
محمود الشاذلى يكتب : المشهد الإنتخابى من خلف ستار فهل ينتبه العقلاء .
الخميس، 29 مايو 2025 11:55 مـ بتوقيت القاهرة
اليوم الجمعه يوم مبارك من أيام الله تعالى ، وفيه يتعين أن نقول الصدق ، ونصدع بالحق ، وأن نعاهد الله تعالى أن نعمق الشفافيه فى كل مجريات حياتنا ، إنطلاقا من تلك المعانى النبيله ، يتعين أن تكون منطلقا لتناول قضايانا الحياتيه ، والتى أهمها الإنتخابات البرلمانيه التى إقتربت وتنامى معها الهزل ، وتعاظمت الأضاليل ، رغم أن مايحكم العمليه الإنتخابيه والمرشحين لايدعو لأى تطاحن ، أو مشاحنات ، أو حتى سخافات ، أو حتى أكاذيب ، خاصة بعد تلاشى الإراده الشعبيه معيارا حقيقيا لنائب يخرج من رحم الشعب ، حتى المكون المجتمعى إنحدر إنحدارا شديدا ، فلم نعد ندرك المرشح الذى نفتخر به ، وندرك أحقيته لتولى هذه المهمه الصعبه ، نعم الصعبه لمن يعى مضامينها ويدرك رسالتها ، حتى مستوى المرشحين بات يدعو للخجل أن نتحدث فى أمرهم ، الأمر الذى أعطى مبررا لإختيار النائب بعيدا عن الإراده الشعبيه ، ووفق نظام إنتخابى عجيب للتعجيز على المرشحين حتى على من يمتلك شعبيه حقيقيه .
هذا النظام جعل كثر ينحازون لأمر تعيين أعضاء البرلمان توفيرا للنفقات ، خاصة وأن النظام الإنتخابى أصبح ينطلق من نظام القائمه المطلقه الناجح كل من فيها ، وحتى الفردى بعد أن أصبحت الدوائر متسعه ، وهو بمثابة تعيين لكن على إستحياء ، وهذا أفسد الأداء بالأحزاب السياسيه ، وسحق وجودهم الشعبى ، وجعلهم هم والعدم سواء لقبولهم بالمحاصصه أى توزيع المقاعد على الحواريين منهم ليقال أن الأحزاب ممثله بالبرلمان لاأكثر ولاأقل ، الأمر الذى معه إنحدر أداء النواب إنحدارا بشعا ، كل ذلك زكى البجاحه حتى أصبحت على رؤوس الأشهاد ، حيث الفخر لم يعد منطلقه الشعبيه ، وثقة الناس ، إنما لمن يدفع الملايين ، أو يوضع من فوق ، ومادون ذلك مرشحين من المهانه أن أذكر أسمائهم ، لأنهم مساكين بحق ، يرشحون أنفسهم من منطلق القاعده البشعه التى مؤداها " الذين يريدون أن يعرفهم الناس ولو بالسوء من القول " فقبلوا على أنفسهم أن يكونوا أرجوزات وهم لايرون فى ذلك نقيصه لأن معظمهم لافكر ولارؤيه ولاحتى فهم ، وفى ذلك تقزيم لمصر العظيمه ذا التاريخ والمجد ، ومايحدث ببلدتى بسيون خير دليل ، حتى أن البعض ترحم على البرلمان والنواب فى أزمنه ماضيه ، وهذا لاشك لايصب فى صالح الوطن ، ولاحتى حياة الشعب ، لأنه يدفع لترسيخ تقزيم كل شيىء .
آلمنى كثيرا أمر متابعة المشهد الإنتخابى من خلف ستار ، وأبكانى تصرفات البشر ، ومايشهده الوطن فى هذا السياق ، وماأدركه بالبلد ميلادى وموطنى ومستقرى ، حيث واقع الأجواء الإنتخابيه ببلدتى بسيون ، المدينه ، والقرى ، والعزب ، وجعلنى أنتبه إلى حجم الأضاليل التى طالت سلوك المرشحين وحوارييهم ، وحتى المتفرجين على جميعهم ، الذين تأثرسلوكهم سلبا بما يرصدونه عن قرب من مهازل ، وأثر فيهم إدراكهم لهذا التردى الذى تحكم فى سلوك جميع المحتمل ترشحهم ، لدرجة أننى سجدت لله شكرا على أن وفقنى فى الإبتعاد عن العملية الإنتخابيه برمتها ، ترشحا أو ناخبا أو حتى متحدثا بشأنها .
فى البدايه تعجبت من تذبذب مواقف الناس وتدنى مواقفهم إنطلاقا من مبادئ تربيت عليها ، وثوابت فى الحياه تمسكت بها ، رغم يقينهم أنها مسرحيه هزليه يمثل فيها مجموعه من الناس يقودون اشخاص هم بحق كومبارس تنعدم لديهم الرؤيه ، يرتكبون حماقات تطال كل التصرفات ، لجان ألكترونيه يتم توجيهها لسب وشتم الخصوم جميعهم مجهولى الشخصيه ، دليل إنحطاط ، حتى جعلوا كل من يحترم نفسه يبتعد حتى عن الحديث بشأن الإنتخابات التى يتوهم الجميع أنها معركة بجد وتنافس بصدق ، مؤتمرات هزليه يتم التدشين لها إيذانا بإعلان الترشح ، تشهد حاله من المديح تجعل المرشح المحتمل نفسه يتعجب مما يسمع بشانه غير مصدق ، لدرجه أنه يكون فى حاجه لمن يعضه أو يقرصه بعد دخوله فى حاله تشبه الغيبوبه الذهنيه تأثرا بما يسمع من مديح بحقه ، وإدراك أنه المعنى بتلك الكلمات التى تذهب بالعقل من عدم معقوليتها ، ومديح على الفيس بوك بأشخاص بسطاء أبدوا رغبتهم فى الترشح دفع بهم البعض للتسليه والهزار ، أو نوع من الإحتجاج على المشهد برمته ، يذهب بالعقل من المبالغه والهزل ، حتى أننى ضربت كفا بكف من تلك الحاله من الدراماتيكيه التى جعلت كثر يمدحون فى مرشح هم أنفسهم لن ينتخبوه ، يبقى أن هؤلاء فى حاجه لإعمال العقل قبل أن يصبحوا محل تندر والإنتباه أن بلدتنا بسيون أعظم من ذلك بكثير فرفقا بالبلد أيها الكرام .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 44 دقائق
- وضوح
وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ
وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بقلم : الدكتور عادل اليماني تهنئةٌ خاصةٌ لزملائي ونفسي ، بعيدِ الإعلاميين ، الحادي والتسعين ، الذي يُصادفُ اليومَ الأخيرَ من شهر مايو .. إنني أتشرفُ بكوني واحداً من مذيعي ماسبيرو ، قضي عمرَه في هَذِهِ المهنةِ المهمةِ ، يتحري الأمانةَ في العرضِ ، والصدقَ في القولِ ، والدقةَ في التناولِ ، مُدركاً لخطورةِ الكلمةِ ، ومسئوليةِ الكلمةِ ، وأمانةِ الكلمةِ .. هو الإعلامُ إذنْ ، حرفٌ في كلمةٍ ، وليسَ نقطةً في آخرِ السطرِ ، به يقتربُ البعيدُ ، ويُصبحُ العالمُ الفسيحُ ، قريةً صغيرةً ، تكادُ تعرفُ كُلَّ تفصيلةٍ فيها . إنَّ للإعلامِ رسالةً أسمي ، خلاصتُها غرسُ القيمِ ، واستنهاضُ الهممِ . ودائماً القلوبُ كالقدورِ ، تغلي بما فيها ، وألسنتُها مغارفُها .. أدركَ السابقونَ أهميتَه ، فأنزلوه مكانتَه ، فهَذَا وزيرُ إعلامِ هتلر ، جوزيف جوبلز ، يقولُ : اعطني إعلاماً بلا ضمير ، أُعطِك شعباً بلا وعي .. والإعلامُ الصادقُ ، هو الباحثُ دوماً عن الحقيقة ، بل إنَّه و الحقيقةَ وجهان لعملةٍ واحدةٍ .. ولقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا ، صنوفاً متعددةً من الإعلامِ : − إعلاماً يعرضُ جزءاً من الحقيقةِ . − وإعلاماً يخشي عرضَ الحقيقةِ . − وإعلاماً يُحاربُ الحقيقةَ .. وفي أدبياتِ الإعلامِ ، ليسَ كُلُّ ما يُعرفُ يُقالُ ، وليسَ كُلُّ ما يُقالُ ، صادفَ أهلَه ، وليسَ كُلُّ ما صادفَ أهلَه ، حانَ وقتُه .. وإعلامُنا الوطنيُّ ، درةُ التاجِ ، وفضلُه على الإعلامِ الخاصِ ، كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ . لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ .. هَذِهِ وظائفُ الإعلامِ الرئيسةُ . والمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ ، وما في قلبِه ، يظهرُ في فلتاتِ هَذَا اللسانِ . والكلمةُ الطيبةُ ، كما أخبرَ ربُّنا سُبحانَه ، أصلُها ثابتٌ ، وفرعُها في السماءِ ، تبني الأممَ ، وتُبلسمُ الجراحَ ، وتبعثُ علي الارتياحِ . كما يُرسلُ اللهُ تَعَاَلي أنبياءَه ، بالعلمِ والحكمةِ ، يُرسلُ رُسلاً من مخلوقاتِه ، قد تكونُ في أعيُنِنا ، كائناتٍ ضعيفةً ، كالغرابِ ، لنعرفَ كيفَ ندفنُ موتانا ، وكهَذَين المخلوقين العظيمين ، الهدهدِ والنملةِ ، لنتعلمَ منهما فنونَ الإعلامِ وآدابَه !! قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ .. في ( عشرِ ) كلماتٍ ، النملةُ تستخدمُ ( عشرَ ) وسائلِ استمالةٍ ، يا الله !! ما هَذِهِ الروعةُ ؟! نادتِ النملةُ في قولِها ( يَٰٓأَ ) ونبهتِ النملةُ في قولِها ( أَيُّهَا) وسمتِ النملةُ في قولِها ( ٱلنَّمْلُ ) وأمرتِ النملةُ في قولِها ( ٱدْخُلُواْ ) ونصحتِ النملةُ في قولِها ( مَسَٰكِنَكُمْ ) ونهتِ النملةُ في قولِها ( لَا يَحْطِمَنَّكُمْ ) وخصتِ النملةُ في قولِها ( سُلَيْمَٰنُ ) وعمتِ النملةُ في قولِها ( وَجُنُودُهُ ) وأشارتِ النملةُ في قولِها ( وَهُمْ ) وأعذرتِ النملةُ في قولِها ( لَا يَشْعُرُونَ ) هذا هو الخطابُ الإعلاميُ ، يا سادة ، كلماتٌ قليلةٌ ، واضحةٌ ، راسخةٌ ، صادقةٌ .. ثم يأتي الهدهدُ : وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ .. هكذا القادةُ ، يتفقدون ويُنقبون ، ويبدأون بلومِ أنفسِهم ( مالي لا أري ) إذ قد يكونُ الهدهدُ موجوداً ، وأنا الذي لا أراه ، بخلافِ قولِه : أينَ الهدهدُ ؟ فكأنَّه ، عندَها ، يُقرُ واثقاً متيقناً ، أنَّه غائبٌ .. لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ .. المنصفون عُدولٌ في حُكمهم ، رُحماءُ متدرجون في عقوبتِهم ، من الأعلي للأقلِ .. فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ .. هُنا صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ : لا يتأخرُ ( غَيْرَ بَعِيدٍ) يأتي بالخبرِ تاماً ( أَحَطتُ ) يجتهدُ ( جئتُ ) والتي تعني الذهابَ خصيصاً ، كلامُه موسيقي ( سَبَإٍ بِنَبَإٍ ) خبرُه صادقٌ ، لا يحتملُ الظنَ ، ولا التأويلَ ( يَقِينٍ) .. إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ .. صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ ، واثقٌ في معلوماتِه ( إِنِّي ، وَجَدتُّ) بليغٌ في لُغتِه ( امْرَأَةً) بالتنكيرِ ، فرغم أنَّه يعرفُها ، ملكةً ، واسمُها بلقيس ، يتجاهلُ ذلكَ كُلَّه ، للتقليلِ من شأنِها ، إذ هي مُشركةٌ ، لا تستحقُ التمجيدَ . صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ ، دقيقٌ في مفرداتِه ( تَمْلِكُهُمْ ) وليسَ تحكمُهم . صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ مؤمنٌ حقاً ( أُوتِيَتْ مِن كُلِّ ) وليسَ أوتيت كُلَّ ، فالمعطي هو اللهُ ، ومَنْ يملكُ كُلَّ شئٍّ ، هو اللهُ وحدَه ، جلتْ قدرتُه .. وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ . صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ ، واثقٌ ( وَجَدتُّهَا) خبرُه حصريٌّ ( يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ ) غيورٌ علي إيمانِه وثوابتِه ( مِن دُونِ اللَّهِ ) يُحللُ الصورةَ جيداً ، ويكشفُ الحقيقةَ ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ ) يُلخصُ المعني تماماً ( فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ) . أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ . صاحبُ الرسالةِ الإعلاميةِ ، حكيمٌ واعٍ مُدركٌ .. هذا هو الإعلامُ الذي ( نتمناه ) .. هذا هو الإعلامُ الذي يجبُ أنْ ( نتبناه ) ..


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
السفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة
ودّع السفير السعودي لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، في مطار القاهرة الدولي اليوم، الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج جمهورية مصر العربية، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأكد الحصيني خلال توديع الحجاج حرص القيادة الحكيمة -أيدها الله- على توفير جميع الإمكانات لسفرهم بكل يسر وطمأنينة، معربًا عن شكره للسلطات المصرية على تسهيل إجراءات سفر الحجاج، منوهًا برسالة البرنامج وأهدافه العامة وحجم الدعم المقدم من القيادة -رعاها الله- وحسن التنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، سائلًا الله تعالى أن يتقبل حجهم وأن يمن عليهم بالأجر. من جانبهم، رفع الحجاج شكرهم وتقديرهم للقيادة -أيدها الله- على اهتمامها، وتمكينهم من أداء مناسك الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية، منوهين بدور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وما يجدونه من تسهيلات على المستويات كافة.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
أكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن أنها تمتلك القدرة على التصدي للطائرات الإسرائيلية المهاجمة، دون التأثير على سلامة الملاحة الجوية والبحرية في المنطقة. وقال مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، إن الدفاعات الجوية اليمنية جاهزة للتعامل مع المقاتلات الإسرائيلية، بما فيها مقاتلات "إف-35" الشبحية، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن أخبار مفاجئة بشأن تلك الطائرات. "اف-35"... من فخر إلى سخرية؟ في تصريحات مثيرة، توعد المشاط بتحويل مقاتلات "إف-35" الإسرائيلية إلى مصدر للسخرية والتهكم، قائلًا إن القوات اليمنية ستجعل من فخر الطيران الإسرائيلي أضحوكة للعالم. وأكد أن الجماعة لن تسمح باستهداف اليمن من قبل الطائرات الإسرائيلية دون رد، مشيرًا إلى أن الطائرات المعتدية ستُعتبر تهديدًا يجب التعامل معه بشكل مباشر. تحذيرات للملاحة: مناطق خطر جديدة في الأجواء اليمنية أوضح المشاط أن الجماعة أصدرت تحذيرات رسمية لشركات الطيران، تطالبها بتجنب المسارات الجوية والبحرية التي تستخدمها الطائرات الإسرائيلية للاعتداء على اليمن، حرصًا على سلامة الملاحة في تلك المناطق. وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تفادي أي تصعيد قد يؤثر على الطيران المدني أو الملاحة التجارية. عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت تصعيد متواصل: الغارات الإسرائيلية مستمرة.. وأنصار الله ترد تأتي هذه التطورات بعد ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير مدرجه ومرافقه بالكامل، فضلًا عن إحراق آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وكانت "أنصار الله" قد أعادت تشغيل المطار مؤخرًا بعد تعرضه لسلسلة هجمات إسرائيلية، لكنها واجهت مجددًا ضربات جديدة أعاقت استئناف نشاطه. هجمات أنصار الله: رد مستمر على الحرب في غزة منذ اندلاع الحرب في غزة وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، كثفت "أنصار الله" هجماتها على الأهداف الإسرائيلية والسفن المرتبطة بها وبحلفائها في البحر الأحمر. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار، أكدت الجماعة أن هذا الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات كجزء من الرد على العدوان في غزة. المشهد اليمني والإقليمي: تصاعد المواجهة وغياب الحلول يسيطر "أنصار الله" منذ عام 2014 على معظم المناطق في شمال ووسط اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، في حين يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته لدعم الحكومة اليمنية. وبينما تتجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، تبقى المخاوف الإقليمية والدولية من اتساع دائرة الصراع وتأثيره على الملاحة والتجارة العالمية حاضرة بقوة.