logo
لأول مرة في المملكة.. تطبيق نظام "القطعان الذكية"

لأول مرة في المملكة.. تطبيق نظام "القطعان الذكية"

رائجمنذ 6 أيام
أكّد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية", أهمية تعزيز قدرات صغار مربي الماشية في جميع مناطق المملكة، ورفع قيمة نظام الإنتاج الحيواني, للإسهام في تحسين الإنتاجية، وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.
واستعرض البرنامج أبرز الجهود التطويرية التي نُفذت خلال العام الماضي في مجال الإدارة الرقمية لمزارع التربية المكثّفة للماشية، وطُبق للمرة الأولى نظام (Saudi Smart Flock) باستخدام إنترنت الأشياء.
وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج "ريف السعودية" ماجد البريكان أن (Saudi Smart Flock) هو نظام رقمي ذكي لإدارة مزارع التربية المكثّفة للماشية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والتعرف على الوجه، ويُعد هذا النظام الأول من نوعه للمجترات الصغيرة على المستوى العالمي, لشموليته وإمكاناته العديدة، وطُبق وجُرب في (6) مزارع صغيرة، مبينًا أنه يمكن استخدام النظام لمزارع التربية المكثّفة، والتربية التقليدية، ويتميز باستخدام تقنية عالية تمييز الحيوان عن طريق مقدمة الوجه، إضافة إلى أنه يعمل استنادًا إلى صورة الحيوان.
وأبان أن هذا النظام يساعد عبر المنصة الخاصة به في تنفيذ عدد من المهام، منها متابعة معدلات إنتاجية قطعان الماشية، والإفادة الفورية بنتائج الحالة الصحية للحيوانات، إضافةً إلى إدارة سجل الحيوانات، ويساعد النظام في تقليل الفاقد، ورفع الجودة، ودعم اتخاذ القرار بناءً على البيانات الدقيقة.
يذكر أن قطاع صغار مربي الماشية، يُعد أحد القطاعات المهمة التي تحظى بدعم برنامج "ريف السعودية"، بهدف تحسين إنتاجية صغار مربي الماشية، وزيادة دخولهم، وتحسين سبل عيشهم، إضافة إلى تطوير نظام الإنتاج الحيواني التقليدي وتعزيز الأمن الغذائي.
في ابتكار سعودي يُعيد تعريف تربية الماشية، ويرفع جودة الإنتاج ودخل المربين..
برنامج #ريف_السعودية يُفعّل أول نظام عالمي للقطعان الذكية باستخدام إنترنت الأشياء وتقنية التعرف على الوجه؛ لمتابعة الإنتاجية، ورصد الحالة الصحية للماشية، وإدارة السجلّات بدقة وكفاءة.#عطاء_ونماء pic.twitter.com/85MtZfFGly — ريف السعودية (@ReefSaudi) July 6, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظاهرة فلكية نادرة.. "قمر الغزال" يُزين سماء المملكة
ظاهرة فلكية نادرة.. "قمر الغزال" يُزين سماء المملكة

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

ظاهرة فلكية نادرة.. "قمر الغزال" يُزين سماء المملكة

ظاهرة فلكية نادرة شهدها سكان الأرض اليوم الخميس، باكتمال القمر ووصوله ذروة إضاءته، وهو ما يُعرف بـ "القمر الغزال". وفي سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، رصدت عدسات "واس"، القمر في مشهد فلكي آسر جذب أنظار عشاق الفلك والمهتمين بالظواهر الكونية، حيث ظهر القمر بدرًا كاملًا أكثر إشراقًا وسطوعًا من المعتاد. وبدا القمر مضاءً بنسبة 99.8٪ بنور الشمس ومُشاهدًا طوال الليل، وهو أول قمر بدر في فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي. بدأت الظاهرة بإشراق القمر من الأفق الجنوبي الشرقي مع غروب الشمس، وبدا حجمه أكبر ولونه محمر مائل للبرتقالي بفعل تشتت الضوء في الغلاف الجوي. بدوره، أوضح عضو نادي الفلك والفضاء بجامعة الحدود الشمالية عدنان خليفة، أن "قمر الغزال" يُعد البدر الكامل لشهر يوليو، ويكتمل تحديدًا عند الساعة 22:36 بتوقيت المملكة، ويتميّز هذا العام باكتماله في أبعد نقطة له عن الشمس، في ظاهرة تُعرف فلكيًا بـ "الأوج الشمسي"، حيث تكون الأرض في أقصى مسافة سنوية عن الشمس، ما يجعل المشهد البصري للقمر أكثر نقاءً وصفاءً. وأفاد أن "قمر الغزال" يستمد تسميته من الموروث الشعبي في أمريكا الشمالية، إذ يتزامن ظهوره مع موسم نمو قرون الغزلان، ولذلك أطلقت عليه الشعوب الزراعية هذا الاسم الذي بات شائعًا في المراجع الفلكية والثقافية المعاصرة. وأشار خليفة إلى أن الظاهرة رُصِدت بوضوح في عدة مدن سعودية، من بينها مدينة عرعر، وسط أجواء صافية ساعدت على توثيق المشهد، مبينًا أن نادي الفلك والفضاء نظّم رصدًا جماعيًا باستخدام التلسكوبات وعدسات التصوير الفلكي، بمشاركة عدد من المهتمين والمهتمات. ويُعد "قمر الغزال" من الظواهر الفلكية الموسمية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، حيث يتابعها المختصون وهواة التصوير، وتُنشر صورها بشكل واسع عبر منصات التواصل.

البتراء: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر
البتراء: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

البتراء: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر

في صحراء جنوب الأردن، تختبئ واحدة من أعظم عجائب العالم القديم، مدينة البتراء، تلك المدينة التي نحتها الأنباط قبل أكثر من ألفي عام في صخور وردية اللون، لتكون شاهدة على براعة معمارية فريدة وتاريخ غني بالإبداع والتجارة والثقافة. الزائر للبتراء لا يدخل مجرد موقع أثري، بل يسافر عبر الزمن إلى حضارة ازدهرت في قلب الصحراء وخلّدت وجودها في الجبال. البتراء ليست فقط من مواقع التراث العالمي المدرجة لدى اليونسكو، بل هي أيضًا أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة. وقد بقيت لقرون طويلة مجهولة للعالم الخارجي، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بوركهارت عام 1812. ومنذ ذلك الحين، أصبحت مقصدًا للباحثين عن التاريخ والعظمة والدهشة. الطريق إلى الخزنة: ممر السيق المذهل يبدأ معظم الزوار رحلتهم إلى البتراء عبر "السيق"، وهو ممر ضيق وطويل يمتد لنحو 1.2 كيلومتر بين جدران صخرية شاهقة. هذا الطريق ليس مجرد ممشى، بل مقدمة درامية تُمهد لانكشاف أعظم معالم البتراء. وعلى امتداد السيق، تظهر بقايا منحوتات ونقوش نبطية قديمة، وقنوات المياه التي تدل على مدى براعة الأنباط في إدارة الموارد الطبيعية. وعندما تقترب من نهاية السيق، تظهر "الخزنة" فجأة أمام عينيك، مشهد مهيب لا ينسى. إنها تحفة معمارية نُحتت في واجهة صخرية شاهقة، ويعتقد أنها كانت مقبرة ملكية أو معبدًا. ارتفاعها يبلغ حوالي 40 مترًا، وزُيّنت بتماثيل وأعمدة وتفاصيل نحتية دقيقة، لتكون رمزًا للبتراء وللعبقرية المعمارية النبطية. استكشاف المعابد والمقابر والمرتفعات لكن الخزنة ليست سوى البداية. فالبتراء تمتد على مساحة واسعة وتضم عشرات المعالم الأخرى التي لا تقل روعة، مثل "المدرج الروماني"، و"شارع الأعمدة"، و"قصر البنت"، و"الدير" الذي يتطلب صعود نحو 800 درجة للوصول إليه، لكنه يُكافئ الزائر بمنظر بانورامي خلاب للجبال والوديان المحيطة. تمنحك هذه الجولة بين المعابد والمقابر شعورًا بأنك تمشي في مدينة حية، كانت يومًا ما ملتقى القوافل التجارية القادمة من الشرق والغرب، ومنتدى ثقافيًا كبيرًا. كل زاوية في البتراء تروي حكاية عن شعب اتقن فن العمارة، وعاش متصالحًا مع تضاريسه الصخرية الصعبة، بل واستغلها لبناء حضارة لا تزال تبهر العالم حتى اليوم. تجربة ثقافية وطبيعية متكاملة زيارة البتراء ليست مجرد رحلة تاريخية، بل تجربة ثقافية وطبيعية شاملة. يمكن للزائرين التفاعل مع السكان المحليين من البدو الذين يعيشون في محيط الموقع، ويمارسون حياتهم اليومية بين الجبال والوديان، ويعرضون الحرف اليدوية التقليدية مثل الفخار والنسيج والسيراميك. كما أن التوقيت يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التجربة، فزيارة البتراء عند شروق الشمس أو غروبها تضفي ألوانًا ساحرة على الصخور الوردية، بينما يُقدَّم في بعض الليالي عرض "البتراء ليلاً"، حيث تُضاء الخزنة بأكثر من 1500 شمعة وسط أجواء موسيقية وروحانية فريدة. البتراء ليست فقط وجهة سياحية، بل رحلة داخل حضارة ناطقة بالصخر، وشهادة على إبداع الإنسان في التكيّف مع بيئته وتحويلها إلى عمل فني خالد. ومن يزور البتراء مرة، يعود محمّلاً بروح المغامرة والانبهار، وكأنها مدينة لا تنتمي إلى زمننا، بل إلى ذاكرة العالم بأسره.

معلومات مثيرة عن قمر "الظبي" المدهش الذي يظهر اليوم
معلومات مثيرة عن قمر "الظبي" المدهش الذي يظهر اليوم

إيلي عربية

timeمنذ 5 أيام

  • إيلي عربية

معلومات مثيرة عن قمر "الظبي" المدهش الذي يظهر اليوم

كلّ عشّاق الظواهر الفلكيّة ينتظرون حلول اليوم بفارغ الصبر، إذ يظهر قمر الغزال الساعة 3:37 مساءً بتوقيت المنطقة الوسطى يوم 10 يوليو، أي الساعة 11:37 مساءً بتوقيت المملكة العربية السعوديّة، إنّما هذا لن يكون الوقت المناسب لرؤيته، بل يجب النظر نحو الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس لمشاهدته. وسوف يكون أفضل وقت للمشاهدة بعد شروق القمر بقليل، حيث سيبدو القمر أكبر مما هو عليه في الواقع بسبب ظاهرة تُعرَف باسم "وهم القمر"، والتي تحدث عندما يكون القمر قريبًا من الأفق. يحدث هذه المشهد المذهل مرّة كلّ حوالي 29،5 يومًا، وهي مدّة الدورة القمريّة، وذلك عندما يكون القمر في جهة مقابلة تمامًا للشمس بالنسبة للأرض، أي عندما تكون هذه الأخيرة واقعة بين الشمس والقمر، الأمر الذي يسمح لأشعّة الشمس بإضاءة وجه القمر بشكل كامل كما نراه من الأرض. كيف اكتسب قمر الظبي اسمه؟ اكتسب قمر الظبي اسمه هذا، لأنّ قرون ذكر الظبي الجديدة، تبدأ بالنموّ خلال شهر يوليو، وهو الوقت الذي يصادف فيه ظهور القمر الكامل. وعندما تنمو القرون، تكون مغطّاة بطبقة ناعمة من الجلد، وهو تغيّر موسميّ لاحظه السكّان الأصليّون في أميركا الشماليّة، فأطلقوا اسم Buck Moon، ترجمته إلى اللغة العربيّة قمر الظبي، على القمر الذي يكتمل في هذا الوقت من العام. ويعكس هذا الاسم العلاقة الوطيدة بين الإنسان والطبيعة، إذ اعتادت القبائل الأصليّة في أميركا إطلاق أسماء مختلفة على الأقمار التي تكتمل خلال أشهر السنة، بحسب ما كانو يلاحظونه في الطبيعة، من ظواهر فلكيّة، وتغيّرات في المناخ، وسلوك الحيوانات، والمحاصيل الزراعيّة. وتُطلَق أيضًا على قمر يوليو، إضافة إلى قمر الظبي، أسماء أخرى مثل قمر الرعد نسبة لعواصف الصيف المتكرّرة، وقمر القش نسبة لموسم الحصاد. في شهر يوليو، يكون أوّل امتمال للقمر بعد الانقلاب الصيفيّ، وهي عندما تكون الشمس في أعلى نقطة لها ويتبع القمر مسارًا أدنى، ولكن هذا العام يعدّ التأثير أشدّ وطأة، وذلك بسبب ما يُعرَف بالتوٍهف القمريّ الكبير، والذي يحدث مرّة كلّ 18،6 عامًا. وتشير هذه الظاهرة إلى سحب جاذبيّة الشمس لمدار القمر المائل إلى أقصى ميل له بالنسبة لخطّ الاستواء السماويّ للأرض، فيبدو القمر منخفضًا في سماء الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store