
جامعة بنغازي تكرم الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام الأكاديمي
احتفلت جامعة بنغازي صباح أمس بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام الأكاديمي 2022-2023، في حفل رسمي أقيم برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عز الدين الدرسي، وبحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
شهد الحفل تكريم الطلبة الذين قدموا أبحاثاً علمية متميزة في مختلف التخصصات، حيث أظهرت الأبحاث الفائزة مستوى عالياً من الجودة والابتكار. وبلغ إجمالي قيمة الجوائز الممنوحة 30,000 دينار ليبي، وزّعت على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال.
وأكد مسؤولو الجامعة أن هذه الجائزة تعكس التزام المؤسسة بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع المعرفي لدى الطلاب، كما تسهم في تطوير بيئة أكاديمية محفزة وتعزيز ثقافة البحث العلمي في أوساط الطلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 2 أيام
- الساعة 24
جامعة بنغازي تكرّم مؤسسة النفط وشركة رأس لانوف لدعمهما مشروع الأرشفة الإلكترونية
كرّمت جامعة بنغازي، المؤسسة الوطنية للنفط ممثلة في رئيس مجلس إدارتها، وإدارة التنمية المستدامة، إلى جانب شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز، وذلك تقديراً لدعمهم في تنفيذ مشروع 'نظام الأرشفة الإلكترونية (Laserfiche)' بالجامعة. وجرى تنفيذ المشروع عبر مركز المعلومات والتوثيق بالجامعة، بدعم من إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط، وتحت إشراف شركة رأس لانوف، في إطار جهود المؤسسة لدعم قطاع التعليم وتعزيز التنمية التقنية في المؤسسات الوطنية. ويأتي هذا التكريم تقديرًا للمساهمة في تطوير البنية التحتية التقنية بجامعة بنغازي، ودعم التحول الرقمي، في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركائها.


الوسط
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
تراجع مستوى المياه في سدّ دوكان بشمال العراق بنسبة 75% هذا العام،
بفعل شح المتساقطات وإقامة سدود على الجانب الإيراني من نهر الزاب الصغير، تراجع مستوى المياه في سدّ دوكان بشمال العراق بنسبة 75% هذا العام، ما يفرض تقنينا على ملايين السكان المتضررين أصلا من الجفاف. قرب البحيرة الصناعية الضخمة التي أُنشئت في خمسينات القرن العشرين لتكون خزانا للمياه، يمكن ملاحظة الجفاف بالعين المجردة، إذ تظهر تشقّقات في أرض كانت تغطيها المياه بالكامل قبل عام واحد فقط، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتُظهر صور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية في إطار مهمة «سنتينيل-2»، حلّلتها وكالة فرانس برس، أن مساحة بحيرة دوكان تقلّصت بنسبة 56% بين نهاية مايو 2019، وهو آخر تاريخ كان فيه السدّ ممتلئا بالكامل، ومطلع يونيو 2025. وتبلغ قدرة سدّ دوكان الاستيعابية، وهو أكبر سدّ في إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، سبعة مليارات أمتار مكعّبة من المياه. ويبلغ مخزونه الحالي 1,6 مليار تقريبا أي «نحو 24%» من إجمالي قدرة الاستيعاب، حسبما يقول مديره كوجر جمال لـ«فرانس برس». ويضيف جمال «لم نسجّل مثل هذا المستوى المنخفض خلال السنوات الـ20 أو 25 الأخيرة»، حتى لو أن السدّ شهد في تاريخه فترات شحّ مشابهة. - - - ويعزو هذا الانخفاض أوّلا إلى «التغيّر المناخي» وبالتالي «قلّة الأمطار» وعدم انتظامها. ففي فصل الشتاء هذا العام، سجلت هذه المنطقة هطول نحو 220 ميليمترا من الأمطار، مقارنة بما لا يقلّ عن 600 ميليمتر في العادة. أمّا «السبب الثاني»، فهو السدود التي أنشأتها «الدولة المجاورة» على نهر الزاب الصغير، أحد روافد نهر دجلة ويغذّي بحيرة دوكان وينبع من إيران التي أنشأت عشرات السدود لتخزين كميات أكبر من المياه لمواجهة الجفاف. قلّة الأمطار وتندد بغداد بانتظام بإقامة جارتيها تركيا وإيران سدودا على المسطحات المائية التي تتشاركها مع كلّ منهما، متّهمة إياهما بأنهما يقلّلان بشكل كبير من تدفق نهري دجلة والفرات لدى وصولهما إلى الأراضي العراقية. لكن الوضع في بحيرة دوكان يعكس كذلك بعض آثار التغيّر المناخي الذي يضرب العراق حيث يقيم أكثر من 46 مليون شخص، بينها ارتفاع درجات الحرارة وفترات جفاف متلاحقة منذ ما لا يقلّ عن خمسة أعوام وازدياد التصحّر. وبحلول نهاية مايو، كان مخزون المياه في العراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاما بسبب موسم الأمطار الضعيف للغاية وتراجع تدفق دجلة والفرات، ما سيجبر السلطات على تقليص مساحة الأراضي الزراعية المزروعة هذا الصيف. وتوفّر قرية سرسيان الواقعة بين تلال مطلّة على دوكان، إطلالة خلّابة على البحيرة وعلى مصبّ نهر الزاب الصغير. ويعمل حسين خدر (57 عاما) على تهيئة تربة حقل متشققة للزراعة، قائلا إن إرضه كانت جزءا من الأراضي التي غمرتها مياه دوكان منذ العام2012. ويفضّل الفلاحون في هذه الأراضي الخصبة المتاحة بشكل متقطع، زراعة محاصيل قصيرة الأجل يحصدونها في الخريف، مثل الخيار والبطّيخ والحمّص وبذور عباد الشمس والفاصولياء. غير أن هذه المحاصيل الصيفية التي تُباع في الأسواق المجاورة، لن تكفي لتعويض الخسائر التي سجّلها خدر في موسم الشتاء هذا، وفق قوله. فزرع الرجل هذا الشتاء، على مساحة 54 دونما، محاصيل أغلبها من الحنطة، في أرض قريبة من القرية، «لكنه لم تُثمر بسبب قلة الأمطار»، ما ألحق به خسائر بثمانية ملايين دينار عراقي تقريبا أي ما يعادل نحو 5600 دولار. ويقول بأسف «عانينا عند زراعة القمح من قلّة المياه، وليس لدينا آبار كبيرة لسقي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية»، ويضيف «لا يمكن للأربعة دوانم التي أحصدها في الحقل على ضفّة النهر أن تعوّض خسارتي في 54 دونما». تقنين «صارم» ويؤثر نقص المياه في دوكان على أربعة ملايين نسمة في محافظتَي كركوك والسليمانية وعلى مياه شربهم. ومنذ أكثر من شهر، تعاني محطات تنقية المياه في كركوك من «انخفاض مفاجئ» بنحو 40% لكميات الماء الواردة إليها، بحسب مدير الموارد المائية في المحافظة زكي كريم. وفي العراق الذي شهد عقودا من النزاعات خلّفت بنى تحتية متهالكة وسياسات عامة غير فعّالة، يتلقى السكان المياه بشكل متقطع في صنابيرهم. ويفرض هذا النقص الأخير بالمياه «إجراءات صارمة في تطبيق نظام» التقنين، بالإضافة إلى توزيع المياه على فترات تزداد تباعدا، وفق كريم. وفضلا عن حملات توعية بشأن الإسراف في استهلاك المياه، تلاحق السلطات المحلية التوصيلات غير القانونية بشبكة المياه. وفي كركوك التي يبلغ عدد سكانها نحو مليونَين، تسعى السلطات إلى تقليل الأثر على مركز المحافظة الذي يحمل الاسم نفسه، ربما على حساب قرى ومناطق أبعد. ويوضح كريم «نحاول ألّا نمنع المياه بشكل كامل عن محطات الإسالة، حتى لو أن إجراءاتنا قد تؤدي إلى قصور في تزويد بعض المحطات»، متابعا «نريد أن يكون لكل محطّة حصة».


أخبار ليبيا
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
جامعة بنغازي تكرم الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام الأكاديمي
الوطن|متابعات احتفلت جامعة بنغازي صباح أمس بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام الأكاديمي 2022-2023، في حفل رسمي أقيم برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عز الدين الدرسي، وبحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. شهد الحفل تكريم الطلبة الذين قدموا أبحاثاً علمية متميزة في مختلف التخصصات، حيث أظهرت الأبحاث الفائزة مستوى عالياً من الجودة والابتكار. وبلغ إجمالي قيمة الجوائز الممنوحة 30,000 دينار ليبي، وزّعت على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال. وأكد مسؤولو الجامعة أن هذه الجائزة تعكس التزام المؤسسة بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع المعرفي لدى الطلاب، كما تسهم في تطوير بيئة أكاديمية محفزة وتعزيز ثقافة البحث العلمي في أوساط الطلبة.