
التزويد بالوقود جوًا عنصرًا أساسيًا في أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي في إيران
صرح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بأن هناك اكثر من 600 عملية تزويد بالوقود في سماء الشرق الأوسط – أنشطة سرب 'عمالقة الصحراء'
منذ بدء عملية 'عام كلافي'، حلقت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في سماء إيران، وهاجمت أهدافًا عسكرية للنظام الإيراني.
وتدعم طائرات التزويد بالوقود التابعة لسلاح الجو الطائرات المقاتلة، وقد أقلعت حتى الآن في عشرات الطلعات الجوية، نفذت خلالها أكثر من 600 عملية تزويد بالوقود في سماء الشرق الأوسط.
ويُعد التزويد بالوقود جوًا عنصرًا أساسيًا في أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي في إيران، والذي يُمكّن من الحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة.
وأكد أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن مواطني دولة إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
مستشار خامنئي: اللعبة لم تنته و'المفاجآت مستمرة'
قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، إن 'اللعبة لم تنته'، مبينًا أنه حتى لو دمرت المواقع النووية فإن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية. وأضاف مستشار المرشد الإيراني أن 'المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة'، على حد تعبيره. وأشار شمخاني، اليوم الأحد، على منصة 'إكس'، في أول تصريح بعد إصابة بليغة تعرض لها جراء قصف إسرائيلي، إلى أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على 3 مواقع نووية، على حد قوله. وفي وقت سابق، وجّه علي شمخاني، رسالة، أكد فيها أنه لا يزال على قيد الحياة رغم تعرضه لإصابة بالغة في الهجوم الذي استهدف منزله، مشدداً على استعداده الكامل للتضحية من أجل الجمهورية الإيرانية. ووفقاً لمصدر مطّلع، فقد نُقل شمخاني إلى المستشفى في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي بعد استهداف منزله في هجوم إسرائيلي، وأصيب بجروح خطيرة، إلا أن الفريق الطبي المعالج تمكن من تثبيت وضعه الصحي بعد جهود مكثفة استمرت لساعات. وجاء في نص رسالة شمخاني: 'يوم النصر بات قريباً، واسم إيران سيبقى مشرقاً في أعالي التاريخ كما كان دوماً، وابتسامة الشهداء ستظل مرآةً لمستقبلنا'. وأكد شمخاني في رسالته أن 'دماء الشهداء والمقاومين ستكون وقوداً لمسيرة الصمود حتى تحقيق النصر الكامل'، داعياً الشعب الإيراني إلى مزيد من الثبات والوحدة في مواجهة المؤامرات، وفق قوله.


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
مشروع نظام يلغي متطلبات الترخيص لمقدمي خدمات أدلاء السياح
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأحد برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام خدمات أدلاء السياح لسنة 2025م، والأسباب الموجبة لمشروع نظام معدل لنظام جمعية أدلاء السياح لسنة 2025م تمهيدا لإرسالهما إلى ديوان التشريع والرأي، لإقرارهما حسب الأصول. ويأتي مشروعا النظامين إنفاذا لأحكام قانون السياحة المعدل رقم 9 لسنة 2024م، وذلك لإلغاء متطلب الترخيص من وزارة السياحة والآثار كأداة تنظيمية لممارسة الأنشطة والمهن السياحية، واستبدالها بأدوات تنظيمية أخرى كالتصنيف والتسجيل لمقدمي خدمات أدلاء السياح، وذلك من خلال التطبيقات الإلكترونية. وتأتي التعديلات على كلا النظامين في سياق استكمال مشروع إصلاح منظومة التراخيص في القطاع السياحي، التي تهدف إلى تبسيط إجراءات ومتطلبات التَّصنيف؛ بهدف تحسين بيئة الأعمال، وتوفير فرص عمل وفق نماذج تنظيمية جديدة وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.


الغد
منذ 41 دقائق
- الغد
حرب في المنطقة الرمادية
اضافة اعلان في لحظة فارقة من التاريخ الإقليمي والدولي، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليعلن عن ضربة عسكرية "محسوبة" ضد منشآت نووية إيرانية، وليقدمها كرسالة ردع قوية، لا كخطوة نحو الحرب، التي يحاول أن يتجنبها في ظل انقسام أميركي داخلي شديد خصوصا بين أنصاره ناهيك عن خصومه.لكن خلف هذه اللهجة المنتصرة، تتصاعد في واشنطن مشاعر القلق والتوجس من رد إيراني قد لا يكون مباشرا، ولكنه حتما قادم، وبأساليب قد تكون غير تقليدية، وربما خارج إطار التوقعات.ترامب في خطابه لم يتحدث بلغة التصعيد المفتوح، بل تباهى بضربة "ناجحة" لم تسفر عن ضحايا، وكأن الأمر مجرد عملية جراحية عسكرية لوقف الخطر دون إثارة الفوضى، لكن هل تتعامل إيران مع المسألة بهذه الطريقة؟السؤال يتجاوز النوايا، ليصل إلى معادلة الردع المتبادلة، وإلى اختبار الإرادات الذي يبدو أن واشنطن بدأت جولته الأولى.الخطوة الأميركية، رغم دقتها، تفتح الباب أمام سيناريوهات كثيرة، فطهران لن تسكت طويلا على ما تعتبره استهدافا مباشرا لسيادتها وقدراتها الإستراتيجية، الرد الإيراني قد لا يأتي عبر صواريخ واضحة المعالم، بل عبر وكلاء إقليميين، في لبنان، في العراق، وربما في أماكن أخرى لا تملك فيها الولايات المتحدة رفاهية الحسم السريع.إدارة ترامب تدرك هذه المخاطر، لكن يبدو أنها تراهن على أن تكون الضربة قوية بما يكفي لكبح الرد، ومحدودة بما يكفي لتجنب الحرب، وهي معادلة دقيقة، لا تحتمل الأخطاء ولا سوء الحسابات، خاصة في منطقة تغلي بكل أشكال التوترات.في العمق، هذه الضربة ليست فقط رسالة لإيران، بل أيضا اختبار داخلي لترمب نفسه، وهو الذي يخوض حملة انتخابية يريد أن يظهر فيها بمظهر القائد الحاسم، وفي نفس الوقت، هي رسالة لحلفاء واشنطن التقليديين، بأن أميركا لن تتخلى عن موقعها القيادي في المنطقة، حتى وهي تسعى لتقليل انخراطها العسكري المباشر.لكن الحسابات الأميركية قد تصطدم بحسابات أخرى، فطهران، وبرغم الضغط، ما تزال تملك أوراقا كثيرة، وأهمها قدرتها على الانتظار والمراوغة، وعلى استخدام هذا الصراع الرمادي كساحة للرد، وفي هذا السياق، تصبح المنطقة كلها رهينة لتطورات لا يمكن التنبؤ بها، حيث تكفي شرارة واحدة لتتحول اللعبة كلها إلى حريق شامل.في المحصلة، الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة، قد تعيد رسم خرائط النفوذ والتحالفات. وترمب، بخطوته الأخيرة، أشعل فتيل مرحلة غامضة، لا أحد يستطيع التنبؤ إلى أين قد تصل. وحدها الحكمة والواقعية، هي التي قد تنقذ المنطقة من فوضى جديدة، لا يملك أحد ترف خوضها.