
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة أبنائه... وطن الإنسان والكرامة والإنجاز
*خلال لقائه فعاليات شعبية وطلبة جامعيين*
*العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة أبنائه... وطن الإنسان والكرامة والإنجاز*
*المتحدثون: نقف خلف الملك أوفياء للوطن.. وعهد الهاشميين لا ينكسر*
*عمّان – 15 تموز 2025 –* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن منذ نشأته بقيادة الهاشميين، كان وسيبقى وطن الإنسان أولًا ووطن الكرامة والعزة والإنجاز المتواصل، رغم التحديات التي واجهها عبر مسيرته.
وبيّن العيسوي أن هذا الوطن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، والذي بناه الأردنيون بعرقهم وصبرهم وتضحياتهم، يعبر عن إرادة راسخة وعزيمة لا تلين، مشيرًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص دائمًا على أن يكون الإنسان الأردني في صميم الاهتمام الوطني، وأن تُبنى المسيرة الوطنية على أسس واضحة وثابتة عنوانها التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي الهاشمي وفدين من طلبة الجامعة الأردنية وأبناء منطقتي بسمان والهاشمي ، في لقاءين منفصلين.
وأوضح العيسوي أن الأردن يدخل المئوية الثانية من عمر الدولة بمرحلة ترسيخ حياة سياسية تقوم على البرامج لا على الأشخاص، وحياة اقتصادية تطلق طاقات الشباب والشابات، وتفتح أمامهم آفاق المشاركة والعمل والإبداع، إلى جانب إدارة عامة أكثر كفاءة وعدالة تقدم الخدمة لكل مواطن بمستوى يليق به وبمكانة الأردن.
وأشار إلى أن ما تحقق للأردن من مكانة رفيعة وحضور فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية هو ثمرة لجهود جلالة الملك، الذي يحمل همّ الوطن في المحافل كافة ويقود بحكمة واقتدار دبلوماسية تحظى بالاحترام والتقدير.
وأضاف أن هذه الجهود جعلت من الأردن صوتًا مسموعًا وموقفًا مؤثرًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي العمل من أجل الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حتى بات الأردن نموذجًا يُحتذى به في الاعتدال والحكمة والوقوف إلى جانب الأشقاء.
ولفت العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي لم تدّخر جهدًا في خدمة المجتمع الأردني، خاصة في مجالات التعليم وتمكين المرأة، بما يعكس الوجه الإنساني والحضاري للأردن.
كما أشاد بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل صورة الشاب الأردني الطموح، ويشكل امتدادًا طبيعيًا لهذا النهج الهاشمي الأصيل، حاضرًا بين الشباب، محفزًا لهم ومؤمنًا بدورهم الكبير في بناء المستقبل بسواعدهم وعقولهم وطاقاتهم.
وفيما يتعلق بالقضايا القومية، شدد العيسوي على أن موقف الأردن ثابت وراسخ تجاهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى في قلب كل أردني وأردنية.
وأكد أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف أمانة يحملها الهاشميون بشرف ومسؤولية ولن يتخلوا عنها أبدًا.
وثمن العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية الباسلة، الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل أمن الوطن وسلامته، وكانوا دائمًا في مقدمة الصفوف، كما شاهد الأردنيون مؤخرًا في وقفتهم مع أهل غزة، حيث بادروا بتوجيهات ملكية مباشرة لتقديم المساعدات والمعونات والعلاج في أصعب الظروف وأدقها.
وأوضح أن الأردن يمضي اليوم بثقة وثبات، بإرادة قيادته الهاشمية ووعي شعبه وبوحدته الوطنية، التي هي الدرع الحصين الذي يحتكم إليه الجميع في وجه كل التحديات.
وبيّن أن الجميع شركاء في هذه المسيرة، كلّ من موقعه، مؤمنين بأن الأردن هو أغلى ما نملك، وأن الحفاظ عليه مسؤولية مشتركة بين الجميع.
من جهتهم، عبّر المتحدثون خلال اللقاءين عن اعتزازهم الكبير بقيادة جلالة الملك، التي جسدت مسيرة مظفرة ونموذجًا لقائد شجاع وحكيم، استطاع بحكمته وحنكته أن يحمي مصالح الوطن العليا، ويصون أمنه واستقراره، ويرسخ هيبته ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي، وسط متغيرات وتحديات صعبة مرّت بها المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن جلالة الملك كان دائمًا سباقًا في الدفاع عن مصالح الأردن، حاضرًا بمواقفه النبيلة والشجاعة في مساندة الأشقاء ودعم قضاياهم العادلة، وأن هذه المواقف لم تكن يومًا مجرد مواقف سياسية أو لحظية، بل كانت تعبر عن ضمير الأمة الحي، وتترجم القيم القومية والإنسانية التي يحملها الأردن بقيادته وشعبه.
وقدروا عاليا مواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمتمثل في الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية والتأكيد على نيل حقوقهم المشروعة، وكذلك الدعم الإنساني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعاصمتها القدس الشريف.
وشددوا على أنهم سيبقون على عهد الآباء والأجداد، مخلصين لوطنهم وملتزمين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، مؤمنين بأن نهج الهاشميين هو ضمانة الاستقرار والتقدم، وماضون بكل وفاء في بناء الوطن والنهوض به في شتى المجالات، متسلحين بالإرادة والعزيمة التي رسخها جلالة الملك.
كما ثمنوا الرعاية الملكية واهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالقطاع الشبابي، وهو ما عزز دور الشباب الأردني في بناء الوطن والمستقبل، ومنحهم المساحة للمشاركة الحقيقية في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وفي ذات السياق، عبّروا عن اعتزازهم الكبير بالدور الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك في إحلال السلام العادل والقائم على الحق والكرامة، بعيدًا عن منطق القوة والهيمنة، مؤكدين أن صوت الأردن بقيادته ظل حاضرًا ومسموعًا في المحافل الدولية دفاعًا عن قضايا الأمة وعن مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم المتحدثون كلماتهم بتقديم التهنئة لجلالة الملك وسمو ولي العهد بمناسبة الأعياد الوطنية التي تجسد محطات مهمة في مسيرة الدولة الأردنية: عيد الاستقلال، والجلوس الملكي، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، مؤكدين أن هذه المناسبات تمثل عنوانًا لوحدة الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم، وثقتهم بمستقبل وطنهم الذي يواصل مسيرته بثقة وثبات.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 20 دقائق
- عمون
واشنطن: نعتقد أننا في طريق خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل
عمون - قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب إنّ بلاده تتطلع لخفض التوتر بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، لمساعدة سوريا في الوصول إلى الاستقرار. وقال وزير الخارجية الامريكية ماركو روبيو إن هناك توجهًا لتخفيف التصعيد في سوريا خلال الساعات القليلة المقبلة. وبين أنّ هناك خصومة تاريخية طويلة الأمد بين مجموعات مختلفة في جنوب غرب سوريا وقد أدت إلى وضع مؤسف. وتابع أنه يتواصل مع الجانب الاسرائيلي والسوري حيث يعتقد أن الامور في الطريق إلى خفض التصعيد. وعبر روبيو عن آماله بالعودة إلى المسار الصحيح لمساعدة سوريا على تحقيق الاستقرار.

عمون
منذ 20 دقائق
- عمون
الهجري نافيًا وقف لإطلاق النار: استمرار القتال حتى تحرير تراب السويداء
عمون - نفى حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل في السويداء، وجود أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع ما وصفها بـ "العصابات المسلحة التي تسمي نفسها زوراً حكومة"، وذلك في بيان صادر عن "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بتاريخ 16 تموز 2025، خلافاً لما أعلنته وزارة الداخلية السورية. وافتتح البيان بتحية موجهة إلى الأهالي و"شبابنا الأبطال المدافعين عن الأرض والعرض والدين"، مشيداً بما وصفه بـ "روح البطولة والكرامة"، وداعياً إلى مواصلة التصدي "للعصابات الإرهابية المسلحة الإجرامية"، متهماً إياها بارتكاب جرائم القتل والسرقة والنهب، وحرق البيوت والمشافي ودور العبادة، حسب وصفه. وشدد البيان على "ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع"، ودعا إلى "استمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء من هذه العصابات دون قيد أو شرط"، معتبراً ذلك "واجباً وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً لا تهاون فيه". ودعا البيان من تبقى من المسلحين إلى "إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم"، مؤكداً أن من يفعل ذلك "فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به". وأوضح الهجري أن "أي شخص أو جهة تقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد" مع هذه "المجموعات المسلحة، ستعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونشر الحواجز الأمنية داخل السويداء، واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية.

السوسنة
منذ 20 دقائق
- السوسنة
جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في القانون العام
السوسنة - في إطار سعيها المتواصل نحو التطوير الأكاديمي والتحديث النوعي، أعلنت جامعة البلقاء التطبيقية عن استحداث برنامج ماجستير القانون العام في كلية الحقوق، اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026.ويأتي هذا الاستحداث انسجامًا مع رؤية الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية بما يخدم سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ويُعدّ خطوة جديدة في مسار الارتقاء بجودة التعليم العالي وتعزيز كفاءة المخرجات الأكاديمية.وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس الجامعة، أن إطلاق البرنامج الجديد يأتي ضمن خطة استراتيجية متكاملة لتوسيع نطاق برامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات، لا سيما التخصصات القانونية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية احتياجات المجتمع، وتعزيز مكانة الأردن العلمية إقليميًا وعالميًا.وأضاف العجلوني: 'نحرص في جامعة البلقاء التطبيقية على أن تكون برامجنا مرنة، وعصرية، ومرتبطة بسوق العمل، ونهدف من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر قانونية متقدمة تمتلك المعرفة والمهارات التي تؤهلها للتميّز في بيئات العمل الأكاديمية والمهنية'.من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد عدنان النعيمات، عميد كلية الحقوق، أن البرنامج الجديد يُعد استكمالًا لمسيرة التوسع الأكاديمي في الكلية، والتي بدأت بإطلاق برنامج ماجستير القانون الخاص قبل عامين، وقد لاقى إقبالًا كبيرًا لما تتمتع به الكلية من سمعة مرموقة وتميز خريجيها في سوق العمل.وأوضح النعيمات أن برنامج ماجستير القانون العام يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة لتنمية القدرات البحثية والعلمية للطلبة، وتوجيهها نحو الإبداع في العلوم القانونية، إلى جانب ترسيخ الدور الأكاديمي المتميز للكلية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز البحث العلمي في مجال القانون العام بما يتوافق مع التطورات التشريعية والقضائية، بالإضافة إلى تأهيل الطلبة للالتحاق ببرامج الدكتوراه والعمل في مختلف القطاعات القانونية، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية.ويُتوقّع أن يسهم البرنامج الجديد في تعزيز مكانة كلية الحقوق كمركز أكاديمي رائد في الدراسات القانونية العليا، ورفد المجتمع بكفاءات قانونية مؤهلة وقادرة على مواجهة تحديات الواقع القانوني المتغير باحترافية واقتدار. اقرأ أيضاً: