logo
تعزيز التعاون من السياسة للاقتصاد.. شراكة شاملة لمجلس التعاون الخليجي مع أمريكا

تعزيز التعاون من السياسة للاقتصاد.. شراكة شاملة لمجلس التعاون الخليجي مع أمريكا

نون الإخباريةمنذ 7 أيام

تتميز الشراكة الاستراتيجية بين دول
أخبار ذات صلة
12:00 صباحًا - 13 مايو, 2025
11:35 مساءً - 9 مايو, 2025
8:29 مساءً - 11 مايو, 2025
2:49 مساءً - 6 مايو, 2025
عقد القمم الخليجية-الأمريكية
شهدت العلاقة بين الجانبين تطورًا ملحوظًا من خلال عقد قمم مشتركة بدأت بالقمة الأولى في 13 مايو 2015 في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن. ناقش هذا الاجتماع جوانب العلاقات الخليجية-الأمريكية وسبل تعزيزها إضافة إلى قضايا سياسية وأمنية في المنطقة، فضلاً عن الملف النووي الإيراني.
وفي 14 مايو 2015، اجتمع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي
تعزيز الشراكة وتوسيع التعاون
استمر تعزيز هذه الشراكة في قمة الرياض التي عقدت في 21 أبريل 2016 بدعوة ملكية من خادم الحرمين الشريفين
كذلك، كرست القمة الاهتمام بحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بناءً على اتفاق سلام شامل ومستدام مع التركيز على مبادرة السلام العربية لعام 2002. تم الاتفاق أيضًا على إجراء تمرين عسكري مشترك في مارس 2017 لعرض القدرات العسكرية المشتركة وتعزيز التعاون في مجال
الحوارات الاقتصادية والتعاون المناخي
وافقت دول المجلس على إطلاق حوار اقتصادي وزاري عام 2016 تماشياً مع الاتفاقيات القائمة منذ عام 2012 بغرض تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية. أكد القادة أيضًا على التعاون في قضايا المناخ والتزامهم بتعديل بروتوكول مونتريال في عام 2016 للتصدي لظاهرة (هايدرو فلورو كاربون).
القمة الخليجية-الأمريكية برئاسة ترامب
عُقدت قمة خليجية-أمريكية أخرى بالرياض بتاريخ 21 مايو 2017 بحضور الرئيس
ووجه القادة الأجهزة المعنية بتعزيز شراكاتهم لضمان السرعة والفعالية في تنفيذ قرارات البيان المشترك، مما يعزز من قوة واستمرارية التعاون بين الجانبين في مواجهة التحديات المختلفة.
مقدمة حول القمة وأهدافها
شهدت القمة الأخيرة تأكيد القادة على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وهو ما عكستاه الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، وخاصة تلك التي تمثلها التنظيمات الإرهابية. كما جدد القادة التزامهم بتعزيز جهود السلام بين
تعزيز العلاقات الاقتصادية
ناقش القادة سبل تعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة في مجالات متعددة، منها التجارة والاستثمار والطاقة، بما في ذلك الطاقة البديلة، والصناعة والتكنولوجيا، والزراعة والمواصلات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع رؤى التنمية لدول المجلس.
دور المملكة ومشاركة ولي العهد
أكدت القمة على دور
التعاون والشراكة الاستراتيجية
أبرز القادة عمق الشراكة التاريخية وأهميتها الاستراتيجية، مؤكدين الرغبة المشتركة في البناء على ما تحقق لتعزيز التعاون والتنسيق في مجالات متعددة. كما ركزوا على مساهمتهم في التعافي الاقتصادي العالمي ومعالجة تحديات جائحة كورونا وآثار الحرب في
الأمن الغذائي ودعم الدول المحتاجة
رحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية تقديم دعم مالي لدعم الأمن الغذائي إقليمياً ودولياً، وتقديم دعم إضافي بقيمة مليار دولار للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد القادة على أهمية دعم جهود الدبلوماسية الإقليمية وضمان الأمن البحري وحرية الممرات المائية.
الشراكة مع الولايات المتحدة
أشاد قادة مجلس التعاون بشراكتهم مع الولايات المتحدة والتزامها بردع التهديدات الخارجية. ومن خلال اجتماعات وزارية متعددة، تم تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتعزيز التعاون في مجالات رئيسية.
القضية الفلسطينية
دعم الوزراء إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب
التبادل التجاري والتعاون الدفاعي
تتمتع دول مجلس التعاون بعلاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 180 مليار دولار في 2024. أما التعاون الدفاعي فله دور بارز من خلال مجموعات العمل المشتركة للدفاع الجوي والأمن البحري.
وأكد الوزراء أهمية استمرار عقد اجتماعات مجموعات العمل المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
العلاقات والشراكة
في إطار العلاقات المتميزة والإرث الراسخ من الشراكة والتفاهم، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا القمة الخليجية-الأمريكية. تهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون البنّاء بين الدول المشاركة، وتسعى لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا وازدهارًا للمنطقة والعالم بأسره.
رؤية القيادة الرشيدة
تنطلق القمة بفضل القيادة الحكيمة التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل المشترك بين الدول الخليجية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية إقليميًا ودوليًا، بما يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
فرصة لمواجهة التحديات
توفر القمة فرصة هامة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة في المنطقة. كما تسعى إلى تنسيق الجهود بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
أهمية القمم الخليجية-الأمريكية
مع تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، تبرز القمم الخليجية-الأمريكية كنموذج فعّال للتنسيق السياسي والأمني. تُظهر هذه القمم مدى تكامل المصالح وتقارب الرؤى بين الشركاء، وتعكس المسؤوليات الكبيرة تجاه أمن المنطقة واستقرار العالم بأكمله.
تطلعات مستقبلية
تؤكد هذه القمة الالتزام المستمر بتطوير شراكات قوية وبناءة بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، مما يعزز الازدهار والأمان في المنطقة. إن الجهود المشتركة والتركيز على التعاون هما العاملان الرئيسيان لتحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025
يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025

الاقباط اليوم

timeمنذ 12 دقائق

  • الاقباط اليوم

يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025

كرّمت مجلة تايم الأميركية اسم السيدة يسرية لوزا ساويرس، بإدراجها في قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في مجال العمل الخيري لعام 2025، وذلك تقديرًا لعطائها الممتد لأكثر من أربعة عقود في دعم الفئات المهمشة وتعزيز التنمية الاجتماعية في مصر. وتُعد يسرية ساويرس، والدة رجلَي الأعمال نجيب وناصف ساويرس، من الشخصيات البارزة في مجال العمل الأهلي، حيث سخّرت مكانة العائلة وإمكاناتها الاقتصادية لتوسيع أثر المبادرات الاجتماعية، مركّزة على دعم التعليم، والتمكين الاقتصادي، والثقافة. منذ تأسيس مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في عام 2001، تولت يسرية رئاستها، وساهمت في إطلاق وتنفيذ أكثر من 150 مشروعًا تنمويًا بإجمالي استثمارات تجاوزت 65 مليون دولار، استفاد منها أكثر من مليون مواطن مصري. وتنوعت أنشطة المؤسسة بين محو الأمية، وتوفير التدريب المهني، وبرامج تشغيل الشباب، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تقديم جوائز مرموقة للفنانين والكتّاب، في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية. وقد عُرفت يسرية منذ بداياتها بالتزامها الإنساني، وحرصت على تنشئة أبنائها على مبادئ العطاء، حيث كانت تصحبهم منذ الصغر لزيارة المناطق الفقيرة، وتغرس فيهم روح المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية.

الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»
الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»

الاقباط اليوم

timeمنذ 15 دقائق

  • الاقباط اليوم

الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»

سجل الجنيه المصرى ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكى، خلال الأيام القليلة الماضية، ليصل إلى نحو 49.82 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفق أسعار البنك المركزى، بعد أن كان قد اقترب من حاجز الـ52 جنيهًا، وهو ما أرجعه خبراء اقتصاديون إلى مجموعة من العوامل المؤثرة. وقال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن أحد أبرز أسباب ارتفاع الجنيه هو الارتفاع اللافت فى تحويلات المصريين بالخارج، التى بلغت نحو 32.6 مليار دولار، خلال الفترة من فبراير 2024 حتى مارس 2025، ما أسهم فى توفير سيولة دولارية قوية دعّمت الاحتياطى النقدى، وقللت من الفجوة بين العرض والطلب على الدولار. أما الدكتور أحمد عبدالمعطى، أستاذ الاقتصاد فى جامعة عين شمس، فأكد أن قطاع السياحة لعب دورًا كبيرًا فى تحسن سعر صرف الجنيه، خاصة بعد أن سجلت إيرادات السياحة نحو 8.7 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، بزيادة نسبتها 12.4%، بما يعكس تعافى القطاع، واستعادة الثقة فى الوجهة السياحية المصرية. وعزا الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادى، ارتفاع الجنيه أمام الدولار إلى ارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 27%، لتصل إلى 12.67 مليار دولار، خلال الربع الأول من عام 2025، مضيفًا: هذا النمو فى الصادرات يعكس تحسن أداء القطاع الإنتاجى، وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى، ما قلل الحاجة إلى الاستيراد وقلص عجز الميزان التجارى بنسبة 27.7%. وقال الدكتور فتحى السيد، من خبراء التمويل الدولى، إن موافقة البرلمان الأوروبى مؤخرًا على صرف الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبى لمصر، البالغة 4 مليارات يورو، كان لها أثر إيجابى على الأسواق، متوقعًا أن تسهم هذه الخطوة فى تعزيز ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى، وزيادة تدفقات العملة الأجنبية خلال الفترة المقبلة.

بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين
بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين

جريدة المال

timeمنذ 20 دقائق

  • جريدة المال

بعد إعلانه خفض الإنفاق على الحملات الانتخابية.. «ماسك» يوجه ضربة للجمهوريين

صرّح إيلون ماسك، اليوم الثلاثاء، بأنه يُخطط لإنفاق 'أقل بكثير' على التبرعات السياسية في المستقبل، مُشيرًا إلى تحوّل في موقف أكبر داعمي حملة الرئيس دونالد ترامب، بحسب شبكة سي إن بي سي. أنفق ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ورئيس مبادرة 'DOGE' لتقليص الإنفاق الحكومي، أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة ترامب على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. ولكن عندما سُئل في منتدى قطر الاقتصادي عما إذا كان سيُواصل الإنفاق بهذا المستوى في الانتخابات القادمة، قال ماسك إنه لن يفعل. وقال ماسك: 'أعتقد، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، أنني سأُنفق أقل بكثير في المستقبل'. وعندما سُئل عن السبب، قال: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'. لكن ماسك، أغنى رجل في العالم، قال إنه قد يُغيّر رأيه في وقت ما. وأضاف: 'حسنًا، إذا رأيتُ سببًا للإنفاق السياسي في المستقبل، فسأفعل ذلك'. وأضاف: 'لا أرى سببًا حاليًا'. من المقرر أن يُلقي ماسك كلمةً أخرى الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة مع ديفيد فابر من قناة CNBC. من المرجح أن تُشكّل تصريحاته في الدوحة مفاجأةً غير سارة للجمهوريين الذين يترشحون لإعادة انتخابهم في عام 2026. بالإضافة إلى تبرعاته المتعلقة بترامب، أنفق ماسك أكثر من 19 مليون دولار في الأسابيع الأخيرة من دورة انتخابات 2024 لمساعدة الجمهوريين على الفوز بأغلبية ضئيلة في الكونغرس. كما كانت لجنة العمل السياسي الفائقة التابعة له، 'أمريكا باك'، من أكبر المنفقين الخارجيين في الانتخابات البارزة لهذا العام على مقعد في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن، والتي حدّدت في النهاية الأغلبية الأيديولوجية للمحكمة. ووفقًا للتقارير، أنفقت الجماعات المرتبطة بماسك أكثر من 13 مليون دولار في الفترة التي سبقت انتخابات الأول من أبريل، والتي خسرها مرشحه المفضل. كان لماسك حضورٌ بارزٌ في واشنطن العاصمة منذ فوز ترامب في الانتخابات، حيث ظهر بانتظام إلى جانب الرئيس، وجعل نفسه مرئيًا للغاية كوجه لمجموعة DOGE، وهي المجموعة التي تعمل على تفكيك عدد كبير من الوكالات والمشاريع الحكومية بسرعة. لكن هذا الظهور المتزايد كان له أثرٌ سلبي على الملياردير وشركاته. أثبتت أفعال ماسك وآراؤه المثيرة للجدل – والتي بثّ الكثير منها على منصته للتواصل الاجتماعي X – إلى جانب نفوذه الهائل في البيت الأبيض، أنها لا تحظى بشعبية لدى غالبية الأمريكيين. تُظهر استطلاعات الرأي أن الرأي العام تجاه ماسك وشركاته ومنتجاتها قد انخفض بشكل حاد منذ يناير. تزامن هذا التحول مع انخفاض القيمة السوقية لشركة تسلا في الشهرين اللذين انقضيا منذ دخول ماسك الحكومة، على الرغم من انتعاش أسهمها مؤخرًا. كما برزت سيارات وصالات عرض تسلا كأهداف للتخريب والحرق العمد. وقد أشار ماسك سابقًا إلى أنه يخطط لإعادة تركيزه على أعماله التجارية. ستنخفض مدة إدارته لشركة DOGE 'بشكل ملحوظ' بدءًا من هذا الشهر، وفقًا لما قاله للمحللين في أبريل خلال مكالمة أرباح تسلا الفصلية. أفادت بوليتيكو يوم الاثنين أن ماسك قد غاب مؤخرًا عن الأضواء في واشنطن العاصمة. لكن انسحابه العلني الواضح من السياسة لا يعني أنه سيغادر المجال السياسي تمامًا، وفقًا لما قاله مستشار ماسك لشبكة إن بي سي نيوز في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وقال المصدر: 'إن تقليص ماسك لمكانته العامة لا يقلل من نفوذه. أعتقد أنه يمكن أن يزيده قوة'. 'لا يزال بإمكانه تمويل ودعم ما يؤمن به بهدوء، والقضايا التي يؤمن بها، دون إثارة ضجة لا داعي لها. ستركز هذه الانتخابات النصفية على الانضباط في الخطاب والتركيز على الاقتصاد، وليس على الصراعات حول قضايا معينة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store