
ترامب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام "قريبا"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ( الأحد ) إن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام 'قريبا'، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال 'على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا'.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال يوم السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد.
ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب 'أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»
فيما تبادلت إسرائيل وإيران، نهار ومساء أمس، ثالث أيام المواجهة بينهما، مزيداً من الضربات الصاروخية والجوية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجانبين إلى تسوية، ووعد بـ«تحقيق السلام قريباً». واستهدفت إسرائيل للمرة الثانية مطار مهر آباد العسكري ومقرات لـ«الحرس الثوري» في غرب طهران، وشملت الهجمات أيضاً مبنى تابعاً للبرلمان ومطاراً عسكرياً قرب شارع بيروزي. وأكّد «الحرس الثوري» مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي، ونائبيه حسن محقق ومحسن باقري في الهجمات الإسرائيلية. وسُمع دوي انفجارات في وسط العاصمة الإيرانية، خصوصاً في ميادين وليعصر وفاطمي ومحيط وزارة الداخلية، وسقطت مقذوفات قرب شارعي طالقاني وكشاورز ومنطقة باسداران. وطال القصف كذلك مقر شرطة العاصمة في منطقة ونك، ومحطة تحلية مياه رئيسية في منطقة تجريش. واندلع حريق في مصفاة قرب طهران. وقُتل عنصران من الدفاع الجوي الإيراني في مفاعل خنداب قرب أراك جراء هجوم جوي، بينما تصدى الدفاع الجوي في قم لطائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت أنظمة رادار. وقالت إسرائيل إنها ضربت طائرة لتزويد الوقود في مطار مشهد شمال شرق إيران. وأفاد نائبٌ بمقتل 31 شخصاً، معظمهم عسكريون في تبريز. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أن تؤدي الهجمات التي تشنها إسرائيل إلى «تغيير النظام في إيران». من جهتها، أعلنت طهران توجيه صواريخ نحو إسرائيل، التي أعلنت سلطاتها اعتراض معظمها، فيما أعلنت هيئة الإسعاف إصابة 15 شخصاً في حيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية. كما أفادت الهيئة باندلاع حرائق بمنطقة الكرمل في شمال إسرائيل، وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب. وفيما قال مسؤولان أميركيان لـ«رويترز»، إن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، دعا ترمب إلى تسوية بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى جهود واتصالات مكثفة لتحقيق السلام قريباً، وأبدى انفتاحه على وساطة روسية. وأكد ترمب أن واشنطن لا تشارك حالياً في الضربات، لكنه لم يستبعد انخراطاً لاحقاً، مشيراً إلى استعداد إيران لاستئناف المفاوضات النووية من دون موعد محدد. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران لا ترغب في توسيع الصراع مع إسرائيل ليشمل دولاً أخرى، إلا إذا اضطُرت لذلك، مشيراً إلى أن الرد الإيراني يأتي في إطار الدفاع عن النفس. وأضاف في لقاء مع السفراء الأجانب في طهران إنه إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية ستتوقف إيران عن الرد.

موجز 24
منذ ساعة واحدة
- موجز 24
ترامب : إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام قريباً
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إيران وإسرائيل لإبرام اتفاق، مشيراً إلى أنه سيكون هناك سلام بين البلدين قريباً. وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وسوف تتوصلان إلى اتفاق، تماماً كما جعلت الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق». وأضاف: «سنشهد قريباً تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران. هناك العديد من الاتصالات والاجتماعات الجارية حالياً. أقوم بالكثير ولا أحصل على التقدير أبداً، لكن لا بأس، فالشعب يفهم». وفي وقت لاحق، نقلت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأميركية عن ترمب قوله إن الولايات المتحدة من المحتمل أن تتدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنه أكد في الوقت نفسه أن واشنطن «ليست منخرطة في هذا الصراع في الوقت الحالي». وأضاف ترمب أنه «منفتح» على أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيطاً في هذا الصراع. ولم يقدم ترمب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال أمس السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد. ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترمب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»؛ بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية و«الحرس الثوري»، وعلماء إيرانيين، وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفةً نحو 100 موقع. وردَّت طهران بإطلاق موجات عدة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب منفتح على وساطة بوتين في النزاع بين إيران وإسرائيل
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن "انفتاحه" على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل. وأكد ترامب في الوقت نفسه أنه ليس هناك "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية صباح الأحد. وأوضح الرئيس الأميركي بحسب منشور على إكس للصحافية رايتشل سكوت "لا موعد نهائيا. لكنّ الإيرانيين يتحدثون. إنهم يرغبون في إبرام اتفاق". ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة الأحد في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها. وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين "مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا". وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان "التصعيد الخطير في الشرق الأوسط" محورها، بحسب ما أفاد الكرملين. وندّدت روسيا الجمعة بالضربات الإسرائيلية "غير المقبولة" ضد إيران. أضاف ترامب الأحد عبر شبكة "إي بي سي نيوز" أنه "من الممكن أن ننخرط" في النزاع بين إسرائيل وإيران، لكن الولايات المتحدة "ليست منخرطة في الوقت الراهن". إلا أن واشنطن ساعدت حليفتها إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي السياق، قال ترامب عبر منصته تروث سوشال "على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية"، مشيرا إلى أن "الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى" بشأن التصعيد الراهن، وأنه يمكن إحلال السلام "قريبا" بين البلدين العدوين. ولاحقا قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى كندا للمشاركة في قمة مجموعة السبع "اعتقد أن الوقت حان لابرام اتفاق" بين اسرائيل وايران، مستطردا "لكن احيانا عليهما القتال من أجل ذلك، سنرى ما سيحدث". ورفض ترامب الإجابة على سؤال حول ما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران.