logo
آثار خليج أبو قير الغارقة.. ماذا نعرف عنها بعد توجيه رئيس الوزراء بحصرها بشكل شامل؟

آثار خليج أبو قير الغارقة.. ماذا نعرف عنها بعد توجيه رئيس الوزراء بحصرها بشكل شامل؟

مصرسمنذ 11 ساعات

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحصر شامل للآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف أو تخصيص تلك المواقع للغطس للسائحين، وذلك خلال اجتماع اليوم، وفقًا لموقع مجلس الوزراء، بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية.
ونسلط الضوء في هذا التقرير على آثار خليج أبو قير الغارقة، ما هي؟ وكيف اكتُشفت؟ وما السبب في غرقها؟اكتشاف الآثار الغارقة تحت خليج أبو قير بالإسكندريةجوديه المهندس الفرنسي أول المكتشفين عام 1910وفقًا لموقع مكتبة الإسكندرية، بدأ اكتشاف وجود آثار غارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، في عام 1910، على يد مهندس الموانئ الفرنسي "جونديه" Jondet، والذي كُلّف بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية، حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة الموانئ غرب جزيرة فاروس.1933: طيار بريطاني يلاحظ آثارًا غارقة من طائرتهوفي عام 1933، حلق طيار من السلاح البريطاني فوق مياه الإسكندرية، ولنقاء الماء الشديد، استطاع رؤية المباني والقطع الأثرية الغارقة تحت المياه، وأبلغ الأمير عمر طوسون عن ذلك، والذي كان يشغل وقتها منصبًا مشابهًا لمحافظ الإسكندرية، وكان معروفًا عن طوسون حبه للآثار وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، لذا فقد موّل الأمير عملية البحث والانتشال التي أخرجت رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.2000: بداية الاكتشافوفقًا لموقع "FRANCK GODDIO"، اعتمد المجلس الأعلى للآثار المصري، بالتعاون مع المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة فرانك جوديو وفريقه، خطة البحث عن المدينة الغارقة "ثونيس-هركليون" عام 1996، واستغرق رسم خريطة مفصلة للمدينة سنوات، ثم بدأ المسح باستخدام أحدث المعدات التقنية، وتمكن الفريق من تحديد موقع المدينة والتنقيب في أجزاء منها، لتُكتشف رسميًا في عام 2000.عثر الفريق على العديد من المعلومات المهمة التي تخص المعالم الأثرية القديمة، مثل معبد آمون، وابنه خونسو (المسمى هرقل عند الإغريق)، بالإضافة إلى الموانئ التي كانت تسيطر سابقًا على التجارة في مصر، والحياة اليومية لسكان المدينة.كما حل الفريق لغزًا حيّر علماء المصريات، يخص مدينة ثونيس-هركليون، والتي أوضح الاكتشاف أنها مدينة واحدة باسمين مختلفين، "ثونيس" عند المصريين، و"هركليون" عند الإغريق.الآثار الغارقة تحت خليج أبو قيرمدينة ثونيس-هركليون الغارقة تحت الماءتنتمي الكثير من الآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، إلى مدينة ثونيس-هركليون، وتعود إلى العصر البطلمي، وبُنيت في القرن الثامن قبل الميلاد، قبل تأسيس مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد.كان لمدينة ثونيس-هركليون أهمية قصوى، إذ كانت ميناءً ترسو عليه البضائع القادمة من اليونان، لتجد طريقها إلى الأراضي المصرية، كما اكتسبت المدينة أهمية دينية من وجود معبد آمون فيها.كما روى المؤرخ اليوناني هيرودوت، والذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، وصاحب المقولة الشهيرة "مصر هبة النيل"، عن معبد هرقل الذي تضمه المدينة، واصفًا إياه بأنه "معبد عظيم شُيّد في المكان الذي وطأت فيه قدم البطل الشهير هرقل مصر لأول مرة".ظهر جمال وعظمة مدينة ثونيس-هركليون، وفخامة وروعة معابدها، من خلال القطع الأثرية التي استُخرجت بعد اكتشافها، مثل التماثيل الضخمة والنقوش والمجوهرات، والطراز المعماري.كذلك أظهرت الكميات الكبيرة من العملات المعدنية والخزف، حجم الازدهار الاقتصادي الذي شهدته المدينة والذي تركز في الفترة بين القرنين الرابع والسابع قبل الميلاد.كما أظهر الاكتشاف وجود 700 مرساة قديمة بأشكال مختلفة، و125 حطامًا لسفن قديمة، مما يُعد دليلًا على النشاط البحري المكثف للمدينة.أسطول نابليون الغارقفي عام 1966، وضع كامل أبو السعادات، الغواص المحترف والمحب للآثار، خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبي قير، وتمكن من تحديد سبعة مواقع لسفن أسطول نابليون الغارق قرب جزيرة نيلسون.في عام 1983، تم دراسة موقع غرق أسطول نابليون، وانتشال مجموعة كبيرة من حطام سفنه، بالإضافة إلى تحديد موقع السفينة "باتريوت"، وذلك بالتعاون بين هيئة الآثار المصرية، والبحرية الفرنسية والمصرية، والبعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما".لماذا غرقت آثار خليج أبي قير؟لا يُعلم حتى الآن السبب الحقيقي وراء غرق مدينة ثونيس-هركليون أو باقي الآثار في خليج أبي قير، ولكن وفقًا لمواقع عربية، قال علماء آثار أثناء اجتماع لهم في سان فرانسيسكو إن الأبحاث الجديدة تشير إلى احتمال تعرض المدينة إلى زلازل قوية، تبعها موجة تسونامي، تسببت في غرقها.يؤيد هذه الرواية، العثور على صفوف من الأعمدة سقطت في اتجاه واحد، مما يشير إلى حدوث زلزال، بالإضافة إلى قطع أثرية ونقود ومجوهرات وُجدت مبعثرة بشكل يوحي بحدوث شيء مفاجئ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آثار خليج أبو قير الغارقة.. ماذا نعرف عنها بعد توجيه رئيس الوزراء بحصرها بشكل شامل؟
آثار خليج أبو قير الغارقة.. ماذا نعرف عنها بعد توجيه رئيس الوزراء بحصرها بشكل شامل؟

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

آثار خليج أبو قير الغارقة.. ماذا نعرف عنها بعد توجيه رئيس الوزراء بحصرها بشكل شامل؟

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحصر شامل للآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف أو تخصيص تلك المواقع للغطس للسائحين، وذلك خلال اجتماع اليوم، وفقًا لموقع مجلس الوزراء، بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية. ونسلط الضوء في هذا التقرير على آثار خليج أبو قير الغارقة، ما هي؟ وكيف اكتُشفت؟ وما السبب في غرقها؟اكتشاف الآثار الغارقة تحت خليج أبو قير بالإسكندريةجوديه المهندس الفرنسي أول المكتشفين عام 1910وفقًا لموقع مكتبة الإسكندرية، بدأ اكتشاف وجود آثار غارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، في عام 1910، على يد مهندس الموانئ الفرنسي "جونديه" Jondet، والذي كُلّف بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية، حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة الموانئ غرب جزيرة فاروس.1933: طيار بريطاني يلاحظ آثارًا غارقة من طائرتهوفي عام 1933، حلق طيار من السلاح البريطاني فوق مياه الإسكندرية، ولنقاء الماء الشديد، استطاع رؤية المباني والقطع الأثرية الغارقة تحت المياه، وأبلغ الأمير عمر طوسون عن ذلك، والذي كان يشغل وقتها منصبًا مشابهًا لمحافظ الإسكندرية، وكان معروفًا عن طوسون حبه للآثار وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، لذا فقد موّل الأمير عملية البحث والانتشال التي أخرجت رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.2000: بداية الاكتشافوفقًا لموقع "FRANCK GODDIO"، اعتمد المجلس الأعلى للآثار المصري، بالتعاون مع المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة فرانك جوديو وفريقه، خطة البحث عن المدينة الغارقة "ثونيس-هركليون" عام 1996، واستغرق رسم خريطة مفصلة للمدينة سنوات، ثم بدأ المسح باستخدام أحدث المعدات التقنية، وتمكن الفريق من تحديد موقع المدينة والتنقيب في أجزاء منها، لتُكتشف رسميًا في عام 2000.عثر الفريق على العديد من المعلومات المهمة التي تخص المعالم الأثرية القديمة، مثل معبد آمون، وابنه خونسو (المسمى هرقل عند الإغريق)، بالإضافة إلى الموانئ التي كانت تسيطر سابقًا على التجارة في مصر، والحياة اليومية لسكان المدينة.كما حل الفريق لغزًا حيّر علماء المصريات، يخص مدينة ثونيس-هركليون، والتي أوضح الاكتشاف أنها مدينة واحدة باسمين مختلفين، "ثونيس" عند المصريين، و"هركليون" عند الإغريق.الآثار الغارقة تحت خليج أبو قيرمدينة ثونيس-هركليون الغارقة تحت الماءتنتمي الكثير من الآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، إلى مدينة ثونيس-هركليون، وتعود إلى العصر البطلمي، وبُنيت في القرن الثامن قبل الميلاد، قبل تأسيس مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد.كان لمدينة ثونيس-هركليون أهمية قصوى، إذ كانت ميناءً ترسو عليه البضائع القادمة من اليونان، لتجد طريقها إلى الأراضي المصرية، كما اكتسبت المدينة أهمية دينية من وجود معبد آمون فيها.كما روى المؤرخ اليوناني هيرودوت، والذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، وصاحب المقولة الشهيرة "مصر هبة النيل"، عن معبد هرقل الذي تضمه المدينة، واصفًا إياه بأنه "معبد عظيم شُيّد في المكان الذي وطأت فيه قدم البطل الشهير هرقل مصر لأول مرة".ظهر جمال وعظمة مدينة ثونيس-هركليون، وفخامة وروعة معابدها، من خلال القطع الأثرية التي استُخرجت بعد اكتشافها، مثل التماثيل الضخمة والنقوش والمجوهرات، والطراز المعماري.كذلك أظهرت الكميات الكبيرة من العملات المعدنية والخزف، حجم الازدهار الاقتصادي الذي شهدته المدينة والذي تركز في الفترة بين القرنين الرابع والسابع قبل الميلاد.كما أظهر الاكتشاف وجود 700 مرساة قديمة بأشكال مختلفة، و125 حطامًا لسفن قديمة، مما يُعد دليلًا على النشاط البحري المكثف للمدينة.أسطول نابليون الغارقفي عام 1966، وضع كامل أبو السعادات، الغواص المحترف والمحب للآثار، خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبي قير، وتمكن من تحديد سبعة مواقع لسفن أسطول نابليون الغارق قرب جزيرة نيلسون.في عام 1983، تم دراسة موقع غرق أسطول نابليون، وانتشال مجموعة كبيرة من حطام سفنه، بالإضافة إلى تحديد موقع السفينة "باتريوت"، وذلك بالتعاون بين هيئة الآثار المصرية، والبحرية الفرنسية والمصرية، والبعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما".لماذا غرقت آثار خليج أبي قير؟لا يُعلم حتى الآن السبب الحقيقي وراء غرق مدينة ثونيس-هركليون أو باقي الآثار في خليج أبي قير، ولكن وفقًا لمواقع عربية، قال علماء آثار أثناء اجتماع لهم في سان فرانسيسكو إن الأبحاث الجديدة تشير إلى احتمال تعرض المدينة إلى زلازل قوية، تبعها موجة تسونامي، تسببت في غرقها.يؤيد هذه الرواية، العثور على صفوف من الأعمدة سقطت في اتجاه واحد، مما يشير إلى حدوث زلزال، بالإضافة إلى قطع أثرية ونقود ومجوهرات وُجدت مبعثرة بشكل يوحي بحدوث شيء مفاجئ.

بشراكة مع المتحدة.. انطلاق مؤتمر caisec25 للأمن السيبراني 25 مايو
بشراكة مع المتحدة.. انطلاق مؤتمر caisec25 للأمن السيبراني 25 مايو

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

بشراكة مع المتحدة.. انطلاق مؤتمر caisec25 للأمن السيبراني 25 مايو

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض caisec25 للأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وخبراء التكنولوجيا وممثلي القطاع الخاص، تحت رعاية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع عدد من الوزارات الحيوية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الخارجية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي. ويأتي المؤتمر هذا العام في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تزايد التهديدات السيبرانية وتطورها من حيث الحجم والتأثير، وهو ما يضع البنية التحتية الحيوية للدول، مثل شبكات الطاقة والنقل والرعاية الصحية والمياه والاتصالات، في مرمى الخطر. في هذا السياق، توجه الإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيروز المنظمة للمؤتمر والمعرض، بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية علي الدعم المستمر والتعاون والشراكة الناجحة للعام الثاني علي التوالي، مشيرًا إلى أن caisec25 منصة إقليمية تجمع الخبراء وصناع القرار والمهنيين في مجال الأمن السيبراني من مختلف القطاعات، بهدف تبادل المعرفة وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الرقمية المتسارعة. وأضاف كمال، أن المؤتمر سيستمر على مدار يومين، سيناقش خلالها مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تمس جوهر حماية الأمن الرقمي، ومن بينها الدفاع عن بيئات أنظمة التحكم الصناعي OT وICS ضد الهجمات الإلكترونية، إلى جانب استعراض الاستراتيجيات الوطنية التي تتبناها الدول لحماية قطاعاتها الحيوية من الاختراقات السيبرانية. وأشار، إلى أن المؤتمر يولي أهمية خاصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان مرونة واستدامة البنية التحتية الرقمية، لا سيما في ظل تسارع تبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات، مما يتطلب حلولًا متقدمة للكشف المبكر عن التهديدات والاستجابة الفورية لها. وأكد أن إقامة المؤتمر في مصر للعام الرابع على التوالي يشير إلى أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الدولة في قيادة جهود الأمن السيبراني إقليميًا ودوليًا، وحرصها على تعزيز قدراتها في هذا المجال الحيوي، بما يواكب المتغيرات العالمية ويحمي مصالحها الرقمية. وتعد هذه الفعالية من أبرز المنصات التي تجمع بين المعرفة التقنية والرؤى الاستراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني وتحقيق التحول الرقمي الآمن.

الأثار تنظم برنامجا تدريبيا لرفع إحداثيات التعديات بأجهزة الهواتف المحمولة
الأثار تنظم برنامجا تدريبيا لرفع إحداثيات التعديات بأجهزة الهواتف المحمولة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة ماسبيرو

الأثار تنظم برنامجا تدريبيا لرفع إحداثيات التعديات بأجهزة الهواتف المحمولة

انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير والإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. من جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن البرنامج قد تضمن تدريب عدداً من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات. وأضاف الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، أن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، وأكد أنه جاري تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store