
الأمن الصومالي يقضي على عناصر إرهابية
صوماليون نازحون حديثاً بسبب الجفاف يتلقون توزيعات غذائية في مخيمات مؤقتة بمنطقة طبلة على مشارف مقديشو يوم 30 مارس 2017 (أ.ب)
ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية»، عن السلطات المحلية في الصومال، أن العملية التي نفذت في المحافظة، استهدفت منزلاً اجتمعت فيه عناصر من الحركة الإرهابية للتخطيط لهجمات مسلحة في البلاد.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لملاحقة فلول الحركة المسلحة، وتعزيز الأمن في المناطق الوسطى من البلاد.
في غضون ذلك، أفاد شهود عيان بأن متمردي «حركة الشباب» المتطرفة سيطروا، الأحد، على بلدة محاس الواقعة وسط الصومال، وذلك بعد هجوم تخللته تفجيرات وهجوم بري. وتقع بلدة محاس في إقليم هيران بوسط الصومال، على بُعد نحو 350 كيلومتراً (220 ميلاً) شمال العاصمة الاتحادية مقديشو. وتعد البلدة موقعاً حكومياً مهماً، ومركزاً حيوياً في المعركة ضد «حركة الشباب»، التي تخوض منذ سنوات حرباً لإسقاط الحكومة الاتحادية وفرض الشريعة الإسلامية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن المتمردين دخلوا البلدة بعد انسحاب القوات الاتحادية والمحلية.
وقال أحمد عبد الله، أحد وجهاء بلدة محاس، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن «عدة تفجيرات انتحارية وقعت خارج البلدة في وقت مبكر صباح اليوم، أعقبها إطلاق نار كثيف». وأضاف أن القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، المعروفة باسم «معويسلي»، انسحبت قبيل دخول مقاتلي «حركة الشباب» إلى البلدة بقليل. وأعلنت «حركة الشباب» عبر القنوات الإعلامية التابعة لها، مسؤوليتها عن الهجوم على بلدة محاس، مؤكدة أنها باتت تسيطر عليها الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 17 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يُحذر من انفلات أمني في واشنطن ويهدد بالسيطرة الفيدرالية على العاصمة
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة واشنطن، قائلاً إن نسبة الجريمة باتت "خارجة عن السيطرة"، وهدد باتخاذ خطوات فيدرالية للسيطرة على المدينة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وفي منشور مطوّل على منصته "تروث سوشيال"، الثلاثاء، عبّر ترمب عن قلقه من تصاعد أعمال العنف، مشيراً إلى أن "الشباب" وأعضاء العصابات، بعضهم لا يتجاوز الرابعة عشرة من العمر، "يسلبون ويشوّهون ويطلقون النار عشوائياً على المواطنين الأبرياء، وهم يعلمون أنهم سيُطلق سراحهم فوراً تقريباً". وأضاف ترمب: "إنهم لا يخشون قوات إنفاذ القانون لأنهم يعلمون أن شيئاً لن يحدث لهم، ولكنه سيحدث الآن!"، داعياً إلى تعديل قوانين العاصمة لمقاضاة القُصّر كالبالغين ابتداءً من سن الرابعة عشرة، وسجنهم لفترات طويلة. وانتقد الرئيس ما وصفه بتقاعس السلطات المحلية، قائلاً إن آخر الضحايا "تعرض للضرب بلا رحمة على يد بلطجية محليين"، معتبراً أن العاصمة ينبغي أن تكون "آمنة ونظيفة وجميلة لجميع الأميركيين، وللعالم الذي يشاهدها". واختتم ترمب منشوره برسالة تحذيرية قال فيها: "إذا لم تُنظم واشنطن العاصمة أمرها بسرعة، فلن يكون أمامنا خيار سوى السيطرة الفيدرالية على المدينة وإدارتها كما ينبغي، وتنبيه المجرمين إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب بعد الآن"، مضيفاً أن ذلك ربما كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل. وختم بالقول: "إذا استمر هذا الوضع، فسأستخدم صلاحياتي، وأحوّل هذه المدينة إلى حكومة فيدرالية. لنجعل أميركا عظيمة من جديد". جاء منشور ترمب في وقت تتزايد فيه الانتقادات للوضع الأمني في واشنطن، مع تصاعد معدلات الجرائم العنيفة، وسط انقسام سياسي حول سُبل المواجهة بين السلطات المحلية والحكومة الفيدرالية.


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
بالفيديو: يقظة مصلين تنقذ "آيا صوفيا" من كارثة حريق.. والمشتبه به في قبضة الأمن
أحبط مصلون في جامع آيا صوفيا الكبير بمدينة إسطنبول التركية، محاولة لإضرام النار في الجامع، بعد أن لاحظوا تصرفًا مريبًا من أحد الأشخاص خلال ساعات الليل، وسارعوا إلى التدخل قبل أن تتطور الأمور. ووقعت الحادثة في 11 يوليو عند الساعة 11:50 مساءً، حيث دخل شخص يُدعى "م. ج." إلى المسجد وهو يرتدي قبعة، وأشعل النار في بعض الأوراق خلف "الرَّحْلة" (حامل المصحف)، مما أدى إلى انتقال النيران إلى السجادة. ووفق ما نقلته صحيفة "حرييت" التركية، لاحظت امرأة وجود الحريق وأبلغت الإمام، فيما قام أحد المصلين بسرعة برفع الجزء المشتعل من السجادة وإخماد النار قبل انتشارها، ليتم احتواء الحادث دون وقوع أضرار كبيرة. وسارعت فرق الأمن إلى دخول المسجد وبدأت التحقيق، حيث كشفت مراجعة كاميرات المراقبة عن توجه المشتبه به بعد الحادث إلى ساحة السلطان أحمد. وبعد تحديد هويته، أُلقي القبض عليه في منزله، وفي 13 يوليو أُحيل إلى المحاكمة حيث أمرت المحكمة بحبسه. وتبين من التحقيقات أنه يعاني من اضطرابات نفسية ولديه سجل في أحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية. Foreigner attempts to set fire to Hagia Sophia Mosque, Istanbul. — Eagle Eye (@zarrar_11PK) August 5, 2025 وأصدرت المديرية العامة للأوقاف بيانًا أكدت فيه أن المسجد لم يتعرض لأي ضرر، وأن سرعة اكتشاف الحادثة من قبل الموظفين ساهمت في اتخاذ الإجراءات اللازمة والسيطرة على الوضع في الوقت المناسب. وأشار البيان إلى أن المشتبه به ثبت أنه مدمن على المواد المخدرة، وقد تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية، ووضعه تحت المراقبة الصحية نظرًا لوضعه الخاص. İstanbul Emniyet Müdürlüğü, "Ayasofya-i Kebir Cami-i Şerifi içerisinde kitap yakarak halının yanmasına neden olan şüpheli M.G., derhal tespit edilip gözaltına alınarak yakalanmıştır. Şüpheli tutuklanmıştır" açıklamasını yaptı. — Hü (@Hurriyet) August 5, 2025


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حزب الله يتمسك.. والحكومة تكلف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح
أكد رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، أن الجيش اللبناني كُلّف بإعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الشرعية في البلاد. وأضاف سلام أن الجيش اللبناني مطالب بتسليم خطة قبل 31 أغسطس/آب لحصر السلاح بيد الدولة. وقال سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء مساء اليوم الثلاثاء، إن "البيان الوزاري للحكومة وما ورد في خطاب قسم الرئيس أكّد واجب الدولة في احتكار حمل السلاح". وتابع: "قرر المجلس استكمال النقاش في الورقة الأميركية بجلسة حكومية في 7 آب، وتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزاء قبل 31 الشهر الجاري"، وفقا لما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وزيرا حزب الله وأمل اعترضا على مخرجات الجلسة من جانبه، أوضح وزير الداخلية اللبناني، العميد أحمد الحجار، أنه تم الاتفاق على استكمال نقاش الورقة الأميركية، يوم الخميس، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني مكلف بإعداد خطة لنزع السلاح على أن تقدّم نهاية الشهر. وأضاف الحجار في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن حصر السلاح بيد الدولة سيكون قبل نهاية العام، مؤكدا انتظار خطة الجيش لحصر السلاح. وتابع أن وزيري حزب الله وأمل اعترضا على مخرجات الجلسة، وانسحبا من الجلسة قبل إقرار مخرجاتها، موضحا أن الانسحاب كان من الجلسة وليس من الحكومة. وأكد أن جلسة الوزراء كانت إيجابية بحضور رئيس الجمهورية. وختم وزير الداخلية اللبناني بالتشديد على أنه يجب بسط سلطة الدولة على كافة أراضي لبنان. كما لفت إلى أنه تم حسم مسألة حصر السلاح، وسنناقش قضايا الانتشار والحدود. تزامن ذلك مع تمسك حزب الله بسلاحه، وذلك على لسان أمينه العام نعيم قاسم، الذي أعلن رفضه تحديد جدول زمني لتسليم سلاحه. وعشيّة الجلسة، جابت مسيرات شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، وسط معلومات عن انتشار كثيف لعناصر من الجيش اللبناني من منطقة رأس النبع إلى مار مخايل وكذلك طريق صيدا القديمة. المسيرات هذه أتت بعد نشر حزب الله مقطع فيديو بعنوان "خيارنا مقاومة"، أكد فيه التمسك بالسلاح، مشدّداً على أن المقاومة هي الخيار الأساسي، على حد تعبيره. حزب الله يتمسك بسلاحه وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن حزبه لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه مع استمرار "العدوان الإسرائيلي" على لبنان، في وقت يناقش مجلس الوزراء مسألة حصرية السلاح بيد الدولة. وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب لقيادي إيراني، أردف قاسم قائلا "أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه". ودعا إلى "مناقشة استراتيجية أمن وطن وليس نزع السلاح"، وفق تعبيره. كما طالب الدولة بأن "تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية" لا أن "تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها". إلى ذلك، أكد أن حزب الله لم يوافق على أي اتفاق جديد، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الجانب اللبناني والإسرائيلي في نوفمبر الماضي برعاية أميركية، بعد عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل. وحذر من أنه "إذا شنت إسرائيل حربا جديدة على لبنان ستسقط الصواريخ عليها"، وفق تعبيره. حصر السلاح أتت تلك التصريحات فيما عقدت الحكومة اللبنانية عصرا اجتماعا في القصر الرئاسي للبحث في مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله. وانعقد مجلس الوزراء الساعة الثالثة (12,00 ت غ) برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون. وعلى جدول أعماله بنود عدة، أبرزها "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلّق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة إلى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. يشار إلى أن حزب الله المدعوم من طهران كان خرج منهكاً من مواجهة مفتوحة خاضها العام الماضي مع إسرائيل، قُتل خلالها عدد كبير من قادته، ودُمّر جزء كبير من ترسانته، وفق فرانس برس. كما انعكس ذلك أيضا في تراجع نفوذه في لبنان، حيث كان يحتكر القرار إلى حد بعيد منذ سنوات. ويشكّل نزع سلاح حزب الله، وهو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، قضية شائكة في بلد منقسم طائفيا وقائم على مبدأ المحاصصة.