logo
الشهر الكريم بين الأمس واليوم في عيون الأدباء
ذكريات شاسعة وحاضــر عامـر بالغياب

الشهر الكريم بين الأمس واليوم في عيون الأدباء ذكريات شاسعة وحاضــر عامـر بالغياب

بوابة الأهرام٠٦-٠٣-٢٠٢٥

برغم طغيان المادية، وسيطرتها على نواميس الكون، وحسناتها الجمة، فإنّه مع الروحانيات، فالأمر مختلف، إذ إنَّ المقارنة بين رمضان (الأمس)، ورمضان (اليوم)، تأتي دائما لمصلحة الأمس، وهو ما يجعلنا نذرف الدموع عند اجترار ذكريات زمن فات.
رمضان .. واستعادة الروح
‎تقول الشاعرة والناقدة د. كاميليا عبدالفتاح: ارتبطَ رمضان عندي بذكرى شديدة الجمال، والدفء في بيت الطفولة، حيث كانت النساء والفتيات، يقضين نهار رمضان في أعمال الطهي والتنظيف وإعداد الزينة؛ ليقوم الرجال والشبان والأطفال بتعليقها في شارعنا، وهكذا تفعل بقية الشوارع، وكنّا نحرص بعد الإفطار على أداء الصلاة، ومشاهدة الفوازير والمسلسلات، وتبادل الزيارات، ولم نكن نظفر آنذاك بفرصة للنوم، سواء قبل الإفطار أو بعده، فكنا نُعدُ السحور لأهل البيت، وللمسحّراتي، الذي اعتاد أن يقف أمام كل باب منشدًا روائع المديح النبوي، والابتهالات الدينية، التي كان جمالُ بعضها يفوق ما تذيعه محطاتُ الإذاعة..
‎وللتغلب على النوم، تقول د. كاميليا: «اعتادت الفتيات أن كلّ فتاة بقبضتها على الجدار الفاصل بينها وبين جارتها؛ إذ كانت البيوت متجاورة في صف واحد، كذلك كانت أبوابها وعتباتُها، فكنتُ عندما أغفو في جلستي، توقظني قبضةُ جارتي التي تظلُ تدق على الجدار حتى أبادلها الدقّ بقبضتي لتدرك أننا صحونا لصلاة الفجر، فتدق على جارتها من الناحية الأخرى، وأدق بدوري على الجدار الآخر، ثم تسرع كل منّا لإعداد السحور قبل أن يدور المسحراتي.
‎وعن ظاهرة الطبق (الدّوار) المحمل بالكنافة والقطايف وخيرات الشهر الفضيل بين البيوت، والذي تصاحبه عبارات الود والمحبة بين الأمهات مثل: (يجعله عامر)، و(ربنا ما يخلي لك طبق فاضي)، تقول د. كاميليا إن أمها فسرت لها سبب عودة الأطباق من عند الجيران ممتلئة بأن عودة الطبق الفارغ فأل شؤم، ونذير خراب؛ لذلك، تذكر أن أمها عندما أقسمتْ على بعض الجارات ألا تعيد الطبق بأي طعام، اضطرت الجارة إلى أن تضع فيه بعض الملح حتى لا يدخل بيتنا فارغا منذرا بجوع أو بخراب..
وعن مظاهر الاحتفال برمضان تقول د. كاميليا: كانت الشوارعُ تتزينُ، والرجال يجلسون أمام البيوت في جماعات، يقرأُ بعضها القرآن قراءة جماعية، ويتحلقُ البعض الآخر حول أحد الكبار الذين اشتهروا بمهارتهم في سرد الحكايات والنوادر، كما كان آباؤنا يقيمون للشباب والفتيات مسابقات رمضانية دينية وثقافية ورياضية، ويوزعون جوائز تشارك كل البيوت في شرائها.
‎وتتذكر د. كاميليا قائلة: شهدتُ رمضان الذي يأنس فيه الجيران ببعضهم البعض إيناس الأحبة، وعشتُ المزيجُ المدهش الذي يجمعُ بين المشاعر الدينية العميقة، وعنفوان الإقبال على الحياةَ، رأيتُ بعيني هذا المزيج، أو هذه الضفيرة المصريةٌ مائة في المائة، التي تتراءى للعين، والأذن والقلب ، أينما ولينا وجوهنا في أنحاء مصر الجميلة الفاتنة المحروسة باسم الله .
د. ناصر أبو عون
تآكل روح التآخي
‎ويؤكد الأديب والناقد د. ناصر أبو عون أنه مع تمدد غابات (الكمبوندات)، وتطاول البنايات ذات المصاعد الصامتة في المدن الجديدة، وانسحاق صوت الجدران المُبطّنة بألواح الهاتش العازلة للروائح والكاتمة للأصوات، بدأت صور التكافل والتآخي في رمضان تتآكل، والتقارب الأسريّ أضحى من ماضي الزمن الجميل.
‎ويتساءل د. ناصر: هل ما زال يتذكّر أحدكم (الطَّبق الدّوَّار) في العمارة؟ الذي توارثناه جيلا بعد جيل في مصر، لكنه اختفى من (ايجبت) في عصر الحداثة.
‎بعد هذا المشهد العبثيّ صار من حقي أن أبكي وأنا أستمع لريهام عبد الحكيم، وهي تشدو بكلمات أيمن بهجت قمر: مصر هي الصبح بدري/ مصر صوت الفجر يدن: سوبيا فول طعمية كشري/ ذوق بطاطا سخنة جدا/ مصر أول يوم العيد/عيدية بومب ولبس جديد/ فن سيما وغنا وتياترو/ حفلة ثلاثة في سيما مترو/ موائد الرحمن وفانوس رمضان/ مسلم في بيت مسيحي فطروا/ ترنيمة لايقة على تخت غنى .
ويقول د. ناصر: لم نكن في مصر الماضي نحتاج من يدُلنا على طُرق الصدقات، ومصارف الزكاة الشرعية، والسلوك القويم في مساعدة المحتاجين، هل تتذكّرون (طوابع معونة الشتاء)، ليتها تعود، كانت توّزع علينا ونحن أطفال بأسنان لبنيّة في الفصول فنشتريها بالقروش لنساعد الدولة في دعم الفقراء، ولم نسأل يومًا مَنْ هؤلاء الفقراء؟
‎لكن ما يوجع قلبيّ اليوم أنَّ كل الشاشات في رمضان تضجّ بالإعلانات التي تفجّر رؤوسنا بطريقة تَسَوّليّة حديثة و(شِيك) لتحضَّنا على دفع الزكاة، والتبرع لمئات المؤسسات والجهات، وما زاد القلب غمّا أن أحدهم حكي لي أنّ المشتغلين في هذه الإعلانات يتقاضون أجورا خيالية. ومن هنا أقترح مبادرتين: الأولى أن تقوم حكومة مصر بإنشاء مؤسسة عامة لجمع الزكاة والصدقات تشرف عليها رئاسة الجمهورية أو أكبر جهة رقابية ويكون لها فروع في جميع المحافظات وتوجّه نفقاتها في اتجاهين تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة (إنتاجية) لدعم حركة التصنيع فقط وبناء وحدات سكنيّة بتقسيط طويل الأمد للفقراء ومحدودي الدخل، أمّا المبادرة الثانية فتتمثل في إنشاء لجنة للزكاة في كل حي بجهود تطوعية ورقابة حكومية صارمة للقضاء على الفقر في كل حي بتوجيه أموال الزكاة لإنشاء مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة.
د. شيرين العدوى
تغيرات في العادات والتقاليد
‎أمّا الشاعرة د. شيرين العدوي فتقول إن شهر رمضان، يحمل في طياته تحولات عميقة في العادات والتقاليد عبر الزمن، هذه التحولات لا تعكس فقط مرور الوقت، بل تشير إلى تغيرات اجتماعية وثقافية أعمق، يمكن تحليلها من خلال عدسة النظريات الاجتماعية، فرمضان في الماضي: مجتمع متماسك وتقاليد راسخة، فكانت الأسر تجتمع حول مائدة الإفطار، وتتبادل الزيارات بين الأقارب والجيران كأمر شائع، وكان المسحراتي جزءا لا يتجزأ من المشهد الرمضاني، يحافظ على إيقاظ الناس لتناول السحور.
‎وانعكست على رمضان كذلك نظرية التنشئة الاجتماعية، حيث لم يكن يذهب الناس إلى الإفطار في المطاعم وغيرها من الأماكن العامة، بل الحميمية والمودة والرحمة هي الكل وهي الواحد، وهو ما يؤكد قوة التنشئة الاجتماعية في غرس القيم الدينية والاجتماعية.
‎وتشير د. شيرين إلى أنّ العادات والتقاليد الرمضانية، تنتقل من جيل إلى جيل، مما يعزز الهوية الجماعية والانتماء، فرائحة عجين أفران الكنافة والقطائف التي تبنى في أواخر شهر شعبان تنذر الحواس بقدوم الصوم والإحساس بالفرح، والفوانيس البسيطة المعلقة على كل باب، والزينة التي تقطع الشوارع بالطول والعرض تؤكد الفرح، كذلك موائد الرحمن والنساء اللائي يطبخن بأنفسهن ليفزن بالصدقة والأجر، كما كانت البيوت المفتوحة لكل قادم يمر وقت الفطار تؤكد الترابط والإنسانية التي تربينا عليها.
‎وعن رمضان اليوم، تؤكد د. شيرين أنّه تأثر بالتكنولوجيا والعولمة والحداثة بعدما تغلغلت وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت جزءا أساسيا من الحياة الرمضانية، حيث يتبادل الناس التهاني ويتشاركون الوصفات والأفكار، وهو ما أدى إلى تراجع بعض العادات والتقاليد القديمة.
‎وتضيف د. شيرين: رمضان في الحاضر يعكس تأثير الحداثة على المجتمعات الإسلامية، التي أصبحت تمثل كيان المشاركين في الحدث، فهناك صفحات تحمل واقعا مريرا ومحاولات مشبوهة تحاول خدش حياء المجتمع بلباس وحركات لا تليق مع آداب وطقوس شعائر رمضان، فالتكنولوجيا والعولمة أدت إلى تغييرات في نمط الحياة، مما أثر على العادات والتقاليد الرمضانية، وحدوث تفتت مجتمعي، وخلو كثير من البيوت من الالتقاء الإنساني، والتحلق حول الكبار في المنازل، وأصبح كل فرد يقضي وقته أمام شاشة هاتفه فور فطوره يشاهد (ريلزات)، حتى المسلسل الأوحد الذي كان يبث القيم الإيجابية والثقافية، أصبح مسلسلات يلهث الجميع وراءها حتى وقت السحور.
وتطالب د. شيرين بالتوازن بين الأصالة والمعاصرة، إذ كيف يمكن الحفاظ على التقاليد الرمضانية الأصيلة في عالم يتغير بسرعة؟
د. منصورة عز الدين
المسحّراتي.. بطل الحكاية
‎وعن ذكريات رمضان تؤكد الروائية والقاصة منصورة عز الدين أنّ رمضان في الماضي كان يُستقبَل بالأغاني والأهازيج الجماعية، ولا أقصد هنا أغانيه الشهيرة التي تُذاع في محطات الإذاعة وقنوات التليفزيون، فهذا ما زال موجودًا، ولكن الأهازيج التي اعتاد الصغار أن يتغنوا بها بعد الإفطار يوميًا وهم يحملون فوانيسهم المضاءة ويدورون في الشوارع.
‎في ذاك الوقت، كان المسحراتي بطلًا رئيسيًا للشهر الفضيل، وكانت مسلسلات الإذاعة هي الرفيق المصاحب لوجبة الإفطار، نتابع أحداثها عبر أصوات الممثلين ونكمل بخيالنا مسرح الأحداث، وما إن ينتهي الإفطار، حتى يأتي دور التليفزيون بفوازيره ومسلسلاته، التي لم تكن كثيرة جدًا كما هو الحال اليوم، لكنها تركت بصمتها، وما زالت تقاوم الزمن بحضورها.
‎في الماضي كانت طقوس رمضان ذات نزعة جماعية أكثر وتحتفي بالتواصل بين البشر في المقام الأول، الآن بسبب طبيعة العصر، وما يتسم به من ثورة تقنية ومعلوماتية، صار هناك ميل للفردية.
‎وتقول منصورة عز الدين: مِن حسن الحظ أن الطابع الاحتفالي برمضان لم يختف تمامًا، وما زال كثيرون حريصين على التمسك بطقوسه القديمة، وعلى تزيين الشوارع، والبيوت وتعريف الصغار بالعادات المرتبطة به وبملامحه التي كادت تختفي.
‎لكننا نحتاج إلى التذكير أكثر بروح هذا الشهر الفضيل، وما يحث عليه من تكافل ومن تعاطف مع الآخرين، وبأنه في الأساس مرتبط بدرجة من الزهد والتمسك بالروحانيات وليس بالتكالب على الاستهلاك.
الشاعرة السعودية تهاني الصبيح
أما الشاعرة السعودية تهاني الصبيح فتقول:
‎ربما من الصعب أن يستهلكني الشعر في مثل هذه الساعات المباركة التي أحتاجها للوصول إلى حالة من الهدوء والسلام الداخلي بعد أنُ أشرعتْ أمامي أبواب الرحمة والغفران، ووجدتُ نفسي أمام مدّ إلهي تتحقق فيه أمنياتي بإذن الله.
‎في شهر رمضان أتذكر طفولتي الأولى في حيّ الكوت بالهفوف حينما كنّا نجتمع صغاراً بالقرب من مدفع الإفطار، ونركض بسرعة الريح إذا انطلقت القذيفة التي تعلن بدء الإفطار، لم يكن حينها يرعبني هذا الصوت بقدر ما كان يشعرني بالسعادة باقتراب لحظة ستجمعنا على مائدةٍ من الحبّ نتنفس فيها رائحة أبوين رحيمين، وقرب أخوة وألفة عائلة، ورعاية جيران وأصدقاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الروضة الشريفة تفتح أبواب الرحمة للحجاج المصريين
الروضة الشريفة تفتح أبواب الرحمة للحجاج المصريين

مستقبل وطن

timeمنذ 27 دقائق

  • مستقبل وطن

الروضة الشريفة تفتح أبواب الرحمة للحجاج المصريين

في لحظات اختلطت فيها مشاعر الرجاء بالسكينة، واصل حجاج مصر في المدينة المنورة زيارتهم إلى الروضة الشريفة، وسط أجواء روحانية تغلّفها الطمأنينة، وتيسيرات ملموسة من بعثة الحج الرسمية المصرية التي رافقت الحجاج خطوة بخطوة في رحلتهم الإيمانية. وسط الصفوف المنتظمة، والقلوب الخاشعة، تنقل حاج قائلاً: "حققت حلم عمري بزيارة الروضة الشريفة.. دعوت لوالدي الراحل، ولنفسي وأسرتي، ولوطني الغالي». بينما أشار أخرإلى أن لحظة دخوله الروضة اختزلت سنوات من الانتظار والشوق، مضيفًا: "دعوت أن يحفظ الله مصر ويرزق كل مشتاق هذه اللحظة". ويأتي تنظيم هذه الزيارات ضمن خطة شاملة تتبناها بعثة الحج المصرية، التي بدأت عملها منذ استقبال الحجاج في مطار المدينة المنورة، حيث حظيوا باستقبال حافل يتناسب مع خصوصية هذه الرحلة المباركة. وزُيّنت الفنادق بلافتات الترحيب، ونُظمت فعاليات استقبال رمزية وزّعت فيها الهدايا التذكارية على الحجاج. وسهّلت البعثة تنقّل الحجاج بين الفنادق والحرم النبوي والمزارات عبر حافلات مكيفة تُراعي ظروف الطقس، في حين جرى تسكين الحجاج إلكترونيًا في فنادق مجاورة للحرم، مع تقديم وجبات جافة يوميًا وتوفير نقاط طبية للكشف وصرف الأدوية مجانًا. وتخصص البعثة فرقًا ميدانية لمرافقة كبار السن وأصحاب الحالات الإنسانية، مع وجود شرطة نسائية لمساعدة السيدات، فضلًا عن مرشدين دينيين يشرحون مناسك الحج بطريقة مبسطة وواضحة. كما فعّلت البعثة غرفة عمليات متصلة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج والتنسيق المستمر مع الجهات السعودية، مع توزيع إرشادات توعوية لحماية الحجاج من الإجهاد الحراري، وتوجيههم بضرورة شرب المياه والسوائل بشكل مستمر، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. بهذا التنظيم المحكم والروح الإنسانية التي تتخلل كل تفاصيل الرحلة، تعيش بعثة الحج المصرية واحدة من أنجح مواسمها، حيث تصعد دعوات الحجاج من الروضة، وتُسجَّل في السماء.

الثقافة: بروتوكول "الإسكان" لتحويل المدن الجديدة لمتاحف يعكس روح مصر المعاصرة
الثقافة: بروتوكول "الإسكان" لتحويل المدن الجديدة لمتاحف يعكس روح مصر المعاصرة

الدستور

timeمنذ 32 دقائق

  • الدستور

الثقافة: بروتوكول "الإسكان" لتحويل المدن الجديدة لمتاحف يعكس روح مصر المعاصرة

كشف الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، أن البروتوكول الموقع مؤخرًا بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان لتحويل المدن الجديدة متاحف مفتوحة تعكس روح مصر المعاصرة. وأضاف قانوش، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن البرتوكول جاء بعد عمل متواصل دام لفترة طويلة، وبتوفيق من الله تم توقيعه الأسبوع الماضي، وهدفه الأساسي لا يقتصر على التعامل مع المدن الجديدة كمحتوى عمراني فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التعامل معها باعتبارها طاقات بشرية ومجتمعات ناشئة. وأوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن الحدث الأبرز الذي سيبدأ تنفيذه فورًا هو إقامة ملتقيات فنية داخل هذه المدن الجديدة، تنظم بشكل دوري على مدار العام، لإنتاج أعمال نحتية تنفذ خصيصًا للميادين، من قبل فنانين متخصصين، مبينًا أنه من ضمن البنود المهمة أيضًا المتحف الجوال ويتكون من مجموعة من مستنسخات الأعمال الفنية لفنانين مصريين كبار في مجالات التصوير والرسم، الذي تديره الوزارة ضمن خطتها للتواصل المجتمعي.

بسبب مرضه.. عمرو الليثي يعتذر عن عدم الظهور في حلقة الغد من أبواب الخير
بسبب مرضه.. عمرو الليثي يعتذر عن عدم الظهور في حلقة الغد من أبواب الخير

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

بسبب مرضه.. عمرو الليثي يعتذر عن عدم الظهور في حلقة الغد من أبواب الخير

أعلن الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، اعتذاره عن عدم الظهور في حلقة الغد من برنامجه الإذاعي أبواب الخير، والمُذاع عبر أثير إذاعة راديو مصر، وذلك نظرًا لظروف مرضية. ويهتم برنامج أبواب الخير بتقديم محتوى إنساني واجتماعي يهدف إلى دعم الحالات المحتاجة والمرضى، إذ يوفر البرنامج مساعدات مالية لإجراء عمليات العيون، وعمليات التجميل، وزرع العدسات، وحقن الشبكية، وتركيب العين الصناعية، بالإضافة إلى تسديد ديون الغارمات، وتركيب سماعات الأذن، ودعم المشروعات الصغيرة، وتحمل تكاليف زواج الأيتام. كما يشمل الدعم تقديم مساعدات لإجراء جراحات دقيقة مثل استئصال الأورام، وجراحات المخ والأعصاب، والعمود الفقري، والقلب المفتوح، وتركيب الدعامات، بالإضافة إلى تسليم مشروعات متنوعة مثل البقالة والملابس وماكينات الخياطة، وتجهيز أعداد كبيرة من اليتيمات بكل مستلزمات الزواج. ويذكر أن الموسم الجديد من البرنامج، انطلق يوم الأحد الموافق 18 مايو الجاري، ويُذاع أسبوعيًا كل يوم أحد في تمام الـ 3 عصرًا، ويُعاد بثه يوم الاثنين في الـ 12 ظهرًا عبر راديو مصر. عمرو الليثي يخضع لعملية جراحية وفي وقت سابق، خضع عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، لعملية جراحية. ونشر عمرو الليثي، صورته من المستشفى عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: ألف شكر للعالم الكبير الدكتور محمد حقي، الذي أجرى الله على يديه الخير وإجراء الجراحة ليّ اليوم في مستشفى الصفا. شيخ المصورين السينمائيين محمد بكر في ضيافة عمرو الليثي الاثنين المقبل 20 نجمًا يكشفون مفاجآت عن الزعيم.. عمرو الليثي يقدم حلقة خاصة لـ عادل إمام الليلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store