
موعد مباراة إيفرتون وولفرهامبتون سيفسد عادة مويز ليلة السبت
سيخوض إيفرتون مباراته أمام مضيفه ولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في وقت غير معتاد اليوم السبت واعترف مدربه ديفيد مويز أمس الجمعة بأن ذلك من شأنه أن يفسد خططه المعتادة في ليلة السبت بتناول زجاجة من النبيذ.
ومن المقرر أن تقام المباراة في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، أي بعد خمس ساعات من الموعد التقليدي لانطلاق المباريات في الكرة الإنجليزية، والجماهير التي تواجه صعوبات في العودة إلى منازلها بعد المباراة ليسوا الوحيدين المنزعجين.
وقال مويز ضاحكا 'عادة ما تكون زجاجة من النبيذ الأحمر جاهزة بحلول ذلك الوقت، في الثامنة من مساء السبت، ربما. أعتقد أننا جميعا تأقلمنا إلى حد ما على أوقات انطلاق المباريات المختلفة.
'أعتقد أنه إذا كنت تقليديا، فربما لا نرى أن الساعة الثامنة مساء يوم السبت وقت جيد للعب كرة القدم'.
كان من المقرر أن تبدأ المباراة في الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن تم اختيارها لتغطيتها تلفزيونيا في محطة (تي.إن.تي) سبورتس التي كانت قد وضعت بالفعل مباراة نوتنجهام فورست ومانشستر سيتي خلال فترتها السابقة الساعة 12:30 ظهرا، بينما لدى محطة سكاي سبورتس فترتها في الساعة 5:30 مساء.
وأضاف مويز 'هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور وأعتقد أن أندية كرة القدم توافق على ذلك الآن بسبب الأموال التي تأتي من خلال حقوق بث المباريات.
'لذلك، علينا أن نتقبل ذلك ولكن من الواضح أنه سيفسد ليلة السبت لبعض الأشخاص'.
وعاد مويز إلى إيفرتون في يناير كانون الثاني الماضي في فترته الثانية كمدرب للفريق، وبعد توليه مسؤولية الفريق الذي فاز بثلاث مباريات فقط من 20 مباراة في الدوري، قاد النادي بالفعل إلى أربعة انتصارات في ثماني مباريات.
وخاض فريقه سبع مباريات دون هزيمة في الدوري، ورغم احتلاله المركز 16 في الترتيب كما كان عندما بدأ مويز مهمته، فإن إيفرتون الآن يتقدم بفارق 15 نقطة عن منطقة الهبوط بدلا من نقطة واحدة فقط عندما تولى المسؤولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
كرة القدم تنصف سون أخيراً
في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته. وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص. طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون. قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي. جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
مرموش بطل اللحظات الحاسمة
في عالم كرة القدم، يعاني العديد من اللاعبين من ضغوط نفسية هائلة قد تؤدي إلى ارتباك وتوتر، خصوصاً عندما يكونون السبب في خسارة فرقهم خلال مباريات حاسمة أو فقدان ألقاب تاريخية. إلا أنّ الوضع كان مختلفاً تماماً مع اللاعب المصري عمر مرموش، المحترف حالياً مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أهدر مرموش ركلة جزاء مصيرية تسببت في خسارة فريقه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إذ كانت تلك الركلة فرصتهم الأخيرة لإبقاء الأمل قائماً بالتعادل أمام كريستال بالاس. هذه الخسارة جعلت سيتي ينهي موسمه بلا أي لقب، وحرمت مرموش نفسه فرصة تحقيق أول تتويج أوروبي له، ما أشعل غضب الجماهير وجعله هدفاً لانتقادات حادة حمّلته مسؤولية هذا الفشل. ورغم ذلك، عاد مرموش بعد ثلاثة أيام فقط ليبرهن على قوته الذهنية في مباراة حاسمة أمام بورنموث ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز. كانت هذه المواجهة ضرورية لتأمين تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط أجواء مشحونة وتوقعات جماهيرية عالية. دخل مرموش أرض الملعب بشجاعة، وكأنه لم يتعرّض لأي انتقادات سابقة. قدم أداءً رائعاً، فأثبت أنه بطل اللحظة. سجل هدف المباراة الأول بتسديدة مذهلة استقرّت في شباك بورنموث بعد استلامه الكرة بثبات واتخاذه القرار بسرعة وذكاء. كان هذا الهدف لحظة مصيرية حوّلت مجرى اللقاء، وقادت الفريق للفوز وضمان المركز الثالث برصيد 68 نقطة، مؤمّنين بذلك مشاركتهم في دوري الأبطال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ترك بصمة لافتة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 7 أهداف في الدوري الإنكليزي. علاوة على ذلك، شارك مرموش في 42 هدفاً هذا الموسم بين التسجيل وصناعة الأهداف مع ناديي فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي. وبذلك أصبح يحتل المركز السابع على مستوى أكبر الدوريات الأوروبية من حيث المساهمات التهديفية، إلى جانب نجوم عالميين مثل محمد صلاح، رافينيا، عثمان ديمبيلي، روبرت ليفاندوفسكي، هاري كاين، وكيليان مبابي. يثبت عمر مرموش يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد لاعب كرة قدم من الصف الأول، بل هو نموذج للاعب الذي يواجه التحديات بشجاعة ويثبت جدارته في اللحظات الصعبة.


التحري
منذ 2 أيام
- التحري
. النشاط البدني والرياضي لكبار السن في الرابطة الثقافية
بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية اقيمت ندوة رياضية بعنوان النشاط البدني والرياضي لكبار السن تحدث فيها الأستاذ خالد التوم باحث وكاتب اختصاصي تربية بدنية ورياضية وقدمت لها مديرة نادي الوفق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابط بحضور رئيسها الصحافي رامز الفري, رئيس بلدية طرابلس د رياض يمق ، رئيي البلدية السابق المهندس احمد قمر الدين، الكابتن وليد قمر الدين وحشد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من د. دندشي ثم مداخلة الاستاذ التوم وتناول فيها المحاور التالية : المحور الأول: أهمية الرياضة والثقافة البدنية والرياضية ماذا قدمت لي الرياضة وماذا قدمت لها؟ الرياضة هذبتني أبعد حدود التهذيب وجعلت مني إنسانًا أعي واجباتي ومسؤولياتي كاملة وهي الوسائل والأسس التي استطعت من خلالها قيادة نفسي… ومن لم يستطع قيادة نفسه لا يستطيع قيادة الآخرين… الرياضة علم فن وجمال وصحة وهي ليست وسيلة للعب أو للتسلية أو للرفاهية ولا للحصول على قوام مثالي إنها ثورة داخلية وتمرد على الكسل والجمود والخمول.. فأنت عندما تدرب جسدك تدرب عقلك.. الرياضة في عصرنا الحاضر أصبحت واجهة البلاد الحضارية وهي سياحة وصناعة وتجارة واقتصاد وثقافة وصحة وأن أي بلد لا يضع في أولوياته خطة نهوض إنمائية رياضية هو بلد متخلف… المحور الثاني: تاريخ الرياضة في طرابلس منذ العام 1929 أفضل الأخلاق ما اقترن منها بعمل مفيد.. نستذكر في هذه المناسبة الجليلة كوكبة من رواد مؤسسي الحركة الرياضية في طرابلس منذ العغام 1929 نستذكرهم فوارس مندفعين تخطوا كل الحواجز وأزالوا كل المعوقات لكي يتقدموا الصفوف ويعملوا لمصلحة أبناء مدينتهم طرابلس؛ حيث كانت العقلية الرياضية غائبة كليًا في ذلك الزمن… مما استدعى يقظة سريعة باتجاه المبادرات الفردية لأنهم أدركوا أهمية الرياضة وحاجات المجتمع المدني وحمايته من عوامل الخطر والانحراف والفساد ولأنها تحمل الخير لكل الناس والمجتمع وتضع حدًا لانحراف أجيال المستقبل بتيارات الإفراط والتفريط وشبح الموبقات وعرضة للأمراض الاجتماعية والنفسية الفتاكة من إدمان وشذوذ وإنهيار أخلاقي… فاستلهموا في ساعة مصير إرادة وعزم وتصميم لينشروا الثقافة الرياضية في أحلك ساعات الزمن… قائد هذه المسيرة والمؤسس الاول هو السيد سهيل بغداد الذي جمع حوله كوكبة من كبار رجال الأعمال والمثقفين والعائلات بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم وحصل على ترخيص جمعية نادي الرياضة والأدب عام 1929 بممارسة لعبة كرة القدم ومن خلال النادي بدأ الإعداد بتدريب اللاعبين وتشكيل فريق منتخب طرابلس لكرة القدم. وفي العام 1930 أقيمت أول مباراة في كرة القدم بين فريق منتخب طرابلس وفريق منتخب البردة الدمشقي على ملعب البحصاص برعاية وحضور الجنرال الفرنسي غورو والنتيجة كانت التعال صفر- صفر… المحور الثالث: النشاط البدني والرياضي لكبار السن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان لها مذاقها الخاص… الطفولة والصبا… رونق وعنفوان الشباب… كبر السن والشيخوخة والكهولة… عمر الإنسان كله أعز ما يملك من طفولته إلى كهولته حتى يلقى وجه ربه الكريم… المسنون في ازدياد مستمر لأسباب عدة أهمها تحسين الخدمات وتطور نظم الرعاية لهم ولا شك في أن الازدياد ومن هم فوق الستين سوف يصاحبه زيادة في المشكلات التي تواجههم وكذلك المشكلات التي سوف تقع على كاهل المجتمع نحو المسنين. في ممارسة كبار السن للنشاط البدني والرياضي فوائد عظيمة منها الوقاية من الأمراض وتحقيق الذات وزيادة الثقة بالنفس في مواجهة العزلة الاجتماعية. إن مفهوم التقدم في العمر أو المتقدمون في العمر قد يختلف من شخص إلى آخر ووجود فروقات كبيرة بين الناس في سرعة التقدم في العمر ومستوى لياقتهم البدنية والعقلية والصحية والوظيفية. المهم أن تبقى نشطًا في تقدمك في العمر، إذا كنت ترغب بالبقاء في صحة جيدة والحفاظ على هويتك وجودة يقظتك ودقة تركيزك وتوازنك واكتساب المشاعر السارة والصفاء الذهني والمرح والمتعة وتجنب أعراض الاكتئاب وحالات العزلة وكلما ازدادت حركتك ونشاطك كلما زادت الفوائد الصحية وحميت نفسك من مخاطر الصرع والختيرة وفقدان الذاكرة والاعتلالات الأخرى مثل أمراض الزهايمر والباركنسون… بعدها قدم المحاضر عروضًا تطبيقية وحركات بدنية خاصة بكبار السن ونصائح وإرشادات عملية شارك فيها عدد من الحضور والمشاركين.