الجمارك تحاصر مستودعات سرية لنافذين

قالت مصادر مطلعة إن الفرقة الوطنية للجمارك تمكنت، في الآونة الأخيرة، من كشف النقاب عن شبكة تهريب متطورة تعتمد على مستودعات سرية في ضواحي البيضاء. وحسب المصادر نفسها، فقد ضبطت مصالح الجمارك مستودعا ضخما يحتوي على كميات كبيرة من 'المعسل' المهرب في منطقة تيط مليل، مشيرة، في

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ناظور سيتي

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• ناظور سيتي

آلات جديدة لتصنيع "الميكا" المحظورة تتسلل إلى السوق الوطنية

المزيد من الأخبار آلات جديدة لتصنيع "الميكا" المحظورة تتسلل إلى السوق الوطنية ناظور سيتي: متابعة كشفت مصادر مطلعة، أن الفرقة الوطنية للجمارك باشرت تحقيقات بشأن تهريب آلات متطورة لصناعة الأكياس البلاستيكية المحظورة من الصين، والتي تم استعمالها في ورشات سرية داخل "كراجات" سكنية بعدد من المدن، خصوصًا مدينة الدار البيضاء. ووفقا للمصادر، فإن تحليل خلية اليقظة الجمركية أظهر تطابقًا بين المعطيات الميدانية ومعلومات استخباراتية حديثة، أظهرت تحول شبكات تصنيع "الميكا" إلى وحدات صغيرة لتفادي المراقبة بعد تشديد الحملات على المستودعات الكبرى بضواحي المدن. وتابعت، أن التحقيقات الميدانية التي نُفذت بالتنسيق مع الدرك البيئي وشركات الخدمات بالدار البيضاء همّت مناطق في إقليمي مديونة وبرشيد، وأسفرت عن تحديد مواقع سرية لإنتاج الأكياس وسط جماعات مثل تيط مليل وسيدي حجاج والدروة. ولفتت ذات المصادر، إلى أن مراقبة استهلاك الكهرباء ساعدت في تعقب المحلات المشبوهة، التي تستعمل آلات صغيرة وسريعة لا تُصدر ضجيجًا كبيرًا، مما يسهل إخفاء نشاطها عن السلطات. كما مكنت التحقيقات، من تبيان كيفية حصول الورشات السرية المذكورة على مواد التصنيع الأساسية، مثل "الشارج" و"البولي إيثلين"، والتي يُشترط استيرادها بإذن خاص وتخضع لرقابة جمركية مشددة. وأفادت المصادر، أن الإنتاج غير القانوني، تركز على الأكياس البيضاء الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تُوزع بشكل مسبق إلى نقاط تجارية نظامية وعشوائية، مع تقليص الكميات المنقولة لتفادي التفتيش بين المدن وكشف مواقع التخزين.

أكادير 24

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• أكادير 24

تهريب آليات إنتاج الأكياس البلاستيكية المحظورة إلى المغرب يحرك مراقبي الجمارك

agadir24 – أكادير24 فتحت الفرقة الوطنية للجمارك أبحاثا نوعية حول تسلل آلات جديدة لتصنيع الأكياس البلاستيكية المحظورة إلى السوق، عن طريق التهريب من الصين، جرى استغلالها في وحدات سرية جديدة، خصوصا 'كراجات' وسط أحياء سكنية بعدد من المدن الكبرى. وبحسب مصادر مطلعة، فإن المعطيات التي حللتها خلية اليقظة وتدبير المخاطر بالجهاز الجمركي حول التجهيزات المشار إليها، تطابقت مع معلومات محينة واردة من وحدة الاستعلامات بقسم الوقاية بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بخصوص لجوء شبكات صناعة 'الميكا' إلى تغيير طريقة نشاطها، من خلال اعتمادا وحدات إنتاج أصغر حجما، بعد استهداف حملات المراقبة المستودعات الكبرى المنشرة في ضواحي المدن مؤخرا. وبناء على هذه المعطيات، باشرت عناصر الفرقة الوطنية للجمارك عمليات بحث ميدانية، همت في مرحلة أولية مناطق ضواحي الدار البيضاء، بتنسيق مع فرق درك البيئة ومصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء سطات. ومكنت هذه العمليات من تحديد نقط إنتاج سرية للأكياس البلاستيكية المحظورة وسط أحياء سكنية، إذ أظهر الاطلاع على بيانات استهلاك الكهرباء تسارع وتيرة استغلال التيار الكهربائي في محلات تجارية مغلقة، غير مصرح بنشاطها، ليتبين أن الأمر يتعلق بإنتاج 'الميكا' المحظورة. ووقفت المصالح المختصة على أن الآلات الجديدة المهربة من الصين، والتي تستغل في هذه الوحدات، تمكن من إنتاج كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية، مختلفة الأحجام، في ظرف قياسي، علما أن هذه الآلات تتسم بصغر الحجم والسرعة وقلة الضجيج الناتج عن تشغيلها. وأظهرت التحريات تركيز الوحدات الصناعية السرية الجديدة على تسريع عمليات توزيع 'الميكا' على النقط التجارية المهيكلة والعشوائية بعدد من مدن المملكة، وذلك عن طريق الطلب المسبق، مع تقليص الكميات المسلمة، لتفادي حواجز المراقبة بين المدن، وعدم إثارة الانتباه إلى مصادر الإنتاج وفضاءات التخزين. وكانت مصالح المختصة قد أشرفت في الآونة الأخيرة على تفكيك عدد من أوراش صناعة الأكياس البلاستيكية بالدار البيضاء وضواحيها، وحجز ما بها من كميات هامة من المادة الأولية 'البولي إيثيلين'، فيما تضمنت المحاضر المنجزة معلومات دقيقة أكدت تورط شركات في استيراد هذه المادة لتموين مصانع سرية لإنتاج 'الميكا' المحظورة.

زنقة 20

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• زنقة 20

المغرب يقيد تصدير النحاس والألمنيوم لتضييق الخناق أمام المهربين

زنقة 20 ا الرباط صدر وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور قرارا يقضي بإدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة السلع الخاضعة للترخيص المسبق عند التصدير، في خطوة تروم ضبط تدفقات هذه المواد الحيوية نحو الخارج، وتعزيز تزويد السوق الوطنية بها، لا سيما في ظل الطلب المتزايد عليها في قطاعات استراتيجية كالصناعة والبناء. ويأتي هذا القرار، الصادر بتاريخ 13 مارس 2025 والمنشور بالجريدة الرسمية، ليُتمم القرار الوزاري رقم 1308.94 المتعلق بالقيود الكمية على بعض السلع المصدّرة والمستوردة، من خلال إضافة عدد من البنود الجمركية التي تهم سبائك النحاس (البنود الجمركية 7403.19.00.00 EX، 7403.22.00.00 EX، و7403.29.00.00 EX) وسبائك الألمنيوم (البنود 7601.10.00.00 EX و7601.20.00.00 EX) إلى القائمة II للمواد الخاضعة للترخيص عند التصدير. وسيدخل القرار حيز التنفيذ لمدة 24 شهراً، ابتداءً من تاريخ نشره، ما يعكس توجه الوزارة نحو تقنين تصدير المواد الأولية الأساسية، في ظل دينامية صناعية تتطلب تأمين حاجيات السوق الداخلية من المعادن. وعممت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة التدابير الجديدة لتشديد تنظيم تصدير المعادن غير الحديدية. و أكدت أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو تعزيز التحكم في تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها في ظل نقص متزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية. من جهة أخرى نقلت تقارير أن مصدري متلاشيات، يستغلون شحنات الخردة المعنية لتهريب معادن ممنوعة من التصدير، أبرزها النحاس والألمنيوم، وهو ما كان محط تحقيقات من طرف الفرقة الوطنية للجمارك.