
مستشار خامنئي: اللعبة لم تنته و'المفاجآت مستمرة'
قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، إن 'اللعبة لم تنته'، مبينًا أنه حتى لو دمرت المواقع النووية فإن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية.
وأضاف مستشار المرشد الإيراني أن 'المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة'، على حد تعبيره.
وأشار شمخاني، اليوم الأحد، على منصة 'إكس'، في أول تصريح بعد إصابة بليغة تعرض لها جراء قصف إسرائيلي، إلى أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على 3 مواقع نووية، على حد قوله.
وفي وقت سابق، وجّه علي شمخاني، رسالة، أكد فيها أنه لا يزال على قيد الحياة رغم تعرضه لإصابة بالغة في الهجوم الذي استهدف منزله، مشدداً على استعداده الكامل للتضحية من أجل الجمهورية الإيرانية.
ووفقاً لمصدر مطّلع، فقد نُقل شمخاني إلى المستشفى في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي بعد استهداف منزله في هجوم إسرائيلي، وأصيب بجروح خطيرة، إلا أن الفريق الطبي المعالج تمكن من تثبيت وضعه الصحي بعد جهود مكثفة استمرت لساعات.
وجاء في نص رسالة شمخاني: 'يوم النصر بات قريباً، واسم إيران سيبقى مشرقاً في أعالي التاريخ كما كان دوماً، وابتسامة الشهداء ستظل مرآةً لمستقبلنا'.
وأكد شمخاني في رسالته أن 'دماء الشهداء والمقاومين ستكون وقوداً لمسيرة الصمود حتى تحقيق النصر الكامل'، داعياً الشعب الإيراني إلى مزيد من الثبات والوحدة في مواجهة المؤامرات، وفق قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
حديث الملك إلى السلطات.. لا تأجيج للصِّراع الإقليمي ولا تشكيك بمواقف الأردن
جاء حديث جلالة الملك عبد الله الثاني حول تماسك الجبهة الداخلية ورفض السماح لأي جهة باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقف الأردن الثابتة تجاه قضايا الأمة، رسالة واضحة تؤكد أن الأردن قوي وثابت على مواقفه الدائمة. وقال العين السابق الدكتور طلال الشرفات إن لقاء جلالة الملك مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية جاء في ظرف دقيق تمر به المنطقة، وسط تصعيد خطير ومحاولات حل الصراعات بالقوة المسلحة، وما تبع ذلك من تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي تأثر الأردن بها أمنياً واقتصادياً. وأشار الشرفات إلى تأكيد جلالة الملك على ضرورة تضافر الجهود لإعادة إنعاش الاقتصاد الأردني الذي تأثر أصلاً بتداعيات حرب الإبادة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وبحالة القمع الإسرائيلي المتغطرس في الضفة الغربية. وبين الشرفات أن جلالة الملك شدد على أهمية تعزيز الروح الوطنية، مؤكدًا أن توحد الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك هو ضرورة وطنية ملحة في هذا الظرف الدقيق، سيما وأن الأردن من أكثر المتأثرين بتلك الأحداث في ظل سياسة توسعية حاقدة تقودها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف في محاولة لفرض سياسة التوسع والتهجير والتوطين ولربما أكثر من ذلك، لكن يمثل توحد الشعب الأردني حول قيادة جلالة الملك توأمة خالدة بين الأردنيين والهاشميين، وتعكس أواصر نبل الأردنيين في الدفاع عن وطنهم، وهذا يعزز إيجابا اللحمة الوطنية ويوحد الجبهة الداخلية في مواجهة تلك الأخطار الجسام. وركز على أن اللقاء يؤكد أهمية تضافر الجهود لجبر الضرر الذي يعاني منه الأردن في هذه الظروف الدقيقة، ويبعث برسالة إلى الجبهة الداخلية بأن الأردن بخير بقيادة جلالة الملك، وأن الأوطان التي يلتحم شعبها في مواجهة الأحداث الخارجية، فإنها تمر بسلام إذا كان هذا التوحد يصب في المصلحة الوطنية العليا، وهذا ديدن الأردنيين في علاقاتهم وثوابتهم الخالدة مع جلالة الملك. وأكد مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، الوزير السابق، الدكتور مهند المبيضين، أن الأردن، كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني، يحافظ دائمًا على خطابه الرافض لتأليب الصراع والتوتر في المنطقة. ولفت إلى دعوة الأردن إلى العقلانية الواضحة دائما في المنابر الدولية والعربية والإسلامية، والتي تدعو إلى خفض التصعيد وإنهاء التوتر في المنطقة، والعودة إلى خيار السلام. وبين أنه في موضوع الجبهة الداخلية، يجب على الأردنيين دائماً أن يلتفوا حول قيادتهم، ويثقوا بخطابها وأدوارها التي تقوم بها داخلياً وخارجياً. وأشار المبيضين إلى أن هناك حاجة للتماسك الداخلي، وتثبيت عناصر الاستقرار والمنعة الأردنية، والأولويات الوطنية الأردنية التي يجب أن تكون واضحة للجميع، ويجب أن تثق بما يصدر من المؤسسات الوطنية المعنية بموضوع حفظ الأمن والدفاع عن الأردن. وقال:'يجب تصديق الرواية الأردنية الرسمية التي تؤكد أن الأردن لن يسمح ولم يسمح بأن تكون مجالاته الجوية والبرية والبحرية مكانًا للصراع أو جزءًا من الصراع الدائر في المنطقة'. بدوره، الوزير الأسبق الدكتور هايل الداود قال: 'المواطن الأردني يفتخر اليوم بالمواقف الواضحة والثابتة للدولة الأردنية و مواقف جلالة الملك'. وأشار إلى أن هذه المواقف تمثّل انحيازًا دائمًا للمصالح الأردنية العليا أولاً، ثم لقضايا أمتنا بشكل عام، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعدّ على رأس أولويات الدولة الأردنية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اقتصاديون: التوجيهات الملكية الحصيفة تعزز استقرار الأردن في محيط إقليمي مضطرب
في ظل التصعيد الجيوسياسي المتسارع بالمنطقة، برزت استجابة الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كمثال على الحوكمة الرشيدة والإدارة المحترفة للأزمات، حيث فعّلت مؤسسات الدولة أدواتها الاقتصادية والتنفيذية بصورة استباقية لضمان استمرارية الخدمات الحيوية وحماية الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين. وأكد محللون وخبراء اقتصاديون أن التوجيهات الملكية السامية كانت الركيزة الأساسية لتحركات الحكومة خلال المرحلة الحالية، خاصة في ظل التوترات العسكرية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والتي فرضت تحديات مباشرة على أمن المنطقة واقتصاداتها. وأشاروا إلى أن هذه التوجيهات مكّنت الدولة من التعامل مع تداعيات انقطاع إمدادات الطاقة وتأمين احتياجات السوق المحلية من السلع الاستراتيجية، ما حافظ على استقرار الأسواق والخدمات دون اضطراب يُذكر. وشدد الخبراء على أن ما يميز هذه المرحلة هو قدرة الدولة على التحرك بهدوء وفعالية، دون تهويل إعلامي، مما ساهم في الحفاظ على ثقة المواطن والمستثمر على حد سواء، مشيرين إلى أن النهج الاقتصادي الأردني اليوم يرتكز إلى رؤية استراتيجية تتعامل مع المتغيرات بكفاءة، وتعيد ترتيب الأولويات لضمان استدامة الأداء المالي، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في وجه أية تطورات مستقبلية. وأكد الكاتب والمحلل الاقتصادي، سلامة الدرعاوي، أن مؤسسات الدولة الأردنية فعّلت أدواتها الاقتصادية والتنفيذية، استناداً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف التخفيف من الآثار السلبية المترتبة على التصعيد الجيوسياسي الراهن في المنطقة، بما يضمن حماية الاقتصاد الوطني وصون الأمن المعيشي للمواطنين. وقال الدرعاوي، إن الدولة تحركت بسرعة وفعالية لمعالجة تداعيات انقطاع إمدادات الغاز، حيث جرى تأمين احتياجات المملكة من الطاقة من خلال بدائل داخلية وخارجية، ما ساهم في الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي وعدم تأثر المواطنين أو القطاعات الإنتاجية بالخدمة. وأضاف أن هذا التحرك يأتي ضمن نهج استباقي يترجم رؤية جلالة الملك في ضرورة الاستعداد للمخاطر، وتفعيل خطط الطوارئ الوطنية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن المؤسسات المختصة عملت بصمت وهدوء على توفير السلع الاستراتيجية والغذاء، من خلال تعزيز المخزون الوطني وتفعيل خطوط استيراد بديلة دون أي تهويل إعلامي وبيّن أن الدولة حرصت في هذه المرحلة على تعزيز مرونة القطاعات الاقتصادية، لا سيما الصناعات الغذائية والدوائية، ودعمت استمرارية الإنتاج وتوفير المواد الخام، بالتوازي مع إجراءات تهدف إلى حماية الأمن الغذائي وتأمين توافر السلع الرئيسية في الأسواق المحلية. وفي سياق متصل، شدد الدرعاوي على أن توجيهات جلالة الملك شكّلت مرجعاً أساسياً لتحركات الدولة في مواجهة التحديات الإقليمية، مبيناً أن هذه التوجيهات تدفع باتجاه تفعيل أدوات الدولة الاقتصادية والسياسية، وتكثيف الجاهزية المؤسسية لمواجهة التداعيات المحتملة للتصعيد العسكري في الإقليم. سياسياً، رأى الدرعاوي أن الدور الدبلوماسي الأردني، بقيادة جلالة الملك، مستمر بالدفع نحو تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الأمن الجماعي، باعتباره عاملاً محورياً في حماية الاقتصاد الوطني، وركيزة أساسية لبيئة جاذبة للاستثمار والاستقرار المالي. وأكد أن الدولة الأردنية، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، أظهرت قدرة واضحة على إدارة الأزمات بحرفية وهدوء، دون المساس بالأمن الاقتصادي للمواطن، مشيراً إلى أن هذه التجربة تشكل نموذجاً وطنياً في الاستعداد، وضرورة الاستمرار في البناء عليه لمواجهة أي طارئ قادم. وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور مازن مرجي، إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الجهات الرسمية، تعكس الحرص الملكي على حماية المواطن الأردني من أي أذى، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو المعنوي. وأوضح مرجي، أن التوجيهات الملكية جاءت في توقيت حساس يشهد تصعيداً عسكرياً خطيراً بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض تهديدات حقيقية على أمن المنطقة واستقرارها، مشيراً إلى أن جلالته يحرص من خلال هذه التوجيهات على تعزيز منعة الدولة الأردنية، وتحقيق أعلى درجات الجاهزية لمواجهة الانعكاسات المحتملة لهذا الصراع، بما في ذلك سقوط صواريخ أو مسيرات على بعض المناطق داخل المملكة، والتي شكلت تهديداً مباشراً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وأكد مرجي أن جلالة الملك يتعامل مع التطورات الجيوسياسية في المنطقة بمنظور استراتيجي شامل، يهدف إلى تحصين الجبهة الداخلية، والحفاظ على تماسك الدولة في مواجهة محاولات التشكيك والتقويض، التي تستهدف المواقف الأردنية، سواء على مستوى القيادة أو الشعب، لافتا إلى أن هذه المحاولات تتطلب وعياً وطنياً عالياً، وهو ما تعكسه الاستجابة الملكية السريعة لتأمين المواطنين ومعالجة الأضرار التي قد يتعرضون لها. وأشار مرجي إلى أن حرص جلالة الملك يشمل كذلك ضمان استمرار النشاط الاقتصادي بوتيرة طبيعية، رغم الظروف الإقليمية المعقدة، وهو ما يعكس إيمان جلالته بقدرة الاقتصاد الوطني على الصمود وتجاوز التحديات، من خلال التخطيط السليم وإدارة الموارد بكفاءة. وشدد مرجي على أن الرسالة الأهم في هذه التوجيهات هي تأكيد جلالة الملك على أولوية الإنسان الأردني، وعلى استمرارية العمل الاقتصادي دون انقطاع، حفاظاً على فرص العمل، ودعماً لبيئة الاستثمار، وضماناً للاستقرار المجتمعي، في ظل وضع إقليمي شديد الحساسية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب عن ايران : لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام
تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على 'جعل إيران عظيمة مرة أخرى'. وفي حسابه على منصة 'تروث سوشال'، كتب ترامب: 'ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟' وأنهى ترامب منشوره بكلمة 'MIGA'، بما يرمز إلى 'MAKE IRAN GREAT AGAIN'، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته 'MAGA'، أي 'MAKE AMERICA GREAT AGAIN' (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا'.