تفشٍّ جديد لإنفلونزا الطيور في كندا يثير المخاوف العالمية
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اليوم في كندا عن ظهور سلالة شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا
الطيور
، وذلك في إحدى مزارع الدواجن الخلفية غير التجارية بمقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.
تفشي جديد لإنفلونزا الطيور في كندا
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، يأتي هذا التفشي في ظل استمرار انتشار إنفلونزا الطيور عالميًا، مما تسبب في القضاء على أعداد كبيرة من الطيور، وتعطيل الإمدادات الغذائية، وارتفاع الأسعار.
كما زاد انتشار الفيروس بين الثدييات، بما في ذلك إصابة الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، من مخاوف الحكومات بشأن احتمالية انتقاله إلى البشر.
وبحسب تحليل الفيروس المكتشف، فإنه يحمل تشابهًا مع سلالة H5N5 التي ظهرت في كندا عام 2023، كما يرتبط بسلالة H5N1 2.3.4.4b التي أثرت على بعض المزارع الكندية وانتشرت في مناطق أخرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
تفشي إصابات أنفلونزا الطيور في امريكا
ويُذكر أن السلطات في مدينة نيويورك الأمريكية قد أمرت مُسبقًا بإغلاق جميع أسواق الدواجن الحية في المدينة وبعض ضواحيها لمدة أسبوع، وذلك بعد اكتشاف 7 حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، التي تسببت في تفشي المرض على نطاق واسع في المزارع الأمريكية، مما أدى إلى إعدام ملايين الطيور وارتفاع أسعار البيض.
وأكدت حاكمة الولاية، كاثي هوكول، أنه لا يوجد تهديد فوري على الصحة العامة، مشيرةً إلى أن قرار الإغلاق المؤقت للأسواق في مدينة نيويورك وضواحيها في مقاطعتي ويستتشستر ولونغ آيلاند يأتي كإجراء احترازي.
سيدة من ولاية وايومنج الأمريكية تدخل المستشفى بسبب أنفلونزا الطيور في ثالث حالة مؤكدة بين البشر
بريطانيا تحظر تجمعات الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور
صحيفة أمريكية: الاشتباه في إنفلونزا الطيور السبب وراء نفوق البط في نيويورك
نشرته ثم حذفته.. غموض بعد إخفاء مركز السيطرة على الأمراض تقريرًا مرعبًا عن خطر إنفلونزا الطيور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
ولاية برازيلية تستبعد تفشي الإنفلونزا بين الطيور التجارية
أعلنت ولاية سانتا كاتارينا، إحدى الولايات الرئيسية في إنتاج الدواجن بالبرازيل، أنها استبعدت تسجيل أي تفشٍ لمرض إنفلونزا الطيور بين الطيور التجارية في إحدى المزارع الواقعة ضمن نطاقها، وذلك استنادًا إلى نتائج اختبارات معملية أولية. ومع ذلك، أشارت السلطات المحلية إلى أن المزرعة لا تزال قيد التحقيق بانتظار نتائج اختبارات إضافية لتحديد السبب الدقيق لنفوق عدد غير محدد من الطيور، وذلك وفقًا لرويترز. سانتا كاتارينا تستبعد تفشي إنفلونزا الطيور بين الطيور التجارية والبرازيل تواصل التحقيقات ويأتي هذا التصريح في ظل حالة من القلق المتزايد بعد تأكيد أول إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية بالبرازيل قبل أسبوع، مما أدى إلى فرض عدة دول حظرًا على واردات الدواجن من البلاد، التي تُعد أكبر مصدر للدجاج في العالم. وفي السياق ذاته، أفادت ولاية توكانتينز البرازيلية أيضًا بأنها استبعدت تسجيل إصابات بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى أو مرض نيوكاسل، وذلك بناءً على نتائج أولية للاختبارات في مزرعة تجارية بالمنطقة. وتواصل الحكومة الفيدرالية البرازيلية مراقبة 12 موقعًا يُشتبه بوجود حالات تفشي بها، معظمها بين الطيور البرية والدواجن في مزارع صغيرة وساحات خلفية، غير أنها لم تُزل بعد أيًا من المزارع الواقعة في سانتا كاتارينا أو توكانتينز من قائمة الحالات المشتبه بها، حيث تنتظر نتائج تحاليل إضافية قبل اتخاذ قرار نهائي. وفي حال عدم تسجيل حالات مؤكدة جديدة، تأمل الحكومة إعلان البلاد خالية من المرض خلال 28 يومًا من تطهير المزرعة التي شهدت أول إصابة مؤكدة في ولاية ريو غراندي دو سول. شعبة الدواجن: لم نستورد دواجن مجمدة من البرازيل منذ تفشي إنفلونزا الطيور هناك الفلبين تحظر استيراد الدواجن من البرازيل وسط تفشٍ لـ إنفلونزا الطيور


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
العالمية لصحة الحيوان: تطعيم الحيوانات يحد من الأمراض بين البشر
دعت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، إيمانويل سوبيران، إلى توسيع نطاق تطعيم الحيوانات كوسيلة فعالة للحد من تفشي الأمراض الحيوانية القاتلة، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تأثير إنفلونزا الطيور على الصحة العامة وسلاسل التجارة العالمية، وذلك وفقًا لرويترز. صحة الحيوان العالمية: يجب تطعيم الحيوانات للحد من الأمراض بين البشر وتأتي هذه الدعوة في وقت تواجه فيه البرازيل، أكبر مصدر للدواجن في العالم، تحديات كبيرة بعد تسجيل أولى حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور المنزلية، وهو ما دفع العديد من الدول إلى فرض قيود على واردات الدواجن البرازيلية. رغم اعتماد معظم الدول على سياسات الإعدام وفرض قيود على حركة الطيور للحد من انتشار الفيروس، شددت المنظمة العالمية لصحة الحيوان WOAH، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، على أن التطعيم يمكن أن يشكل حلًا بديلًا فعالًا يحافظ على صحة الحيوانات والتجارة الدولية في آنٍ واحد. وقالت سوبيران في تصريحات لرويترز قبيل انعقاد الجمعية العامة للمنظمة: التطعيم أداة فعالة، ولكن اتخاذ القرار بشأن استخدامه يجب أن يتم بناءً على تقدير كل دولة أو مجموعة دول حسب الحالة الوبائية. وذكر تقرير المنظمة أن إنفلونزا الطيور تسببت في نفوق أكثر من 633 مليون طائر خلال العقدين الماضيين، وأدت إلى عمليات إعدام جماعية وخسائر اقتصادية ضخمة على مستوى العالم، فضلًا عن تأثيرها على سلاسل الإمداد الغذائي. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح.. وغياب واشنطن يثير الشكوك


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".