
غروسي: الغارات الأميركية أصابت موقع فوردو
أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن 'الغارات الجوية الأميركية أصابت موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقع في قلب جبل.
وقال غروسي لشبكة سي.إن.إن: 'من غير الممكن بعد تقييم الأضرار التي وقعت تحت الأرض هناك'.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة التابعة للأمم المتحدة، الذين يرأسهم غروسي، من تفتيش المنشآت النووية الإيرانية منذ الغارات الإسرائيلية الأولى عليها في 13 حزيران.
وأمل في أن يتمكنوا من العودة إلى فوردو ومواقع أخرى في أقرب وقت ممكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 22 دقائق
- ليبانون 24
هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
ليلة 22 حزيران، وجهت سبع قاذفات استراتيجية شبحية أميركية من طراز B-2 spirit ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية تقع في كل من فوردو ونطنز وأصفهان . وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة. تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات. نتائج الضربة: وفقًا للتقارير الإيرانية ، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية. تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة. الخلاصة: رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري. (روسيا اليوم)


تيار اورغ
منذ 29 دقائق
- تيار اورغ
تستخدم لأول مرة بالتاريخ.. أقوى قنبلة غير نووية في العالم تضرب "فوردو"
استخدمت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر، المعروفة أيضا باسم "قنبلة اختراق المخابئ"، في ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية. تم تصميم القنبلة التي تزن 30 ألف رَطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها، وفقًا لورقة حقائق صادرة عن القوات الجوية الأميركية. أما قاذفات بي-2 سبيريت الأميركية فهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57 E/B". يبلغ مدى هذه الطائرة القاذفة الثقيلة بعيدة المدى حوالي 7,000 ميل (11,000 كيلومتر) دون الحاجة للتزود بالوقود، ويصل إلى 11,500 ميل (18,500 كيلومتر) مع عملية تزويد بالوقود أثناء الطيران، ما يُمكّنها من الوصول إلى أي نقطة تقريباً في العالم في غضون ساعات، بحسب المحللين. وكانت قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ"حاملة القنابل" غادرت الولايات المتحدة، السبت، وحلقت فوق المحيط الهادئ، وذلك مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران. والقاذفات الشبح قادرة على التخفي، وتعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. فيما تعد قنبلة GBU-57 E/B وهي موجهة بدقة، أقوى قنبلة غير نووية في العالم. "أم القنابل"تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص. وكانت القوات الجوية الأميركية أكدت عام 2015 أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها". يُعتقد أن طولها، التي يبلغ ستة أمتار، قادر على اختراق ما يقرب من 61 متراً تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر. يمكن إسقاط قنابل متعددة على التوالي، مما يؤدي إلى حفر أعمق مع كل انفجار. صُنعت قنبلة MOP من قِبل شركة بوينغ، ولم تُستخدم قط في القتال، ولكن تم اختبارها في ميدان تجارب الصواريخ "وايت ساندز"، وهي منطقة اختبار عسكرية أميركية في ولاية نيو مكسيكو. وهي أقوى من قنبلة الانفجار الجوي الهائل (MOAB)، وهي سلاح يزن 9800 كلغ، يُعرف باسم "أم القنابل"، والذي استُخدم في القتال في أفغانستان عام 2017.


النشرة
منذ 4 ساعات
- النشرة
ضرب المفاعل النووي ينذر بكارثة: هل نكون أمام سيناريو مشابه لضرب "فوكوشيما" في اليابان عام 2011
لم يقدم الكرملين عن عبث على تحذير الولايات المتحدة من مغبّة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران ، لأنّ ذلك سيكون تطوراً كارثياً، نعم هذا الأمر إن حصل سيكون له تداعيات خطيرة جداً على العديد من الدول ولن يكون لفترة قصيرة أو بسيطة من الزمن. "فكرة أن تقوم الولايات المتحدة أو إسرائيل بقصف المواقع النووية أمر صعب، لأن الطرد المركزي موجود تحت الأرض بشكل يصعب الوصول اليه". هذا ما يؤكده الاستاذ في علوم الفيزياء النووية هادي دلول، مشيراً إلى أن "المواقع النووية لم تتم تجربة أيّ سلاح فيها لمعرفة إمكانية الوصول اليها، وهنا ستتم التجربة وبالتالي المجازفة مبهمة". ويرى دلول أن "الولايات المتحدة واسرائيل قد تلجآن إلى نوع من التمويه، أي أن "تقصف أحد الأماكن بصواريخ تحمل رؤوسًا نوويّة اشعاعية، بحيث أن الرأس المتفجر يفرغ بالمنطقة ويلوث إشعاعياً المكان، وبالتالي قد يتجه الظن إلى أن التلوث قد يكون من الداخل"، مضيفاً: "أما إذا فعلاً إنتشر الغبار الاشعاعي بفعل القصف، فإنه حتماً سينتقل إلى دول أخرى، مثل الخليج العربي وباكستان". بدوره، يشرح عضو الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية الأخصائي بالطبّ النووي في باريس ضومط ضوّ أن "إيران تخصب اليورانيوم وهذا لا مشكلة فيه، خصوصاً وأن الخبراء يراقبون ويسعون للسيطرة على الخطر، ولكن الخطر الحقيقي سيحصل في حال تعرّض أي طرد للقصف، لأنّه عندها ستنتشر الإشعاعات وتلوث المياه، على سبيل المثال، وتتضرر البشرية، وهذا النوع من الاشعاعات يبقى موجوداً لمئات السنين ولا يُمكن تنظيفه بسهولة". "كلما ارتفعت نسبة الاشعاعات كلما أضرّت بالإنسان أكثر وزادت نسبة الأمراض". هذا ما يشير اليه ضو، لافتاً إلى أن "الرقعة التي تنتشر فيها الاشعاعات بنسبة مرتفعة ستكون مقفلة ولا يمكن العيش فيها بسهولة". وهنا يوضح أنه "لا يمكن تحديد المناطق مسبقاً، لأنّه يجب معرفة حجم الاشعاعات في كلّ مكان". بالمقابل يشدد ضو على أننا "نحتاج للإشعاعات في حياتنا اليومية، مثلاً لتوليد الكهرباء أو لمعالجة الامراض المزمنة أي لقتل الخلايا السرطانيّة، ولكن للأسف البعض يحاول إستخدامها لأهداف عسكرية ولصنع الصواريخ، وقد حصلت بعض الحوادث في العالم في هذا الشأن، كما حصل مع كارثة فوكوشيما ، بعد زلزال اليابان الكبير في 1 آذار 2011، ضمن مفاعلها النووي، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الاشعاعي"، ويوضح أنه "صدر وقتذاك أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل، وشمل 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق، كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع البقاء في منازلهم، وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن المساحة المذكورة". في المحصّلة، يجب ايجاد حل بالمفاوضات الدبلوماسيّة للحرب بين ايران واسرائيل، وذلك حتى لا يشهد العالم كارثة جديدة، شبيهة بالتي حصلت في اليابان في العام 2011...