
فيديو لرأفت تغني 'ياشمس العشية'
وفاجأت لطيفة رأفت الحضور بتقديمها مجموعة من الأغاني الأندلسية في خطوة لاقت اعجاب الحضور وحصدت تفاعله في وصلتها الغنائية التي أدت خلالها كل من أغنية يا شمس العشية ويا وليدي ويا بنت بلادي بالإضافة إلى أغنيتها الوطنية الشهيرة يا ربي يا سامع الدعا.
وفي تصريح خصّت به جريدة بلبريس الإلكترونية، كشفت الفنانة المغربية القديرة لطيفة رأفت عن الأسباب التي دفعتها إلى الانفتاح على أداء الأغاني الأندلسية في حفلاتها الأخيرة. وأوضحت أن هذا التوجّه الفني الجديد ليس وليد اللحظة، بل هو ثمرة مسيرة طويلة قضتها في إعادة إحياء الأغاني الخالدة التي تشكل ذاكرة الأجيال، مضيفة أن جل الأغاني التي اشتهرت بها خاصة التي لحنها الراحل عبد القادر الراشدي كانت مستوحاة من النمط الأندلسي على غرار أغنية مغيارة التي تتميز بايقاع الفلامنكو، مؤكدة أن الأغنية الأندلسية جزء أصيل من ثقافتنا وهويتنا، ومن واجبنا كفنانين أن نعيد تقديمها للأجيال الجديدة بروح معاصرة دون المساس بأصالتها'
وأضافت رأفت أن هذا الاختيار ينبع من إيمان عميق بالغنى الثقافي الذي يميّز المملكة المغربية، مشيرة إلى أن التراث الأندلسي ليس مجرد نمط موسيقي، بل هو امتداد لتاريخ فني عريق يعكس تلاقي الحضارات وتمازجها، ويستحق أن يحظى بمكانته اللائقة في الساحة الفنية المعاصرة.
وفي سياق حديثها عن جولتها الفنية الصيفية، أعلنت الفنانة عن برنامج فني حافل ستقدّمه في عدد من المدن المغربية، مؤكدة أنها ستقدّم لجمهورها توليفة متنوعة من أشهر أغانيها التي شكلت محطات بارزة في مسيرتها، إلى جانب نفحات من الطرب الأندلسي الذي تتبنّاه بأسلوبها الخاص.
وختمت لطيفة رأفت تصريحها بالتأكيد على أهمية التواصل الحي والمباشر مع الجمهور المغربي، واصفة حفلاتها الصيفية بـ'اللقاء الصادق الذي يختزل سنوات من الحب، الوفاء، والإبداع'، وأضافت: 'سأكون سعيدة بأن ألتقي بجمهوري في مختلف جهات المملكة، لنحتفل معاً بالموسيقى والفن الذي يوحّدنا جميعاً'
وتميزت السهرة التي نظمتها جمعية الفنون والثقافة المغربية برئاسة نعيمة البارودي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بطابعها الروحي والموسيقي الراقي، حيث قدمت لطيفة رأفت باقة من الروائع الأندلسية والمعزوفات الكلاسيكية التراثية، التي أبدعت في أدائها بصوتها الدافئ والقوي، رفقة ثلة من أمهر العازفين المغاربة المتخصصين في الموسيقى الأندلسية والآلات التقليدية.
واعتبر عدد من الحاضرين أن السهرة جسدت الوفاء لفن الزمن الجميل، وعبّرت عن مدى التنوع الغني الذي يزخر به المشهد الموسيقي المغربي، خاصة مع فنانة بحجم لطيفة رأفت، التي ظلت وفية لهويتها الفنية، وصوتاً نسائياً استثنائياً يحافظ على نبض التراث.
ويُذكر أن هذه الأمسية الأندلسية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتضنها مدن الشمال بمناسبة الذكرى المجيدة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، في أجواء من الفخر والاعتزاز بالمنجزات الوطنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 15 ساعات
- بلبريس
هل ستعتزل سعاد النجار ؟
بلبريس - شيماء الصغير أعلنت الفنانة المغربية سعاد النجار عن نيتها التوبة واعتزال المجال الفني، في لحظة عفوية صادقة، جاءت كردّ على تدوينة شاركها ابنها هاشم على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في تعليقها :'ولدي هاشم، الله يرضي عليك الرضا الكبير، إيلا كنت عزيز على مّك وتتْموت عليك، راه هذا كافيني '. وتابعت النجار :'دعي معايا نعتازل، نكون كيف بغيت، ونفرح كيف فرحان انت أولدي لحبيب.' واختارت سعاد النجار أن تُعلن ميل قلبها نحو الاعتزال والتفرغ للراحة والسكينة، مستجيبة لنداء داخلي ورضا ولدها، الذي بدا واضحًا أنه يحتل مكانة عظيمة في قلبها. ولم يتأخر هاشم في التعبير عن فخره وامتنانه، حيث أعاد نشر تعليق والدته، وأرفقه برسالة قوية موجهة لكل من يحاول الإساءة أو التقليل من قيمة الأم.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
عيروض: التبوريدة ليست فرجة عابرة بل انتماء لهوية ضاربة في العمق
بلبريس - ليلى صبحي اختُتمت بمدينة بئر الجديد فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان التبوريدة، المنظم بمناسبة عيد العرش، بحضور لافت للفرق المشاركة وتفاعل من الساكنة المحلية مع العروض المقدمة. وفي تدوينة على صفحته الرسمية، علّق هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على الحدث قائلاً: 'عشق التبوريدة ليس مجرد ولع، بل هو انتماء لجذورنا العميقة وتاريخنا العريق، هذا العالم المدهش الذي يجمع بين الفروسية والفن والهوية، يستحق أن نمنحه ما يليق به من اهتمام وتثمين.' وعكست تدوينة عيروض رؤية يعتبر فيها أن التبوريدة ليست مجرد فرجة موسمية، بل تعبير ثقافي يحمل بعدًا هوياتيًا، ويستحق مقاربة أكثر جدية على مستوى التنظيم والدعم والتثمين. وقد عرف مهرجان هذه السنة حضورًا وازنًا لفرق 'السربات' من مختلف مناطق الإقليم، وجذب جمهورًا واسعًا من عشّاق الفروسية التقليدية، ما يعكس الوعي المتنامي بأهمية صون هذا التراث، ليس فقط كعرض فني، بل كعنصر أصيل من مكونات الشخصية المغربية.


بلبريس
منذ 3 أيام
- بلبريس
'البراني' يودع فريق عمله
بلبريس - عبلة مجبر احتفل طاقم مسلسل 'البراني' نهاية الأسبوع المنصرم، بانتهاء تصوير مشاهد العمل، بحضور نخبة من أبطاله، إلى جانب مخرج المسلسل، إدريس الروخ، والمنتج، خالد النقري، وسط أجواء من الفرح والبهجة بعد أشهر متواصلة من التصوير في جبال الأطلس المتوسط. وكان قد أكد ادريس الروخ مخرج العمل في تصريح خاص لجريدة 'بلبريس'، أن المسلسل يمثل 'تجربة درامية تلامس مناطق منسية في الذاكرة الجماعية'، مضيفًا أن البراني ليس مجرد مسلسل هو مرآة يحاول من خلالها استنطاق الصمت،وإعادة مساءلة قضايا الهوية والانتماء والعدالة من خلال حكاية مشحونة بالألم والمواجهة. وتدور أحداث 'البراني' داخل قرية معزولة تبدو ساكنة، لكنها تحتفظ داخلها بخيوط من الخيانة، وأسرار من الماضي، وذاكرة مثقوبة. ومع وصول رجل غريب لا يعرفه أحد، تبدأ المواجهات النفسية، وتتكشف طبقات من الألم والخذلان، في رحلة نحو الحقيقة، والمصالحة مع الذات. ويراهن هذا المشروع على توليفة من الأسماء الفنية المتمرسة والطاقات الصاعدة، حيث يضم نخبة من الفنانين المغاربة نذكر منهم حميد باسكيط وهند السعديدي وعبد الاله رشيد ومراد حميمو وكمال حيمود وسعاد حسن وحسناء مومني ورباب كويد وكريم بولمال وصوفيا بنكيران ومنصور بدري ووداد المنيعي ويذكر أن مسلسل 'البراني' هو من انتاج ديسكونكتد في شخصها خالد النقري ومن المرتقب ان تعرض حلقاته المكونة من 15 حلقة مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، على القناة الثانية مع انطلاق الموسم التلفزيوني الجديد