
ما هو أكبر نجم معروف في الكون؟
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن ستيفنسون 2-18 هو نجم عملاق أحمر يقع في كوكبة قلب العقرب، لافتة إلى أنه يعد واحداً من أكبر النجوم المعروفة من حيث الحجم.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا النجم يقع في العنقود النجمي ستيفنسون 2، الذي يتكون من مجموعة من النجوم الضخمة.
وأشارت إلى أن ما يجعل ستيفنسون 2-18 مميزاً، هو حجمه الهائل الذي يجعله أحد أعظم النجوم التي تم اكتشافها حتى الآن.
وأوضحت فلكية جدة أن ستيفنسون 2-18 يتميز بقطر يصل إلى 2,150 مرة قطر الشمس، منوهة إلى أن هذا ما يجعله يتفوق بشكل ملحوظ على العديد من النجوم الأخرى من حيث الحجم.
وتابعت أنه إذا كان هذا النجم في مركز النظام الشمسي مكان الشمس، لكان قد ابتلع كواكب، مثل المشتري وزحل، بل وربما وصل إلى مسافة قريبة من أورانوس.
ونوهت الجمعية إلى أنه بالنسبة للمعان، فإن هذا النجم يلمع بحوالي 440,000 إلى 500,000 مرة أكثر من لمعان الشمس.
وأفادت بأنه على الرغم من أن ستيفنسون 2-18 ضخم جداً، إلا أن درجة حرارته السطحية تقدر بحوالي 3,200 درجة مئوية، مشيرة إلى أن هذه أقل بكثير من درجة حرارة الشمس التي تبلغ حوالي 5,500 درجة مئوية.
وبينت فلكية جدة أن هذا يرجع إلى كونه نجماً عملاقاً أحمر، حيث يكون لديه طبقات غازية كبيرة وباردة نسبياً مقارنة بالنجوم الأخرى.
وأكملت أن ستيفنسون 2-18 يبعد عن الأرض حوالي 19,570 سنة ضوئية، مما يعني أنه يقع في أقاصي الفضاء، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك، يظل هذا النجم نقطة جذب كبيرة لعلماء الفلك الذين يدرسون مراحل حياة النجوم الضخمة وتطورها، خاصة في مراحلها النهائية.
ولفتت الجمعية إلى أنه مع مرور الوقت، يتوقع العلماء أن ينفد الهيدروجين في قلب النجم، مما سيدفعه للانتقال إلى مرحلة نجم عظيم، ثم في النهاية قد ينفجر في سوبرنوفا، أو يتحول إلى ثقب أسود أو نجم نيوتروني.
وأردفت إن أحد الأسباب التي تجعل هذا النجم مثيراً للدراسة، هو أنه يوفر فرصة لفهم أفضل لديناميكيات النجوم الضخمة في المراحل المتقدمة من حياتها، وكيفية تأثير هذه النجوم العملاقة على محيطها الكوني.
وأضافت فلكية جدة أنه من خلال دراسة ستيفنسون 2-18، يمكن للعلماء الحصول على معلومات قيمة حول كيفية تشكل وتطور النجوم العملاقة، وكيف تساهم في تشكيل المجرات والبيئة الفلكية المحيطة بها.
واختتمت منشورها بتأكيدها على أن ستيفنسون 2-18 يعتبر نموذجاً مميزاً لفهم النجوم العملاقة، وكذلك العمليات الفلكية المعقدة التي تحدث في أواخر عمر النجوم الضخمة، منوهة إلى أنه يمثل أيضاً نقطة محورية في الأبحاث الفلكية حول تكوين النجوم وتطورها في الكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
رصد ثقب إكليلي كبير في مواجهة الأرض مباشرة
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد يوم الأحد 18 مايو 2025، وجود ثقب إكليلي كبير مقابل الكرة الأرضية بشكل مباشر، حيث يمتد عبر النصف الجنوبي من قرص الشمس. وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الثقب يطلق تدفقاً من الرياح الشمسية عالية السرعة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتفاعل مع المجال المغناطيسي الأرضي خلال الأيام القادمة. وأشارت إلى أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نوا، قد أصدرت تنبيهاً بعاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (طفيفة)، والتي تبدأ نهاية الأسبوع. ولفتت فلكية جدة إلى أنه رغم أن العواصف من الفئة G1 تعد ضعيفة نسبياً، إلا أنها قادرة على تعزيز ظاهرة الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العليا، والتسبب في اضطرابات طفيفة في أنظمة الأقمار الصناعية والملاحة والاتصالات اللاسلكية. وأوضحت أن الثقوب الإكليلية هي مناطق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس (الهالة الشمسية)، حيث ينفتح الحقل المغناطيسي إلى الفضاء الخارجي، بدلاً من أن يغلق على نفسه عائداً إلى سطح الشمس. وأكملت الجمعية أن هذه البنية المغناطيسية تسمح للبلازما بالهروب، مكونة تيارات من الرياح الشمسية عالية السرعة. وبينت أن هذه الثقوب تظهر كبقع داكنة في الصور فوق البنفسجية الملتقطة بواسطة مراصد فضائية، مثل مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا، وذلك بسبب انخفاض الكثافة ودرجة الحرارة في تلك المناطق. وأكملت فلكية جدة أن وتيرة واتساع هذه الظواهر تزداد عادة خلال ذروة النشاط الشمسي، موضحة أن هذه هي الفترة الأكثر نشاطاً في الدورة الشمسية التي تستغرق حوالي 11 عاماً. وأضافت أنه رغم أن الثقوب الإكليلية لا ترتبط بالانفجارات الشمسية أو الانبعاثات الكتلية الإكليلية، إلا أنها تظل مصدراً ثابتاً لتقلبات الطقس الفضائي. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب أورانوس يصل يوم الأحد 18 مايو 2025، إلى ما يعرف باسم الاقتران الشمسي. وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الحدث الفلكي يحدث عندما يكون الكوكب على خط مستقيم تقريباً بين الأرض والشمس، أو على الجانب الآخر من الشمس كما يرى من الأرض. وأشارت إلى أنه خلال هذا الحدث، يكون أورانوس في أقصى درجات البعد الزاوي عن كوكبنا، حيث سيكون على مسافة 20.54 وحدة فلكية (3,072,740,264 كيلومتر) من كوكبنا، ويغيب تماماً عن الرؤية بسبب وهج الشمس. وأوضحت فلكية جدة أن الاقتران الشمسي هو مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، حيث تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب. وأكملت أنه بالنسبة لأورانوس الذي يدور حول الشمس في مدار يبعد نحو 2.9 مليار كيلومتر عن الأرض، فإن هذا الاقتران يجعل من المستحيل رصده بالتلسكوبات أو حتى بأجهزة الرصد الحساسة لفترة مؤقتة. وتابعت الجمعية أنه خلال في هذه الفترة، يختفي أورانوس من السماء، حيث يكون في النهار تماماً قريباً من قرص الشمس في السماء. وأردفت إن هذا الحدث يعد نقطة انتقالية في دورة ظهور الكوكب، حيث يبدأ بعد أيام بالابتعاد تدريجياً عن الشمس، ليظهر في الأفق الصباحي قبل الفجر خلال الأسابيع القادمة. ونوهت فلكية جدة إلى أنه لا ينصح بمحاولة رصد أورانوس في هذا الوقت، نظراً لخطورته البصرية، نتيجة قربه من الشمس في السماء. وذكرت أنه ابتداء من شهر يونيو 2025ً، يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر، باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية، خاصة أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة. ولفتت الجمعية إلى أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، مشيرة إلى أنه بسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة)، فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب. وأضافت أن اقتران أورانوس الشمسي، هو محطة فلكية طبيعية في دورته السنوية، حيث يختفي فيها عن الأنظار، ليعود تدريجياً إلى سماء الفجر. واختتمت فلكية جدة منشورها بقولها إنه رغم أن أورانوس لا يرى خلال هذا الحدث، فإن مراقبته بعد هذا الحدث تمنح فرصة لتتبع حركة أحد أغرب كواكب المجموعة الشمسية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
حديقة عامة يمكن للزوار التنقيب فيها عن ألماس حقيقي وتملكه
حديقة فريدة من نوعها في الولايات المتحدة الأميركية، هي المكان الوحيد في العالم الذي يتيح للزوار البحث عن الألماس الحقيقي واقتناء ما يجدونه.. وقد عثر سائح مؤخرًا على جوهرة تُقدر بآلاف الدولارات. تقع حديقة "كريتر أوف دايموندز" الحكومية في مورفريسبورو، أركنساس، على قمة فوهة بركانية، حيث يتوافد آلاف من هواة البحث عن الكنوز كل عام بهدف واحد: الفوز بالجائزة الكبرى. منذ أن أصبحت حديقة حكومية عام ١٩٧٢، أصبحت هذه الحديقة، التي تبلغ مساحتها ٣٧.٥ فدانًا، وجهةً سياحيةً لا غنى عنها للزوار من كل حدب وصوب، حيث تم العثور على ما يصل إلى ٣٥ ألف ماسة حتى الآن. في أبريل، كان ديفيد ديكوك من ستيوارتفيل، من مينيسوتا، يزور الحديقة مع عائلته عندما رأى ما ظنه قطعة غلاف حلوى تلمع تحت أشعة الشمس. وبفحصها عن كثب، تبيّن أنها ماسة بنية اللون تزن 3.81 قيراطًا وتُقدر قيمتها بآلاف الدولارات. وكتبت صفحة الحديقة على فيسبوك بعنوان "الماس في أركنساس" آنذاك: "سجّل ديفيد ديكوك من مينيسوتا هذه الماسة البنية الضخمة ثماني السطوح، التي تزن 3.81 قيراطًا، والتي عثر عليها على سطح حديقة ولاية أركنساس لحفرة الماس". عادةً ما يكون الماس المكتشف في الحديقة أبيض أو أصفر أو بني اللون. ولكن ليس الالماس الموجود في المنطقة فقط، فالمنطقة غنية أيضًا بمعادن أخرى، بما في ذلك العقيق. يمكن للزوار إحضار أدواتهم الخاصة أو استئجار معدات في الموقع، والتي تُستخدم بثلاث طرق رئيسية للبحث عن الماس. الأولى هي البحث السطحي بالمشي في الحقول، والثانية هي الغربلة الرطبة باستخدام الماء لفصل الأحجار عن التربة، وثالثًا، الغربلة الجافة بدون ماء. تضم الحديقة أيضًا مركزًا لاكتشاف الماس ومركزًا للزوار، حيث يمكن للزوار التعرف على جيولوجيا المنطقة، وطلب تحديد ما يجدونه وتسجيله من قِبل موظفي الحديقة. إذا عثر الزائر على ماسة، فسيقوم الموظفون بفحصها ووزنها وإصدار شهادة بجودتها مجانًا، وفقًا لصحيفة "ذا صن". في حين أن حقل الماس هو عامل الجذب الرئيسي، توفر حديقة "كريتر أوف دايموندز ستيت بارك" أيضًا مسارات للمشي، ومناطق للتنزه، ومخيمًا، وبحيرة صيد، وحديقة مائية مستوحاة من التعدين تُسمى "دايموند سبرينغز". تبلغ تكلفة الدخول إلى منطقة البحث عن الماس 15 دولارًا للبالغين و7 دولارات للأطفال. وتتراوح أسعار دخول الحديقة المائية بين 10 و12 دولارًا. تقع الحديقة بالقرب من مورفريسبورو، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 1600 نسمة. أقرب مدينة رئيسية هي تيكساركانا، الواقعة على حدود ولايتي تكساس وأركنساس، وتشتهر بتاريخها الموسيقي ومحكمتها الفيدرالية الفريدة التي تمتد على طول ولايتين. وعلى بُعد ستة أميال فقط من الحديقة، تُتيح بحيرة غريسون أنشطة ترفيهية خارجية إضافية، بما في ذلك ركوب القوارب والمشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك. وفي أغسطس 2024، عثر أب وابنه من أريزونا على ماسة عيار قيراطين أثناء زيارتهما لمنتزه "كريتر أوف دايموندز" الحكومي في أركنساس. اكتشف ويل بارنيت وابنه مارشال هذا الاكتشاف في 27 يوليو بعد أن شجعهما عمه على زيارة الموقع.