logo
«حماس» تدين استخدام أمريكا للفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة

«حماس» تدين استخدام أمريكا للفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة

مستقبل وطنمنذ يوم واحد

أدانت حركة "حماس" استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" الأربعاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان على منصة تليجرام إن "الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأميركية الأعمى لحكومة الاحتلال، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة".
وتابعت "إننا نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأميركية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني".
وأضافت "أن هذا الموقف الأميركي يُشكّل ضوءا أخضر لنتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة".
وأشارت حماس إلى أن "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير".
مجلس الأمن يبحث قرارا لوقف إطلاق النار في غزة وواشنطن تستخدم الفيتو
يبحث مجلس الأمن الدولي، مشروعا قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
لكن لم يمضي وقتا طويلا، وسرعان ما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
في السياق، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، إنه إذا استسلمت حماس ستنتهي الحرب في غزة، لافته إلى أن حماس تهدد إسرائيل وهي من بدأ النزاع.
تابعت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: "لا أحد يرغب أن يرى هذه المآسي في قطاع غزة، والفلسطينيون يستحقون فرصة للحياة بلا إرهاب".
أضافت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: "عملنا بجد مع مصر وقطر لوضع حد لهذا النزاع، ونحث الأمم المتحدة أن تمضي في تحقيق التهدئة".
على جانب آخر، قال مندوب سلوفينيا لدى مجلس الأمن: "يجب رفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحرب في قطاع غزة يجب أن تتوقف فورا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشعل جدلًا بإسرائيل وغزة وتبرأت منه عائلته.. من هو ياسر أبو شباب؟
أشعل جدلًا بإسرائيل وغزة وتبرأت منه عائلته.. من هو ياسر أبو شباب؟

مصراوي

timeمنذ 44 دقائق

  • مصراوي

أشعل جدلًا بإسرائيل وغزة وتبرأت منه عائلته.. من هو ياسر أبو شباب؟

القاهرة – مصراوي: تصاعدت حدة الجدل في إسرائيل منذ أمس الخميس، بعدما اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح ميليشيات إجرامية في قطاع غزة، ولم يكتفِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصمت، بل أكد هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن دعم جماعات معارضة لحماس "يُنقذ أرواح جنود إسرائيليين". وكشف مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بتسليح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على أجزاء من جنوب قطاع غزة، ضمن خطة لخلق مقاومة محلية ضد حكم حماس، موضحًا أن قائد هذه الجماعات ياسر أبو شباب، تسلم أسلحة من الجيش الإسرائيلي، عُثر عليها لاحقًا داخل القطاع أثناء الحرب، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. من هو ياسر أبو شباب؟ ولد ياسر أبو شباب في 19 ديسمبر 1993 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين. وكان معتقلًا سابقًا بتهم جنائية، إلى أن أطلق سراحه بعد قصف إسرائيلي استهدف مقرات الأجهزة الأمنية في غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر 2023. برز اسمه لاحقًا بعد أن أعلنت كتائب القسام استهداف مجموعة وصفتها بـ"العملاء المجندين لصالح إسرائيل"، تابعة لما سُمي بـ"عصابة ياسر أبو شباب" في شرق رفح. تبرؤ عائلته عقب تصاعد الاتهامات، أصدرت عائلة أبو شباب، التي تنتمي إلى قبيلة الترابين، بيانًا رسميًا مساء 30 مايو الماضي، أعلنت فيه تبرؤها الكاملة منه بعد تأكد تورطه في "أعمال تخدم المصالح الإسرائيلية"، بحسب ما نقلته شبكة الصحافة الفلسطينية. وأضافت العائلة في بيان رسمي أن معلومات موثوقة كشفت انخراطه في ممارسات مشبوهة بعد ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية، وأن العائلة "أهدرت دمه" (مصطلح قبلي يعني السماح بقتله) إذا لم يتراجع عن أفعاله. قبل إغلاق المعابر، شكّل أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح الواقعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بهدف تأمين دخول المساعدات. وتشير مصادر فلسطينية إلى أن هذه القوة تضم ما بين 100 إلى 300 عنصر، وتتحرك بأسلحتها تحت إشراف إسرائيلي مباشر شرق وغرب رفح، لا سيما قرب معبر كرم أبو سالم ونقاط توزيع المساعدات. كما ورد اسمه في مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة، كقائد جماعة مسؤولة عن "عمليات نهب ممنهجة وعلى نطاق واسع" للمساعدات الإنسانية، بحسب صحيفة واشنطن بوست. ووفق الصحيفة، أطلقت مجموعته على نفسها أولًا اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، ثم غيّرت اسمها لاحقًا إلى "القوات الشعبية" في 10 مايو 2025. أزمة سياسية داخل إسرائيل الجدل لم يهدأ داخل إسرائيل، ففيما أكد نتنياهو دعمه للجماعات المسلحة المعارضة لحماس، اعتبر يائير جالان – نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق – في تغريدة على منصة "إكس"، أن رئيس الحكومة "يروج لفكرة خطيرة" تتمثل في تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بتنظيم داعش، بعد سنوات من تمويل حماس بمليارات الدولارات. وزاد الوضع توترًا بعد تداول مقاطع فيديو تُظهر أفرادًا مسلحين من جماعة أبو شباب يتجولون في شوارع غزة بأسلحة من طراز "إم-16" وكلاشينكوف، ما يعكس حالة من الانفلات الأمني وتراجع سيطرة حماس على كامل القطاع.

ياسر أبو شباب: من سجين جنائي إلى زعيم ميليشيا متهم بنهب المساعدات تحت أنظار إسرائيل
ياسر أبو شباب: من سجين جنائي إلى زعيم ميليشيا متهم بنهب المساعدات تحت أنظار إسرائيل

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ياسر أبو شباب: من سجين جنائي إلى زعيم ميليشيا متهم بنهب المساعدات تحت أنظار إسرائيل

في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، برز اسم من هو ياسر أبو شباب؟ ياسر أبو شباب، فلسطيني من مواليد 19 ديسمبر 1993 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين. قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كان معتقلاً بتهم جنائية تتعلق بالاتجار بالممنوعات. بعد قصف إسرائيل لمقرات الأجهزة الأمنية، أُطلق سراحه، ليظهر اسمه مجددًا في تقارير تتهمه بقيادة ميليشيا مسلحة تنفذ عمليات نهب للمساعدات الإنسانية. اتهامات بنهب المساعدات تحت أنظار الجيش الإسرائيلي وفقًا لتقارير صحفية، يُتهم أبو شباب بقيادة مجموعة مسلحة تُعرف بـ"القوات الشعبية"، تتألف من نحو 100 إلى 300 عنصر، تنشط في مناطق شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم. تُشير التقارير إلى أن هذه المجموعة تقوم بعمليات نهب منظم للمساعدات الإنسانية، مستفيدة من تساهل أو حماية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تعمل في مناطق خاضعة لسيطرته. عائلة ياسر أبو شباب تتبرأ منه أثارت هذه الاتهامات ردود فعل واسعة، حيث تبرأت عائلة أبو شباب وقبيلته الترابين منه، معتبرةً أن أفعاله لا تمثلهم. من جهة أخرى، نفت إسرائيل الاتهامات بالتساهل مع عمليات النهب، مؤكدةً أنها تنفذ إجراءات ضد من وصفتهم بـ"لصوص المساعدات". اتهامات بالنهب والتعاون مع الاحتلال اتهمت تقارير أممية، أبرزها مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، ياسر أبو شباب بقيادة عصابة مكونة من نحو 100 مسلح، تقوم بنهب قوافل المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة، خاصة عبر معبر كرم أبو سالم. وأشارت المذكرة إلى أن هذه العصابة تنشط في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وتعمل بحرية تامة دون تدخل من الجيش الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات حول تواطؤ محتمل أو تساهل من قبل الاحتلال. وأثارت هذه الاتهامات ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الفلسطيني، حيث أعلنت عائلة ياسر أبو شباب براءتها منه، معتبرة أنه "أهدرت دمه" بسبب ممارساته التي تضر بالقضية الفلسطينية. كما نفت حركة حماس أي علاقة لها به، وأكدت أنها تلاحق العصابات التي تنهب المساعدات وتعتدي على المدنيين. على الصعيد الدولي، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها البالغ من تفشي ظاهرة نهب المساعدات، مطالبة بتوفير حماية دولية لقوافل الإغاثة، وضمان وصولها إلى مستحقيها دون تدخل من أي جهة مسلحة. موقف إسرائيل المثير للجدل في تصريح مثير للجدل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تدعم جماعات معارضة لحماس في غزة، معتبراً أن ذلك "ينقذ أرواح جنود إسرائيليين". هذا التصريح فُسر على أنه إقرار ضمني بتسليح ميليشيات مثل تلك التي يقودها ياسر أبو شباب، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لإسرائيل بشأن دورها في تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. مستقبل المساعدات غامض مع استمرار التوترات في غزة، يبقى مستقبل ياسر أبو شباب ومجموعته غير واضح. ففي حين تلاحقه الاتهامات من كل حدب وصوب، يواصل نشاطه في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مستفيداً من الفوضى الأمنية والانقسام السياسي. كما تسلط قضية ياسر أبو شباب الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتثير تساؤلات حول دور الأطراف المختلفة في تأمين وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، وسط اتهامات بالتواطؤ والتساهل مع جماعات مسلحة تستغل الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية.

إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس خلال أول أيام العيد
إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس خلال أول أيام العيد

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس خلال أول أيام العيد

إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس خلال أول أيام العيد شهدت مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، واحدة من أقوى الضربات التي تعرضت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف عدوانها على القطاع، حيث تم إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا بعد تعرضهم لانفجار داخل مبنى مفخخ،. إصابة 12 جنديًا إسرائيليًا في كمين للمقاومة بخان يونس خلال أول أيام العيد مقال له علاقة: روسيا ترفض الهدنة لإعادة التسلح وزيلينسكي يدعو لعقوبات أقوى على موسكو تعتيم إعلامي من الاحتلال وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الانفجار أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوة المهاجمة، التي تضم غالبية أفرادها من وحدات النخبة. وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة على خان يونس بعد الانفجار، في محاولة لتأمين عملية إجلاء الجنود ومنع المقاومة من تنفيذ كمائن إضافية. وقد أشارت وسائل الإعلام العبري إلى أن عملية إخلاء الجنود استغرقت وقتًا طويلاً وسط ظروف ميدانية صعبة، حيث استمرت المعركة أثناء الإجلاء، ووقعت اشتباكات بالرصاص بشكل متزامن شمال قطاع غزة. فيما سادت حالة من التعتيم الإعلامي حول تفاصيل الحادثة، وهو أمر معتاد، إذ يفرض جيش الاحتلال رقابة صارمة على الصحف بشأن خسائره العسكرية. وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، جميعهم برتبة 'رقيب أول'، في كمين منفصل شمال القطاع، وتحديدًا في منطقة جباليا، نتيجة انفجار عبوات ناسفة تم زرعها مسبقًا في الطريق الذي كانت تسلكه قوة المشاة. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن هذه الحادثة ترافقت أيضًا مع عملية إخلاء معقدة، حيث تعرض عدد من الجنود لإصابات. تأتي هذه التطورات في إطار تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، حيث تمكنت الفصائل الفلسطينية من تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة، التي كبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. اقرأ كمان: فرنسا تستثمر 1.7 مليار دولار في تجديد قاعدة جوية نووية وفي هذا السياق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها لم ترفض مقترح الهدنة الأخير، بل أدخلت عليه بعض التعديلات لضمان استمرار الهدنة، والانتقال لمفاوضات تنهي العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم. وقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 54,677، وإصابة 125,530، وذلك وفقًا لآخر بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، في حصيلة غير نهائية نظرًا لاستمرار العدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store