الكونغو الديمقراطية: تجدد المعارك بين حركة 23 مارس والجيش رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تجددت المعارك بين حركة "23 مارس" المتمردة والجيش الكونغولي، وذلك على عدة جبهات في إقليمي شمال وجنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة القطرية /الدوحة/ بين كينشاسا والحركة المسلحة .
وأشار "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الأحد، إلى أن المعارك أجبرت سكان إقليم شمال كيفو إلى مغادرة منازلهم.
وأعربت منظمات المجتمع المدني المحلية عن قلقها من محاولة الجماعة المسلحة السيطرة على بلدة بينجا الاستراتيجية، مشيرة إلى أن حركة "23 مارس" أرسلت تعزيزات من القوات والذخيرة .
وفي مقاطعة جنوب كيفو، استولت الجماعة المسلحة على مناطق جديدة بعد معارك عنيفة في منطقة مولامبا، وفقا لمصادر في المجتمع المدني في والونجو.
من جانبه، قال ديدييه كابي، المتحدث باسم حكومة جنوب كيفو: إنه "نظرا لحجم القوة العسكرية التي استخدمها المتمردون، وتعليمات جيشنا بالالتزام بوقف إطلاق النار، انسحبت قواتنا بشكل تدريجي لتجنب إراقة الدماء.. بعض البلدات مثل كمانيولا وسيروكو، وجزء من مولامبا هي حاليا تحت سيطرة هؤلاء المتمردين ".
على صعيد آخر، وفي جنوب كيفو أيضا، اندلعت معارك أخرى في إقليم فيزي، بحسب مصادر طبية ومحلية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصدر سوري يكشف عن طلب مفاجىء قدمته حكومة الشرع لموسكو
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم قد يغير قواعد لعبة إسرائيل بجنوب سوريا.. ذكرت صحيفة "كوميرسانت" نقلا عن مصادر أن الحكومة السورية أبدت اهتماما بعودة دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى المحافظات الجنوبية من البلاد. ويعتقد أن دمشق ترى في هذه الخطوة وسيلة للحد من النشاط العسكري الإسرائيلي الذي يسيطر منذ نهاية 2024 على أجزاء من الجنوب السوري ويقيم فيها منطقة عازلة بحجة حماية حدوده الشمالية والطائفة الدرزية المحلية. ونقلت الصحيفة عن مصدر حضر اجتماع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع الجالية السورية في موسكو مطلع الشهر الجاري، أن عودة الاتحاد الروسي إلى مواقعه السابقة قد "تمنع إسرائيل من التدخل في الشؤون السورية". ويعتقد المصدر أن موسكو قادرة أيضا على تنظيم العلاقات بين الحكومة السورية الانتقالية والإسرائيليين. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد تغيير السلطة في دمشق، ووصول أحمد الشرع لسدة الحكم، احتل الجيش الإسرائيلي جزءا من المناطق الجنوبية من سوريا، معلنا عن إنشاء منطقة عازلة، بهدف مُعلن وهو ضمان أمن حدود إسرائيل وحماية الطائفة الدرزية. وفي الوقت نفسه، اضطرت روسيا إلى الحد من وجودها العسكري في المنطقة. وفي 31 يوليو الماضي، وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، إلى العاصمة الروسية موسكو، برفقة وفد رسمي، والتحق به بعد وصوله بساعات وزير الدفاع مرهف أبو قصرة الذي عقد اجتماعا مطولا مع نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف. والتقى الشيباني بنظيره الروسي سيرغي لافروف ولاحقا استقبله الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين حيث أكد الطرفان خلال اللقاء على انطلاق مرحلة جديدة من الشراكة السورية الروسية تقوم على احترام السيادة ودعم وحدة الأراضي، وعلى رفض موسكو لأي تدخلات إسرائيلية في سوريا.
اليوم السابع
منذ 26 دقائق
- اليوم السابع
الصين ترفض انتقادات مجموعة السبع لأنشطة إنفاذ القانون في هونج كونج
استنكرت وزارة الخارجية الصينية بشدة تصريحات أعضاء مجموعة السبع ودول ومؤسسات غربية بشأن أنشطة إنفاذ القانون التي تنفذها حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان ، اليوم الاثنين، إن الإجراءات التي اتخذتها شرطة هونج كونج بحق أشخاص متورطين في أنشطة انتخابية غير قانونية لما يسمى "برلمان هونج كونج" تتماشى مع قانون الأمن الوطني لهونج كونج ومرسوم حماية الأمن القومي، كما أنها متسقة مع القانون الدولي والممارسات المعمول بها، واصفاً هذه الإجراءات بأنها "قانونية ومبررة وضرورية". جاء ذلك رداً على بيان صادر عن بعض المشاركين في آلية الاستجابة السريعة لمجموعة السبع، وصف قرارات شرطة هونج كونج بأنها "قمع عابر للحدود الوطنية". وأكد المتحدث الصيني أن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة"، متهماً بعض الدول بممارسة ازدواجية المعايير عبر انتقاد إنفاذ القانون في هونج كونج، في حين أنها تسيء استخدام "الولاية القضائية طويلة الذراع" ، على حد وصفه، كما تفرض عقوبات أحادية غير مشروعة.
اليوم السابع
منذ 26 دقائق
- اليوم السابع
وزير خارجية العراق يبحث مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومى فى إيران العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني، العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تمت مناقشة مشروع خط السكك الحديد الذي يربط الشلامجة بالبصرة، والتحديات التي تواجه إنجازه، بما في ذلك إزالة الألغام والعقبات الأخرى، مع الاتفاق على متابعة الموضوع من قبل الجهات المعنية في كلا الجانبين لإيجاد الحلول اللازمة. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى فكرة تمديد الخط الاستراتيجي من منطقة خسروي في الجانب الإيراني إلى خانقين وبغداد، وأهمية البدء بدراسة المشروع لما له من أثر في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنشيط السياحة الدينية، إلى جانب إمكانية ربط هذا الخط بمشروع طريق التنمية مستقبلاً". وتابع البيان، أن "اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية، بما في ذلك الوضع في غزة وخطورة احتلال الكيان للقطاع ومحاولات ترحيل سكانه إلى الأراضي المصرية، إضافة إلى بحث تهديدات الاحتلال بضم الضفة الغربية وانعكاساتها على المنطقة العربية ومناقشة التهديدات الموجهة لإيران وخطورة الموقف، فضلاً عن التغيرات الجارية في سوريا وتأثيراتها على استقرار المنطقة". وأشار البيان إلى، أنه تم التأكيد على أهمية بناء آليات مشتركة للعمل الأمني على مستوى الإقليم، ومناقشة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأمن الإقليمي.
