
Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية لإعادة رسم مشهد المدفوعات عالمياً
القاهرة: أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن مجموعة من الابتكارات والتقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعالية Visa Global Product Drop، حيث تهدف إلى تسريع التحول نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في عالم التجارة والمدفوعات.
قال ريان مكينيرني، الرئيس التنفيذي لشركةVisa : "في عالم تتطور فيه طرق الدفع باستمرار، من الضروري أن تعمل هذه الحلول على شبكة موثوقة وآمنة ومرنة تواكب الابتكار. نستفيد من قوة شبكتنا العالمية وخبرتنا الممتدة لعقود لنقدم حلولاً من شأنها إعادة تشكيل مشهد التجارة الرقمية، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان والثقة، لاسيما في بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
خارطة طريق جديدة للمستقبل
استعرضت Visa خلال الحدث رؤيتها لتكامل الذكاء الاصطناعي مع التجارة الرقمية، موضحة كيف يمكن للمستهلكين قريباً تفويض "وكلاء ذكاء اصطناعي" للقيام بمهام البحث، والاختيار، والشراء، والإدارة نيابة عنهم.
ولإنجاح هذا النموذج، يجب أن يحظى هؤلاء الوكلاء بثقة العملاء والبنوك والتجار على حد سواء. وهنا، تلعب Visa دوراً محورياً عبر توفير وسيلة سهلة وموثوقة للشركاء – من منصات الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا إلى البنوك والمؤسسات المالية – للوصول إلى شبكتها، مما يعزز الربط بين المشترين والبائعين عبر مدفوعات رقمية أكثر سلاسة وأماناً.
كما كشفت الشركة عن مبادرةVisa Intelligent Commerce، والتي تتيح للمطورين بناء الجيل القادم من حلول التجارة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت أيضاً عن شراكات في مجال العملات المستقرة، وتوسيع منصة Flex Credential، بالإضافة إلى منتجات جديدة تمنح المستهلكين خيارات دفع واستلام أكثر تنوعاً.
Visa Intelligent Commerce نقلة نوعية في التجارة
على مدار 25 عاماً، عالجت Visa أكثر من 3.3 تريليون معاملة. والآن، تستعد الشركة لنقل بنيتها التحتية ومعاييرها وخبراتها في التجارة التقليدية والرقمية إلى تجارة الذكاء الاصطناعي، وسيصبح بإمكان المستخدمين قريباً تفعيل وكلاء الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات اعتماد Visa ، والبالغ عددها 4.8 مليار، لإجراء المدفوعات لدى أكثر من 150 مليون تاجر عالمياً.
وأشار مكينيرني: "لطالما اعتمدنا على الذكاء الاصطناعي لحماية المستهلكين عبر أنظمة كشف الاحتيال. واليوم، نستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكينهم، بما يمثل تحولاً جذرياً يجعل التجارة الرقمية أكثر تخصيصاً ورضا".
وأضاف: "لا يمكن لأي تجربة تجارة ذكاء اصطناعي أن تنجح دون عنصر الدفع، وهذا هو جوهر خبرتنا ومحل ثقة المستخدمين".
وفي سبيل تسريع تبني هذا النموذج، تتعاون Visa مع عدد من أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مثل : Anthropic، IBM، Microsoft، Mistral AI، OpenAI، Perplexity، Stripe وSamsung.
وقال جاك فورستيل، المدير التنفيذي للمنتجات والاستراتيجية فيVisa: "نرى إمكانات هائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، من أداء المهام البسيطة مثل طلب الطعام، إلى اتخاذ قرارات معقدة كحجز مطاعم نادرة أو تذاكر حفلات مرموقة". "هذا التحول سيحدث ثورة في تجربة التسوق ويعيد تشكيل سلوك الشراء".
ابتكارات توسّع آفاق الدفع
تواصل Visa استثماراتها في مزايا وقدرات جديدة لتوسيع شبكتها وتعزيز تجربة الدفع الآمن والسلس:
Stablecoins: تواصل Visa ريادتها في مجال العملات الرقمية، معلنة عن التوسع لاستخدام العملات المستقرة من خلال بطاقات رقمية وتسويات مالية مرنة. وتتعاون في هذا السياق مع شركة Bridge التابعة لـStripe، لإطلاق بطاقة جديدة تتيح لشركات التكنولوجيا المالية تقديم خدمات الدفع بالعملات المستقرة من خلال واجهة برمجة تطبيقات واحدة (API) في عدة دول.
Flex Credential Expansion: بعد إطلاقه العام الماضي، يشهد منتج Flex Credential – الذي يتيح التبديل بين وسائل دفع متعددة في بطاقة واحدة – استخداماً واسعاً، وتخططVisa لتوسيع نطاقه ليشمل خطوط ائتمان، حسابات استثمار، برامج مكافآت، بطاقات تجارية وغيرها.
كما أعلنت عن شراكة مع Klarna لإطلاق هذا المنتج في الولايات المتحدة، وستكون Klarna أول من يقدم في أوروبا مزيجاً بين بطاقات الخصم وخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، مانحة المستهلكين مرونة غير مسبوقة.
وسائل جديدة للدفع والاستلام
Visa Pay: خدمة جديدة تسمح بربط أي محفظة إلكترونية بأي تاجر يقبل Visa، سواء محلياً أو عالمياً، في المتاجر أو عبر الإنترنت، ومن المقرر إطلاقها تجريبياً في أسواق مختارة في آسيا، أوروبا، وأمريكا اللاتينية.
Visa Accept: تمكّن البائعين الأفراد من تلقي المدفوعات مباشرة على بطاقتهم من Visa باستخدام أي هاتف ذكي مزود بتقنية NFC، عبر خطوات بسيطة. الخدمة ستبدأ بشكل تجريبي في يوليو المقبل في أمريكا اللاتينية وآسيا.
نبذة عن Visa Inc.
تُعد Visa Inc. (رمزها في بورصة نيويورك V): شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، وتُسهل أكثر من 215 مليار معاملة سنوياً بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والحكومات في أكثر من 200 دولة وإقليم. تسعى فيزا لربط العالم من خلال شبكة مدفوعات مبتكرة وآمنة وموثوقة، لتمكين الأفراد والشركات والاقتصادات من الازدهار، انطلاقًا من إيمانها بأن الاقتصاد الشامل هو حجر الأساس لمستقبل حركة الأموال.
للمزيد من المعلومات: Visa.com
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها
يُظهر تحليل لستة من أبرز روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي OpenAI، وAnthropic، وxAI، وMeta، وGoogle، وكذلكDeepSeek اختلافات دقيقةً في كيفية إشارتهم إلى قادة الشركات المطورة لهم. مثلا، سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، قد يكون عبقري أو خائن، وذلك حسب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسأل عنه. وطرحت صحيفة "فايننشيال تايمز" على روبوتات الدردشة سلسلةً من الأسئلة حول رؤساء الذكاء الاصطناعي، طالبةً منهم وصف أساليب قيادتهم المختلفة ونقاط ضعفهم. وتُساعد النتائج في الكشف عن كيفية تغلغل التحيزات المحتملة للعاملين في شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذجهم، كما تُسلّط الضوء على التوترات المُتصاعدة بين كبار رواد صناعة التكنولوجيا. وتُظهر الإجابات أيضًا كيف يُمكن أن يُؤثّر الاستخدام المُتزايد من قِبَل ملايين الأشخاص كمصدرٍ رئيسيٍّ للمعلومات على التصور العام لصناعة الذكاء الاصطناعي. وأظهرت روبوتات الدردشة ميلًا إلى تقديم إجاباتٍ مُتملقة عن مُطوريها، بينما تكون أكثر استعدادًا لانتقاد منافسيها بوضوح. مع ذلك، كان هناك قبول عام لعبقرية الشخصيات العامة الرائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويصف موقع ChatGPT ألتمان بأنه "قائد استراتيجي وطموح يجمع بين التفاؤل التقني وغرائز العمل الثاقبة". في المقابل، قال روبوت الدردشة الذكي "كلود" من شركة Anthropic إن "أسلوب قيادة ألتمان اتسم بقرارات مثيرة للجدل تُعطي الأولوية للنمو والتأثير على حساب روح OpenAI الأصلية غير الربحية". وقد وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Anthropic، انتقادات مماثلة لألتمان بعد مغادرته OpenAI عام 2021. وقال نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا،Meta Llama، إن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، كان "ثوريًا"، بينما كان منافسوه يميلون إلى وصفه بأنه "صاحب رؤية ولكنه مثير للجدل"، و"يركز على المنتج". ووصف روبوت الدردشة الذكي Grok، الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، قائدها بأنه "جريء" و"صاحب رؤية"، بينما وصفه نموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" بأنه "مثير للانقسام" و"متقلب المزاج". وعندما سُئلت عن أبرز نقاط ضعف رؤساء الذكاء الاصطناعي - ودُعيت إلى "الصدق" - كانت روبوتات الدردشة حاسمة بشأن عيوب القادة المنافسين، بينما كانت أكثر تحفظا في الإجابة عند الحديث عن عيوب رؤساء الشركات المطورة لها. وذكر ChatGPT التابعة لشركة OpenAI أن أبرز نقاط ضعف ماسك هي "سلوكه المتهور وغير المنتظم، الذي غالبًا ما يُقوّض المصداقية، ويُنفّر الشركاء، ويُشتت الانتباه عن الأهداف طويلة المدى التي يدّعي أنه يُعطيها الأولوية". وعندما سُئل سؤال مماثل عن ألتمان، قال ChatGPT إن هناك "تصورًا متزايدًا بأنه يُعطي الأولوية للسيطرة والهيمنة على السوق على حساب الشفافية". وتأسست OpenAI كمختبر أبحاث غير ربحي عام ٢٠١٥ على يد ألتمان وماسك وتسعة آخرين، قبل أن يغادر ماسك إثر خلاف مع ألتمان. وتُساعد إجابات روبوتات الدردشة أيضًا في الكشف عن محدودية قاعدة بيانات النماذج التي تُشغّلها. ووصف روبوت الدردشة التابع لمجموعة DeepSeek الصينية، مؤسسها ليانغ وينفنغ، بأنه "قائد غير تقليدي يُعطي الأولوية للإبداع والشغف ووجهات النظر المتنوعة على الخبرة التقليدية". في المقابل، لم يكن منافسوها الأمريكيون، مثل كلود ولاما وجيميني التابعة لغوغل، على دراية بمن هو وينفنغ. وقد يعود ذلك إلى توقف الشركات التي تقف وراء هذه الروبوتات عن جمع بيانات التدريب أواخر العام الماضي، قبل أن تكتسب DeepSeek شعبية عالمية في أوائل عام 2025. وتتنبأ نماذج لغة الذكاء الاصطناعي بالكلمة التالية المحتملة في الجملة بناءً على بيانات التدريب الخاصة بها. وتتمتع أحدث روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تصفح الإنترنت بشكل أعمق للحصول على المزيد من المصادر. لكنها تعتمد أيضًا على مصادر مناسبة باللغة الإنجليزية لإنتاج الإجابات، إذا لم تظهر المعلومات في بيانات التدريب الخاصة بها، فلن يكون لدى النموذج ما يعمل عليه. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTIyIA== جزيرة ام اند امز ES


عرب هاردوير
منذ 6 أيام
- عرب هاردوير
كارثة تأجيل نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 بعد التلاعب بالاختبارات!
مع شدّة السباق العالمي لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تواجه شركة ميتا تحديات كبيرة تعكس تعقيدات المُنافسة في هذا المجال الحيوي. بين تأجيل إطلاق أضخم نماذج Llama 4 -بيهيموث "Behemoth"- وانتقادات حول تراجُّع أداء عائلة نماذج "لاما" المفتوحة المصدر، تظهر تساؤلات حول قدرة الشركة على الحفاظ على ريادتها في هذا القطاع سريع التطور. اقرأ أيضًا: تأجيل Behemoth: مُعضلة تقنية وإدارية أجلّت ميتا إطلاق نموذجها العملاق "بيهيموث" للذكاء الاصطناعي مرات مُتتالية، من أبريل إلى يونيو ثم إلى الخريف، وسط صعوبات تقنية في تحسين أدائه. وفقًا لمصادر داخلية، يعاني المهندسون من تحديات في جعل النموذج قادرًا على مُجاراة التصريحات العلنية لميتا حول تفوقه على مُنافسيه مثل GPT-4 من OpenAI وClaude من Anthropic. القلق الداخلي لا يقتصر على الجانب التقني ؛ فكبار المديرين التنفيذيين يُظهرون إحباطًا من أداء الفريق المسؤول عن تطوير Llama 4، وهو ما دفع الشركة إلى النظر في إعادة هيكلة إدارية لفريق الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن ميتا أنفقت مليارات الدولارات على البنية التحتية الحاسوبية لدعم طموحاتها، مع خطة إنفاق رأسمالي تصل إلى 72 مليار دولار في 2025، جزء كبير منها مُوجه لتطوير الذكاء الاصطناعي. "لاما" تفقد بريقها: انتكاسة في المصدر المفتوح كانت نماذج "لاما" المفتوحة المصدر تُعتبر إنجازًا بارزًا لميتا، حيث أشاد بها خبراء مثل جينسن هوانغ -الرئيس التنفيذي لإنفيديا- وصف إطلاق Llama 2 بأنه "أكبر حدث في مجال الذكاء الاصطناعي" عام 2023. لكن الصورة اختلفت مع الجيل الرابع Llama 4. في مؤتمر LlamaCon الأول للشركة، عبّر المُطورون عن خيبة أملهم لعدم إعلان ميتا عن نموذج استدلالي قوي يتفوق على منافسين مثل " DeepSeek V3" أو "Qwen" من علي بابا. وعلى الرغم من إطلاق نموذجَيّ Scout وMaverick ضمن عائلة Llama 4، إلا أنّ الأداء الفعلي للنماذج المُتاحة للجمهور لم يرقَ إلى المُستوى المُعلن في الاختبارات المعيارية، وهذا أثار اتهامات بالتلاعب بقوائم التصنيف. فجوة الأداء: بين الادعاءات والواقع أظهرت بيانات منصات مثل Artificial Analysis وOpenRouter أنّ نماذج ميتا الأخيرة ليست في صدارة التصنيفات. ففي حين ادعت الشركة أن Maverick يتفوق على GPT-4، احتلّ نموذج Qwen الصيني الصدارة في قوائم الأداء، بينما لم يظهر Llama 4 ضمن أفضل 20 نموذجًا على "OpenRouter". الانتقادات لم تتوقف عند ذلك؛ فقد كشفت تحقيقات أنّ النموذج الذي اختبرته ميتا في القوائم المعيارية كان نسخة مُخصصة مُحسنة، وليس الإصدار المُتاح للجمهور. واعترف مارك زوكربيرج بنفسه بأن الشركة قدّمت نسخة مُعدّلة لتحقيق نتائج أفضل، ممّا أضر بمِصداقية ادعاءات الشركة. مُستقبل الذكاء الاصطناعي في ميتا: هل تستعيد قوتها؟ تواجه ميتا مُفترق طرق: من ناحية، تحتاج إلى تسريع تطوير نماذجها لتعويض التأخير، ومن ناحيةٍ أخرى، عليها استعادة ثقة المُطورين بعد تراجع تأثير Llama. بعض الخبراء، مثل رافيد شوارتز-زيف من جامعة نيويورك، يرون أن التقدُّم في مجال النماذج الكبيرة أصبح أبطأ وأكثر تكلفةً، وذلك قد يعطي ميتا فرصة لإعادة تنظيم استراتيجيتها. تعتمد الشركة حاليًا على خيارين: إمّا إطلاق نسخة محدودة من Behemoth بشكل عاجل، أو الاستثمار في تحسين البنية التحتية مثل تقنية "مزيج الخبراء" التي ترفع كفاءة النماذج. لكن التحدّي الأكبر يبقى في كيفية مواكبة تطورات مُنافسين مثل Anthropic التي تستعد لإطلاق Claude 3.5 Opus، وOpenAI التي تعمل على GPT-5. بينما تُظهر ميتا التزامًا استثماريًا غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي، فإن التحديات التقنية والإدارية وتزايُّد المُنافسة تضعها تحت مِجهر النقد. نجاحها المُستقبلي قد يعتمد ليس فقط على حل إشكالات النماذج الحالية، بل أيضًا على قدرتها على إعادة ابتكار سردية تُعيد جذب المجتمع التقني والمُطورين، الذين بدأوا يتطلعون إلى بدائل أكثر فعاليةً في سوقٍ لم يعد الصبر من فضائله!


زاوية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
325 شركة في دبي تتقدم للحصول على اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal)
شركتا (e&) و(IBM) أولى الشركات الحاصلة على "الفئة S" ضمن هذه المبادرة الشركات المتقدمة لمبادرة شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) لديها مكاتب متوزعة في 77 دولة حول العالم هذه الشركات تعمل في مختلف القطاعات بما في ذلك البرمجيات والصحة والإعلام والعقارات المشاركة بالمبادرة متاحة مجاناً لجميع الشركات التكنولوجية التي تمتلك رخصة لممارسة الأعمال في دبي وتقدم خدمات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو تستخدم تطبيقاته في خدماتها ميزات الحصول على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) الاعتماد سيكون مطلوباً في الفترة المقبلة ليتم اختيار الشركات التكنولوجية المناسبة للعمل مع القطاع الحكومي على مشاريع الذكاء الاصطناعي في دبي الشركات الحاصلة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) يمكنها استخدامها في جميع منصاتها الرقمية وحملاتها الترويجية تعزيز مصداقية الشركات وجدارتها بالثقة لدى العملاء والشركاء بحصولها على تقييم أفضل مقارنةً بالمؤسسات غير الحاصلة عليه المبادرة تبرز التزام الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي بدعم مسيرة دبي في هذا القطاع وتبني أفضل الممارسات المسؤولة والموثوقة تصريحات الشركاء شكري عيد (IBM): نتطلع لتعزيز التعاون مع الجميع لدعم نمو مستدام ومسؤول للذكاء الاصطناعي دينا المنصوري (e&): يعكس حصولنا على التصنيف الأعلى ضمن هذه المبادرة أهمية تطوير وتطبيق حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير شانتوش سريدهار (Beinex Consulting): نؤمن بأن المستقبل سيكون لمن يُسخّرون القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي حيدر اليوسف (iO Health): الذكاء الاصطناعي الهادف والأخلاقي هو مستقبل الرعاية الصحية أفنيش براكاش ( هذه المبادرة تجسد التزام دبي بتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والأخلاقية والموثوقة كريستيان كونز (Prop-AI): دبي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتُشكل مستقبله مورالي راشامالا (Rounak): حصولنا على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) يشكل خطوة طبيعية في سعينا لتبني الذكاء الاصطناعي بطريقة عملية تضيف قيمة للعملاء باهمان كازميان (InnovaSense): الثقة والشفافية هما أساس الدور المؤثر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة في ظل التطور السريع الذي يشهده هذا المجال ربيع عبلا (CSP): نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي المسؤول هو حجر الأساس لبناء الثقة في التحول الرقمي دبي: أعلن "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي (Dubai AI Seal) استقطبت طلبات مشاركة من 325 شركة ناشطة في دبي ولديها مكاتب متوزعة في 77 دولة حول العالم، وذلك منذ إطلاقها في يناير 2025 بهدف توفير إطار شامل يعزز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دبي ودولة الإمارات ومختلف دول العالم. وتواصل مبادرة شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) إتاحة فرصة التقدم للمشاركة بالمبادرة وبشكل مجاني لجميع الشركات التكنولوجية المحلية والإقليمية والعالمية التي تمتلك رخصة لممارسة الأعمال في دبي وتقدم خدمات ومنتجات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو تستخدم تطبيقاته في خدماتها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني ( وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد التقى مؤخراً خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" بممثلي أولى الشركات التكنولوجية الحاصلة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal). وتعتبر شركتا إي آند (e&) وآي بي إم (IBM) أولى الشركات الحاصلة على "الفئة S" ضمن هذه المبادرة، وتضم قائمة الحاصلين على فئات شهادة الاعتماد الأخرى شركات تعمل في مختلف القطاعات بما في ذلك البرمجيات والصحة والإعلام والعقارات مثل شركة بينيكس كونسولتينغ (Beinex Consulting)، وشركة سي إس بي (CSP)، وشركة آي أو هيلث (iO Health)، وشركة كامب إيه آي ( وشركة بروب إيه آي (Prop-AI)، وشركة روناك (Rounak)، وشركة إينوفا سينس (InnovaSense). ميزات المبادرة وتحصل الشركات المشاركة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) برقم تسلسلي وتصنيف رئيسي خاص بها، وهي الشهادة التي ستكون مطلوبة في الفترة المقبلة ليتم اختيارها للعمل في المشاريع الوطنية والتكنولوجية مع القطاع الحكومي في دبي. ويمكن لهذه الشركات استخدام شهادة الاعتماد في جميع منصاتها الرقمية وحملاتها الترويجية. كما تسهم شهادة الاعتماد في تعزيز مصداقية الشركات الحاصلة عليها وجدارتها بالثقة لدى العملاء والشركاء مقارنةً بالمؤسسات غير الحاصلة على الشهادة، وتتيح مزيداً من فرص التعاون والعمل مع الجهات الحكومية في دبي. وتبرز هذه المبادرة أيضاً التزام الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي بدعم مسيرة دبي في هذا القطاع الحيوي وحرصها على تبني أفضل الممارسات المسؤولة والموثوقة في عالم الذكاء الاصطناعي. سعيد الفلاسي: سنواصل استقطاب كبرى الشركات التكنولوجية والشركات الناشئة من الإمارات ومختلف أنحاء العالم لهذه المبادرة وأكد سعيد الفلاسي مدير "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" أن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي (Dubai AI Seal) هي واحدة من عدة مبادرات أطلقها المركز لاستقطاب كبرى الشركات التكنولوجية والشركات الناشئة من الإمارات ومختلف أنحاء العالم لتأسيس شبكة موثوقة من الشركات الرائدة والمتخصصة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتكون شريكاً مفضلاً في تنفيذ المشاريع المستقبلية على المستوى الحكومي والخاص في مدينة دبي. شكري عيد (IB M): نتطلع لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لدعم نمو مستدام ومسؤول للذكاء الاصطناعي وقال شكري عيد مدير عام شركة آي بي إم (IBM) في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: "يتماشى حصولنا على اعتماد (Dubai AI Seal) مع التزامنا بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وشفاف ومتوافق مع المبادئ الأخلاقية، وتسريع الابتكار وتبني الذكاء الاصطناعي، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع جميع الجهات المعنية لدعم نمو مستدام ومسؤول للذكاء الاصطناعي". دينا المنصوري (e&): يعكس حصولنا على التصنيف الأعلى ضمن المبادرة أهمية تطوير خدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير وقالت دينا المنصوري الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة "إي آند" (e&): "يعكس حصولنا على التصنيف الأعلى "الفئة S" ضمن مبادرة (Dubai AI Seal) التزام "إي آند" بتطوير وتطبيق حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير الصارمة في المجال، وبما يعزز ريادتها في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها". شانتوش سريدهار (Beinex Consulting): نؤمن بأن المستقبل سيكون لمن يُسخّرون القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي وقال شانتوش سريدهار الرئيس التنفيذي لشركة بينيكس كونسولتينغ (Beinex Consulting): "نؤمن بأن المستقبل سيكون لمن يُسخّرون القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي. ويعكس حصولنا على اعتماد (Dubai AI Seal) التزامنا بأن نكون في طليعة الابتكار والمساهمة في مسيرة دبي لتشكيل عصرٍ يُحفّز فيه الذكاء الاصطناعي التقدم والكفاءة والإمكانات البشرية." حيدر اليوسف (iO Health): الذكاء الاصطناعي الهادف والأخلاقي هو مستقبل الرعاية الصحية وقال الدكتور حيدر اليوسف الرئيس التنفيذي لشركة آي أو هيلث (iO Health): "شاركنا في مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي (Dubai AI Seal) لأننا نُطور تقنيةً لا تُعالج البيانات فحسب، بل تُغيّر حياة الناس. ونرى أن الذكاء الاصطناعي الهادف والأخلاقي هو مستقبل الرعاية الصحية." أفنيش براكاش ( هذه المبادرة تجسد التزام دبي بتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والأخلاقية والموثوقة وقال أفنيش براكاش الرئيس التنفيذي لشركة كامب إيه آي ( "تجسد هذه المبادرة التزام دبي بتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والأخلاقية والموثوقة، ويؤكد حصولنا على اعتماد (Dubai AI Seal) التزامنا بتطوير حلول ذكاء اصطناعي ثورية في مجال ترجمة اللغات ومحاكاة الصوت انطلاقاً من دبي". كريستيان كونز (Prop-AI): دبي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتُشكل مستقبله وقال كريستيان كونز الشريك المؤسس لشركة بروب إيه آي (Prop-AI): "دبي لا تتبنى الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تُشكل مستقبله. ونفتخر بكوننا جزءاً من مسيرة دبي ورؤيتها القائمة على تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأعلى معايير الموثوقية والشفافية والابتكار المسؤول." مورالي راشامالا (Rounak): حصولنا على اعتماد (Dubai AI Seal) يشكل خطوة طبيعية في سعينا لتبني الذكاء الاصطناعي بطريقة عملية تضيف قيمة للعملاء وقال مورالي راشامالا المدير العام لشركة روناك (Rounak): "بدأت روناك رحلتها في مجال الحوسبة السحابية عام ٢٠١٤، وواصلت الاستثمار في التقنيات الجديدة للبقاء في الطليعة. ونعتبر حصولنا على اعتماد (Dubai AI Seal) خطوة طبيعية في سعينا لتبني الذكاء الاصطناعي بطريقة عملية تُضيف قيمةً لعملائنا وتدعم الأهداف الرقمية المستقبلية لدولة الإمارات". باهمان كازميان (InnovaSense): الثقة والشفافية هما أساس الدور المؤثر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة في ظل التطور السريع الذي يشهده هذا المجال وقال باهمان كازميان الرئيس التنفيذي لشركة إينوفا سينس (InnovaSense): "تسهم هذه المبادرة بتعزيز الثقة بالشركات الحاصلة على اعتماد (Dubai AI Seal)، ونؤمن بأن الثقة والشفافية هما أساس الدور المؤثر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة في ظل التطور السريع الذي يشهده هذا المجال". ربيع عبلا (CSP): نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي المسؤول هو حجر الأساس لبناء الثقة في التحول الرقمي وقال ربيع عبلة المدير العام لشركة سي إس بي (CSP): "تقدمنا للمشاركة في هذه المبادرة والحصول على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) إيماناً منا بأن الذكاء الاصطناعي المسؤول هو حجر الأساس لبناء الثقة في التحول الرقمي وتماشياً مع التزامنا بتقديم حلول ذكاء اصطناعي آمنة وأخلاقية، ومتوافقة مع رؤية دولة الإمارات للمستقبل". -انتهى-