
وزارتان ومؤسستان والجمارك .. لجنة لمراقبة تراخيص "الحليب المجفف"
جفرا نيوز -
شكلت الحكومة لجنة مختصة، تتولى وتراقب تراخيص استيراد واستخدام الحليب المجفف، بعد أن كشفت مؤسسة الغذاء والدواء أن استخدامه بتصنيع الألبان والأجبان يشكل ضررا صحيا مباشرا.
وتتكون اللجنة من وزارتي الصناعة والتجارة والتموين والزراعة، بالإضافة إلى ومؤسستي المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء ودائرة الجمارك الأردنية.
المؤسسة العامة للغذاء والدواء، أعلنت الأربعاء 7 أيار 2025، عن رصدها مخالفات تتعلق باستخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة في صناعة الألبان، مؤكدة تمكنها من ضبط كمية من الحليب المجفف أصوليا، حيث تم توثيق المخالفة وتحويل الأطراف المعنية إلى النائب العام، وما تزال القضية منظورة أمام القضاء.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي أن استخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة في صناعة الألبان يشكل مخالفة صريحة للقواعد الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأوضحت المؤسسة بأن الحليب المجفف يُستورد لغايات صناعية غير مرتبطة بإنتاج الألبان، ويُعدّ بيعه وتداوله لأغراض غير مصرح بها مخالفة يعاقب عليها القانون.
وقال المدير العام للمؤسسة، نزار مهيدات، إنّ الحليب المجفف (البودرة) في صناعة الألبان والأجبان، استخدم بطريقة مغايرة للمواصفات والمقاييس المعمول بها في الأردن.
وأضاف مهيدات لـ "المملكة"، أن استخدام الحليب المجفف في تصنيع الألبان والأجبان يشكل ضررا صحيا مباشرا؛ نتيجة استخدام الزيوت المهدرجة في التصنيع، موضحا أنه قد يسبب استهلاك الألبان والأجبان المصنعة منه أمراضا سرطانية وأخرى تؤثر على القلب والشرايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 44 دقائق
- جفرا نيوز
صناعة الدواء الأردنية… قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
جفرا نيوز - طوّع صناع الدواء في المملكة، بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم إلى العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة في أسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء في الأردن قصة نجاح باهرة، كونها من أقدم الصناعات التي قامت في المنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع في مدينة السلط عام 1962، ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف عند بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية، وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة في مجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتُوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تُسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف، وقد أثبتت قوتها وسلامتها في العديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى إسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة في مختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل إلى نحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و14 ألفًا بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، في مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من الأدوية البديلة والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية، كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب الأقراص والكبسولات والسوائل والقطرات والبخاخات والمحاليل والحقن الوريدية والكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، في مقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط في ستينيات القرن الماضي، على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم "الشركة العربية لصناعة الأدوية"، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا في صناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعمًا من جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر في الاستثمارات. وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني، وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الأطرش أن صناعة الدواء الأردنية حظيت كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي، مما أسهم في زيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الأطرش، تُعد صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعًا إنتاجيًا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس أهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. وقد وضعت رؤية التحديث الاقتصادي الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح إلى رفع عدد العاملين في القطاع إلى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل إلى ما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تُقدّر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ليصل عام 2033 إلى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية: استقطاب الاستثمارات، وتحسين الإنتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة، وتصنيع زُمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الأطرش: ونحن نحتفل بالعيد الـ79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل، واستغلال الفرص، ومواصلة الإنتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب.


جفرا نيوز
منذ 44 دقائق
- جفرا نيوز
وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
جفرا نيوز - تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا أخصائية الغدد الصماء بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء، إلى أن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار. وتشير الخبيرة إلى أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام. وتقول: "يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير". ووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب. وتقول موضحة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: "يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه. ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج". ولكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة. وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. وتقول: "ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية".


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
أوّل تعليق لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
جفرا نيوز - قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه "يشعر بحال جيدة' بعد قرابة أسبوع من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا. وأدلى بايدن بهذه التصريحات من مطار برادلي الدولي في ولاية كونيتيكت أثناء زيارته لحضور حفل تخرج حفيده، وفقًا لقناة "نيوز 8' News8. وتعد هذه التصريحات الأولى التي يُدلي بها بايدن منذ إقراره يوم الأحد الماضي بتشخيص حالته الصحية الحرجة. ويوم الاثنين، كتب الديمقراطي المخضرم رسالةً إلى متابعيه يشكرهم فيها على دعمهم له في ظلّ تدهور حالته الصحية. وكتب الرئيس السابق: "السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا'. ومع استمرار بايدن في الابتعاد عن الأضواء، تعرضت إدارته لانتقادات لاذعة بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. وفي يوم الاثنين، تساءل نائب الرئيس جيه دي فانس عن الفريق المحيط ببايدن أثناء وجوده في منصبه، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا يعرفون أنه غير لائق للقيام بدور القائد الأعلى. وقال دي فانس للصحافيين: "لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأميركي'. وتابع: "هذا ليس موقفا سياسيا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به'. وقد نقل جيك تابر وأليكس طومسون في كتاب "الخطيئة الأصلية' تراجع أداء الرئيس بايدن، و'تستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى'، تلك التعليقات التي تشير إلى أن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.