logo
"الأولمبي" يختتم معسكره "المحلي" ويسمي قائمته لرحلة تونس

"الأولمبي" يختتم معسكره "المحلي" ويسمي قائمته لرحلة تونس

الغدمنذ 9 ساعات

يحيى قطيشات
اضافة اعلان
عمان – يختتم المنتخب الأولمبي لكرة القدم اليوم معسكره الداخلي المغلق، الذي يقيمه في أحد فنادق العاصمة، في إطار تحضيراته للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما.وستقام التصفيات خلال الفترة من الأول إلى التاسع من أيلول (سبتمبر) المقبل، وهي فترة التوقف الدولية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليكون بمقدور جميع المنتخبات المشاركة وإشراك اللاعبين الذين تنطبق عليهم الأعمار المحددة في اللائحة. كما ستتمكن المنتخبات من الاستعانة بمحترفيها بسبب إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا".وشكل المعسكر المحلي نقطة مهمة في رحلة إعداد المنتخب للتصفيات، سيعمل الجهاز الفني بقيادة المغربي عمر نجحي على استثمارها والبناء عليها خلال المعسكر الخارجي، الذي يبدأه المنتخب يوم غد في تونس، ويستمر لغاية الأول من شهر حزيران (يونيو) المقبل، ويتضمن خوض عدد من المباريات الودية مع فرق تونسية، لم يتم الإعلان عن هويتها من قبل اتحاد الكرة.واستقر نجحي من خلال المعسكر المحلي، ورصد اللاعبين بجرعات تدريبية مكثفة اشتملت على الجانبين الفني والبدني، إضافة إلى المباراة الودية التي لعبها الأولمبي مع المنتخب الأول، على القائمة النهائية التي ستتواجد في معسكر تونس، حيث ضمت 27 لاعبا، هم: مراد الفالوجي، عبد الرحمن سليمان، سلامة سلمان، زكريا عمرو، يوسف حسان، عرفات الحاج، جعفر سمارة، أيهم السمامرة، أحمد أيمن، محمد طه، أنس الخب، قتيبة العجالين، أحمد المغربي، محمد كحلان، يوسف قشي، هاشم المبيضين، سيف سليمان، صالح فريج، عز الدين أبو السعود، مؤمن الساكت، أمين الشناينة، عودة الفاخوري، بكر كلبونة، أحمد الحراحشة، صلاح الدين فراش، عبد الرحمن الزغايبة، وسيف درويش.ويعول نجحي وجهازه الفني المعاون، الذي يضم المدرب العام شادي أبو هشهش، والمدرب المساعد إبراهيم الصقار، ومدرب الحراس وليد مخائيل، على معسكر تونس لرفع الحالتين الفنية والبدنية للاعبين، إضافة إلى تطبيق عدد من الخطط والفنية، والاستمرار في البناء لتجهيز فريق للتصفيات بأفضل صورة.وحسب الخطة التي وضعها الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بإشراف ومتابعة المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي "المشرف العام على المنتخب"، فإن اتحاد الكرة سيعمل خلال الفترة المقبلة على إقامة معسكرات داخلية وخارجية للمنتخب، وتأمين لقاءات ودية مع منتخبات عربية أو آسيوية يتم التواصل مع اتحاداتها حاليا.وحرص اتحاد الكرة على استضافة مجموعة المنتخب الأولمبي في التصفيات، من أجل زيادة فرصة المنتخب في خطف بطاقة التأهل للنهائيات، حيث يتأهل بشكل مباشر المنتخب المتصدر، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني في التصفيات، في حين لن يدخل المنتخب السعودي في التصفيات بسبب استضافته للنسخة المقبلة، والتي ستقام بداية العام المقبل.ويترقب المنتخب معرفة مجموعته في التصفيات، من خلال القرعة التي ستجرى يوم الخميس المقبل، في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وقد اعتمد الاتحاد الآسيوي مشاركة 44 منتخبا في التصفيات، سيتم تقسيمها إلى 11 مجموعة، حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات. وجاء المنتخب الأولمبي في المستوى الأول إلى جانب منتخبات أوزبكستان، اليابان، العراق، كوريا الجنوبية، أستراليا، فيتنام، قطر، تايلاند، طاجيكستان، والإمارات. فيما ضم المستوى الثاني منتخبات الصين، كمبوديا، إندونيسيا، الكويت، إيران، تركمانستان، ماليزيا، البحرين، فلسطين، سورياة واليمن.وحلت منتخبات سنغافورة، قيرغيزستان، ميانمار، عمان، الهند، لبنان، لاوس، تيمور الشرقية، الصين تايبيه، الفلبين، وهونج كونج في المستوى الثالث، على أن يضم المستوى الرابع منتخبات: منغوليا، أفغانستان، بنجلادش، جوام، باكستان، ماكاو، نيبال، بروناي دار السلام، سريلانكا، بوتان، وجزر شمال ماريانا.ولم تغب شمس المنتخب الوطني الأولمبي عن البطولة القارية منذ أن انطلقت في العام 2014 بسلطنة عمان، وحينها حقق المشاركة الأفضل عندما حل في المركز الثالث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأولمبي" يختتم معسكره "المحلي" ويسمي قائمته لرحلة تونس
"الأولمبي" يختتم معسكره "المحلي" ويسمي قائمته لرحلة تونس

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

"الأولمبي" يختتم معسكره "المحلي" ويسمي قائمته لرحلة تونس

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – يختتم المنتخب الأولمبي لكرة القدم اليوم معسكره الداخلي المغلق، الذي يقيمه في أحد فنادق العاصمة، في إطار تحضيراته للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما.وستقام التصفيات خلال الفترة من الأول إلى التاسع من أيلول (سبتمبر) المقبل، وهي فترة التوقف الدولية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليكون بمقدور جميع المنتخبات المشاركة وإشراك اللاعبين الذين تنطبق عليهم الأعمار المحددة في اللائحة. كما ستتمكن المنتخبات من الاستعانة بمحترفيها بسبب إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا".وشكل المعسكر المحلي نقطة مهمة في رحلة إعداد المنتخب للتصفيات، سيعمل الجهاز الفني بقيادة المغربي عمر نجحي على استثمارها والبناء عليها خلال المعسكر الخارجي، الذي يبدأه المنتخب يوم غد في تونس، ويستمر لغاية الأول من شهر حزيران (يونيو) المقبل، ويتضمن خوض عدد من المباريات الودية مع فرق تونسية، لم يتم الإعلان عن هويتها من قبل اتحاد الكرة.واستقر نجحي من خلال المعسكر المحلي، ورصد اللاعبين بجرعات تدريبية مكثفة اشتملت على الجانبين الفني والبدني، إضافة إلى المباراة الودية التي لعبها الأولمبي مع المنتخب الأول، على القائمة النهائية التي ستتواجد في معسكر تونس، حيث ضمت 27 لاعبا، هم: مراد الفالوجي، عبد الرحمن سليمان، سلامة سلمان، زكريا عمرو، يوسف حسان، عرفات الحاج، جعفر سمارة، أيهم السمامرة، أحمد أيمن، محمد طه، أنس الخب، قتيبة العجالين، أحمد المغربي، محمد كحلان، يوسف قشي، هاشم المبيضين، سيف سليمان، صالح فريج، عز الدين أبو السعود، مؤمن الساكت، أمين الشناينة، عودة الفاخوري، بكر كلبونة، أحمد الحراحشة، صلاح الدين فراش، عبد الرحمن الزغايبة، وسيف درويش.ويعول نجحي وجهازه الفني المعاون، الذي يضم المدرب العام شادي أبو هشهش، والمدرب المساعد إبراهيم الصقار، ومدرب الحراس وليد مخائيل، على معسكر تونس لرفع الحالتين الفنية والبدنية للاعبين، إضافة إلى تطبيق عدد من الخطط والفنية، والاستمرار في البناء لتجهيز فريق للتصفيات بأفضل صورة.وحسب الخطة التي وضعها الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بإشراف ومتابعة المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي "المشرف العام على المنتخب"، فإن اتحاد الكرة سيعمل خلال الفترة المقبلة على إقامة معسكرات داخلية وخارجية للمنتخب، وتأمين لقاءات ودية مع منتخبات عربية أو آسيوية يتم التواصل مع اتحاداتها حاليا.وحرص اتحاد الكرة على استضافة مجموعة المنتخب الأولمبي في التصفيات، من أجل زيادة فرصة المنتخب في خطف بطاقة التأهل للنهائيات، حيث يتأهل بشكل مباشر المنتخب المتصدر، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني في التصفيات، في حين لن يدخل المنتخب السعودي في التصفيات بسبب استضافته للنسخة المقبلة، والتي ستقام بداية العام المقبل.ويترقب المنتخب معرفة مجموعته في التصفيات، من خلال القرعة التي ستجرى يوم الخميس المقبل، في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وقد اعتمد الاتحاد الآسيوي مشاركة 44 منتخبا في التصفيات، سيتم تقسيمها إلى 11 مجموعة، حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات. وجاء المنتخب الأولمبي في المستوى الأول إلى جانب منتخبات أوزبكستان، اليابان، العراق، كوريا الجنوبية، أستراليا، فيتنام، قطر، تايلاند، طاجيكستان، والإمارات. فيما ضم المستوى الثاني منتخبات الصين، كمبوديا، إندونيسيا، الكويت، إيران، تركمانستان، ماليزيا، البحرين، فلسطين، سورياة واليمن.وحلت منتخبات سنغافورة، قيرغيزستان، ميانمار، عمان، الهند، لبنان، لاوس، تيمور الشرقية، الصين تايبيه، الفلبين، وهونج كونج في المستوى الثالث، على أن يضم المستوى الرابع منتخبات: منغوليا، أفغانستان، بنجلادش، جوام، باكستان، ماكاو، نيبال، بروناي دار السلام، سريلانكا، بوتان، وجزر شمال ماريانا.ولم تغب شمس المنتخب الوطني الأولمبي عن البطولة القارية منذ أن انطلقت في العام 2014 بسلطنة عمان، وحينها حقق المشاركة الأفضل عندما حل في المركز الثالث.

عودة الثلاثي الهجومي.. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"
عودة الثلاثي الهجومي.. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"

الغد

timeمنذ 14 ساعات

  • الغد

عودة الثلاثي الهجومي.. قوة ضاربة ترفع آمال جماهير "النشامى"

مهند جويلس اضافة اعلان عمان - شهدت الفترة الماضية بروز ثلاثي هجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، المكون من موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، ما منحه الأفضلية عن بقية منتخبات قارة آسيا، وتحديدا منذ نهائيات البطولة القارية بداية العام الماضي وحتى الآن.وسيعود اللاعبون الثلاثة للمشاركة معا للمرة الأولى خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، بعدما تسببت الإصابة في غياب علوان عن آخر 3 مباريات، فيما غاب التعمري عن 3 مباريات أيضا بمرحلة الذهاب من التصفيات، مثلما لعب النعيمات الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في مرحلة الذهاب رغم معاناته المسبقة من إصابة بتلك الفترة.ولم يحضر ثلاثي الخط الأمامي معا في الدور الحاسم سوى في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها الفريق، وتحديدا في لقاء الكويت بمرحلة الذهاب، والعراق ضمن الجولة الخامسة، مع غياب أحدهم أو أكثر عن بقية المباريات، ما تسبب في غياب عنصر مهم بالمنظمومة الهجومية.وسجل الثلاثي 9 أهداف من أصل 13 هدفا سجلها المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات، إذ يتصدر قائمة الهدافين يزن النعيمات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من موسى التعمري ومثلهما لعلي علوان، فيما أحرز بقية الأهداف كل من: يزن العرب، نور الدين الروابدة، محمود مرضي وعبد الله نصيب 'ديارا'.وشكل إعلان المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي خلال حديثه لوسائل الإعلام مؤخرا، عن جاهزية اللاعب علي علوان التامة لخوض المباريات المقبلة، حافزا إضافيا لدى الجماهير حول عودة الثلاثي الهجومي بالتجمع الدولي الأهم، علما أن علوان المحترف في صفوف سيلانجور الماليزي قد غاب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة.وقدم التعمري موسما مقبولا في الدوري الفرنسي رغم انتقاله من مونبيليه إلى رين بين مرحلتي الذهاب والإياب، وحضوره المميز دائما مع المنتخب الوطني، ينسي الجماهير غياب خطورته مع فريقه بـ'الليج 1'، ويتفاءل المشجعون خيرا عند حضوره نظرا لإمكانياته الفنية العالية، وتأثيره المعنوي داخل المستطيل الأخضر على بقية زملائه.الأمر ذاته ينطبق على النعيمات الذي رغم غيابه عن التهديف بصورة كبيرة مع ناديه العربي القطري، إلا أنه يحضر بصورة مختلفة تماما مع 'النشامى'، والدليل تسجيله أو صناعته للأهداف في كل فترة توقف دولية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين من أصل 8 مباريات.ونافس هذا الثنائي على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عن العام الماضي، حيث تنافس التعمري مع هيونج مين سون لاعب توتنهام الإنجليزي، ومهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، فيما دخل النعيمات السباق على جائزة أفضل لاعب داخل القارة مع القطري أكرم عفيف والكوري الجنوبي سيول يونج وو.وتعد المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره العُماني يوم الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، أشبه بالحاسمة لـ'النشامى'، حيث من الممكن أن يصل المنتخب من خلالها للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم، في حال الفوز بالمباراة وخسارة المنتخب العراقي باليوم ذاته من كوريا الجنوبية.وقد يشارك الثلاثي خلال اللقاء الودي للمنتخب الوطني أمام السعودية يوم الجمعة المقبل، في بروفة أخيرة قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره العُماني، مع الإشارة إلى أنهم شاركوا لفترات محدودة في المباراة التدريبية أمام المنتخب الأولمبي مساء الخميس الماضي.ويعد التعمري ثاني أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الوطني من القائمة الحالية، بعدما خاض 80 مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، وذلك بعد القائد إحسان حداد، فيما يعد النعيمات اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف من اللاعبين المتواجدين بالقائمة الحالية بتسجيله 24 هدفا خلال 58 مباراة.وكان لهذا الثنائي دور كبير في بلوغ 'النشامى' نهائي كأس آسيا، بعد أن سجلا الهدفين في مرمى كوريا الجنوبية بنصف نهائي المسابقة القارية، إضافة إلى حضورهما المستمر والمهم بصناعة وتسجيل الأهداف منذ المباراة الأولى وحتى المشهد الختامي.ويعتبر المدربون أن علوان من أكثر اللاعبين تأثيرا على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب الوطني في الفترات الماضية، نظرا لدوره التكتيكي والفني، وهو ما جعله ورقة أساسية لدى المدرب السابق الحسين عموتة، وخلفه ومواطنه سلامي.وفي هذا الصدد، أكد المدرب الوطني خليل فطافطة، أن عودة الثلاثي الهجومي للمنتخب الوطني أمر مهم وله جوانب إيجابية عديدة لدى المدرب، من خلال الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها كل لاعب، إلى جانب مساهمتهم في رفع الحالة المعنوية للفريق عند حضورهم.وأشار فطافطة في معرض رده على استفسارات 'الغد'، إلى أن الأثر الثالث يتمثل في التأثير على معنويات المنافس، خصوصا وأن المنتخبين العماني والعراقي يدركان خطووة هذا الثلاثي عندما يجتمعون معا.وأضاف: 'غياب أي لاعب من الثلاثي يساهم في انخفاض مستوى هجوم المنتخب الوطني، ولم نجد البديل القادر على سد غياب أي لاعب منهم، والسبب في ذلك عدم منح البدلاء سابقا فترات كافية للعب رغم وجود لاعبين لديهم إمكانيات فنية قادرة على تعويض أحدهم، لكنهم يفتقدون لخبرة المباريات الدولية'.وبدوره، لفت المحلل الرياضي طارق غصاب، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عدم التغيير في الخطة تجنبا للخطأ والتراجع على مستوى الأداء والنتائج، مفيدا بأن عودة الثلاثي للعب للمرة الأولى منذ فترة جيدة أمر مهم على طاولة المدير الفني.وبين غصاب لـ'الغد'، أن هناك تخوفا مفهوما من غياب الجهاهزية التامة عند اللاعبين وتحديدا علوان بعد الانقطاع الطويل بسبب الإصابة، موضحا أن مباراة السعودية الودية ستعطي الانطباع الأولي عن جاهزيتهم للتجمع الأهم.وتابع 'السيناريو الأفضل لمدرب المنتخب الوطني هو وجود الثلاثي وبجاهزية تامة، وهو ما يمنحه القوة نظرا للتناغم والانسجام فيما بينهم، إلى جانب خبرتهم الكبيرة في المباريات الرسمية وقدرتهم على اللعب تحت الضغوطات من دون توتر، وهو ما تعكسه المرحلة المقبلة التي تتطلب وجود هذه الصفات'.

حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال
حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال

الغد

timeمنذ 17 ساعات

  • الغد

حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال

يحيى قطيشات اضافة اعلان – يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية.وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل.وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب.في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة.لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا.الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح.واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة.ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح.واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات.في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة.ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق.ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر.وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية.كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات.ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة.منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا.في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل. وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.وأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية بمختلف ألعابها حظيت بتقدير عال ودعم كبيرين من القيادة الهاشمية، التي حرصت على توفير البيئة المناسبة لكافة الرياضيين، خصوصا فيما يتعلق بالبنية التحتية التي توفرت في كافة محافظات المملكة، وهو ما ساهم في إنتاج الأبطال الذين رفعوا اسم بلدهم عاليا في كافة المحافل.وأضاف: "الإنجاز المنتظر لمنتخب النشامى، واقتراب تحقيق حلم كل الأردنيين بالتأهل التاريخي للمونديال، وهو أحد ثمار الدعم الملكي الكبير من جلالة الملك عبدالله الثاني للمنتخب ونجومه، والمكارم المتنوعة من جلالة الرياضي الأول لأسرة كرة القدم الأردنية".وتابع قطيشات: "ما جاء في كتاب التكليف السامي فيما يخص الرياضة وشباب الوطن، هو دليل قاطع على الدعم الملكي الذي يقدمه جلالة الملك إلى الرياضيين، وحرصه على توفير بيئة مناسبة لشباب الوطن لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم الرياضية، وبات توفير المنشآت الرياضية مطلبا أساسيا في المرحلة المقبلة، نظرا لأهمية هذا المطلب في رفع كفاءة الرياضيين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي تحقيق الإنجازات".من جهته، قال رئيس نادي الصريح عمر العجلوني: "في عيد الاستقلال يستذكر الأردنيون مكارم الهاشميين للرياضة والرياضيين، حيث ينال الشباب الأردني مكانة رفيعة في صلب اهتمامات جلالة الملك، وتتمتع العلاقة بين الملك والشباب بطابع خاص ومميز، وزادت اهتمامات القيادة الهاشمية الحكيمة بالشباب والرياضة من الإنجازات التي حققها نشامى الأردن في مختلف الألعاب الرياضية؛ حيث حظي المنتخب الوطني لكرة القدم بدعم ملكي كبير مباشر من جلالة الملك وولي العهد، ما انعكس على الأداء والنتائج، ليصبح الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الإنجاز غير المسبوق والتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، عبر عمل منظم أشرف عليه سمو الأمير علي بن الحسين".وأضاف: "تمثل الرياضة الأردنية إحدى الصور البارزة لنهضة وتطور المملكة، وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، التي يفتخر بها كل مواطن أردني، بعد أن وجدت كل الدعم والرعاية من قائد الوطن؛ حيث يحرص جلالة الملك على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، وتهدف رؤيته إلى تحقيق النهضة الرياضية والشبابية الشاملة، إذ إن وجود البنية التحتية من المدن الرياضية في محافظات المملكة كافة، دليل على هذه الرؤية الناجحة التي أسهمت كثيرا في تطوير الحركتين الرياضية والشبابية بمفهومهما الشامل".أما قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل فقال: "إن الإنجازات الرياضية التي تحققت منذ استقلال المملكة وحتى الآن، ما هي إلا دليل على عظمة هذا البلد بقيادته الهاشمية التي تحرص على دعم القطاعات كافة، بما في ذلك القطاع الرياضي".واستذكر عقل الكثير من المواقف التي تؤكد دعم جلالة الملك عبدالله الثاني للمنتخبات الوطنية؛ حيث دأب جلالته على استقبال المنتخب عند كل إنجاز، مستذكرا المفاجأة السعيدة التي أدخلت البهجة على قلوب كل لاعبي المنتخب الوطني، عندما فاجأهم جلالة الملك باستقبالهم في المطار عند العودة من أوروجواي العام 2014.وأكد عقل أن وصول المنتخب الوطني لهذا المستوى وفرض اسمه على الساحة الكروية الآسيوية، والاقتراب من تحقيق الإنجاز والوصول للمونديال، يأتي بفضل الرعاية والدعم والمساندة من جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، والقيادة الحكيمة لرئيس اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين.وتمنى عقل المزيد من التقدم للرياضة الأردنية وللمملكة، معتبرا أن الاحتفال بعيد الاستقلال يشكل حافزا لمزيد من الجهد لخدمة الأردن بجميع قطاعاته.إلى ذلك، بين المدرب الوطني عثمان الحسنات أن الرياضة الأردنية تعيش أجواء مميزة بفضل رعاية ودعم الأسرة الهاشمية الكريمة، وهذا ما انعكس على سلسلة الإنجازات التي حققها الشباب الأردني على المستويين الفردي والجماعي.وأكد: " أن الرياضيين كانوا في قلب ووجدان وأولويات جلالة الملك عبدالله الثاني عبر السنوات، وتنعم المسيرة الرياضية باهتمام ورعاية ملكية، وتوجيهات مستمرة إلى الحكومات المتعاقبة لتوفير أفضل وسائل الدعم. واليوم يقف منتخب النشامى على أعتاب إنجاز تاريخي غير مسبوق، ولا يمكن لأحد أن ينسى الدعم الملكي المطلق والكبير من جلالة الرياضي الأول للمنتخب ونجومه، واستقبالهم بعد إنجاز بطولة كأس آسيا 2023، وتكريمهم بأفضل صورة. كما أن متابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وحضوره تدريبات النشامى ومبارياتهم في أرض الملعب داخل وخارج الأردن، ساهم في وضع المنتخب الوطني بين أفضل المنتخبات الآسيوية".وواصل: "ونحن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، نُحيّي الأسرة الرياضية والشبابية وإنجازاتها وتضحياتها، وندعوها لمواصلة الإنجازات وحصد الميداليات والألقاب، لتعكس الدعم الملكي غير المحدود للرياضة والرياضيين، خصوصاً أن الرياضة تؤدي دوراً مميزاً في عكس صورة حضارية عن البلدان".وأشار الحسنات إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال يجب أن يكون مناسبة لشحذ الهمم، والتعاهد على بذل أقصى الجهود لخدمة البلد، وأتم: "نحن الآن مقبلون على مرحلة مهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، وأجزم أن لاعبي المنتخب المتواجدين حالياً في المعسكر التدريبي بالسعودية يحتفلون بعيد الاستقلال وعيونهم ترنو إلى التأهل للمونديال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store