقول الصحيفة "يعتقد البعض أنه، مثل حماس وحزب الله، لا يُمكن هزيمتهم إلا بـ"قوات برية"، وهو خيار من غير المُرجّح أن تُفكّر فيه إسرائيل". وأكدت الصحيفة العبرية أنه لا يُمكن للقوات المحلية المُناهضة للحوثيين في اليمن أن تنجح دون دعم خارجي واسع. ثمة نهج آخر قيد الدراسة وفق التقرير وهو ضرب إيران، التي تُموّل وتُسلّح الحوثيين. لكن ذلك قد لا يُوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الحوثيين ليسوا تابعين مباشرةً للنظام الإيراني. وخلصت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى القول "لا أحد في إسرائيل مُتفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ الحوثيين بالقوة العسكرية وحدها. قد تستمر صفارات الإنذار المتكررة، التي تدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، طالما استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
واشنطن وبروكسل يجددان الدعم لليمن في ذكرى وحدته
اخبار وتقارير واشنطن وبروكسل يجددان الدعم لليمن في ذكرى وحدته الجمعة - 23 مايو 2025 - 12:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي دعمهما الثابت لوحدة اليمن واستقراره، مؤكدين التزامهما بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في سعيه نحو السلام والازدهار، وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990. وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في تهنئة نشرتها السفارة على منصة "إكس"، عن فخر بلاده بدعم الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يخلّد "روح الوحدة والصمود الراسخ" التي يتحلى بها اليمنيون، وقال: "في حين تحتفلون بهذه المناسبة الهامة، اعلموا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم اليوم وفي المستقبل". وأكد فاجن أن واشنطن تتطلع إلى مواصلة الشراكة مع اليمن في مسارات الإصلاح المؤسسي والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن رؤيتها لمستقبل اليمن ترتكز على السلام والتنمية، "وهي رؤية تتناقض جذرياً مع نهج مليشيا الحوثي الإرهابية"، حد تعبيره. من جهته، جدد الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي تأييده للوحدة اليمنية وسيادة البلاد واستقلالها، مجدداً دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل ودائم يُنهي سنوات الحرب والمعاناة. وجاء في البيان: "نهنئ الشعب اليمني بيوم الوحدة، ونعرب عن أملنا في أن تعود هذه المناسبة لتُجسد مستقبلًا موحدًا وسلميًا لليمن". ويحتفل اليمنيون هذا العام بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة، وسط تحديات عميقة تعصف بالبلاد، لكن رسائل الدعم الإقليمية والدولية تُعد مؤشراً على استمرار الاعتراف بوحدة اليمن كقضية محورية في مستقبل الحل السياسي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء.