
ترامب يؤكد: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريباً جداً"
واشنطن - وكالات: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس، إنه يعتقد أن التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" أصبح قريباً، وقد يتم الإعلان عنه قريباً.
وأضاف ترامب: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع غزة، وسنوافيكم بالتفاصيل خلال اليوم أو ربما غداً"، وهناك احتمال لذلك. وأعتقد أن لدينا فرصة لإبرام اتفاق.
وينتظر المسؤولون الأميركيون رداً رسمياً من "حماس" بشأن ما قال مصدر: إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً.
وذكر ترامب أيضاً للصحافيين في البيت الأبيض أنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكانت حركة "حماس" أعلنت، أمس، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت "حماس"، في بيان: "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمناه مؤخراً من ويتكوف بوساطة مصر وقطر".
وكان البيت الأبيض أعلن، أول من أمس، أنّ إسرائيل وافقت على اقتراح أميركي جديد بشأن وقف إطلاق النار. غير أنّ حركة "حماس" قالت: إنّ المقترح "لا يستجيب لأيّ من مطالب شعبنا".
وقال مصدر قريب من "حماس": إن الحركة تأسف لعدم وجود ضمانات حول مواصلة المباحثات خلال الهدنة بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وردّاً على ذلك، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجيش إلى الزج بكل قوته في قطاع غزة.
وقال عبر تطبيق "تليغرام"، متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أعذار. يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكل قوتنا، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر فرد لديها".
من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، أمس، قوله: إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، مضيفاً: "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
بعد تقرير الوكالة الذرية.. أميركا تعرض على إيران اتفاقًا نوويًا جديدًا
ترجمة عبد الله الزطمة قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أرسل إلى طهران اقتراحًا "مفصلًا ومقبولًا" بشأن الاتفاق النووي، زاعمًا أنه من مصلحة إيران القبول به. وحسب ما نشر موقع "القناة 12" العبري، اليوم الأحد، فإن الإدارة الأميركية، أوضحت في تصريح صحفي مساء السبت أنها لن تفصح عن تفاصيل الاقتراح احترامًا لسريّة المحادثات. كما أعادت التأكيد على موقف الرئيس دونالد ترامب الرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا. يأتي هذا التطور بعد ساعات من صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعم أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى نسبة 60%، لتبلغ الكمية الإجمالية 408.6 كيلوغرام، ما يتيح لها – بحسب التقرير – إنتاج قنبلة نووية كل شهر تقريبًا. من جانبه، صرّح رئيس الوكالة الدولية، رافائيل غروسي، أن إيران لا تزال تمنع مفتشي الوكالة من الوصول الكامل إلى المنشآت النووية، مؤكدًا أن غياب الشفافية يمنع التأكد من الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وفي السياق ذاته، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن وزير خارجية سلطنة عمان وصل إلى طهران لعرض بنود الاقتراح الأميركي، والذي وصفه بأنه "منسجم مع مبادئ ومصالح الشعب الإيراني". وفي رد مباشر، دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري" لمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 8 ساعات
- قدس نت
الهدنة ... مرة أخرى درس الموازين ...!
بقلم: أكرم عطا الله أكرم عطاالله سلمت حركة حماس ردها على مقترح الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف الأخير، والذي وصفته بعض الأوصاف المقربة من حماس في اللحظة الأولى لتسلمه بالاستسلام قبل أن تدرك فداحةَ رفض المقترح وما تتحضر له إسرائيل والظروف المحيطة وحالة أهل غزة التي أصبحت تثير شفقة الكافر كما يقولون. لم يكن المقترح يخرج بهذا الشكل الذي يعكس المصالح الإسرائيلية لو كان الميدان يعطي نتائج مختلفة، فعبر التاريخ كانت الاتفاقيات وشروطها مجرد انعكاس لموازين القوى على الأرض، وما المفاوض سوى ممثل لتلك القوة، هذا ما حدث بين الجنرال ماك آرثر وإمبراطور اليابان الذي وقع على ورقة بيضاء واستسلام كامل بعد أن ضُربت بلاده بقنبلتين نوويتين حتى لا تكمل واشنطن حربها على كل مدن اليابان، وحصل هذا أيضاً عندما وقع الجنرال الفرنسي فيليب بيتان المنتصر في الحرب العالمية الأولى والمنهزم في الثانية، على وثيقة الاستسلام عندما كانت القوات الالمانية تطوي الأراضي الفرنسية بما فيها العاصمة. هذا هو التاريخ لا يسمح للنوايا أن تحدد مساره ولا الخطابات، لأن لديه حساباته الخاصة ومعادلاته الرياضية وأعداداً وخططاً وجيوشاً. فقد جاء مقترح ويتكوف بعد رفض إسرائيل لورقة كانت قد اعترضت عليها تل أبيب التي تشعر بفائض القوة التي تعكسها خطابات المسؤولين فيها، وأبرزهم خطابات نتنياهو المتبجحة وهو يستعرض كيف تمكنت قواته من تحطيم الإقليم، بدءاً من غزة ولبنان وانتهاء بسورية وتهديد ايران. وكان لا بد لهذه القوة أن تترجم نفسها كما كل نتائج حروب التاريخ. طار رون ديرمر وزير الشؤون الإستراتيجية وخازن أسرار نتنياهو إلى واشنطن لصياغة الاتفاق الذي يمكن أن تقبله اسرائيل، وهنا حدث ما يشبه نموذجاً مصغراً لصفقة القرن، أن تقوم اسرائيل بالصياغة وتتكفل واشنطن بالإخراج على هيئة وساطة. فموازين القوى بالنسبة لديرمر لا تسمح لأن تعطي لحماس متسعاً للتنفس، وأن القوة الإسرائيلية لا بد وأن تكون محشوةً في كل بند من بنود المقترح، وتلك طبيعة السياسة. وفي استخدام إسرائيل للغذاء كسلاح وما خلقته من مجاعة قاسية، وتهديدها بعملية كبيرة تم تجنيد 60 ألف جندي للقيام بها تقوم على إقامة معازل وفلترة سكان غزة، من خلال ممرات يمكن أن تفرز عناصر حركة حماس بما أسمتها بعربات جدعون. كل هذا وأكثر كان يصنع مناخات ضاغطة على حماس، وهي المناخات التي تشير لها اسرائيل باعتبارها تقف خلف مرونة الحركة التي لم تسارع برفض مقترح تم اعتبارُه في لحظة ما «استسلاماً»، لكن لموازين القوة كلمتها في علم الصراعات، وهو ما تترجمه اسرائيل المدججة وما لم تفهمه حركة حماس بعد. فالتاريخ لا يحمي من لا يجيدون قراءته، بل يعاقبهم بزيادة الخسارة، لأن هناك لحظة ما يجب التوقف فيها لوقف النزيف وتدارك ما يمكن تداركه، وإلا لكان الامر أشبه بانتحار لا نتيجة تُرجى منه سوى الرغبة في الموت، هروباً من مواجهة الحقائق. لن تقف الحرب بسبب ما تبقى من أسرى. فالظروف هي التي تحدد قيمة الأسرى كسلعة سياسية، أحياناً تصاب اسرائيل بالفزع والشلل لمجرد أسير واحد، وأحياناً ألف أسير لا يساوون شيئاً، هذا يتعلق بحجم تصور المجموعة عن نفسها، وفي هذه الحرب بلغ حجم القلق على إسرائيل حداً لم تبلغه منذ إقامتها، لتعتبر أنها تخوض حرباً وجودية. وفي هكذا حروب تهبط كثيراً أسهم الأسرى، ولو أدركت حماس ذلك مبكراً ربما لكانت الخسارات أقل، لكن التعاطي كان فادحاً مع السياسة بمنطق الرياضيات «الحفظ وليس الفهم» وبمعادلات جاهزة سقطت جميعاً في هذه الحرب. في هذه الحرب سقطت المقولات القديمة عن أن اسرائيل ضعيفة أمام الأسرى، أو أن اسرائيل لا تستطيع خوض حروب طويلة، أو أن اقتصاد اسرائيل لا يحتمل تجنيد الاحتياط من المعامل والمصانع لأشهر أو حتى لأسابيع. فكل حرب تختلف عن غيرها، لأن كل واحدة يحددها شعور الأطراف التي تخوضها بحجم خسارتها وكيف يمكن لها استعادة توازنها النفسي والسياسي. وفي هذه الحرب فقدت اسرائيل واحداً من أبرز مقومات الأمان لديها، وكان واضحاً أنها ستذهب بعيداً في استعادته، وأن الأسرى مجرد عارض على هامش الحدث الكبير وهذا ما حدث. لم تقدر حركة حماس بعد أن الحرب لن تتوقف إلا بإنهاء حكمها وقوتها في غزة، هذا قرار اسرائيلي أميركي وأوروبي وربما عربي أيضاً، يشعر أن الحركة جزء من الإخوان المسلمين بخطابها الذي يعادي النظم ولم يبخل بتوزيع اتهامات الخيانة والتشهير بالنظم العربية بهدف اسقاطها والحلول مكانها، بالإضافة الى أن ما قامت به الحركة أدخل الجميع في أزمة، ومن تدخل بها متضامناً دفع ثمناً كبيراً مثل حزب الله واليمن وحتى ايران البعيدة. تحاول الحركة تعديل المقترح المنحاز، لكن اسرائيل التي تشعر بفائض القوة وتدرك جيداً وضع حماس ستكون في وضع مريح، إما ان ترفض محملةً حماس المسؤولية، وإما أن تقبل باقتراح جزئي بالنهاية يعيد الأسرى ولا يوقف الحرب على كل الجهات. هي تكرار لحدث سابق لا يضع حداً للمجاعة والموت فإلى متى؟ هذا سؤال المليوني مواطن في غزة، يلقونه في وجه حماس التي لم تقرأ معادلات الصراع وتاريخ المعارك، وكما قال أحد قادتها السابقين: من لا يقرأ التاريخ لا يصلح للسياسة. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية مجزرة المساعدات في رفح
حمّلت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا. ووصفت حماس في بيان اليوم الأحد، المجزرة الإسرائيلية الأمريكية بـ"الوحشية والفاشية". وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عناصر من شركة أمنية أمريكية، مجزرة مروعة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، حيث قتل 30 فلسطينيا وأصاب 150 آخرين من طالبي المساعدات الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن جنود جيش الاحتلال أطلقوا النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. وأكدت حماس أن المجزرة تعبر عن الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه آلية توزيع المساعدات، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم. وطالبت حماس، الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة. كما دعت الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب. ووجّهت نداء إلى الدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط. المصدر / فلسطين أون لاين