logo
شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل ستارمر

شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل ستارمر

ألقت الشرطة، القبض على رجل على صلة بهجوم استهدف منزل رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، في شمال لندن، وأسفر عن حريق كبير.
ووفق صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، ألقي القبض على الشاب البالغ من العمر 21 عامًا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء للاشتباه في قيامه بإشعال حريق متعمد بقصد تعريض الحياة للخطر.
وفي حين لم يصب أحد بأذى في حريق منزل عائلة رئيس الوزراء، إلا أن مدخل العقار تضرر في الهجوم.
ولا يزال الشاب رهن الاحتجاز، فيما لم تتحدث الشرطة عن أي دوافع للهجوم حتى الساعة.
وأمس، اندلع حريق في منزل عائلة رئيس وزراء المملكة المتحدة، والذي تبلغ قيمته حوالي 2 مليون جنيه استرليني. وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،
وتم إغلاق الشارع الذي يقع فيه منزل رئيس وزراء بريطانيا بشكل كامل على إثر الحريق.
ووصلت فرق الطوارئ إلى الموقع في الساعات الأولى من صباح الإثنين وسيطرت على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر لا يزال يستأجر المنزل، بينما انتقل هو وزوجته فيكتوريا وأبناؤهما إلى شقة في 10 داونينج ستريت بعد الانتخابات التي جرت في يوليو /تموز من العام الماضي.
وفي تصريح له، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إنه: "لا يسعني إلا أن أوجه الشكر إلى خدمات الطوارئ على جهودها الكبيرة، والتحقيق جارٍ حاليًا، ولذلك لا يمكنني تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي".
aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjU4IA==
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل
تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل

وقال مسؤولون بريطانيون، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن توسيع إسرائيل حربها في غزة لا يمكن تبريره، وما يحدث تطرف خطير، والمعاناة لا تحتمل. كما قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وبدأت السويد تحركاً لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تكثيف إسرائيل حربها على غزة وتفشي المجاعة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 24 ساعة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.

نتنياهو يرد على بريطانيا وفرنسا وكندا بعد "التلويح بعقوبات"
نتنياهو يرد على بريطانيا وفرنسا وكندا بعد "التلويح بعقوبات"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يرد على بريطانيا وفرنسا وكندا بعد "التلويح بعقوبات"

وقال نتنياهو إن الحرب الدائرة في غزة"يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين وألقت حماس أسلحتها وتم نفي قادتها القتلة"، مشيرا إلى ضرورة "جعل غزة منطقة منزوعة السلاح". واتهم رئيس وزراء إسرائيل قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بـ"تقديم جائزة كبيرة لحماس"، بعد أن دعوا إلى إنهاء العمليات العسكرية المكثفة في غزة. وأضاف: "لا يمكن توقع أن تقبل أي دولة أي شيء أقل من ذلك، وإسرائيل يقينا لن تقبل". وتابع نتنياهو: "هذه حرب الحضارة ضد الهمجية، وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى يتحقق النصر الكامل". وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني أدانوا، الإثنين، التصعيد الإسرائيلي "البشع" في غزة، محذرين من اتخاذ "إجراءات ملموسة" تصل إلى حد فرض عقوبات ما لم تتوقف عن توسيع عملياتها العسكرية وتسمح فورا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. كما دعا قادة الدول الثلاث حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن ، الذين احتجزتهم في ما وصفوه بـ"الهجوم الشنيع" في السابع من أكتوبر 2023. وقال ثلاثتهم: "دعمنا دائما حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب، لكن هذا التصعيد غير متناسب تماما".

اتفاق بروكسل ولندن.. «الأكثر ربحا» ومصير «صفحة الخلافات»
اتفاق بروكسل ولندن.. «الأكثر ربحا» ومصير «صفحة الخلافات»

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

اتفاق بروكسل ولندن.. «الأكثر ربحا» ومصير «صفحة الخلافات»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 10:23 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة متوقعة، بدأ الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فصلا جديدا في علاقاتهما، باتفاق يشمل الدفاع وقضايا أخرى. لكن هذه الخطوة تسيل كثيرا من الحبر حول هوية الرابح منها، وما إذا كانت طوت صفحة الاختلافات بين الطرفين. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على التعاون بشكل أوثق فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، في حين وعدا بإبرام اتفاق آخر يسمح للشركات البريطانية بالاستفادة من خطة الاتحاد الأوروبي لتعزيز الإنفاق الدفاعي. وتنص الشراكة التي أبرمها رئيس الوزراء كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في قمة في لندن على أن الجانبين 'سيستكشفان بسرعة' إمكانية حصول المملكة المتحدة على إمكانية الوصول إلى برنامج قروض بقيمة 150 مليار يورو للمشتريات الدفاعية. برنامج الدفاع ويسمح صندوق المفوضية للدول داخل التكتل بشراء الأسلحة بشكل مشترك، لكنه مغلق أمام الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ليست لديها اتفاقية دفاعية مع التكتل. وأعرب الجانبان عن توقعاتهما بالتوصل إلى اتفاق آخر بشأن قبول الشركات البريطانية في البرنامج قريبًا، حيث أوضحت فون دير لاين أن ذلك قد يتم في غضون "بضعة أسابيع فقط". وقالت رئيسة المفوضية في مؤتمر صحفي: "هذا سيعزز تعاوننا في مبادرات الأمن والدفاع"، مضيفة: "هذه هي الخطوة الأولى نحو مشاركة المملكة المتحدة في برنامج الاستثمار الدفاعي في أوروبا. تفتح هذه الشراكة الأمنية والدفاعية الباب أمام المشتريات المشتركة". وأكد مسؤولون بريطانيون لاحقًا أنه من المتوقع أن تدفع المملكة المتحدة مقابل الانضمام إلى برنامج العمل الأمني لأوروبا (SAFE). وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: "علينا أن نعمل بجد للوصول إلى الخطوة الثانية التي تم التفاوض بشأنها"، وستكون تفاصيل المساهمة المالية للمملكة المتحدة ضمن المرحلة التالية من المحادثات. المقاومة الفرنسية وكانت فرنسا من أكثر الدول التي تعارض المشاركة البريطانية في صندوق الدفاع، إذ تتركز المخاوف الفرنسية حول التأثير الذي قد يحدثه دخول الشركات البريطانية على صناعتها الدفاعية. وقال إد أرنولد، كبير الباحثين في مركز الأبحاث الدفاعي RUSI، إن عدم وجود تدابير ملموسة في الشراكة الجديدة أظهر أن "حتى في قضية مثل الدفاع والأمن، حيث ينبغي أن تدفع إدارة دونالد ترامب الثانية إلى تقارب كبير بين لندن وبروكسل، فإن ذلك لا يحدث تمامًا على هذا النحو". وأضاف أن ذلك يُظهر أن "الخلافات لا تزال قائمة، رغم كل اللغة المستخدمة حول التوافق الوثيق". فيما نشر وزير الدفاع في حكومة الظل، جيمس كارتليدج (المعارضة)، على موقع "إكس": "لقد تنازلوا عن مناطق صيدنا لمدة 12 عامًا مقابل المشاركة في صندوق تمويل الدفاع. عندما يتفاوض حزب العمال، تخسر بريطانيا". ومع ذلك، هنأت إيميلي ثورنبيري، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في حزب العمال، الحكومة، وقالت: "إن من مصلحتنا المشتركة الواضحة مع أوروبا أن تكون لدينا شراكة أمنية ودفاعية رسمية، ويجب أن تلعب صناعة الدفاع البريطانية دورًا في إعادة هيكلة الدفاع الأوروبي". وكانت ثورنبيري قد انتقدت في وقت سابق نهج الوزراء في المفاوضات ووصفته بأنه "يفتقر إلى الرؤية". مجالات أخرى من جانب آخر، قرر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعزيز علاقاتهما في مجالات الأمن البحري، وتبادل المعلومات، والتنقل العسكري، وأمن الفضاء، والقضايا السيبرانية، ومواجهة التهديدات الهجينة. وذكر الاتفاق بين الطرفين أن كبار الممثلين من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيجتمعون كل ستة أشهر لمناقشة قضايا الدفاع والسياسة الخارجية. وشكّل الاتفاق بشأن الدفاع جزءًا من اتفاق أوسع نطاقًا، أشاد به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واعتبره "إعادة ضبط" للعلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد القلق الذي أثاره التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد. ومن المقرر الآن تسريع صادرات المواد الغذائية البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود، في حين ستُمنح قوارب الصيد الأوروبية 12 عامًا إضافية للوصول إلى المياه البريطانية. وقال مسؤولان بريطانيان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل حساسة، لمجلة "بوليتيكو"، إن وزير الدفاع جون هيلي لعب دورًا رئيسيًا في تمرير الاتفاق الأوسع نطاقًا من خلال الاستفادة من حسن النية تجاه المملكة المتحدة في مجال الدفاع والأمن. ووفقًا لمراقبين، فإن الاتفاق بين الجانبين يُعد خطوة تحقق مصالح الطرفين في هذه المرحلة المتوقعة، ولم يربح منه طرف أكثر من الآخر. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store