
إيران تعترف رسميا بتدمير المفاعلات النووية الثلاثة بضربات الشبح الأمريكية
إيران تعترف رسميا بتدمير المفاعلات النووية الثلاثة بضربات الشبح الأمريكية
أصدرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بيانا صباح الأحد، في أعقاب تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لضربات أميركية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال بيان الهيئة: " تم في فجر اليوم (الأحد) مهاجمة المواقع النووية في البلاد في فوردو ونطنز وأصفهان، عبر عمل وحشي ومخالف للقوانين الدولية، خاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من قبل أعداء إيران".
وأضاف البيان: "هذا الإجراء المخالف للقوانين الدولية تم للأسف في ظل لا مبالاة، بل ومواكبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابعت الهيئة: "العدو الأميركي، عبر الفضاء السيبراني، وعلى لسان رئيس هذا البلد، تحمل مسؤولية الهجوم على المواقع المذكورة، التي تقع تحت الرقابة المستمرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وتوقع نظام طهران كما ورد في البيان أن "يدين المجتمع الدولي هذه التصرفات الخارجة عن القانون، المبنية على منطق الغاب، وأن يقف إلى جانب إيران في استيفاء حقوقها المشروعة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل
نفذت الولايات المتحدة فجر السبت، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
الزنداني يدعو إلى رفض التصعيد في المنطقة ويحذر من الدور الإيراني
دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، المجتمع الدولي إلى رفض أي محاولات لتوسيع دائرة التصعيد في المنطقة، لما لذلك من تداعيات خطيرة في مفاقمة الأزمات الإنسانية وتهديد الأمن والسلم الدوليين. وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الوزير الزنداني على ضرورة عدم التغاضي عن الدور التخريبي الذي يمارسه النظام الإيراني، وسعيه المستمر لتحقيق أطماع توسعية في المنطقة. وأكد الزنداني احترام الجمهورية اليمنية الكامل لسيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ورفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية، مذكّراً في الوقت ذاته بالدور الذي تلعبه إيران في إضعاف الدولة الوطنية العربية وتحويل بعض البلدان إلى منصات لتهديد الأمن الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن النظام الإيراني يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق معاناة الشعب اليمني، من خلال دعمه المستمر للميليشيات الحوثية الإرهابية، وانقلابه على مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن. كما حذر الوزير الزنداني من خطورة انخراط الحوثيين في أي تصعيد جديد، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، ويضر بمصالح شعوبها ويهدد أمنها القومي.


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
عاجل: أول رد من الحوثيين على الضربة الأمريكية ضد إيران
في موقف ينسجم مع توجهاتهم الإقليمية واصطفافهم المعروف إلى جانب إيران، أدان ما يُسمّى بـ"المكتب السياسي لأنصار الله" الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف مواقع نووية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي بيان صدر اليوم، وصف الحوثيون الضربة بأنها "عدوان غاشم وجبان"، معتبرين أنها تمثل "انتهاكاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن الإقليمي"، متجاهلين السياقات الأوسع المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودوره في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. واستغل الحوثيون البيان لمهاجمة الولايات المتحدة واتهامها بتقديم "دعم إجرامي غير محدود لإسرائيل"، معتبرين أن الضربة الأمريكية جاءت نتيجة مواقف إيران المؤيدة لحركات مسلحة تهاجم إسرائيل. ولم يتردد البيان في تكرار الخطاب الإيراني بشأن دعم "المقاومة"، معتبرًا أن الاستهداف الأمريكي لن يغيّر من مسار إيران، التي وصفها البيان بأنها "ثابتة على خطها الجهادي"، في تأكيد إضافي على عمق التحالف العقائدي والعسكري بين الحوثيين وطهران. ويُذكر أن جماعة الحوثي المسلحة تتلقى منذ سنوات دعماً عسكرياً ولوجستياً مباشراً من إيران، وهو ما أكده مراراً تقارير أممية ودولية، في وقت تستمر فيه الجماعة في التصعيد داخلياً وخارجياً خدمة لأجندات إقليمية لا تعبّر عن مصالح اليمنيين.