
صحة وطب : دراسة: محليات السكرين تساهم فى مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
الأربعاء 9 أبريل 2025 06:15 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة أن المحليات الصناعية، المصنوعة من مادة "السكرين"، تساهم فى مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وأظهرت الدراسة التى نشرها موقع "Times of India" نقلا عن مجلة " EMBO Molecular Medicine" العلمية، أن مادة السكرين تساهم فى تعطيل تكاثر الحمض النووي ومنع تكوّن الأغشية الحيوية لتلك البكتيريا، مما يساعد على مكافحتها.
ما هو السكرين؟
السكرين " Saccharin " هو مركب كيميائى عضوى تم اكتشافه للمرة الأولى فى نهاية القرن التاسع عشر، ويستخدم كبديلا للسكر فى التحلية، خاصة لمرضى السكر أو من يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن، نظرا لأن قدرته على التحلية تفوق السكر العادى بمعدلات تصل من 200 إلى 700 مرة، فى الوقت الذى لا يحتوى فيه على أى سعرات حرارية.
نتائج الدراسة
وتُظهر الدراسة أن السكرين يُوقف نمو البكتيريا عن طريق التداخل مع آلياتها الوقائية، وبشكل أكثر تحديدًا، يمنع السكرين تكوّن الأغشية الحيوية التي عادةً ما تحمي البكتيريا من المُضادات الحيوية وتُعطل عملية تكوّن الحمض النووي لديها.
وتُقدم هذه الخاصية المضادة للميكروبات غير المتوقعة نهجًا واعدًا لمواجهة التحدي المتزايد المتمثل في مقاومة المضادات الحيوية، مما قد يُمثل نقلة نوعية في مكافحة العدوى المقاومة.
أزمة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
وتمثل البكتيريا مقاومة المضادات الحيوية أزمة صحية عالمية كبيرة، والتى تحدث بسبب تطور البكتيريا للبقاء على قيد الحياة بشكل يقاوم العلاجات المصممة للقضاء عليها، مما يجعل بعض أنواع العدوى غير قابلة للعلاج، وهى الأزمة التى تحدث بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها، حيث تتشارك البكتيريا سمات البقاء فيما بينها.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، أصبحت بعض مسببات الأمراض خطيرة بشكل متزايد، مما تسبب في التهابات شديدة لدى المرضى، حيث شهد عام 2019 ما يقرب من 5 ملايين حالة وفاة بالعدوى المقاومة للأدوية.
يمكن أن يوفر هذا الاستخدام غير المتوقع لمحليات السكرين الشائعة، تقدمًا كبيرًا في مكافحة العدوى المقاومة، خاصة مع استخدام السكرين على نطاق واسع كبديل للسكر في العديد من المنتجات الغذائية، تحديدا فى بعض المشروبات الغذائية المصنعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 35 دقائق
- بوابة ماسبيرو
وصفات طبيعية للعناية بالبشرة الدهنية فى الصيف
البشرة الدهنية تحتاج لعناية خاصة للتوازن بين التحكم فى الإفرازات والزيوت، وبين الترطيب والحماية والأقنعة الطبيعية تقدم حلاً مثاليًا بدون أضرار أو آثار جانبية، لذا نستعرض خلال السطور التالية، أفضل أقنعة طبيعية للبشرة الدهنية، تساعدك على التحكم في اللمعان وتنقية المسام وفقًا لما نشره موقع stylecraze. قناع الليمون والعسل لتنقية المسام ومكافحة البكتيريا: المكونات: ملعقة عسل طبيعي. ملعقة عصير ليمون. الطريقة: اخلطي المكونات ووزعيها على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفي وجهك بماء فاتر. فالعسل يرطب ويطهر، والليمون يقلل من الدهون ويضيء البشرة. قناع الخيار والزبادي لترطيب بدون دهون: المكونات: نصف ثمرة خيار مبشور. ملعقتان زبادي. الطريقة: امزجي وضعي على الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم اغسلي. يرطب البشرة ويقلل الإلتهاب ويهدئ التهيج. قناع العسل والقرفة.. مضاد للبكتيريا وفعّال ضد حب الشباب: المكونات: ملعقة عسل. نصف ملعقة قرفة مطحونة. الطريقة: ضعي الخليط على الوجه لمدة 10 دقائق ثم اغسلي وجهك. ملاحظة: تجنبي وضع القرفة إذا كانت بشرتك حساسة.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 طرق للتعايش مع مرض السكر دون مضاعفات
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني حوالي 830 مليون شخص حول العالم من مرض السكر، كما أن الأعداد في تزايد مستمر، حيث إن هذا المرض الأيضي المزمن، الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة للقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب مع مرور الوقت، لذلك يُعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية، ونظرًا لاختلاف أنواع مرض السكر، وعدم وجود حل واحد يناسب الجميع للسيطرة عليه، فإن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يُمكن أن يُساعد بالتأكيد، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 خمس طرق فعالة لتحسين مستويات السكر في الدم وإدارة المرض المزمن: تناول نظام غذائي صحي تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، حيث يجب أن تتضمن وجباتك البروتينات قليلة الدهون، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بملء نصف طبقك بخضراوات غير نشوية مثل السبانخ أو البروكلي للحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكنك إضافة أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مثل الشعير، والزبادي اليوناني غير المُحلى، والشوفان، والفاصوليا. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُعد النشاط البدني أداة فعالة لضبط مستويات السكر في الدم، حيث تُحسن التمارين الرياضية حساسية الأنسولين، مما يُساعد الخلايا على استخدام الجلوكوز بفعالية أكبر، لذلك احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل، مثل المشي السريع أو السباحة، أسبوعيًا للحفاظ على صحتك، وبالنسبة لمرضى السكري، يُمكن للمشي القصير بعد الوجبات أن يُقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يُمكن لممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعيًا أن تُحسن وتضبط مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، يُنصح باستشارة طبيبك قبل البدء ببرنامج رياضي جديد. اشرب الماء الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم، احرص على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا وأكثر خاصة إذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا، وقد وجدت مراجعة للدراسات الرصدية عام 2021 أن تناول الماء يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى النساء والرجال، وعند شرب كمية كافية من الماء، تعمل كليتاك بكفاءة وتتخلصان من السكر الزائد عبر البول، كما يمكنك تناول الشاي غير المُحلى أو الماء المنقوع للحفاظ على رطوبة جسمك طوال اليوم. إعطاء الأولوية للنوم قلة النوم تُعيق إنتاج الأنسولين وتنظيم سكر الدم، كما أن الحرمان من النوم يزيد من مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر"، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم سكر الدم، لذلك احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، كما من المهم الحفاظ على جدول نوم منتظم وتقليل وقت استخدام الشاشات خاصة قبل موعد النوم. أضف الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم يمكنك تناول أطعمة غنية بالكروم والمغنيسيوم، خاصة أن نقص هذه العناصر الغذائية الدقيقة يسبب ارتفاعًا في سكر الدم ويجعلك عُرضة لمرض السكر، والأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم مثل الدجاج والديك الرومي، والحبوب الكاملة مثل الشعير، والفواكه والخضراوات، واللوز غنى بالكروم، حيث يمكن للمغنيسيوم أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر، وغالبًا ما يرتبط نقصه بمقاومة الأنسولين، لذلك أضيفي الخضراوات الورقية الداكنة، وبذور اليقطين، والقرع، والتونة، والأفوكادو، والفاصوليا، والموز إلى نظامك الغذائي للحصول على المغنيسيوم.


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
ماذا يحدث لـ الكلى عند شرب الماء من زجاجات النحاس؟.. مفاجأة
في الآونة الأخيرة، يُروَّج لشرب الماء من زجاجات نحاسية على أنه مفيدٌ للغاية للصحة، وبدأ الناس من جميع أنحاء العالم باتباع هذه العادة. وكما نعلم جميعًا، يُعد النحاس معدنًا أساسيًا يُساعد في العديد من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء وتعزيز المناعة، ولكن، هل يؤثر شرب الماء من زجاجات نحاسية على الكلى؟. كيف تكون مياه النحاس مفيدة؟ أولاً، النحاس، على الرغم من أهميته كمعدن، يحتاجه الجسم بكميات قليلة فقط، فهو يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأنسجة الضامة، ويدعم الجهاز المناعي. عند تخزين الماء في زجاجات نحاسية، تتسرب كميات ضئيلة من أيونات النحاس إليه بشكل طبيعي، ما يُؤدي إلى فوائد صحية عديدة، مثل خواصه المضادة للبكتيريا وتحسين الهضم، بحسب timesofindia. ما هي سمية النحاس؟ من ناحية أخرى، قد يؤدي الإفراط في تناول النحاس إلى التسمم به، وتشمل الأعراض: الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال، وفي الحالات الشديدة، قد يُلحق النحاس الزائد الضرر بأعضاء مثل الكبد والكلى. وتشير الدراسات إلى أن التعرض المفرط للنحاس قد يُسبب تلفًا كلويًا حادًا وتلفًا كلويًا طويل الأمد، وقد يكون غير قابل للعلاج. كيف يؤثر النحاس الزائد على الكلى؟ نعلم جميعًا أن الكلى تتخلص من الفضلات الزائدة من الدم، بما في ذلك النحاس، وشرب الماء بمستويات آمنة من النحاس لا يُشكل عادةً أي خطر على الكلى السليمة، ولكن إذا ارتفعت مستويات النحاس بشكل مفرط - بسبب الإفراط في ترشيح النحاس أو الإفراط في استخدام زجاجات النحاس - فقد يُثقل ذلك كاهل الكلى ويُسبب تلفًا. من هو المعرض للخطر؟ الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى أو الكبد أكثر عرضة لتسمم النحاس، لذا يجب عليهم تجنب شرب الماء من زجاجات النحاس دون استشارة الطبيب أولًا، كما لا يُنصح بتخزين الماء في زجاجات النحاس لفترات طويلة، خاصةً لأكثر من 6-8 ساعات. ما هو مقدار الأمان؟ ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب ألا يتجاوز استهلاك النحاس 1.3 مليجرام يوميًا، بحد أقصى 2 مليجرام، قد تُطلق بعض زجاجات النحاس كميةً أكبر من ذلك إذا لم تُحفظ جيدًا أو إذا خُزن الماء لفترة طويلة، لذا يجب توخي الحذر. هناك بديل آخر وهو التخلص من الزجاجة وتخزين الماء في كوب لتقليل استهلاك النحاس. ما الذي يجب أن نضعه في الاعتبار؟ استخدم زجاجات نحاسية عالية الجودة لتقليل تسرب النحاس الزائد. خزّن الماء النظيف والمُفلتر فقط في الزجاجة، لا تستخدمه مع أي سوائل أخرى، مثل ماء الليمون أو الشاي أو القهوة، إلخ. لا تخزّن الماء الساخن أو المثلج. التزم بدرجة حرارة الغرفة. لا تخزن الماء في الزجاجة لأكثر من 6 إلى 8 ساعات. لتحقيق ذلك، خزّن الماء في الزجاجة خلال النهار (الصباح الباكر) واستمر في شربه حتى المساء. قم بتنظيف زجاجة النحاس الخاصة بك بانتظام باستخدام المنظفات الطبيعية مثل عصير الليمون والملح أو الخل لإزالة تراكم أكسيد النحاس. لا تستخدم زجاجات النحاس كمصدر وحيد للمياه، تجنبه إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو الكبد، أو استشر طبيبك قبل الاستخدام. تحقق من وجود علامات التلف أو التآكل على الزجاجة، والتي يمكن أن تزيد من إطلاق النحاس. اقرأ أيضا: