
برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه صريح للوحدة الترابية للمملكة في إعلان العيون
زنقة 20 | علي التومي
أعلن مجلس المستشارين المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، في ختام اجتماع مشترك عقد بمدينة العيون، عن تبني 'إعلان العيون 2025' الذي يعكس متانة العلاقات بين المملكة المغربية ودول أمريكا الوسطى، ويؤكد على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وشكل اللقاء، مناسبة لتخليد الذكرى العاشرة لانضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، حيث عبر الطرفان، ممثلين برئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى السيد كارلوس ريني هيرنانديز، عن تقديرهما للعلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والمبنية على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية للدول.
وأكد الإعلان، على أهمية الدور الجيوستراتيجي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كحلقة وصل موثوقة بين إفريقيا والعالم العربي من جهة، ودول أمريكا الوسطى من جهة أخرى.
كما أشاد الطرفان بالدور الريادي للمملكة المغربية في إرساء دعائم التعاون المؤسساتي، من خلال دعمها المتواصل لبرلمان أمريكا الوسطى، واحتضانها للأمانة العامة لمنتدى 'AFROLAC' الذي يجمع برلمانات إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب.
وتضمن الإعلان دعماً مشتركاً لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان أواخر أبريل الجاري، مع اقتراح تثبيته كموعد سنوي لتبادل التجارب، لا سيما في ظل الريادة المغربية في مجال تدبير قضايا الهجرة.
وفي سياق التعاون الاستراتيجي، ثمّن الطرفان المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، لما لها من أهمية في تعزيز الربط اللوجستي مع أمريكا اللاتينية والكراييب.
وفي ختام الإعلان، عبّر برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الأقاليم الجنوبية، معتبراً إياها الحل الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي، ومجدداً تأكيده على احترام الوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
'البحث المحيطي' يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
زنقة 20 | علي التومي يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء 'البحث المحيطي' الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم. وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية. وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى 'بالبحث المحيطي'، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ'الإعدام المهني' في حق كفاءات وطنية. ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر. وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
الأعلى للحسابات يحط الرحال بخنيفرة
زنقة20| علي التومي علم موقع Rue20 لدى مصادر جد مطلعة أن لجنة رفيعة المستوى تابعة للمجلس الأعلى للحسابات قد حلت زوال اليوم الأربعاء بإقليم خنيفرة، لفتح تحقيقات دقيقة حول خروقات وتجاوزات منسوبة لعدد من المسؤولين والسياسيين المحليين. وتفيد المعطيات الأولية بوجود ملفات ثقيلة تتعلق بتدبير المال العام وصفقات مشبوهة ثم مشاريع لم ترَ النور رغم الميزانيات المرصودة لها، ما ينبئ بعاصفة سياسية وقانونية قد تطيح برؤوس بارزة بالإقليم. هذا، ويرتقب الشارع المحلي بخنيفرة بإهتمام كبير مخرجات هذا التحقيقات الميدانية، في وقت يتصاعد فيه منسوب المطالب بالمحاسبة وربط المسؤولية بالمساءلة.


زنقة 20
منذ 3 أيام
- زنقة 20
العيون تحتفي بنجاح عقدين من المبادرة الوطنية في دعم المشاريع والتنمية البشرية
زنقة20| علي التومي إحتضنت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء تحت إشراف عبد السلام بكرات والي الجهة، مراسم الآحتفاء بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وخلال ذات اللقاء تم إستعراض منجزات عقدين من الأوراش المجتمعية كما سلط الضوء على دينامية المشاريع التي تهدف إلى تقليص الفوارق الإجتماعية والمجالية وتعزيز الإدماج الاقتصادي للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة. وقد بلغ عدد المشاريع المنجزة منذ انطلاق المبادرة على مستوى إقليم العيون 1137 مشروعا، باستثمار إجمالي يفوق 276 مليون درهم، استفاد منها حوالي 79 ألف شخص. وتركزت الفعاليات على الأثر الإيجابي للمبادرة في تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز الابتكار المحلي. وبالمناسبة، قام والي العيون رفقة رئيس مجلس جماعة العيون مولاي جمظي ولد الرشيد وعدد من الشخصيات الأمنية والمدينة والمنتخبة بزيارة مجموعة من المشاريع والأوراش ذات الطابع الإجتماعي والتي نجحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجاحها وكان لها وقع على المستفيدين. وتأتي هذه الإحتفالية، في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تركز على تحسين الرأسمال البشري من خلال تأهيل الفئات المستهدفة لضمان اندماجها الفعلي في النسيج الإقتصادي والإجتماعي.