
واشنطن تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من البحرين والكويت
نقلت وكالة «أسوشيتد برس» أن الخارجية الأميركية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلات العاملين فيها من البحرين والكويت.
في الإطار نفسه، قال مسؤول أميركي لـ «رويترز» انه بإمكان أفراد أسر العسكريين الأميركيين في البحرين والكويت المغادرة بسبب تصاعد التوتر بالمنطقة. وأضاف المسؤول: سمحنا بمغادرة أسر موظفينا من البحرين والكويت بسبب توترات إقليمية وذلك بشكل مؤقت.
في المقابل، نفت مصادر إخلاء السفارة الأميركية في بغداد. إلى ذلك، أفادت مصادر لقناة «العربية - الحدث» بأن قرار الإستغناء عن عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأميركية في بغداد يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية، تنفذها وزارة الخارجية الأميركية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وبحسب المصادر، فإن هذا الإجراء لا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة أجرتها الوزارة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، خاصة في مناطق تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وأضافت المصادر أن هذه السياسة تشمل تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في الخدمات غير الأساسية، بمن في ذلك أولئك القادمون من دول جنوب شرق آسيا، والذين يعملون في مجال الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل البعثات الديبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
"الاتصالات": مستعدون لمواجهة أي خلل تقني
أكدت وزارة الدولة لشؤون الاتصالات أن منظومة الاتصالات في البلاد تعمل بكفاءة عالية مشددة على الجهوزية التامة والاستعداد المسبق لمواجهة أي خلل تقني مفاجئ. وقالت الوزارة في بيان لها مساء الجمعة إنها وفي ظل التطورات الإقليمية الراهنة تؤكد حرصها على طمأنة المواطنين والمقيمين بشأن جاهزية منظومة الاتصالات في دولة الكويت واستعدادها الكامل. وشددت على أن منظومة الاتصالات تعمل بكفاءة عالية وتخضع لمراقبة مستمرة مبينة التزامها التام بضمان أمن واستقرار قطاع الاتصالات بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ومزودي الخدمة. وأوضحت أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تقوم باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية وذلك من خلال التنسيق المستمر مع مزودي خدمات الإنترنت في البلاد لتأمين خطوط ومسارات بديلة بالتعاون مع مزودي الخدمة العالميين إلى جانب التنسيق مع شركات الاتصالات المحلية لتوحيد الجهود وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة أي خلل تقني مفاجئ. وافادت بأن الهيئة تعمل ايضا على تعزيز البنية التحتية المحلية عبر نقاط تبادل الإنترنت (IX) والتي تسهم في تحسين حركة البيانات داخل الكويت وضمان الوصول المستمر إلى المحتوى المحلي والعالمي. وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة حالة الشبكة المحلية وخطوط الاتصالات الثابتة كما تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ وتعمل على رفع جاهزيتها الميدانية والفنية للتعامل مع أي تطورات قد تؤثر على خدمات الاتصال والنقل الرقمي.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الكويت تدعو المواطنين المتواجدين في المناطق المتوترة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ومغادرتها متى ما سمحت الظروف حفاظاً على سلامتهم
بالإشارة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين الكرام المتواجدين في المناطق المتوترة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ومراعاة تعليمات السلامة والأمن، والعمل على مغادرة تلك المناطق متى ما سمحت الظروف بذلك حفاظا على سلامتهم والتواصل في حال حدوث أي طارئ على الأرقام التالية: +965 159 +965 22225504


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الكويت تؤكد رفضها استمرار تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للضوابط الدولية المتعلقة بالقدرات النووية
هجمات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة تدخل عامها الثاني وخلّفت آلاف الضحايا من المدنيين خاصة النساء والأطفال أكدت الكويت اليوم الجمعة موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، منتقدة التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، ورافضة استمرار تجاهل الاحتلال للضوابط الدولية المتعلقة بالقدرات النووية. جاء ذلك في كلمة ألقاها عضو وفد دولة الكويت الدائم لدى المنظمات الدولية في ڤيينا المستشار بشار الدويسان أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في ڤيينا. وأشار الدويسان في كلمته إلى تأييد الكويت الكامل لبيان المجموعة العربية بشأن بند «ما يستجد من أعمال» تحت عنوان القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن مجلس المحافظين يعقد في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعا إنسانية مأساوية نتيجة التصعيد العسكري غير المسبوق من قبل القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدا أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة التي تدخل عامها الثاني خلفت آلاف الضحايا من المدنيين خاصة النساء والأطفال إلى جانب إلحاق دمار شامل للبنى التحتية والمرافق الحيوية مثل المدارس والمستشفيات. وشدد المستشار الدويسان على أن الكويت تدين بأشد العبارات المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك جاد وفعال للضغط لإيقاف هذا العدوان المتواصل والمخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية. وبين أن الاستهداف المتعمد للنازحين والعاملين في المجال الإنساني يثبت أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقيم وزنا للسلام أو المبادئ الإنسانية، مؤكدا أن الوقت قد حان لتحرك دولي عاجل لإيقاف هذا التصعيد وإعادة إعمار المناطق المتضررة وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الكويت تدعم جميع المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية لإيقاف العدوان وإطلاق مفاوضات جدية لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام القانونين الدولي والدولي الإنساني. وفيما يخص القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي، أعرب الدويسان عن قلق الكويت إزاء استمرار رفض الاحتلال الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، وهو ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن تعنت الاحتلال يعيق جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط رغم التزام باقي دول المنطقة بالاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة. وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة المعنية بتطبيق نظام الضمانات الشاملة والتحقق من سلمية البرامج النووية، داعيا إلى إبقاء موضوع القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي على جدول أعمال الوكالة ومواصلة الضغط الدولي لانضمام الاحتلال الفوري الى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع مرافقه النووية للرقابة الدولية. وختم المستشار الدويسان كلمته بالتأكيد على ضرورة قيام الوكالة بدورها بفاعلية واقتدار لضمان منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط وضمان الأمن والسلم الدوليين.