
"الصحة" توجه إرشادات شاملة لضمان سلامة الحجاج وتدعو مرضى السكري لتوخي الحذر في التنقل
قدّمت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات الصحية المهمة لضمان سلامة الحجاج خلال أدائهم للمناسك، مع تركيز خاص على مرضى السكري والمصابين بالأمراض المزمنة.
وشددت الوزارة على ضرورة ارتداء سوار تعريفي يُظهر الحالة الصحية لتسهيل تقديم الرعاية الطبية في الحالات الطارئة، مع الحرص على تجنّب لبس الأحذية المكشوفة ومتابعة حالة القدمين باستمرار لتفادي أي مضاعفات.
وفي سياق الوقاية من الإجهاد الحراري، دعت الوزارة إلى حمل المظلة وشرب المياه بانتظام، موضحة أهمية شرب كوب من الماء كل عشرين دقيقة عند أداء المناسك في الطقس الحار.
كما أوصت بأخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من كل منسك، واستخدام أحذية خفيفة ومبطنة لتقليل فرص الإصابة بالإجهاد العضلي.
وحذّرت الوزارة من تسلق المرتفعات، خاصة في يوم عرفة، لما يشكله ذلك من خطر السقوط والتعرض للإرهاق الحراري.
وأكدت أيضًا على أهمية غسل اليدين بين التنقلات للحد من انتقال العدوى التنفسية وتقليل خطر الإصابة بالإسهال. ونبّهت إلى تجنب تناول الأطعمة المكشوفة كإجراء وقائي للحماية من حالات التسمم الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
من شغف تطوعي إلى قيادة صحية بين الحشود.. الأميرة د. أضواء بنت فهد: نحن هنا لخدمة ضيوف الرحمن
منذ عشرين عامًا، انطلقت رحلة العطاء. بدأت متطوعة، مدفوعة بشغف الخدمة، وعزيمة لا تعرف التراجع. واليوم، تقف الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية 'أضواء الخير الاجتماعية'، على رأس فريق صحي متكامل يخدم ضيوف الرحمن في مكة المكرمة، ويقدّم الرعاية الصحية في أدقّ اللحظات وأصعبها، ضمن مواسم الحج والعمرة . وفي حديثها لقناة 'السعودية'، استعرضت الأميرة أضواء مسيرة التطوع التي بدأتها قبل عقدين من الزمن، قائلة: 'منذ 20 عامًا بدأت رحلتي في التطوع، وتم الاحتفال بها مؤخرًا. ومنذ خمس سنوات على التوالي وأنا أتشرف بخدمة الحجيج في مكة المكرمة، سواء في موسم رمضان أو الحج، من خلال فرق تطوعية خاصة بذوي الإعاقة الحركية.' لكن ما ميّز هذا العام، كما أوضحت، هو الانتقال من العمل التطوعي الاجتماعي إلى الجانب الصحي، وذلك مع تكامل الصحية وأضوى الخير الاجتماعية . وروت تجربة إنسانية مؤثرة خلال موسم الحج الماضي بقولها : في عرفات واجهتنا حالة حاج تعرّض لضربة شمس وهبوط حاد في الضغط والسكر، وتوقّف قلبه. لم نكن نعرف كيف نتصرف وقتها. تواصلت مع الهلال الأحمر، وتم إنقاذ الحالة، لكن هذا الموقف ترك أثرًا عميقًا بداخلي، وجعلني أطرح سؤالًا: لماذا لا يكون معي مسعف أول ؟' وتابعت: 'بعد الحج الماضي قررت الالتحاق بدورات مكثفة في الإسعافات الأولية، وحصلت على تصريح مسعف أول، وفتحت المجال داخل الجمعية لإنشاء فريق صحي متكامل تحت مظلة (أضواء الخير) وبالشراكة مع (تكامل الصحية). الحمد لله هذا الموسم تواجد معنا فريق يضم 8 أطباء استشاريين، ونحو 12 ممرضًا وممرضة، لخدمة الحجاج في الميدان.' واستذكرت الأميرة إحدى المواقف المؤثرة التي مرت بها هذا العام، قائلة: 'حالة لحاجة مصرية كانت تعاني من ارتفاع شديد في الضغط وإصابة قوية في العين، واحتاجت تدخلًا عاجلًا. بفضل الله، استطعنا إدخالها إلى التمريض، وطمأنها الطبيب المختص. هذه المواقف تُحدث فرقًا حقيقيًّا، وتشعل شغفًا داخليًّا لا يوصف.' وتابعت بقولها: 'بعض حالات إسعاف الحجاج تتطلب مغامرات ميدانية وتدخلات دقيقة. في إحدى الحالات كان المدير الصحي في الرياض، فتواصلت معه هاتفيًّا وطبّقت تعليماته لإنعاش الحالة بالتنفس الصناعي. كانت مغامرة ومخاطرة، لكنها أنقذت حياة شخص.. وهذه من أعظم اللحظات التي حفزتني للاستمرار ونيل شهادة المسعف الأول.' وأشارت الأميرة إلى أن باب التطوع مفتوح عبر 'منصة أضواء الخير' المتصلة بمنصة العمل التطوعي الرسمية في المملكة، مؤكدة أن عدد المتطوعين في الفريق قفز من 4 فقط إلى أكثر من 45 ألف متطوع، وقالت: 'كل يوم تتحدث معنا الأرقام، سواء بعدد الحالات التي نخدمها أو بعدد الساعات التطوعية المنجزة.' وأكدت في ختام حديثها أهمية الاستعداد المسبق للتطوع في الحج والعمرة، موضحة: 'لدينا دورات في تنظيم الحشود، وتحتاج لترجمة للصم والبكم بلغة الإشارة، إضافة لمهارات الإسعاف والإنقاذ. نحن هنا لخدمة ضيوف الرحمن.. وكل ما أرجوه أن يحفظ الله هذا البلد، ويزيده أمنًا وأمانًا.' منذ 20 عامًا بدأت رحلتي في التطوع، ومن خمس سنوات وأنا أتشرف بخدمة الحجيج في مكة… واليوم وصلت لأن أكون جزءًا من فريق صحي متكامل يُنقذ الأرواح ويصنع الفرق في أصعب اللحظات. د. أضواء بنت فهد آل سعود - رئيس مجلس إدارة جمعية أضواء الخير الاجتماعية #يسر_وطمأنينة #حج_1446 — قناة السعودية (@saudiatv) June 6, 2025


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
توفّير 11 كبينة توعوية في مشعر منى وتوزّع مطبوعات دينية بعدة لغات عالمية
وفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد (11) كبينة توعوية في مواقع متفرقة بمشعر منى، ضمن منظومتها التوعوية الميدانية لموسم حج هذا العام 1446هـ؛ بهدف توعية ضيوف الرحمن وتقديم الإرشاد الديني بلغات متعددة، مما يُسهم في تيسير أدائهم للمناسك على الوجه الصحيح. ويعمل في هذه الكبائن عدد من الدعاة والمترجمين المؤهلين على مدار الساعة؛ لتقديم التوجيه الشرعي والإرشاد الديني وفق منهج الوسطية والاعتدال، بما يُعين الحجاج على أداء مناسكهم بسهولة ويُسر، والإجابة عن استفساراتهم في مختلف المسائل التي قد تواجههم خلال رحلتهم الإيمانية. وتوزّع الوزارة من خلال هذه الكبائن مطبوعات دينية توعوية بعدة لغات عالمية، تُسهم في؛ تعزيز الوعي الشرعي لدى الحجاج، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإرشادهم إلى أداء النسك بالشكل الصحيح، المستند إلى المنهج المعتدل المستمد من الكتاب والسنة. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الوزارة على توعية وإرشاد ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج، وتوجيههم التوجيه الصحيح، وتقديم كل سبل الراحة لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، في ظل عناية فائقة ورعاية مستمرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير الداخلية السعودي يتفقد مشروعات تطويرية في المشاعر المقدسة
دشن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، السبت، المستشفى الميداني التابع للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية في مشعر عرفات. وتابع الوزير شرحاً مفصلاً قدّمه الدكتور صالح المحسن المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن، استعرض خلاله الطاقة الاستيعابية للمستشفى، التي تبلغ 100 سرير، وأبرز التجهيزات الطبية التي تم توفيرها لخدمة ضيوف الرحمن، في جميع أقسامه التي تشمل العناية المركزة، والعمليات، والعزل، والإجهاد الحراري، مدعومة بكوادر طبية وتمريضية وفنية متخصصة، لضمان الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، إضافة إلى تقنية الطب الاتصالي والعيادة الميدانية المتنقلة المجهزة بأحدث التقنيات لرفع كفاءة التدخُّل السريع، وتعزيز الاستجابة الميدانية، إلى جانب الكبسولة الطبية المتقدمة. ودشن الأمير عبد العزيز بن سعود «السوار الصحي الذكي»، الذي يُعدّ من المبادرات التقنية الرائدة لمتابعة الحالة الصحية لرجال الأمن في الميدان، حيث يعمل على مراقبة عدد من المؤشرات الحيوية، ويقوم الجهاز بإرسال تنبيهات فورية إلى مركز القيادة، وفرق الطوارئ، ومقدمي الرعاية الصحية، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الطبية لقوات الأمن المشاركة في المحافظة على أمن وسلامة الحجاج. وتابع وزير الداخلية السعودي سير العمل في مركز العمليات والتحكُّم بقطار المشاعر المقدسة في مشعر عرفات، واستمع إلى شرح موجز من المهندس عالي الزهراني محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي، عن مهام المركز المتمثلة في مراقبة ومتابعة الحركة التشغيلية للقطار وفق الخطط المُعتمدة للتنقل بين المشاعر المقدسة، إضافة إلى التدخل المُباشر في حالات الطوارئ، والإشراف على تفعيل خطط الطوارئ والإخلاء والنقل البديل، وتنظيم مختلف أعمال الجهات المساندة. وتفقَّد الأمير عبد العزيز بن سعود عدداً من من المشروعات التطويرية الجديدة المنفذة هذا العام في المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج، ومن بينها مسار المشاعر (المرحلة الثانية) الذي يضمّ مسارات للمشاة مدعومة بأرضيات مطاطية صديقة للبيئة تهدف إلى تسهيل حركة المشاة وتحسين إدارتها، إضافة إلى تخفيف أثر الإجهاد الحراري. كما اطلع على مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة، ودشن خلال الجولة مستشفى الطوارئ الجديد في مشعر منى، الذي يسهم في رفع الجاهزية الطبية لخدمة ضيوف الرحمن، كذلك اطلع على عرض مرئي عن المشروعات التطويرية الجديدة التي نفذتها «شركة كدانة»، خلال موسم حج هذا العام، وشملت 25 مشروعاً تطويرياً. رافق وزير الداخلية السعودي خلال الزيارة، الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد نائب وزير الداخلية المكلَّف، والدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، وفهد الجلاجل وزير الصحة، وسلمان الدوسري وزير الإعلام. كما رافقه الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور عبد الفتاح مشاط نائب وزير الحج والعمرة، والدكتور خالد البتال وكيل وزارة الداخلية، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، وأحمد الثقفي مستشار رئيس أمن الدولة، واللواء حمود الفرج مدير عام الدفاع المدني، واللواء محمد العصيمي وكيل رئيس أمن الدولة للعمليات الأمنية، والمهندس صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمهندس محمد إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمهندس محمد المجماج الرئيس التنفيذي لـ«شركة كدانة»، وخالد الصيخان أمين عام لجنة الحج العليا.