logo
رامي وحيد لـ«بلدنا اليوم»: التمثيل وحده لا يكفي للمعيشة في أمريكا

رامي وحيد لـ«بلدنا اليوم»: التمثيل وحده لا يكفي للمعيشة في أمريكا

بلدنا اليوممنذ 2 أيام

تحدث الفنان رامي وحيد عن تجربته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في فيلم "Clairmont World"، وعن التفاصيل بشأن حصوله على الدور وطبيعة الشخصية التي يجسدها.
وقال رامي وحيد، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم": "بدأت مشاركتي في فيلم Clairmont World بشكل مختلف عن المعتاد قبل أن يعرض علي الدور بشكل مباشر مررت بتجربة أدا وتلقيت مشهد من المخرج وقمت بتصوير نفسي وأنا أؤديه وأرسلته إلي ولحسن الحظ، وقع اختياري لهذا الدور، وبعدها مباشرة أرسلوا لي السيناريو وبدأت في دراسة الشخصية وتقييم مدى ملاءمتها لي".
وتابع: 'أكثر ما جذبني لفيلم Clairmont World عمومًا هو السيناريو المكتوب بطريقة مختلفة، دائمًا ما يكون حكمي الأول على أي دور هو أنني في أثناء القراءة أجد نفسي مشتاق لمعرفة الأحداث القادمة ومعجبًا بأسلوب الحوار".
وأضاف: 'دوري مختلف جذريًا عن كل الأدوار التي قدمتها في مصر حتى عن الفيلم الأول الذي شاركت فيه في أمريكا، إنه يمثل تحدي جديد بالنسبة لي، Clairmont World خلق لدي حالة من الشغف لما سيحدث طوال الوقت كنت مستمتع بالقراءة وبطريقة الحوار من مشهد لآخر'.
وكشف رامي وحيد عن تفاصيل الشخصية التي يجسدها قائلًا: "أجسد في فيلم Clairmont World شخصية زوج يدافع هو وزوجته عن أرضهما ومزرعتهما في مواجهة محاولات عديدة لسرقة المزرعة وتخريبها من قبل آخرين يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة، الخط الأساسي يدور حول حالة الصراعات الدائرة بين أصحاب الأرض وبين الأشخاص الذين يحاولون سرقتها أو تخريبها، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الطبيعية والقوى الشريرة عمومًا".
تحدث رامي وحيد عن الجانب المادي للفن في أمريكا: "فلوس الفن في أمريكا ليست عظيمة في البداية، ولكنها تتحسن بشكل ملحوظ بعد تحقيق الشهرة والاعتراف، حيث ينتقل الفنان إلى مستوى مختلف تمامًا".
وأكمل: "هناك معاناة كبيرة والوضع في أمريكا، فالجميع في أمريكا يعانون ويتعبون كثيرًا في البدايات على صعيد المعاناة، يجد الممثل نفسه مضطرًا للعمل في وظيفة أخرى بجانب التمثيل، وأحيانًا وظيفتين ليتمكن من سداد فواتيره مثل إيجار المسكن وتكاليف الطعام والشراب ومصروفاته واحتياجاته الشخصية فالوضع مختلف بعض الشيء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوم أسطوري بقلم :ماهر اللطيف
يوم أسطوري بقلم :ماهر اللطيف

صوت بلادي

timeمنذ 12 ساعات

  • صوت بلادي

يوم أسطوري بقلم :ماهر اللطيف

كان "رامي" يرى أن هذا اليوم تاريخي ومشهود بالنسبة له - وهو كذلك فعلا كما سنرى -، بل إنه عيد ويوم احتفال، ناهيك وأن جمعيته الرياضية تجري ظهرا مباراة ختامية في رياضة كرة القدم ضد فريق آخر تتوج على إثرها برمز بطولة هذه السنة الرياضية. لذلك، عزم على مرافقة رفاقه في العمل وأبناء حيه إلى الملعب لمساندة فريقه أولا، فالمشاركة في موكب الاحتفال ثانيا، والتحرر من جبروت الروتين واستبداد القدر الذي أدار له ظهره وجعله يكابد الويلات والمصاعب والعراقيل والأمراض وغيرها - كما كان يرى ويؤمن - ثالثا. فاقتنى تذكرته مثل أترابه، ومستلزمات "هذه الرحلة" من مياه معدنية وبعض المأكولات الخفيفة ونحوها، ارتدى قميص فريقه وزيه الرياضي، تعطر ورتب شعره، وضع نظارته الشمسية على شعر رأسه في انتظار وضعها على عينيه حال خروجه من المنزل، قبّل جبين أمه الملقاة على الفراش - وهي مريضة منذ مدة بمرض خبيث (السرطان الذي هاجم كبدها)، تتناول أدويتها بانتظام تحت رعاية ممرضة خاصة تفرغت بالكامل للاعتناء بها ليلا ونهارا-، فيديها وطلب منها أن تدعو له ولفريقه بالتوفيق والفلاح، فابتسمت في وجهه ورفعت سبابة يمناها عاليا وسمرت نظرها في عيني رامي - بما أنها لم تعد تقدر على الكلام -، ثم غادر المكان للالتحاق بمشجعي الملعب. وما هي إلا دقائق حتى انطلقت المباراة تحت أهازيج آلاف الجماهير التي ملأت مدارج هذا الملعب الكبير وتشجيعهم المستمر دون انقطاع، وكان رامي لا يدخر جهدا من أجل التشجيع والغناء والرقص مثل بقية الحضور خاصة عند حصول فريقه على ركلة جزاء قبل انقضاء الشوط الأول بقليل، و بلوغ مسامع المتفرجين تسجيل الفريق المنافس في ملعب آخر هدف التقدم الآني الذي يجعله يتقدم على فريقه إن لم ينتصر. وفعلا، فقد أهدر اللاعب المسدد لركلة الجزاء هذه المحاولة لتبقى النتيجة متعادلة، وهو ما أغضب الحضور وأحبط عزائمهم حينها - لكنهم كانوا يؤمنون أن فريقهم بإمكانه التسجيل والانتصار فيما تبقى من وقت للظفر بالهدف المنشود بكل تأكيد -. لكن رامي لم يتحمل هذه الخيبة، فتصبب عرقا، ارتفعت حرارته فجأة، احمر وجهه، شاح ريقه وشحب وجهه، أغمي عليه وسقط على من يجلسون أمامه من الناس، مما استوجب تدخل رجال الإسعاف لمحاولة إنقاذه بعد فض تجمهر الحاضرين حوله - وقد استغل أحدهم هذا الموقف ليسرق هاتف المُصاب ونقوده بكل حرفية وسرعة ولم يتفطن إليه أحد وهرب عن الأنظار بسرعة -. وبعد إجراء الإسعافات الأولية وإعطائه بعض المسكنات والأدوية في انتظار عودته للطبيب في أقرب وقت ممكن، جلس رامي مجددا في مكانه للتشجيع والغناء مع بقية الجماهير، ولم يتفطن إلى عملية السرقة. لم يبق من وقت المباراة غير دقائق معدودة والفريق المحلي عاجز عن التهديف، وبالتالي التفريط في لقب البطولة إلى الفريق المنافس إلى حد الآن، حتى قدم أحدهم إلى رامي - لا يعرفه - والدموع تسقي تجاعيد وجهه وجراحه، مطأطأ الرأس ومضطرب الكلام والنطق وهو يقول بصوت عال حتى يسمعه رامي وفي يده هاتفه ونقوده التي سلبه إياها سابقا: - أنا متأسف أيها الشاب، فقد سولت لي نفسي أن أسرقك وأنت مغمى عليك. - (رامي لا يصدق ما يسمع ويرى، ولا يفهم ما يدور حوله وقد بحث عن هاتفه في جيب زيه الرياضي ولم يجده) هل استيقظ ضميرك وشعرت بالذنب؟ (مستهزئا ومحتقرا مخاطبه، مستعدا لضربه والنيل منه قبل تسليمه إلى الأمن بمساعدة مرافقيه الذين كانوا يتابعون هذا المشهد بانتباه شديد)، أم استعصى عليك فك شفرة الهاتف وكلمة عبوره - (مقاطعا بشدة، صائحا في وجهه وهو يمسكه بكلتا يديه حتى لا يغشى عليه مجددا) بل تلقيت مكالمة هاتفية مستعجلة، فأجبت مكانك ليقع إعلامي أن أمك (يسكت قليلا وقد لاحظ تغير ملامح مخاطبه) قد تعكرت حالتها الصحية (أخفى عنه خبر وفاتها، لكنه أشار إلى أحد مرافقيه ليعلمه بالأمر) ويجب عليك العودة فورا إلى البيت فلم يسمع رامي باقي كلام مخاطبه حتى رأيته يتخطى الجماهير ويقفز فوقهم، يبعدهم عن طريقه بقوة ويدهس من يعترض طريقه دون رأفة أو رحمة، يبكي ويصيح ويقول عاليا "سامحيني أماه، سامحيني فقد آثرت الرياضة على البقاء إلى جانبك، تماسكي وانتظريني حتى ألقاك وأحصل منك على الرضاء والقبول..." وأسرع في اتجاه بيته ولم ينصت لأصوات مرافقيه وهم يحاولون تهدئته وتماسكه، مرافقته،مساعدته على الوصول إلى البيت عن طريق امتطاء سيارة أحدهم - وقد علموا بموت أم رامي واستحال عليهم إخباره بذلك خشية رد فعله وتأثير ذلك على صحته -... وكان رامي أثناء هذه المسافة يستعين بذكرياته مع أمه، فيستحضر كيف كانت تمزح معه، تداعبه،تربت على كتفه وشعره، تغازله،تبادله المشاعر والأحاسيس الفياضة حتى لا يشعر بالوحدة والملل وقسوة الجنس الآخر عليه ورفضه له لأنه قبيح الوجه والمظهر وحتى السلوك والكلام ... يتذكر كيف كانت تضحي بنفسها دون تردد أو تفكير، وتقف أمامه لتحميه من بطش والده وضربه المبرح له كلما قام بعمل موحش أو شر مؤكد - وما أكثرها-.، وغيرها من الذكريات التي لا تحصى ولا تعد كما يراها رامي. وما إن وطأت قدماه نهج منزله حتى بدأ الناس يقولون له بلكنة حزينة "البركة فيك... إنا لله وإنا إليه راجعون.... اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ...." ، ورأى الكراسي مصففة أمام المنزل، وصوت المقرئ عبد الباسط عبد الصمد يصدع ويتلو ما تيسر من القرآن الكريم، حتى تيقن أن أمه لم تنتظره، لم تمهله فرصة الاعتذار ونيل رضاها، لم تنظر له نظرة أخيرة...، بل إنها غادرت بعد أن غادرها وبجل فريقه الرياضي عليها وهو يعلم أنها تحتضر....

رامي وحيد لـ«بلدنا اليوم»: التمثيل وحده لا يكفي للمعيشة في أمريكا
رامي وحيد لـ«بلدنا اليوم»: التمثيل وحده لا يكفي للمعيشة في أمريكا

بلدنا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • بلدنا اليوم

رامي وحيد لـ«بلدنا اليوم»: التمثيل وحده لا يكفي للمعيشة في أمريكا

تحدث الفنان رامي وحيد عن تجربته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في فيلم "Clairmont World"، وعن التفاصيل بشأن حصوله على الدور وطبيعة الشخصية التي يجسدها. وقال رامي وحيد، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم": "بدأت مشاركتي في فيلم Clairmont World بشكل مختلف عن المعتاد قبل أن يعرض علي الدور بشكل مباشر مررت بتجربة أدا وتلقيت مشهد من المخرج وقمت بتصوير نفسي وأنا أؤديه وأرسلته إلي ولحسن الحظ، وقع اختياري لهذا الدور، وبعدها مباشرة أرسلوا لي السيناريو وبدأت في دراسة الشخصية وتقييم مدى ملاءمتها لي". وتابع: 'أكثر ما جذبني لفيلم Clairmont World عمومًا هو السيناريو المكتوب بطريقة مختلفة، دائمًا ما يكون حكمي الأول على أي دور هو أنني في أثناء القراءة أجد نفسي مشتاق لمعرفة الأحداث القادمة ومعجبًا بأسلوب الحوار". وأضاف: 'دوري مختلف جذريًا عن كل الأدوار التي قدمتها في مصر حتى عن الفيلم الأول الذي شاركت فيه في أمريكا، إنه يمثل تحدي جديد بالنسبة لي، Clairmont World خلق لدي حالة من الشغف لما سيحدث طوال الوقت كنت مستمتع بالقراءة وبطريقة الحوار من مشهد لآخر'. وكشف رامي وحيد عن تفاصيل الشخصية التي يجسدها قائلًا: "أجسد في فيلم Clairmont World شخصية زوج يدافع هو وزوجته عن أرضهما ومزرعتهما في مواجهة محاولات عديدة لسرقة المزرعة وتخريبها من قبل آخرين يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة، الخط الأساسي يدور حول حالة الصراعات الدائرة بين أصحاب الأرض وبين الأشخاص الذين يحاولون سرقتها أو تخريبها، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الطبيعية والقوى الشريرة عمومًا". تحدث رامي وحيد عن الجانب المادي للفن في أمريكا: "فلوس الفن في أمريكا ليست عظيمة في البداية، ولكنها تتحسن بشكل ملحوظ بعد تحقيق الشهرة والاعتراف، حيث ينتقل الفنان إلى مستوى مختلف تمامًا". وأكمل: "هناك معاناة كبيرة والوضع في أمريكا، فالجميع في أمريكا يعانون ويتعبون كثيرًا في البدايات على صعيد المعاناة، يجد الممثل نفسه مضطرًا للعمل في وظيفة أخرى بجانب التمثيل، وأحيانًا وظيفتين ليتمكن من سداد فواتيره مثل إيجار المسكن وتكاليف الطعام والشراب ومصروفاته واحتياجاته الشخصية فالوضع مختلف بعض الشيء".

«إزاي يعملوا معايا كدة».. إمام عاشور عن المشادة مع فرد الأمن في مراسم التتويج بالدوري
«إزاي يعملوا معايا كدة».. إمام عاشور عن المشادة مع فرد الأمن في مراسم التتويج بالدوري

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

«إزاي يعملوا معايا كدة».. إمام عاشور عن المشادة مع فرد الأمن في مراسم التتويج بالدوري

رامي نادي تحدث إمام عاشور، نجم النادي الأهلي، مساء اليوم الخميس، عن مشادته مع فرد الأمن، أثناء مراسم تتويج الأهلي بلقب الدوري المصري الممتاز. وتمكن الأهلي من التتويج ببطولة الدوري المصري الممتاز، بعد الانتصار على فاركو بسداسية في المباراة التي جمعتهما على ستاد «القاهرة الدولي»، وذلك ضمن منافسات الجولة الختامية من مرحلة التتويج بالدوري. وقال إمام عاشور في برنامج «الكورة مع فايق» المذاع على شاشة «إم بي سي مصر»: «أهلي كانوا في المقصورة وبنتي كانت موجودة، وكنت عايز أجيبها، وفرد الأمن منعني اتكلمت معاهم باحترام في الأول، وقولتلهم مش عايز أنزل والدي ولا مراتي، انا عايز بنتي بس، وقالولي مش هينفع». وأضاف: «لقيت بعدها حد من اللعيبة واخد ولاده، فقولتلهم كذا واخد ولاده قالولي مش هيطلع معاه التتويج، فقولت وانا كمان مش هطلع بنتي التتويج، وكانت اللقطة حصلت من الشناوي بردو، بس الناس صورتني أنا». وتابع: «بقوله انت هتفضل موقفني كدة وبنتي معايا، وكاتليا لما شافتني بتكلم بزعيق عيطت، وبعدين شديت البوابة، وقولتلهم انتوا إزاي تعاملوني كدة، وليه مش عايزين تدخلوا طفله متعرفش حاجة، وكنت عايزها تشاركني اللحظة السعيدة دي». واختتم: «اتكلمت بعد الاحتفال مع فرد الأمن ورضيته، واتصورنا مع بعض في أوضة اللبس، وخد التيشيرت بتاعي، ومفيش أي حاجة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store