
«مقر خاتم الأنبياء»: هناك عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردًا على جـريمتها
أفادت وكالة تسنيم، اليوم الإثنين، نقلا عن مقر خاتم الأنبياء المركزي، أن هناك عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردًا على جـريمتها.
وفي سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، اليوم الإثنين: "سنواصل تخصيب اليورانيوم، وليس لأحد أن يملي علينا ما يجب فعله"، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.
وحذر الصليب الأحمر الدولي، أمس الأحد، من أن الهجمات الأمريكية على إيران تهدد بـحرب لا رجعة منها.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه تعرف على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت إيران النووية، مؤكدًا وضع الطائرات المشاركة في الهجوم تحت المراقبة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن "واشنطن ارتكبت جريمة غير مسبوقة بتنسيق كامل مع إسرائيل"، وإن "واشنطن شنت هجوما عسكريا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، مشددًا على أنه "لا يمكن تدمير التكنولوجيا النووية الإيرانية بأي هجوم" وأن "انتشار القواعد الأمريكية بالمنطقة يزيد احتمال تعرضها للخطر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 37 دقائق
- مصراوي
الجارديان: سعى ترامب ونتنياهو لتقليص نفوذ إيران يُشعل التوتر بالمنطقة
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمور قد تزداد سوءًا بالنسبة للولايات المتحدة والشرق الأوسط في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقليص نفوذ إيران. وقالت الصحيفة في تقرير أصدرته أمس الأحد بعنوان: "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية هو أكبر مغامرة لترامب حتى الآن كرئيس"، إن ترامب، الذي يعترف بأنه من محبي المخاطرة، خاض أكبر المخاطر "ليس فقط بسمعته السياسية ومستقبل الشرق الأوسط، بل وربما بمفهوم التدخل العسكري بأكمله كوسيلة لحل المشاكل الجيوسياسية المستعصية". وإذا تمكن الرئيس الأمريكي من تحقيق أهدافه، رغم أن معايير وتفسيرات النجاح ستختلف خلال الأسابيع المقبلة، فمن المرجح أنه سيكون قد أضعف إيران، وقلّص من نفوذ نظام لطالما شكل تهديدًا للغرب على مدى 4 عقود، كما سيؤدي ذلك إلى تعزيز مكانته السياسية، ما قد يجعل سنواته الثلاث المتبقية في الرئاسة أشبه بانتصار، لكنه قد يغذي أيضًا بعضًا من أكثر جوانب شخصيته استبدادًا واندفاعًا، وفق "الجارديان". وبحسب الصحيفة، فإن هذا السيناريو إذا تحقق؛ فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحظى بالحب بل "ستُخشى"، ومن هذا الخوف ينبع الاحترام، مشيرة إلى أنه بعد إخفاقات التدخلات البرية في أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وحرب العراق عام 2003، سيكون ترامب قد أعاد ترسيخ قيمة التدخل العسكري المحدود. لكن في المقابل، ستحرص الصين، ذات المصالح الكبيرة في إيران، على ألا تُمهّد هذه الأحداث الطريق لعالم أحادي القطب. أما روسيا، فستتعلم الدروس، وهي مستعدة بالفعل للاعتراف بخطر انتصار الولايات المتحدة، مُعلنةً لإيران استعدادها لبذل المزيد من الجهود لمساعدتها في تطوير قدراتها النووية، وفق "الجارديان". وبالرغم من الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية' فإن الصراع العسكري لم ينتهِ بعد. فحتى الآن، تفوقت إيران في التخطيط والمناورة في هذه الحرب، لكن من الممكن أن يجد ترامب نفسه متورطًا في صراع أطول مما كان ينوي. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أظهر، حتى الآن، تفوقًا واضحًا في بدء الصراعات بدلًا من إنهائها، وبمجرد انخراطه الكامل في الصراع الإيراني، سيتعين على ترامب أن يمضي فيه حتى النهاية، مما سيُورّطه في صراع خارجي لا نهاية له، وهو النوع الذي وعد به خلال حملته الانتخابية بأنه سينبذه. الخيارات المتاحة أمام إيران تقول "الجارديان"، إنه في حال رفضت إيران "الخضوع"، فلديها خيارات: إذ يمكنها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وترحيل مفتشي الأمم المتحدة، ومحاولة إعادة بناء البرنامج النووي سرًا- إذا كانت طهران لا تزال تمتلك مخزونًا مخفيًا من اليورانيوم عالي التخصيب- فقد يميل علمائها النوويون إلى محاولة الحصول على سلاح نووي بدائي، وسيمنح هذا السيناريو لطهران وقتًا لحشد الدعم من وكلائها في المنطقة. وفي هذا الشأن، قالت سنام وكيل، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البحثي بلندن، إن الرئيس الأمريكي يعتبر هذه الضربة حدثًا منفردًا، مضيفة "كان ترامب حذرًا، فقد أرسل برقياتٍ بشأن الضربات، وأرسل رسائل تحذيرية إلى إيران مسبقًا. أعتقد أنه يريد أن ينتهي هذا الأمر بمفاوضات، وباتفاق، وأن يُظهر انتصارًا في كبح جماح البرنامج النووي الإيراني". لكن التهدئة الحذرة بعد تصعيد أمريكي كهذا محفوفة بالمخاطر، بحسب ما قالته وكيل، التي أشارت إلى أن "الرئيس الأمريكي غير صبور، ولا يملك الوقت الكافي لمفاوضات مطولة. يريد الإيرانيون تخفيف العقوبات، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم بعد الآن الثقة بترامب، الرجل الذي يقولون إنه خدعهم مرارًا وتكرارًا". ووفق ما رأته "الجارديان"، فإن السيناريو الأفضل هو أن تلجأ إيران إلى "رد رمزي"، كما فعلت في عام 2020، عندما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال قاسم سليماني ، قائد الحرس الثوري الإيراني، في هذه الحالة قد يدفع ترامب إسرائيل إلى إنهاء حربها ويحث إيران على استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.


اليوم السابع
منذ 39 دقائق
- اليوم السابع
رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة الأزمات لمتابعة تداعيات أحداث إيران وإسرائيل
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء اجتماع "لجنة الأزمات" لمتابعة تداعيات الأحداث الإيرانية الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء قد أكد أن تشكيل هذه اللجنة جاء بهدف رصد ومُتابعة تطورات الأحداث المُرتبطة بالعمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، بشكل لحظي؛ للوقوف على تداعياتها على الأوضاع الداخلية بمُختلف تأثيراتها، خاصة في ظل تواصل الأحداث في دائرة العمليات وتصاعد وتيرتها، وذلك سعياً من جانب الدولة المصرية لمُواجهة أية مستجدات طارئة، والتعامل مع مُختلف السيناريوهات المُتوقعة. وبعث الدكتور مصطفى مدبولي مجدداً برسالة طمأنة للمواطنين، حيث أكد توافر رصيد استراتيجي مطمئن من مُختلف السلع، كما أشار وزير التموين والتجارة الداخلية، في هذا السياق، إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من مختلف السلع آمن ومطمئن.


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
مصدر أمني ينفي ادعاءات حول موافقة «الداخلية» على الإساءة لدولة عربية شقيقة
نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلاً صحة ما ورد ببعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة والزعم بكونها بموافقة وزارة الداخلية المصرية، وغلقه حسابه عقب ذلك. وأوضح المصدر، أن وزارة الداخلية تؤكد على احترامها للجميع وفقًا لثوابتها وأن تلك الإدعاءات المغرضة، تستهدف محاولة النيل في ذلك التوقيت الراهن من العلاقات الأخوية الوطيدة مع كافة الدول العربية، وأنها لن تؤثر على عمق تلك العلاقات. وأشار إلى أنه من منطلق سيادة القانون سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية، بشكل حاسم تجاه مروج تلك الإدعاءات المشبوهة.