
هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: ترامب أوضح لنتنياهو أن واشنطن ستستنفد الخيارات الدبلوماسية مع إيران قبل اللجوء لخطوات أخرى
هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: ترامب أوضح لنتنياهو أن واشنطن ستستنفد الخيارات الدبلوماسية مع إيران قبل اللجوء لخطوات أخرى
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 10 دقائق
- ليبانون 24
عن خلفية تحركات أميركا لإجلاء الموظفين من المنطقة.. مصادر تكشف هذه المعلومات
في خطوة مفاجئة، شرعت وزارتا الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة بإجلاء موظفين غير أساسيين من مواقع عدة في الشرق الأوسط ، وفقاً لمصادر مطّلعة ومسؤولين أميركيين، في مؤشر على قلق متزايد داخل الإدارة الأميركية من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وبحسب مصادر في البنتاغون، فإن القرار جاء استجابة لتقارير أمنية تفيد بارتفاع منسوب التوتر، في ظل مراقبة دقيقة تجريها القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) للتطورات الميدانية. ولم توضح السلطات الأميركية الأسباب المباشرة لهذه الخطوة، غير أن التحركات تتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، ومع استمرار إدارة الرئيس دونالد ترامب في مساعيها الرامية إلى إحياء اتفاق نووي جديد مع طهران. مصدر في البيت الأبيض أكد أن الرئيس ترامب على اطلاع كامل بتحركات الإجلاء الأخيرة. كما أشار مسؤول في البنتاغون إلى أن وزير الدفاع بيت هيغسيث قد وافق على مغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين المنتشرين في المنطقة، في إجراء احترازي يهدف إلى حماية الأرواح. "أمن وسلامة جنودنا وعائلاتهم تمثل أولوية قصوى، ونحن نتابع الوضع عن كثب"، شدّد المسؤول. وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمسؤول أميركي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر. وأضافت المصادر أنه سيتم أيضا إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأميركية في أربيل، في كردستان العراق. كما صرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين "لا علاقة لها بالوضع الأمني في بلاده". وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلا إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق. وتابع، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر، يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين". وأردف: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيرا إلى أن "حدسه" هو الذي ينبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال. وذكرت مصادر لـ "CNN"، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقا لمصدر مطلع على المحادثة، أجريت الاثنين. وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر "CNN" أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية. وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية. وعلى الرغم من أن المسؤولين حذروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارا في نهاية المطاف.


ليبانون ديبايت
منذ 11 دقائق
- ليبانون ديبايت
وسط مفاوضات نووية حساسة... إسرائيل تدرس خياراً عسكرياً ضد إيران!
تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة أن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر أيار الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل". وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع. وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية. وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية. وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.


صدى البلد
منذ 18 دقائق
- صدى البلد
ترامب يرسل المارينز والحرس الوطني لقمع احتجاجات المهاجرين وسط انتقادات دستورية واسعة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وقلقاً متزايداً، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر نحو 2000 جندي من الحرس الوطني و700 من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في إطار ما وصفه بـ"الرد الحاسم" على موجة احتجاجات اندلعت على خلفية حملات اعتقال ومداهمات تنفذها إدارة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. هذا القرار فجر حالة من الجدل السياسي والدستوري، وأعاد إلى الواجهة نقاشاً قديماً حول حدود استخدام القوة العسكرية في الداخل الأمريكي. تفاصيل الانتشار.. تعزيز أمني غير مسبوق وفقًا لما أعلنته القيادة الشمالية الأمريكية، فإن 700 من جنود المارينز ينتمون إلى الكتيبة الثانية من مشاة البحرية السابعة، التابعة للفرقة البحرية الأولى، سيتم دمجهم "بسلاسة" مع قوات الحرس الوطني المنتشرة في شوارع لوس أنجلوس، في محاولة لحماية الممتلكات الفيدرالية وضبط الأمن. وأوضحت القيادة أن مشاة البحرية تلقوا تدريبات خاصة على "تهدئة الأوضاع، والسيطرة على الحشود، واستخدام القوة ضمن قواعد مشددة"، في إشارة إلى استعدادهم للتعامل مع المظاهرات المتصاعدة. وزير الدفاع بيت هيجسيث أعطى أوامره بتفعيل هذه القوة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات، حيث أشار في منشور على منصة X (تويتر سابقًا) إلى "تزايد التهديدات ضد الضباط والمباني الفيدرالية"، ما استدعى تحركًا عاجلًا. انتقادات حادة.. تصعيد أم قمع؟ من جانب آخر، أثار قرار ترامب بإنزال القوات النظامية إلى المدن الأمريكية موجة من الانتقادات، كان أبرزها من مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي وصف تحرك المارينز بأنه "حشد لأفضل فرع في الجيش الأمريكي ضد مواطنيه"، معتبرًا أن الخطوة تصعيد غير مبرر وغير مسبوق. وفي بيان نشره المكتب الصحفي لنيوسوم عبر موقع X، جاء فيه: "هذا القرار يشكل انتهاكاً للتوازن الدستوري بين الحكومة الفيدرالية والولايات، ويضع سابقة خطيرة في استخدام الجيش لأغراض داخلية". ولم يتضح بعد ما إذا كانت قوات المارينز ستشارك فعليًا على الأرض أم ستظل في حالة تأهب، إلا أن وجودها بحد ذاته أثار استياءاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية. ترامب يرد.. "هؤلاء متمردون يجب سجنهم" الرئيس ترامب دافع بقوة عن قراره، معتبرًا أن "الاحتجاجات تحولت إلى فوضى"، وقال في تصريحات صحفية: "من يثيرون المشاكل هم محرضون محترفون.. إنهم متمردون.. إنهم أشخاص سيئون ويجب أن يزج بهم في السجن". كما أشار إلى أن استخدام الحرس الوطني جاء بعد فشل السلطات المحلية في السيطرة على الوضع، موضحاً أن هذه هي المرة الثانية فقط خلال ستين عاماً التي يُستدعى فيها الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية. رسالة صارمة من ترامب يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن نشر هذا العدد الكبير من القوات، وخصوصاً من المارينز الذين عادة ما يُستخدمون في العمليات الخارجية، يعكس حالة طوارئ أمنية غير معلنة، ويشير إلى رغبة في فرض السيطرة على الوضع بأقصى سرعة ممكنة. ويضيف السيد أن هذه الخطوة تهدف إلى إرسال رسالة حاسمة للمواطنين مفادها أن الدولة لن تتسامح مع ما يعتبره الرئيس "فوضى" أو "تمرداً" ضد مؤسسات الدولة، لا سيما وكالة الهجرة والجمارك التي تواجه انتقادات حادة من النشطاء والمنظمات الحقوقية. هل هو قرار دستوري؟ ويحذر السيد من أن استخدام "المارينز" في مهام أمن داخلي قد يثير جدلاً دستورياً واسعاً، نظراً لطبيعة هذه القوة العسكرية التي تُستخدم عادة في ساحات القتال الخارجية، وليس في شوارع المدن الأمريكية. واعتبر أن نشر القوات دون موافقة حاكم الولاية، جافين نيوسوم، يُعد تجاوزاً للصلاحيات التقليدية، ويشكل سابقة قد تفتح الباب لصراعات قانونية ودستورية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. آثار اجتماعية وسياسية محتملة وفي سياق التحليل، يشير السيد إلى أن هذا التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تآكل الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويزيد من الانقسام السياسي بين الحكومة الفيدرالية والولايات، كما قد يُسيء لصورة الجيش الأمريكي في الداخل والخارج، إذا ما تم تصويره كأداة لقمع المدنيين بدلاً من حمايتهم. بين الحزم والتصعيد في خضم الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها الولايات المتحدة، تؤكد الإدارة الأمريكية أنها تتحرك لحماية النظام العام، يرى مراقبون أن الحلول الأمنية وحدها قد لا تكون كافية لمعالجة جذور الغضب الشعبي المتصاعد. هذا التطور يفتح نقاشاً جديداً حول حدود السلطة التنفيذية، ودور الجيش في الداخل، ومستقبل العلاقة بين الدولة والمجتمع في أكثر دول العالم ديمقراطية.