
وجدة.. انخراط الساكنة في حملة للتبرع بالدم
وجدة.. انخراط الساكنة في حملة للتبرع بالدم
انخرطت ساكنة وجدة في حملة للتبرع بالدم، أطلقتها الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة الشرق، مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بهذه المادة الحيوية (14 يونيو).
وتهدف هذه الحملة، المنظمة، على مدى ثلاثة أيام، بشراكة مع جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية، وجمعيات المجتمع المدني، إلى تعبئة أكبر عدد ممكن من المتبرعين لتعزيز المخزون الجهوي من الدم، خاصة مع الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية خاصة خلال فصل الصيف.
وسجلت الحملة في يومها الأول حصيلة مشجعة، حيث تم جمع 149 كيس دم، في الوقت الذي يطمح المنظمون إلى تحقيق حصيلة يومية تقدر بحوالي 130 كيس دم، لتعويض الخصاص وتعزيز المخزون الجهوي.
وأكد نائب ممثلة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة الشرق، عبد الحميد بوعزة، أن هذه الحملة تهدف أساسا إلى الرفع من المخزون الجهوي من أكياس الدم، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يسجل تراجعا في نسبة التبرع بفعل العطلة الصيفية، خاصة وأن فئة الشباب تشكل غالبية المتبرعين المنتظمين.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التبرع بالدم ينبغي أن يتحول إلى سلوك منتظم، لضمان توفير هذه المادة الحيوية بشكل دائم، معتبرا أن فعل التبرع يندرج ضمن ممارسات المواطنة الفاعلة والمسؤولة، التي تضع صحة الآخرين في صلب أولوياتها.
من جهتها، أوضحت فتيحة حمو، رئيسة جمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق (فرع وجدة)، أن هذه المبادرة الإنسانية تسعى إلى تحفيز المواطنين على التبرع بكثافة طيلة أيام الحملة، وكذا توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية وفوائد التبرع بشكل دائم ومنتظم، على صحة كل من المتبرع، والمستفيد.
ودعت إلى الانخراط في هذا العمل الإنساني النبيل، الذي من شأنه أن يعيد الأمل إلى المرضى المحتاجين للدم ومشتقاته، ويمنحهم فرصة للشفاء، خاصة وأن التبرع بالدم من شأنه إحياء أمل العديد من المرضى والحالات المستعجلة المحتاجة لهذه المادة الحيوية في الشفاء.
ومن جانبهم، اعتبر مشاركون في هذه الحملة، التبرع بالدم فعلا إنسانيا نبيلا، وصدقة جارية ومظهرا من مظاهر الرحمة والتكافل والتضامن، مشيرين إلى أن هذه العملية ليست مجرد إجراء طبي بل تجسيد لقيم المواطنة، ورسالة ينبغي أن ترسخ في الوعي المجتمعي كسلوك نبيل، لما لها من أثر بالغ في إنقاذ الأرواح.
وتعد هذه الحملة نموذجا مميزا للتنسيق بين المؤسسات الصحية، وجمعيات المجتمع المدني، من أجل ضمان وفرة أكياس الدم، وتجاوز المعيقات التي تواجه منظومة تحاقن الدم، خصوصا في الفترات الحرجة التي تتسم بتزايد الطلب، وقلة المتبرعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 6 ساعات
- بلادي
وجدة.. انخراط الساكنة في حملة للتبرع بالدم
وجدة.. انخراط الساكنة في حملة للتبرع بالدم انخرطت ساكنة وجدة في حملة للتبرع بالدم، أطلقتها الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة الشرق، مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بهذه المادة الحيوية (14 يونيو). وتهدف هذه الحملة، المنظمة، على مدى ثلاثة أيام، بشراكة مع جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية، وجمعيات المجتمع المدني، إلى تعبئة أكبر عدد ممكن من المتبرعين لتعزيز المخزون الجهوي من الدم، خاصة مع الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية خاصة خلال فصل الصيف. وسجلت الحملة في يومها الأول حصيلة مشجعة، حيث تم جمع 149 كيس دم، في الوقت الذي يطمح المنظمون إلى تحقيق حصيلة يومية تقدر بحوالي 130 كيس دم، لتعويض الخصاص وتعزيز المخزون الجهوي. وأكد نائب ممثلة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة الشرق، عبد الحميد بوعزة، أن هذه الحملة تهدف أساسا إلى الرفع من المخزون الجهوي من أكياس الدم، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يسجل تراجعا في نسبة التبرع بفعل العطلة الصيفية، خاصة وأن فئة الشباب تشكل غالبية المتبرعين المنتظمين. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التبرع بالدم ينبغي أن يتحول إلى سلوك منتظم، لضمان توفير هذه المادة الحيوية بشكل دائم، معتبرا أن فعل التبرع يندرج ضمن ممارسات المواطنة الفاعلة والمسؤولة، التي تضع صحة الآخرين في صلب أولوياتها. من جهتها، أوضحت فتيحة حمو، رئيسة جمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق (فرع وجدة)، أن هذه المبادرة الإنسانية تسعى إلى تحفيز المواطنين على التبرع بكثافة طيلة أيام الحملة، وكذا توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية وفوائد التبرع بشكل دائم ومنتظم، على صحة كل من المتبرع، والمستفيد. ودعت إلى الانخراط في هذا العمل الإنساني النبيل، الذي من شأنه أن يعيد الأمل إلى المرضى المحتاجين للدم ومشتقاته، ويمنحهم فرصة للشفاء، خاصة وأن التبرع بالدم من شأنه إحياء أمل العديد من المرضى والحالات المستعجلة المحتاجة لهذه المادة الحيوية في الشفاء. ومن جانبهم، اعتبر مشاركون في هذه الحملة، التبرع بالدم فعلا إنسانيا نبيلا، وصدقة جارية ومظهرا من مظاهر الرحمة والتكافل والتضامن، مشيرين إلى أن هذه العملية ليست مجرد إجراء طبي بل تجسيد لقيم المواطنة، ورسالة ينبغي أن ترسخ في الوعي المجتمعي كسلوك نبيل، لما لها من أثر بالغ في إنقاذ الأرواح. وتعد هذه الحملة نموذجا مميزا للتنسيق بين المؤسسات الصحية، وجمعيات المجتمع المدني، من أجل ضمان وفرة أكياس الدم، وتجاوز المعيقات التي تواجه منظومة تحاقن الدم، خصوصا في الفترات الحرجة التي تتسم بتزايد الطلب، وقلة المتبرعين.


العرائش أنفو
منذ 7 أيام
- العرائش أنفو
العرائش تفتح أبواب الأمل في اليوم العالمي للتبرع بالدم
العرائش تفتح أبواب الأمل في اليوم العالمي للتبرع بالدم العرائش أنفو احتفاءً باليوم العالمي للتبرع بالدم، تنظم الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بإقليم العرائش حملة محلية للتبرع بالدم، وذلك يوم السبت 14 يونيو 2025، بـوحدة تحاقن الدم بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، من الساعة العاشرة صباحًا إلى غاية الثالثة بعد الزوال. وتحمل هذه الحملة شعارًا بليغًا: 'تبرع بدمك، امنح الأمل… جميعا ننقذ الأرواح'، في رسالة إنسانية نبيلة تدعو ساكنة الإقليم، شبابًا ونساءً ورجالًا، إلى الانخراط في هذا العمل التطوعي الذي يُعد شريان حياة للعديد من المرضى. ويأتي تنظيم هذه المبادرة لتعزيز ثقافة التبرع المنتظم والطوعي، وتدارك النقص الذي قد يشهده مخزون الدم، خاصة في فترات العطل والضغط المرتفع على المستشفيات. وأكد فريق الوكالة أن جميع شروط السلامة والتعقيم ستكون متوفرة لضمان مرور عملية التبرع في أفضل الظروف، تحت إشراف طاقم طبي متخصص. وتوجه الوكالة من خلال هذه المناسبة نداءً مفتوحًا لكل من يستطيع التبرع، للمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين، مؤكدة أن كل كيس دم هو بصيص أمل لمريض ينتظر. فلنتحد جميعًا تحت لواء الإنسانية، ولنمنح من دمائنا حياةً لغيرنا. أنوار العسري


بلادي
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- بلادي
مؤسسة محمد الخامس للتضامن: حملة طبية- جراحية لفائدة ساكنة إقليم بركان
مؤسسة محمد الخامس للتضامن: حملة طبية- جراحية لفائدة ساكنة إقليم بركان أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم الجمعة الماضي بتافوغالت (إقليم بركان)، حملة طبية – جراحية لفائدة ساكنة عدد من الجماعات التابعة للإقليم؛ وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتحسين الولوج إلى الرعاية الصحية المتخصصة. وتندرج هذه الحملة الطبية الكبرى، التي تجمع بين الفحوصات المتعددة التخصصات والتدخلات الجراحية، والمنظمة على مدى ثلاثة أيام، في إطار برنامج الحملات الطبية للقرب التي تنظمها المؤسسة بمختلف أقاليم المملكة، والرامية إلى تقريب الخدمات الطبية الأساسية من الساكنة، والرفع من جودة التغطية الصحية في المناطق التي تعاني نقصا في هذا المجال. وتشمل الخدمات المقدمة في إطار هذه الحملة، التي تستهدف ساكنة الجماعات التابعة لقيادة تافوغالت (تافوغالت، ريسلان، سيدي بوهرية)، وجماعات أخرى مجاورة (بوغريبة، وزكزل)، عدة تخصصات طبية من بينها أمراض النساء والتوليد، وطب العيون، وطب الأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والأمراض الجلدية، والغدد الصماء، وطب الأسنان، بالإضافة إلى خدمات التحاليل البيولوجية والفحص بالأشعة، وكذا توزيع الأدوية بالمجان. وعبأت المؤسسة لهذه الحملة، طاقما طبيا يضم أطباء جراحة العيون بمستشفى الفارابي بوجدة، وأطباء متخصصين من المستشفى الجامعي بوجدة، وأطباء عامين متطوعين، بالإضافة إلى فريق تمريضي مكون من ممرضين تابعين للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بوجدة، فضلا عن أطر متعددي التخصصات من المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بكل من سلا، ووجدة، وطنجة. كما يضم الفريق موارد بشرية تابعة للمؤسسة، بما في ذلك الأطر الطبية، والمساعدات الاجتماعيات، والتقنيين المكلفين بضمان سير العملية بسلاسة ومواكبة الساكنة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس القطب الطبي الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، نور الدين الرطبي، أن هذه الحملة الطبية، التي تأتي بعد الحملتين الطبيتين المنظمتين مؤخرا بكل من زاكورة وطانطان، تغطي ساكنة تفوق 50 ألف نسمة موزعة على أكثر من 90 دوارا، ومن المرتقب أن يستفيد من خدماتها المتخصصة والمتنوعة أزيد من 2500 شخص. وأضاف أنه لإنجاح هذه العملية، قامت المؤسسة، بمعية السلطات المحلية وشركائها، بتجهيز منصة بالموقع الرئيسي للحملة (مركز تافوغالت)، تُقدم فيها الخدمات الطبية متعددة التخصصات، ويتم فيها استقبال المرضى المستفيدين في أحسن الظروف. وأوضح أن هذه المنصة، تشمل فضاءات لاستقبال المستفيدين وتوجيههم، وأخرى للفحوصات في الطب العام والطب المتخصص، بالإضافة إلى الوحدات الطبية المتنقلة التابعة للمؤسسة، من بينها وحدة فحص العيون، ووحدة طب الأسنان، ووحدة البيولوجيا، ووحدة الأشعة – والموجات فوق الصوتية، وصيدلية. وبخصوص العمليات الجراحية لطب العيون، أشار السيد الرطبي، إلى أنه يتم إجراؤها بالموقع الثاني للحملة الطبية والمتواجد بمستشفى الفارابي بوجدة. كما أبرز أن هذه الحملة، التي تتيح تلبية الاحتياجات المختلفة للساكنة في مجالات الفحوصات الطبية والرعاية المتخصصة، والكشف عن حالات المياه البيضاء (الجلالة)، وكذا ضمان التكفل بالعمليات الجراحية اللازمة، تتميز أيضا باستخدام الحقيبة الطبية التي تندرج ضمن التطبيب عن بعد، والمتوفرة على مختلف وسائل الكشف والفحص، حيث يتم عبرها التواصل، عن بعد، مع أطباء اختصاصيين متواجدين بكل من الرباط والدار البيضاء. ومن جهتها، أكدت الدكتورة سمية الجديدي، مسؤولة مشاريع بالقطب الطبي الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنه بالموازاة مع الخدمات الطبية المتخصصة التي تقدمها بموقع الحملة الرئيسي بتافوغالت، تتكفل المؤسسة في مستشفى الفارابي بعمليات جراحية لإزالة الجلالة لنحو 40 شخصا تم تشخيص حالاتهم وتهيئتهم قبليا للجراحة. وأشارت إلى أن هذه العمليات، التي تتم في أحسن الظروف، ستمكن المستفيدين من تحسين مستوى عيشهم، مبرزة أن هذه المبادرة تجسد الحس التضامني للمؤسسة اتجاه هؤلاء المواطنين الذين يستعصى عليهم الحصول على العمليات الجراحية وكذلك الرعاية الطبية المتخصصة.