
شاهد.. انفجارات وحرائق في مدينة بورتسودان السودانية
الخرطوم- رويترز
أفاد شاهد من رويترز بسماع دوي العديد من الانفجارات ورؤية حرائق ضخمة في مدينة بورتسودان السودانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، لكن سبب الانفجارات ومكانها الدقيق لم يتضحا بعد، وذلك فيما تهز الحرب الأهلية المدينة لليوم الثالث بعدما كانت تحظى بالهدوء.
وشوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط الميناء البحري الرئيسي للبلاد الواقع في المدينة التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين.
Breaking News
-طائرة مسيّرة استهدفت قبل قليل مطار بورتسودان الدولي
-الاستهداف في محيط المطار المدني
- انفجار ضخم وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان.
-إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع عقب الاستهداف مباشرة.
-حالة من الذعر سادت بين الركاب داخل صالات المطار
pic.twitter.com/6PBDIjN3M5
— AlMigdad Hassan (@AlMigdadHassan0)
May 6, 2025
وأدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب الهجمات على بورتسودان لأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، بالإضافة إلى وزارات بالحكومة الموالية للجيش، اتخذت مقرات لها هناك.
وتمثل الهجمات التي بدأت يوم الأحد تصعيدا حادا في القتال، بعدما ظلت المدينة المطلة على البحر الأحمر بمنأى عن الهجمات البرية والجوية حتى هذا الأسبوع.
فقد تعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد الذي يعمل في السودان، لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة أمس الاثنين.
وفي الحالتين، اتهمت مصادر عسكرية قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالمسؤولية. وجاءت الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. ولم تعلن القوة شبه العسكرية مسؤوليتها عن الهجمات.
وأثارت هجمات هذا الأسبوع تنديدا من مصر والسعودية، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها.
ويشهد السودان حربا منذ أبريل نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت بسبب خلاف بينهما قبل الانتقال إلى الحكم المدني. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى براثن الجوع الحاد.
وبعد عامين من نشوب الحرب، نجح الجيش في طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء وسط السودان، وحولت هذه القوات شبه العسكرية أسلوبها من التوغلات البرية إلى شن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف محطات الطاقة وغيرها من المرافق في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.
ويواصل الجيش شن غارات جوية في إقليم دارفور، معقل قوات الدعم السريع. كما يخوض الجانبان معارك برية للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أماكن أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
شاهد.. انفجارات وحرائق في مدينة بورتسودان السودانية
الخرطوم- رويترز أفاد شاهد من رويترز بسماع دوي العديد من الانفجارات ورؤية حرائق ضخمة في مدينة بورتسودان السودانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، لكن سبب الانفجارات ومكانها الدقيق لم يتضحا بعد، وذلك فيما تهز الحرب الأهلية المدينة لليوم الثالث بعدما كانت تحظى بالهدوء. وشوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط الميناء البحري الرئيسي للبلاد الواقع في المدينة التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين. Breaking News -طائرة مسيّرة استهدفت قبل قليل مطار بورتسودان الدولي -الاستهداف في محيط المطار المدني - انفجار ضخم وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان. -إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع عقب الاستهداف مباشرة. -حالة من الذعر سادت بين الركاب داخل صالات المطار — AlMigdad Hassan (@AlMigdadHassan0) May 6, 2025 وأدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب الهجمات على بورتسودان لأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، بالإضافة إلى وزارات بالحكومة الموالية للجيش، اتخذت مقرات لها هناك. وتمثل الهجمات التي بدأت يوم الأحد تصعيدا حادا في القتال، بعدما ظلت المدينة المطلة على البحر الأحمر بمنأى عن الهجمات البرية والجوية حتى هذا الأسبوع. فقد تعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد الذي يعمل في السودان، لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة أمس الاثنين. وفي الحالتين، اتهمت مصادر عسكرية قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالمسؤولية. وجاءت الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. ولم تعلن القوة شبه العسكرية مسؤوليتها عن الهجمات. وأثارت هجمات هذا الأسبوع تنديدا من مصر والسعودية، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها. ويشهد السودان حربا منذ أبريل نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت بسبب خلاف بينهما قبل الانتقال إلى الحكم المدني. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى براثن الجوع الحاد. وبعد عامين من نشوب الحرب، نجح الجيش في طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء وسط السودان، وحولت هذه القوات شبه العسكرية أسلوبها من التوغلات البرية إلى شن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف محطات الطاقة وغيرها من المرافق في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش. ويواصل الجيش شن غارات جوية في إقليم دارفور، معقل قوات الدعم السريع. كما يخوض الجانبان معارك برية للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أماكن أخرى.


عمان اليومية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
مع احتدام الحرب.. «الدعم السريع» تهاجم بورتسودان للمرة الأولى
مع احتدام الحرب.. «الدعم السريع» تهاجم بورتسودان للمرة الأولى بورتسودان "أ.ف.ب": استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع اليوم الأحد بواسطة مسيّرات لأول مرة مطار بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر والمقر الحالي للحكومة السودانية الموالية للجيش، في ظل تكثيف الدعم السريع لهجماته على معاقل الجيش السوداني في الأسابيع الأخيرة. وقال المتحدث في بيان إن قوات الدعم السريع "استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيّرات الانتحارية"، متسببة في "أضرار محدودة" بدون وقوع إصابات. وزاد اعتماد الدعم السريع على الطائرات المسيّرة والمدافع البعيدة المدى في الآونة الأخيرة بعد خسارتها مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط السودان. وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني في بيانه أن "مضاداتنا الأرضية تمكنت من إسقاط عددا من مسيّرات الدعم السريع "في بورتسودان. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة المحيطة بمطار بورتسودان، التي تبعد نحو 650 كيلومتر عن أقرب قاعدة معلنة لقوات الدعم السريع في ضواحي العاصمة الخرطوم. وفي ولاية كسلا على بعد 500 كيلومتر جنوب بورتسودان، قرب الحدود السودانية الإريترية، استهدفت مسيّرات مطار المدينة اليوم الأحد لليوم الثاني على التوالي. وفي بورتسودان أفاد مراسل فرانس برس بسماعه أصوات الانفجارات في المطار صباح اليوم الأحد من منزله الذي يبعد نحو 20 كيلومترا عن المطار والذي تعرض لاهتزازات جراء الانفجارات. ونشر شهود عدة على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاستهداف المطار، يظهر فيها انفجار ضخم وسحب كثيفة من الدخان. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من تلك المقاطع على الفور. وقال أحد الركاب في المطار لفرانس برس "كنا في طريقنا لركوب الطائرة حين تم إجلاؤنا بسرعة شديدة وإخراجنا من الصالة". وأوضح مصدر حكومي لفرانس برس أنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان، البوابة الرئيسية للبلاد منذ بدء الحرب، حتى إشعار آخر. في الأيام الأولى من الحرب، انتقلت الحكومة السودانية من العاصمة الخرطوم إلى بورتسودان بعد أن سيطرت الدعم السريع على العاصمة في هجوم خاطف. وظلت بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من السودانيين وانتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، بعيدة عن الحرب طوال العامين الماضيين. ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل 2023 حربا مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب العام 2021، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة. ويسيطر الجيش السوداني على شرق وشمال وسط البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتستخدم الدعم السريع الطائرات المسيّرة، بعضها بدائي الصنع والبعض الآخر متطور تكنولوجيا بشكل ملحوظ، لعدم امتلاكها أسلحة جوية نظامية. ورصدت صور بالأقمار الاصطناعية حللها مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل بالولايات المتحدة وجود ست مسيّرات في مطار نيالا الذي تسيطر عليه الدعم السريع في دارفور غرب السودان. وفي تقرير أصدره نهاية أبريل، قال المعهد إن المسيّرات "قد تكون قادرة على تنفيذ الهجمات وعمليات المراقبة بعيدة المدى". وتأتي عمليات اليوم الأحد في إطار سلسلة من الهجمات البعيدة المدى التي نفذتها قوات الدعم السريع على مواقع في عمق مناطق سيطرة الجيش، ومنها بنى تحتية مدنية. واستنكرت السعودية التي توسطت سابقا في محادثات هدنة بين طرفي النزاع، "استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية" معتبرة في بيان لخارجيتها أنه "يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والافريقي". وقال خبير عسكري لفرانس برس إن "مهاجمة الدعم السريع لمطاري بورتسودان وكسلا بالمسيرات له عدة أهداف أولها إيصال رسالة أنها قادرة على الوصول إلى أي منطقة في السودان وأنه ليس هناك مكان آمن". وأضاف أن الهدف الثاني هو "إيقاف حركة الملاحة الجوية والهدف الثالث تدمير مخزن السلاح في قاعدة عثمان دقنة ما يؤثر على إمدادات القوات المسلحة". وكانت مسيّرة تابعة للدعم السريع استهدفت الخميس الماضي قاعدة عسكرية للجيش في مدينة كوستي جنوب السودان على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع دولة جنوب السودان. وفي نهاية أبريل استهدفت قوات الدعم السريع مدينة عطبرة الواقعة في منتصف الطريق بين الخرطوم وبورتسودان بطائرة مسيّرة متسببة في انقطاع طويل للكهرباء عن عدة مدن بينها بورتسودان.


جريدة الرؤية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات
لاهاي - الوكالات رفضت محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين دعوى تقدمت بها حكومة السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، تتهمها فيها بدعم الجماعات المسلحة والمشاركة في تأجيج النزاع داخل الأراضي السودانية. وقالت المحكمة -ومقرها لاهاي- إن الدعوى السودانية "لا تستوفي المعايير القانونية المطلوبة" للقبول، مضيفة أن الوثائق المقدّمة "تفتقر إلى الأدلة الكافية التي تتيح للمحكمة النظر في جوهر الشكوى". وكانت الحكومة السودانية قد رفعت الدعوى في وقت سابق من عام 2024، متهمة الإمارات بـ"التورط في النزاع المسلح عبر تقديم دعم لوجستي وعسكري لطرف دون آخر"، وهو ما نفته أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة التزامها بالحياد والدعوة للحوار بين الفرقاء السودانيين. ويأتي قرار المحكمة وسط تصاعد الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في السودان، حيث تشهد البلاد حربًا مدمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت آلاف القتلى والمصابين، وملايين النازحين. وأثار رفض المحكمة انتقادات من بعض الجهات داخل السودان، التي اعتبرت أن المجتمع الدولي يتغاضى عن التدخلات الخارجية في الصراع، بينما رأت أطراف أخرى أن الخطوة تعكس ضعف المسار القانوني الذي اتبعته الحكومة السودانية في بناء ملف الدعوى.