
تصعيد حاد من الحكومة اليمنية ضد بعثة الأمم المتحدة في الحديدة
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان نشره عبر منصة 'إكس'، إن البعثة الأممية التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، لم تحقق أي نتائج ملموسة على الأصعدة العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو الإنسانية، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
مجلس الأمن يناقش تمديد ولاية 'أونمها' وسط مطالب بإنهائها
وأوضح الإرياني أن بعثة الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ البنود الأساسية للاتفاق، وعلى رأسها وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار القوات، وإزالة المظاهر العسكرية من مدينة وموانئ الحديدة، مؤكداً أنها عجزت عن التصدي لخروقات الحوثيين المتكررة، ورفضهم تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق.
وأضاف أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار توقفت عن العمل منذ عام 2020، دون أي تدخل فعّال من قبل البعثة لإعادة تفعيل دورها، في وقت تُحكم فيه جماعة الحوثي سيطرتها على مقار البعثة وسكن أعضائها، ما يجعلها، بحسب وصف الإرياني، 'رهينة بيد المليشيا ولا تتمتع بأي استقلالية في أداء مهامها'.
وانتقد الوزير ما وصفه بـ'الصمت المريب' للبعثة حيال تصاعد انتهاكات الحوثيين، واستخدامهم موانئ الحديدة لتهريب الأسلحة، وتنفيذ هجمات تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، مشيراً إلى أن وجود البعثة بات يوفر غطاءً لتحركات خبراء من إيران وحزب الله، وتطوير تقنيات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
تصاعد المطالب في الحديدة بإلغاء بعثة 'أونمها' ووقف شرعنة الحوثيين
وأكد الإرياني أن البعثة فشلت في الضغط لفتح الطرقات أو إلزام الحوثيين بإيداع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، ما ساعد الجماعة في تمويل عملياتها العسكرية وتوسيع نفوذها.
وختم وزير الإعلام تصريحه بالتأكيد على ضرورة إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، محذرًا من أن استمرارها بصيغتها الحالية يعوق أي تقدم نحو السلام، ويزيد من معاناة الشعب اليمني، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه مليشيا الحوثي ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تتحدث عن كارثة جديدة لقواتها بقطاع غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية تعرضت لـ3 "حوادث أمنية" متزامنة في حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم الاثنين، وأكدت تسجيل قتلى وجرحى. وتحدثت المصادر الإسرائيلية عن ما وصفتها بـ"كارثة جديدة" و"قتال صعب" في الحادث الأمني الأول بشرق مدينة غزة، وأكدت مقتل 3 جنود باستهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع. وكشفت عن تفعيل بروتوكول هانيبال خشية وقوع أحد الجنود في الأسر، وعثر على الجندي لاحقا. وتحدثت مصادر فلسطينية عن هبوط مروحيات إسرائيلية في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة تزامنا مع تحليق كثيف لمقاتلات حربية، وأكدت تعرّض المنطقة لقصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن طائرات للجيش تنفذ عملية إجلاء من غزة إلى مستشفى تال هاشومير وسط إسرائيل. وفي الحادث الثاني، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خان يونس، وأكدت أنها رصدت تدخل المروحيات لإجلاء ضحايا الحادث. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيل قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال في خان يونس. وشهد قطاع غزة في الأيام الأخيرة تصاعدا لعمليات المقاومة التي استهدفت قوات الاحتلال، وأعلن جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي مقتل 5 جنود من كتيبة (نتساح يهودا) التابعة للواء كفير وإصابة 14 آخرين في معارك بشمال قطاع غزة. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومنذ اندلاع الحرب قتل 890 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصيب أكثر من 6 آلاف، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائره الحقيقة.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة
اخبار وتقارير ناشط حوثي يفضح المستور: قاضي في إب يحمي عصابة اعتدت على طبيبة نازحة الإثنين - 14 يوليو 2025 - 04:44 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: أثارت تصريحات الناشط في ميليشيا الحوثي، طه الرزامي، ردود فعل غاضبة عقب اتهامه عضو نيابة استئناف محافظة إب، عدنان العزعزي، باستغلال منصبه لحماية أفراد عصابة متهمة بالاعتداء الوحشي على طبيبة نازحة قبل أشهر، في حادثة هزت الرأي العام المحلي، ولا تزال تتفاعل داخل الأوساط القضائية والاجتماعية الخاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء. وقال الرزامي، في منشور نشره على صفحته في "فيسبوك"، إن العزعزي هو من أمر بالإفراج عن جبر فهمي البرح، أحد المتهمين الرئيسيين في واقعة الاعتداء، رغم وجود فيديو موثّق يُثبت الجريمة، مضيفًا أن "العزعزي أصرّ على الإفراج الفوري عن المتهم لأن الطبيبة خرجت من منزلها بدون محرم، وبالتالي هي من جلبت الأذى لنفسها، ولا تُؤخذ العصابة بما فعلت". واعتبر الرزامي أن هذه المبررات الصادمة تمثل إساءة جسيمة لمفهوم العدالة، وتكشف عن "تواطؤ غير مبرر" من جهات قضائية يفترض بها حماية الضحايا لا تبرير الاعتداء عليهم، مضيفًا أن العزعزي يُعد من أبرز القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بشائعات حول تسخير سلطتهم القضائية لصالح شبكات الجريمة. وكان الرزامي قد نشر في وقت سابق مقطعًا مصورًا يُظهر الاعتداء على الطبيبة، مشددًا على أن "الجريمة موثقة رسميًا، والتدخلات التي وقعت لاحقًا بهدف حماية المعتدين تُشكل فضيحة قضائية واجتماعية"، مشيرًا إلى تورّط عدة جهات، بينهم أعضاء نيابة وقضاة وشخصيات نافذة في جماعة الحوثي، حاولوا الضغط بشتى الطرق لتبرئة فهمي البرح. ولفت الرزامي إلى أن البرح يعمل موظفًا في وزارة العدل، وله وعصابته سجل حافل بالاعتداءات السابقة على أطفال ونساء، محذّرًا من خطورة إفلات مثل هؤلاء من المحاسبة، خاصة مع تجاهل رئيس محكمة الاستئناف لدوره كسلطة مباشرة مسؤولة عن توقيف الموظف المتهم أو إلزامه بالامتثال للتحقيقات. كما أشار الناشط إلى أن الجهات القضائية لم تتخذ أي إجراءات حاسمة بحق المتورطين الآخرين، وهم أفراد من عائلة البرح، رغم أن النيابة العامة قدمت شكوى رسمية ضد محاولاتهم لعرقلة سير العدالة، مؤكّدًا أن السلطة القضائية في محافظة إب لم تُظهر أي جدّية في محاسبة الجناة أو حتى حماية الطبيبة المعتدى عليها. واختتم الرزامي منشوره بسؤال صادم: "عندما يصبح القضاء والجهات الرسمية والجانب الاجتماعي والقبلي في إب وتعز مع المعتدين، فمن للطبيبة المظلومة بعد الله؟ هل نسكت؟ هل نتوقف عن النشر؟"، في دعوة ضمنية للاستمرار في فضح هذه الممارسات وعدم التستر على الانتهاكات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عاجل : اول رد من البنك المركزي اليمني بعدن بشان اعلان الحوثي صك عملة معدنية. اخبار وتقارير حلف قبائل حضرموت يصدر بيان هام ويهدد بوقف إمدادات النفط إلى عدن. اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن إعلان الحوثي سك عملة نقدية مزورة.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
معركة صرفيت.. المهرة تتصدى للعبور الحوثي وتحبط مخطط التمدد الإيراني
تشهد محافظة المهرة تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق يُعيد إلى الواجهة تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في شرق الجنوب، وذلك بعد عملية نوعية ناجحة لقوات محور الغيضة أسفرت عن اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، أعقبتها اشتباكات مسلحة عنيفة مع جماعات مسلحة مجهولة حاولت تهريب الزايدي، وأسفرت عن سقوط شهيد من أبطال محور الغيضة وعدد من الجرحى. هذا الحدث الجلل كشف خيوط تآمر خطيرة وتحالفات غير معلنة بين ميليشيا الحوثي والإخوان، في ظل تنسيق إعلامي وتحركات مشبوهة تهدد السيادة الوطنية الجنوبية. -عملية صرفيت.. نجاح أمني ورسائل تهديد تمكّنت القوات الجنوبية في محور الغيضة، بقيادة اللواء محسن مرصع الكازمي، من تنفيذ عملية نوعية أدّت إلى اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي وابن أخيه أثناء محاولتهما التسلل إلى داخل المهرة قادمين من سلطنة عُمان، في ما يشبه مهمة استخباراتية خطيرة. أعقبت العملية محاولة تهريب عنيفة نفذتها عناصر مسلحة عبر هجوم مباشر على القوات الأمنية، وهو ما يكشف استعدادًا مبيّتًا من قبل جماعات تعمل على اختراق أمن المهرة. اقرأ المزيد... الأمم المتحدة تفجر مفاجأة بشأن ناقلة النفط البديلة عن صافر 14 يوليو، 2025 ( 4:27 مساءً ) الكثيري يناقش حلول إنقاذ العملية التعليمية بالعاصمة عدن 14 يوليو، 2025 ( 4:20 مساءً ) -قائد محور الغيضة.. نموذج للقيادة الصلبة يُحسب للواء محسن مرصع الكازمي قدرته العالية على قيادة المهام الميدانية والجهود المستمرة لتعزيز الأمن وفضح التحركات الحوثية والإخوانية. يستوجب هذا الدور دعمًا إعلاميًا وسياسيًا واسعًا، مع ضرورة تكثيف التغطية الإعلامية لأنشطة محور الغيضة وكشف الإنجازات الميدانية النوعية التي حققتها هذه القوات. -المهرة.. شريان الجنوب الاستراتيجي ومسرح الصراع الخفي الاهتمام المتصاعد بمحافظة المهرة ليس وليد اللحظة، بل نتيجة موقعها الجغرافي المحوري وثرواتها الطبيعية، وهو ما يجعلها هدفًا دائمًا للأطماع، سواء من الحوثيين أو أدوات الاحتلال اليمني في ثوب الإخوان. ولذا فإن أي اختراق أمني فيها يُعد تهديدًا مباشرًا لمشروع الدولة الجنوبية القادمة. -الرئيس الزُبيدي.. اهتمام مستمر بالمهرة وأهلها القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تُولي المهرة وأبنائها الأبطال اهتمامًا استثنائيًا، وقد جاءت تصريحاته الداعمة للقوات الجنوبية في المهرة والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من الوطن الجنوبي، في إطار إدراكه العميق لأهمية المحافظة في معركة التحرر والسيادة. -التنسيق الحوثي الإخواني.. تحالف العبث والفوضى تفاصيل الحادثة الأمنية تشير بوضوح إلى وجود تحالف غير معلن بين ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية، بدءًا من السماح بمرور الزايدي دون اعتراض من مناطق الإخوان، وصولًا إلى التغطية الإعلامية المنحازة من قنوات مثل 'المهرية' و'يمن شباب' و'بلقيس'، التي حاولت تصوير الحادث وكأنه اعتداء على حقوق إنسانية، لتثبت حجم التنسيق بين الطرفين. -الجيش الوطني.. غطاء للعبور الحوثي اللافت في التفاصيل أن العناصر الحوثية عبرت من مناطق تسيطر عليها قوات ما يسمى بالجيش الوطني الخاضع لحزب الإصلاح دون أن تواجه أي اعتراض. هذا العبور السلس يؤكد العلاقة العضوية بين الميليشيتين، بما ينسف أي حديث عن عداوة ظاهرية، ويكشف أن ما يجمع الطرفين هو هدف مشترك: ضرب الجنوب. -بيان الانتقالي في المهرة.. تحذير وطني ومسؤولية سياسية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة أصدرت بيانًا مسؤولًا حذّرت فيه من خطورة ما جرى، ودعت إلى توحيد الصفوف والوقوف خلف القوات المسلحة الجنوبية. البيان شدد على أهمية كشف ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين، وأشاد بصمود أبطال محور الغيضة. -شيوخ في خدمة المشروع الحوثي الإيراني رُصدت تحركات مريبة لبعض الشيوخ في المهرة المرتبطين بشكل مباشر بالتمويل الحوثي الخارجي، يعملون على تهيئة بيئة اجتماعية حاضنة للتمدد الحوثي عبر المال السياسي، بهدف تحويل محافظة المهرة إلى ساحة خلفية للمشروع الإيراني. -مسؤولية وطنية.. لا للفوضى، لا للتهوين ما تشهده المهرة من أحداث متلاحقة، يُحتم على كافة القوى الوطنية الوقوف ضد محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى أو تحويلها إلى ممر للعبث الحوثي الإخواني. ويجب التعامل بحزم مع العناصر الخارجة عن القانون والمتورطة في التسهيل أو التستر على الإرهابيين. -فتح تحقيق عاجل وكشف المتواطئين في ظل هذه الحادثة المفصلية، يجب فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف تفاصيل محاولة تهريب القيادي الحوثي، وكشف الجهات المتورطة أو المتقاعسة، بما في ذلك شخصيات عسكرية وأمنية إذا ثبت تورطها أو تغاضيها. -تفنيد الادعاءات الحوثية عن الحاضنة الشعبية تزعم ميليشيا الحوثي أن لها قاعدة في المهرة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فقد خرج أبناء المهرة مرارًا في مظاهرات رافضة للمشروع الحوثي الطائفي، وأكدوا تمسكهم بالهوية الوطنية الجنوبية واستقلال القرار السياسي. -التضامن الوطني والإقليمي مع المهرة يجب أن تُترجم حادثة صرفيت إلى تحرك تضامني واسع، على المستوى الشعبي والإعلامي والدولي، لحشد الموقف الوطني والإقليمي تجاه المهرة ورفض كل المحاولات التي تستهدف أمنها واستقرارها. -إعادة ترتيب الوضع الأمني والرقابة المشددة من الضروري إعادة النظر في تنظيم عمل المنافذ البرية والطرق الدولية، وتشديد الرقابة عليها، وتحويلها إلى نقاط أمان تمنع التهريب أو مرور العناصر المشبوهة. -وحدة الصف المهري ورفض مشاريع الارتهان المطلوب اليوم من أبناء المهرة أن يكونوا في مقدمة الصف الوطني، لرفض الفوضى ومشاريع التبعية، والتصدي لأية محاولات تسعى لتزييف إرادتهم أو تحويلهم إلى أداة بيد مشاريع إيران والإخوان. -تحذير من الجماعات المسلحة والخلايا النائمة السكوت عن تمدد الجماعات الخارجة عن إطار الدولة في المهرة خطر داهم، خاصة مع ظهور خلايا نائمة توفّر حواضن للعناصر الحوثية. وهنا لا بد من تحرك أمني استباقي ومراقبة دائمة. -دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة برز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة كدرع سياسي وأمني مهم، وعليه الاستمرار في تنسيق الجهود مع القوات الجنوبية والمجتمع المحلي لحماية المحافظة من أي اختراق. -المهرة جنوبية.. هوية لا تُشترى لا يمكن لأي قوة خارجية أن تنتزع الهوية الجنوبية من أبناء المهرة، فهم من أكدوا في أكثر من مناسبة أن مشروعهم هو مشروع الدولة الجنوبية، ولا مساومة على ذلك. -تفاصيل اعتقال الزايدي وأبعادها القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، الذي تم اعتقاله مع ابن أخيه في منفذ صرفيت، يُعد أحد الأذرع العسكرية والاستخباراتية للميليشيا الحوثية، وكان مكلفًا بمهمة خطيرة تهدد أمن المهرة والجنوب. -أين دور التحالف العربي مما يحدث في المهرة؟ رغم التحذيرات التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي، لم يواكب التحالف العربي تطورات المهرة بالاستجابة المطلوبة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول تعاطيه مع هذه الجبهة الحيوية. -موقف شعبي صلب.. لا للحوثي ولا للإخوان عبّر أبناء المهرة عن موقفهم الرافض للإرهاب الحوثي والإخواني بشكل واضح، سواء عبر مواقف شعبية أو دعم مباشر للقوات الجنوبية، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتمرير أجندات خارجية في أرضهم. إن المهرة لن تكون جسرًا للحوثي، بل ستكون حاجز الصد الأول ومهد الانتصار الجنوبي القادم. وعلى جميع القوى الجنوبية أن تضع هذه الحقيقة نصب أعينها، وتعمل بكل الوسائل لحماية هذه المحافظة الاستراتيجية من براثن المشاريع التخريبية. فالمهرة كانت وستبقى جنوبية، عصية على التطويع، وركنًا راسخًا في معركة التحرير والاستقلال. المجد للشهداء.. المجد لأبطال محور الغيضة.. المجد للمهرة وشعبها الأبي.