
«مايكروسوفت» ثاني شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار
وصعد السهم بنسبة 6.045 في المئة إلى 544.15 دولار، لترتفع القيمة السوقية للشركة إلى 4.045 تريليون دولار.
وبذلك، تحل مايكروسوفت في المرتبة الثانية بين أكبر الشركات في العالم، خلف «إنفيديا» التي بلغت قيمتها السوقية 4.449 تريليون دولار، وكانت أول شركة تتجاوز حاجز الأربعة تريليونات دولار، وقبل «آبل» التي تبلغ قيمتها 3.114 تريليون دولار.
وأعلنت «مايكروسوفت»، عقب إغلاق جلسة الأربعاء، عن نموٍّ في الإيرادات بنسبة 18%، وهو أسرع معدل توسع لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، مدفوعاً بأعمال الحوسبة السحابية.
وكشفت عن إيرادات وحدة «أزور» والخدمات السحابية الأخرى، والتي قالت إنها تجاوزت 75 مليار دولار في السنة المالية 2025، بزيادة 34 في المئة عن العام السابق.
وبنهاية تعاملات الأربعاء، ارتفع سهم «مايكروسوفت» بنسبة 22 في المئة منذ بداية العام، متجاوزاً مكاسب مؤشر إس آند بي 500 البالغة 8 في المئة، ويتجه الآن لتجاوز المستوى القياسي السابق البالغ 513.71 دولار والمسجل في 25 يوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
دبي ضمن أفضل خمس مدن في العالم في تبني الذكاء الاصطناعي
صنّف تقرير دولي حديث مدينة دبي ضمن أفضل خمس مدن على مستوى العالم في تبني واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، متفوقة على مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، التي تُعدّ مهد صناعة التكنولوجيا الحديثة في العالم. التقرير الصادر عن شركة Counterpoint Research، وهو مؤشر عالمي لتصنيف المدن الرائدة في الذكاء الاصطناعي لعام 2025، اعتمد على دراسة شاملة لأكثر من 5000 مبادرة ومشروع في القطاعين العام والخاص، إلى جانب عوامل مثل جودة البنية التحتية الرقمية، ومراكز البيانات، والتعليم العالي، والنظام البيئي للشركات الناشئة. قفزة إماراتية في الذكاء الاصطناعي احتلت سنغافورة المرتبة الأولى في المؤشر، تلتها سيول الكورية الجنوبية، ثم بكين، في حين جاءت دبي في المركز الرابع متقدمة على سان فرانسيسكو، فيما حلت أبوظبي في المركز الثامن. ويُعدّ هذا التقدم شهادة واضحة على حجم الاستثمارات والرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الإمارات منذ سنوات لتعزيز موقعها العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال مارك أينشتاين، مدير الأبحاث في Counterpoint: 'دبي تملك استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي في كل دائرة حكومية تقريبًا… وتقوم بتدريب مليون مهندس على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يخضع جميع المعلمين الآن لدورات تدريبية متخصصة في هذا المجال.' كما أشار إلى أن أبوظبي، العاصمة الاتحادية، ليست بعيدة عن هذا السباق، مؤكدًا أن الشرق الأوسط، وتحديدًا الإمارات، أصبح منطقة واعدة للغاية في تبني الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي. استثمارات استراتيجية تعزز التصنيف أشار التقرير إلى أن الإمارات استفادت بشكل كبير من شراكاتها مع كبار اللاعبين العالميين، مثل مايكروسوفت وإنفيديا وOpenAI. مايكروسوفت، بحسب التقرير، كانت 'أكثر الشركات نشاطًا' من حيث توسعة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز الابتكار، وتنفيذ مبادرات التدريب التقني في المنطقة. أما شركة إنفيديا، فقد لعبت شراكتها مع شركة 'دو' (شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في دبي) دورًا كبيرًا في تعزيز مكانة المدينة ضمن التصنيف. كل هذه الاستثمارات مهدت الطريق لإطلاق مشاريع محلية كبرى، مثل تطوير نموذج Falcon للغة العربية، وهو نموذج لغوي كبير يهدف إلى تقليص الفجوة بين التطور العالمي للذكاء الاصطناعي والخصوصية الثقافية واللغوية العربية. بنية تحتية تعليمية وتنظيمية رائدة تُوجت جهود الإمارات في الذكاء الاصطناعي بإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، وهي أول جامعة من نوعها في العالم تركز بالكامل على هذا المجال. كما كانت من أوائل الدول التي أنشأت وزارة متخصصة للذكاء الاصطناعي عام 2017، عُيّن على رأسها الوزير الشاب عمر سلطان العلماء، الذي لعب دورًا محوريًا في صياغة السياسات الوطنية في هذا المضمار. ومؤخرًا، أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء، نظامًا جديدًا للشفافية في الذكاء الاصطناعي يتضمن 'أيقونات' تظهر بشكل واضح متى يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تقارير أو دراسات أو منشورات. وتهدف هذه الخطوة إلى بناء ثقة الجمهور وتوعية المستخدمين بمدى تدخل الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى والبيانات. مستقبل واعد للنمو الاقتصادي تحليل Counterpoint يتماشى مع تقرير سابق لصندوق النقد الدولي، توقّع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة قد تصل إلى 35% بحلول عام 2030، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل 12% على الأقل من اقتصاد المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة. ومع التوجه القوي نحو تنويع الاقتصاد، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على النفط، تعوّل القيادة الإماراتية على الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والتحول الرقمي الشامل. وفي المقابل، يشير التقرير إلى أن المدن الأوروبية تعاني من عقبات تنظيمية وبيروقراطية تُعيق التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمنح آسيا وأمريكا الشمالية ميزة تنافسية أكبر. كما أن الصين، بحسب الخبراء، 'تسير بخطى متسارعة لسد الفجوة' مع نظيراتها الغربية.


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي
استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي يواجه صندوق التقاعد السعودي، الذي تدير أصوله شركة 'حصانة الاستثمارية' بقيمة تتجاوز 320 مليار دولار، حالة من الاضطراب الإداري بعد سلسلة من الاستقالات في صفوفه القيادية، في وقت تُعيد فيه الشركة النظر في هيكل إدارتها وسط توسع استثماري متسارع على الصعيدين المحلي والدولي. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام غربية، فقد تولى هاني الجهني، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للاستثمار، مهام الرئيس التنفيذي بالإنابة بعد مغادرة سعد الفضلي، الذي قاد الشركة لمدة 12 عامًا، منصبه رسميًا في الأول من يوليو. ورغم مرور نحو ستة أشهر على إعلان الفضلي استقالته، لا يزال مجلس إدارة الشركة يبحث عن بديل دائم، فيما يُعد الجهني أحد الأسماء المطروحة. وتوقعت المصادر أن تُقدم الشركة على إعادة هيكلة شاملة لفريقها التنفيذي فور تعيين رئيس جديد، بهدف معالجة الفراغات التي خلّفها رحيل عدد من كبار المسؤولين. مغادرة جماعية للقيادات شهدت 'حصانة' في الأشهر الأخيرة موجة من الخروج الطوعي لعدد من كبار مسؤوليها التنفيذيين. فإلى جانب مغادرة الفضلي، غادر في يوليو كل من بول سويتينغ، كبير المستشارين، ومرام النمي، رئيسة إدارة المخاطر. كما سبقهم في مايو كل من أحمد القحطاني، رئيس الاستثمار للأسواق الإقليمية، وأحمد الحميدان، رئيس الأسهم العامة المحلية. ووفقًا للمصادر، فإن مزيدًا من التغييرات في الطريق؛ إذ من المتوقع أن يغادر كلٌ من حمزة خشيم، كبير مسؤولي الاستراتيجية، وشيماء بخش، المستشارة العامة، بحلول نهاية أغسطس، مما يعزز مناخ الترقب بشأن مستقبل الهيكل الإداري للشركة. تأتي هذه التحولات في وقت حساس بالنسبة لحصانة، التي تحوّلت من ذراع استثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى لاعب رئيسي في مشهد إدارة الأصول في الخليج منذ اندماجها مع المؤسسة العامة للتقاعد عام 2021. فالشركة تُؤدي اليوم دورًا محوريًا في استقطاب مديري الأصول العالميين إلى السوق السعودية، في إطار خطة أوسع لتطوير النظام المالي الوطني، وتعزيز برامج التنويع الاقتصادي التي تُراهن عليها رؤية السعودية 2030. وتُعد 'حصانة' شريكًا رئيسيًا في مشاريع مشتركة داخل المملكة مع كيانات عالمية مثل 'بروكفيلد' و'ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز'، إلى جانب تمويلها الكبير لمبادرات دولية مثل 'صندوق المناخ' التابع لشركة TPG. رغم أن التغييرات الإدارية ليست غير مألوفة في القطاع المالي، إلا أن كثافة الاستقالات في 'حصانة' خلال فترة قصيرة تطرح تساؤلات حول ما إذا كان الصندوق يمر بتحول استراتيجي أعمق. فقد توسّعت استثماراته بشكل ملحوظ من التركيز التقليدي على الأسهم والعقارات السعودية إلى محافظ عالمية متعددة القطاعات. ومنذ استحواذه على الغالبية العظمى من أصول التقاعد للمواطنين، بات أداء 'حصانة' عنصرًا بالغ الأهمية لاستقرار النظام الاجتماعي في المملكة، بما يجعله تحت رقابة متزايدة من المؤسسات المالية وصنّاع القرار. حتى الآن، لم تُعلّق شركة حصانة رسميًا على سلسلة الاستقالات ولا على طبيعة التغييرات الإدارية المقبلة، ما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات حول مستقبل إدارتها واستراتيجيتها الاستثمارية. ومع تعاظم دورها كمستثمر سيادي ومؤسسة وطنية لإدارة الثروة التقاعدية، تبدو حصانة أمام لحظة محورية: فإما أن تُحوّل هذا التحدي إلى فرصة لتجديد دمائها وبناء إدارة أكثر انسجامًا مع طموحاتها العالمية، أو أن تترسخ صورة اضطراب إداري قد يُقوّض ثقة الشركاء الدوليين والمواطنين على حدّ سواء.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
النفط الكويتي يرتفع 39 سنتاً ليبلغ 76.19 دولار للبرميل
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 39 سنتاً ليبلغ 76.19 دولار للبرميل في تداولات أمس الخميس مقابل 75.80 دولار للبرميل في تداولات الأول من أمس وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتاً لتبلغ 72.53 دولار للبرميل في وقت انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتاً لتبلغ 69.26 دولار.