
أزمة السويداء.. قصف إسرائيلي عنيف على دمشق مع تجدد الاشتباكات
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس"، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ توجيه ضربات موجعة إلى سوريا".
وجاء ذلك بعد قليل من تصريحات كاتس التي قال فيها إن "الإشارات إلى دمشق انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«حزب الله» يتحضّر لمواجهة «نزع السلاح»… وخياراته محدودة
وضع القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة «حزب الله» أمام خيارات مصيرية، أقلّها تسليم سلاحه طوعاً للدولة والتحوّل إلى حزب سياسي، وأشدّها مرارة خيار التصادم مع الجيش، وهذا ما يضعه أمام عزلة لبنانية، ويُحوّله إلى مجموعة مسلّحة خارجة على القانون، إلّا أن مصدراً مقرباً من «حزب الله» أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن الحزب «لن يُسلّم سلاحه بأي حال من الأحوال، ولا يريد الاصطدام بالمؤسسة العسكرية». ثمّة مَن يراهن على تبدّل في موقف الحزب، والذهاب إلى خطاب أكثر عقلانية، انطلاقاً من إدراكه أن الدولة لا يمكن أن تتراجع عن قرارها، وأن الدخول في مواجهة مع الجيش أقرب إلى الانتحار، وعَدَّ رئيس «لقاء سيدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد أنّ «قرار الحكومة رسّم الحدود ما بين مصلحة لبنان و(حزب الله)، وعطّل ما تبقى من هذا السلاح»، مؤكداً -في تصريح لـ«الشرق الأوسط»- أنّ «الأمور لن تصل إلى وضع الجيش بمواجهة السلاح ونزعه بالقوة، ما دامت الشرعية اللبنانية كلّها باتت بمواجهة الحزب». وقال: «بات واجباً عدم التعامل مع الحزب في الاستحقاقات النيابية والبلدية والنقابية والمؤسسات الدستورية ما لم يُسلّم سلاحه للدولة». وشدّد سعيد على أن «قرار مجلس الوزراء يجعل من (حزب الله) مجموعة خارجة على القانون، كما أنّ سلاحه لم يعد قابلاً للاستخدام بعد إقفال الحدود الشرقية والشمالية بقرار من (الرئيس السوري) أحمد الشرع، وإقفال الحدود الجنوبية بقرار من (رئيس الحكومة الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو». يتجاهل «حزب الله» موافقته على البيان الوزاري الذي ينصّ على حصر السلاح بيد الدولة، ومنح الحزب الحكومة الثقة على أساسه في البرلمان، ويتهمها بالخضوع للضغوط الأميركية، ويرفض فارس سعيد اتهامات الحزب برضوخ الحكومة للضغوط الأميركية والتهديدات الإسرائيلية، موضحاً أنه «عندما يقول نوّاف سلام إن الحكومة اتخذت القرار بناءً على اتفاق الطائف يعني أن الدولة طبّقت الدستور قبل أن تُطبّق ما ورد في الورقة الأميركية». الحكومة اللبنانية خلال انعقادها في القصر الجمهوري الخميس (أ.ب) وزادت تصريحات وزير خارجية إيران، التي أعلن فيها أن قرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها سيفشل، وأن إيران تدعم الخيار الذي يتخذه «حزب الله» من تعقيدات المشهد، ومن تصلّب الحزب أكثر، غير أن مدير معهد الشرق الأدنى والخليج للدراسات والتحليل العسكري، الدكتور رياض قهوجي، رأى أن «خيارات (حزب الله) باتت ضيقة جداً، وكل خيار أصعب من الآخر»، عادّاً أن «الخيار الأسهل هو تسليم السلاح والعودة إلى الدولة، وهذا يضمن استمراريته بوصفه حزباً سياسياً مرتكزاً إلى قاعدة شعبية، أما الخيار الثاني فهو رفض تسليم السلاح واستخدام أدوات القوة التي يمتلكها، والتي خبرناها في الماضي، وتبدأ من الشارع عبر الدراجات النارية والمظاهرات والاعتصامات وصولاً إلى استخدام السلاح». وذكّر قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن الحزب «لم يعد مكوناً من فريق 8 آذار كما كان في السابق، بل يقف اليوم وحيداً في مواجهة الدولة، بما يخص مشروع السلاح، حتى عبارة الثنائي الشيعي لم تعد فاعلة بوجود تمايز بينه وبين حركة (أمل)، ورغم خروج وزراء الحركة من جلسة الحكومة، فقد أعلنت (أمل) أنها ضد خيار الشارع، وبالتالي الحزب سيكون وحيداً». لم تُمحَ من ذاكرة اللبنانيين مشاهد اعتصام «حزب الله» وحلفائه المفتوح في وسط العاصمة بيروت ومحاصرة السراي الحكومي منذ نهاية عام 2006، بسبب مطالبة حكومة فؤاد السنيورة مجلس الأمن الدولي بإنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رئيس الحكومة رفيق الحريري، وصولاً إلى استخدامه السلاح في بيروت وجبل لبنان في السابع من مايو (أيار) 2008، وخشيتهم من تكرار هذا السيناريو، وهنا ميّز الدكتور رياض قهوجي بين تلك المرحلة ووقوف الحزب وحيداً اليوم في الشارع، وقال «إذا كان الحزب وحيداً في الشارع فيمكن للدولة أن تتصرف معه، لأن المواجهة حينها لا تكون مع الطائفة الشيعية، وإنما مع تنظيم وميليشيات بقيت تمتلك السلاح بعد اتفاق الطائف، وفي هذه الحالة لن يكون الشارع ذا تأثير، وتكون قدراته محدودة، بدليل أن الجيش اللبناني نجح في الساعات الماضية في لجم مسيرات الدراجات النارية والتحركات الاستفزازية بكل سهولة». الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم يلقي خطاباً متلفزاً من مكان غير معروف يوم 30 يوليو 2025 (رويترز) ويبقى السيناريو الأمني قائماً، انطلاقاً من عقيدة الحزب القائمة على تقديس السلاح، ولا يسقط فارس سعيد من حساباته «إمكانية لجوئه إلى التصعيد والعودة إلى الاغتيالات»، واستطرد قائلاً «إنّ الزمن تغيّر، فالتحوّل الذي حدث بعد اغتيال رفيق الحريري وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي وكل قادة ثورة الأرز لم يعد بمقدوره أن يُغيّره الآن، هذا زمن نهاية المقاومات التي ورِثت الجيوش، وأدخلت المنطقة في فوضى». من جهته، قال الدكتور رياض قهوجي «إن إمكانية استخدام السلاح ضد الجيش اللبناني تبقى قائمة بقوة». إلّا أنه حذّر من أن «هذا الخيار سيزيد عزلة الحزب على الصعيد الوطني؛ لأن مواجهة الجيش من المحرمات، فالمؤسسة العسكرية تحظى باحترام ودعم القاعدة الشعبية العامة في لبنان»، مشيراً إلى أن «القوى السياسية في لبنان تُدرك خطورة عدم تسليم السلاح، والذهاب إلى متاهات، منها إمكانية العودة إلى الحرب، ومنها فرض عقوبات على الدولة؛ لذلك فإن القدرة على مواجهة المؤسسة العسكرية ستكون دونها عواقب وخيمة»، مؤكداً أن الحزب «يبادر إلى الهجوم إعلامياً عبر التهويل والتهديد لردع الدولة، لكن حتى الآن لا تزال الدولة ماضية في تنفيذ قراراتها». وقال: «(حزب الله) بات في حالة الانتقال من النكران إلى حالة مواجهة الحقيقة، بالتغيير الذي تشهده المنطقة نتيجة تطورات بدأت منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وسوء الحسابات في فتح جبهة الإسناد والاستمرار فيها التي جرّت لبنان إلى الحرب، وألحقت بـ(حزب الله) ضربة مدمرة».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 18 مدنياً في هجوم لـ«الدعم السريع» بولاية شمال كردفان
قُتل 18 مدنياً في هجوم شنته «قوات الدعم السريع»، الخميس، على منطقة أم كريدم، قُرب مدينة الأُبيِّض في ولاية شمال كردفان الواقعة في وسط السودان، حسب بيان لمجموعة «محاميّ الطوارئ» نشر اليوم (السبت). وذكرت «محامو الطوارئ»، في بيانها، أن الهجوم خلَّف كذلك عشرات الجرحى في الولاية التي تشهد معارك طاحنة بين «قوات الدعم السريع» والجيش، بينما الاتصالات فيها ضعيفة ومتقطعة. وكذلك الأمر في مدينة الأُبيِّض، غرب الخرطوم؛ حيث الاتصال بالإنترنت متذبذب عبر خدمات الإنترنت الفضائي (ستار لينك)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». و«محامو الطوارئ» هي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين. وطال هجوم الخميس قريتي مُرْكز الزيادية ولمينا الزيادية جنوب منطقة أم كريدم، وهي «منطقة خالية تماماً من أي وجود للقوات النظامية، ما جعل المدنيين في مواجهة مباشرة مع المهاجمين»، حسب بيان «محامي الطوارئ». وأضاف البيان: «أسفر الاعتداء عن مقتل 18 مدنياً وإصابة عشرات نُقلوا إلى مدينة الأبيض، على بعد عشرات الكيلومترات، بسبب انعدام الخدمات الصحية في القرى». وأكدت المجموعة «ارتكاب انتهاكات واسعة، شملت التنكيل بالأهالي ونهب الممتلكات» خلال الهجمات. وتقع الأبيض -عاصمة شمال كردفان- على بعد 400 كيلومتر إلى الغرب من الخرطوم، عند تقاطع استراتيجي يربط العاصمة بإقليم دارفور في غرب البلاد. وسيطر عليها الجيش في فبراير (شباط) بعد أن كسر حصاراً فرضته «قوات الدعم السريع» على المدينة قرابة عامين. ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 2021، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي». ومع دخول الحرب عامها الثالث، صارت البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين؛ إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر «قوات الدعم السريع» على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب. وأدّت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت فيما وصفتها الأمم المتحدة بأنها «أسوأ أزمة إنسانية» في العالم. كما يعاني السودان من الكوليرا. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، تسجيل نحو 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو (تموز) 2024، محذرة من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
قوات إسرائيلية تتوغل في عدد من القرى السورية وتنصب حواجز تفتيش
توغلت قوات إسرائيلية في عدد من القرى والبلدات في ريف محافظة القنيطرة الأوسط والجنوبي، حيث قامت بنصب الحواجز وتفتيش المدنيين في الساعات الأولى من صباح السبت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا). وذكرت الوكالة أن 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود من قاعدة تل أحمر، توغلت غرباً باتجاه طريق بريقة كودنة، وقامت بإنشاء حاجز بينما دخل رتل عسكري مؤلف من 10 سيارات قرية رويحينة باتجاه قرية رسم الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط. وأضافت: "توغلت خمس آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت) قبل أن تتابع طريقها باتجاه بوابة الجلع". وذكرت الوكالة أن دورية إسرائيلية تتكون من عربات نقل جنود ودبابتين، انطلقت من العدنانية في ريف القنيطرة الأوسط، وتوغلت في ريف القنيطرة الأوسط باتجاه قرية رويحينة، حيث تمركزت الدبابتان على أطراف القرية، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد ساعات من ذلك. ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع الاستحواذ على ترسانة الجيش السوري السابق. كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء المحتل من الهضبة السورية. وفي 23 ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل، دخول بلدات جباتا الخشب وأم باطنة وحضر، في ريف محافظة القنيطرة التي تقع بها هضبة الجولان المحتلة. كما وصلت القوات الإسرائيلية إلى قطنا في جنوب سوريا، وهي على عمق 10 كيلومترات شرق المنطقة العازلة التي تفصل سوريا عن الجولان المحتل. وكانت هذه المرة الأولى التي تسيطر فيها إسرائيل على أراضٍ في سوريا منذ حرب 1973. كما نفذت إسرائيل عشرات الغارات الجوية ضد القواعد العسكرية السورية والمنشآت ومستودعات الأسلحة. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في فبراير الماضي، بجعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.