logo
أخر الأخبار / بدء تنفيذ الاتفاق الأمني في السويداء وسط جهود لتأمين المواد الأساسية

أخر الأخبار / بدء تنفيذ الاتفاق الأمني في السويداء وسط جهود لتأمين المواد الأساسية

خبر مصر٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور عن بدء تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع مشايخ العقل ووجهاء المحافظة، والإدارة في دمشق، والذي حظي بتأييد الرئاسة الروحية للموحدين الدروز أمس السبت، في خطوةٍ تهدف إلى تثبيت الأوضاع الأمنية واستعادة حركة الحياة الطبيعية في جنوب سورية. وجاء إعلان المحافظ خلال حديثه لشبكة "راصد السويداء" المحلية، مساء اليوم الأحد، مؤكداً أن الجهود الحكومية تركّز حالياً على تأمين طريق دمشق السويداء عبر نشر دوريات أمنية، "لضمان حرية تنقل المواطنين وحماية أرواحهم".
وأوضح البكور أن الجهود مستمرة منذ أيام لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الوضع الأمني والمعيشي، مشيراً إلى أن "الجهود ستُتَوّج غداً بعودة طلاب المحافظة من العاصمة دمشق برفقة دوريات أمنية خاصة". ولم يفتِ المحافظ التذكير بـ"الالتزام بحماية السويداء بوصفها جزءاً أصيلاً من الوطن"، في إشارةٍ إلى التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
شاهد/ "البكور" للراصد: بدأنا تنفيذ البيان الذي تم الاتفاق عليه. pic.twitter.com/YJyvaroM5d — راصد السويداء (@alrasd_sy) May 4, 2025
وأكد البكور، أمس السبت، أنه حصلت تعديلات طفيفة على بنود الاتفاق الأمني الذي وُقّع الجمعة، مشيراً إلى أنّ المساعي لحل الإشكاليات في المحافظة لم تتوقف، و"نحن على وشك حصد ثمار العمل الدؤوب في الفترة السابقة". وتابع ضمن تصريح صحافي "حصلت بعض التعديلات الطفيفة على بنود الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء".
وفيما رحّب عددٌ من السكان بالإجراءات الأمنية الجديدة، عبّر آخرون عن تخوّفاتهم من تعقيدات التطبيق على الأرض. وفي حديث لـ"العربي الجديد" قال أحد المواطنين من السويداء شريطة عدم ذكر اسمه: "لقد بدأ تنفيذ الاتفاق، إذ تحركت قافلة أمنية من قيادة الشرطة باتجاه منطقة الصورة الكبيرة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء لاستلام النقاط الأمنية من الأمن العام وتثبيت نقاطهم". وأضاف: "التعميمات صدرت للحواجز الأمنية بعدم التعاطي مع الموكب بأي خطأ"، مؤكداً أن العناصر المناطة بهم المهمة هم "من أبناء المحافظة ما يُعطي طمأنينة لدى البعض".
لكنّ صورةً أخرى تبرز عند الحديث عن الواقع المعيشي، إذ يُشير مواطنون من قرى السويداء إلى استمرار الأزمات اليومية. وفي هذا الإطار، يقول فراس حرب إن "المحلات شبه خالية من المواد الأساسية حتى الخضار"، فيما يلفت المزارع الأربعيني، أبو محمد، إلى "ارتفاع جنوني في سعر البندورة، التي صارت تُباع بضعف ثمنها قبل أسبوع".
ورغم التفاؤل الرسمي، يرى مراقبون من نشطاء المحافظة أن الاتفاق الأمني الجديد قد لا يكون أكثر من "ورقة تهدئة" في ظل استمرار تعقيدات الملفات الاقتصادية والأمنية المتراكمة، والتي تدفع بعجلة الحياة في المحافظة ذات الغالبية الدرزية إلى مزيدٍ من التحديات، وسط غياب حلول جذرية تُعيد للسويداء استقرارها الذي عُرفَت به لعقود. وتبقى العودة الآمنة لطلاب المحافظة، المقررة غداً، أول اختبارٍ حقيقي لفعالية الإجراءات الأمنية المعلنة، بينما ينتظر السكان تحول التصريحات الرسمية إلى واقعٍ ملموس في تأمين الخبز والدواء والأغذية والمحروقات على نحو متواتر ودون أي انقطاع.
بتاريخ: 2025-05-04

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اشتباكات وقصف بالهاون، انفجار الوضع في السويداء بسوريا
اشتباكات وقصف بالهاون، انفجار الوضع في السويداء بسوريا

فيتو

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

اشتباكات وقصف بالهاون، انفجار الوضع في السويداء بسوريا

أفادت وسائل إعلام سورية مساء أمس الأحد بأن قصفا بقذائف الهاون استهدف بلدة الثعلة في ريف السويداء الغربي، تزامنا مع دخول اتفاق بين وجهاء محافظة السويداء والحكومة حيز التنفيذ. وذكرت جريدة "الوطن" السورية أن "عددا من قذائف الهاون سقط في مطار الثعلة، وسط معلومات عن اشتباكات في البلدة". وأضافت أن "الفصائل المحلية في السويداء تتعامل مع مصادر إطلاق قذائف الهاون بالرشاشات الثقيلة". وأشارت شبكة "أخبار سوريا الحرة" عبر قناتها على "التليجرام" إلى "سقوط ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر في محيط مطار الثعلة العسكري بريف مدينة السويداء". كما أوضحت أن "اندلاع الاشتباكات في السويداء بدأ بعد قيام عناصر دروز خارجين عن القانون بمحاولة هدم أحد المساجد في المدينة، واستهداف أحياء مدنية للعشائر". وأفادت مصادر ميدانية بأن هناك "اشتباكات على ثلاثة محاور من جهة مطار الثعلة العسكري وجهة المقوس وتل حديد". وتأتي هذه الأنباء تزامنا مع دخول اتفاق بين وجهاء محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية، والحكومة السورية حيز التنفيذ، بعد اشتباكات دامية دامت عدة أيام. وأعلن محافظ السويداء مصطفى البكور أمس الأحد بدء تطبيق الاتفاق مع مشايخ العقل في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، مؤكدا أن كل من سيقوم بتهديد المواطنين أو عناصر الأمن والشرطة، سيتم التعامل معهم بحزم. هذا وأصدر في وقت سابق، مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظة السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخر الأخبار / بدء تنفيذ الاتفاق الأمني في السويداء وسط جهود لتأمين المواد الأساسية
أخر الأخبار / بدء تنفيذ الاتفاق الأمني في السويداء وسط جهود لتأمين المواد الأساسية

خبر مصر

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • خبر مصر

أخر الأخبار / بدء تنفيذ الاتفاق الأمني في السويداء وسط جهود لتأمين المواد الأساسية

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور عن بدء تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع مشايخ العقل ووجهاء المحافظة، والإدارة في دمشق، والذي حظي بتأييد الرئاسة الروحية للموحدين الدروز أمس السبت، في خطوةٍ تهدف إلى تثبيت الأوضاع الأمنية واستعادة حركة الحياة الطبيعية في جنوب سورية. وجاء إعلان المحافظ خلال حديثه لشبكة "راصد السويداء" المحلية، مساء اليوم الأحد، مؤكداً أن الجهود الحكومية تركّز حالياً على تأمين طريق دمشق السويداء عبر نشر دوريات أمنية، "لضمان حرية تنقل المواطنين وحماية أرواحهم". وأوضح البكور أن الجهود مستمرة منذ أيام لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الوضع الأمني والمعيشي، مشيراً إلى أن "الجهود ستُتَوّج غداً بعودة طلاب المحافظة من العاصمة دمشق برفقة دوريات أمنية خاصة". ولم يفتِ المحافظ التذكير بـ"الالتزام بحماية السويداء بوصفها جزءاً أصيلاً من الوطن"، في إشارةٍ إلى التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها المنطقة. شاهد/ "البكور" للراصد: بدأنا تنفيذ البيان الذي تم الاتفاق عليه. — راصد السويداء (@alrasd_sy) May 4, 2025 وأكد البكور، أمس السبت، أنه حصلت تعديلات طفيفة على بنود الاتفاق الأمني الذي وُقّع الجمعة، مشيراً إلى أنّ المساعي لحل الإشكاليات في المحافظة لم تتوقف، و"نحن على وشك حصد ثمار العمل الدؤوب في الفترة السابقة". وتابع ضمن تصريح صحافي "حصلت بعض التعديلات الطفيفة على بنود الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء". وفيما رحّب عددٌ من السكان بالإجراءات الأمنية الجديدة، عبّر آخرون عن تخوّفاتهم من تعقيدات التطبيق على الأرض. وفي حديث لـ"العربي الجديد" قال أحد المواطنين من السويداء شريطة عدم ذكر اسمه: "لقد بدأ تنفيذ الاتفاق، إذ تحركت قافلة أمنية من قيادة الشرطة باتجاه منطقة الصورة الكبيرة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء لاستلام النقاط الأمنية من الأمن العام وتثبيت نقاطهم". وأضاف: "التعميمات صدرت للحواجز الأمنية بعدم التعاطي مع الموكب بأي خطأ"، مؤكداً أن العناصر المناطة بهم المهمة هم "من أبناء المحافظة ما يُعطي طمأنينة لدى البعض". لكنّ صورةً أخرى تبرز عند الحديث عن الواقع المعيشي، إذ يُشير مواطنون من قرى السويداء إلى استمرار الأزمات اليومية. وفي هذا الإطار، يقول فراس حرب إن "المحلات شبه خالية من المواد الأساسية حتى الخضار"، فيما يلفت المزارع الأربعيني، أبو محمد، إلى "ارتفاع جنوني في سعر البندورة، التي صارت تُباع بضعف ثمنها قبل أسبوع". ورغم التفاؤل الرسمي، يرى مراقبون من نشطاء المحافظة أن الاتفاق الأمني الجديد قد لا يكون أكثر من "ورقة تهدئة" في ظل استمرار تعقيدات الملفات الاقتصادية والأمنية المتراكمة، والتي تدفع بعجلة الحياة في المحافظة ذات الغالبية الدرزية إلى مزيدٍ من التحديات، وسط غياب حلول جذرية تُعيد للسويداء استقرارها الذي عُرفَت به لعقود. وتبقى العودة الآمنة لطلاب المحافظة، المقررة غداً، أول اختبارٍ حقيقي لفعالية الإجراءات الأمنية المعلنة، بينما ينتظر السكان تحول التصريحات الرسمية إلى واقعٍ ملموس في تأمين الخبز والدواء والأغذية والمحروقات على نحو متواتر ودون أي انقطاع. بتاريخ: 2025-05-04

بعد 20 غارة هزت عمق سوريا.. انتشار القوات الإسرائيلية دعما للدروز في الجنوب
بعد 20 غارة هزت عمق سوريا.. انتشار القوات الإسرائيلية دعما للدروز في الجنوب

تحيا مصر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

بعد 20 غارة هزت عمق سوريا.. انتشار القوات الإسرائيلية دعما للدروز في الجنوب

في تطور مفاجئ كشفت القوات الإسرائيلية عن نشر قواتها في جنوب سوريا تحت ذريعة "حماية التجمعات الدرزية"، وفق بيان عسكري إسرائيلي صدر السبت. وأكد البيان أن الهدف هو "منع توغل قوات معادية" إلى مناطق سكنية درزية، مع الحفاظ على الجاهزية لـ"سيناريوهات دفاعية متنوعة"، دون الكشف عن حجم القوات أو نطاق عملها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء 5 مدنيين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج في مستشفى "زيف" بصفد، بعد إصابتهم بظروف غير واضحة داخل الأراضي السورية. 20 غارة إسرائيلية تهز العمق السوري تصاعد التصعيد العسكري ليلتي الجمعة والسبت، حيث شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية وصفتها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بالأعنف منذ بداية 2023، مستهدفة مواقع عسكرية في درعا وريف دمشق وحماه. وشملت الضربات – بحسب البيان الإسرائيلي – منشآت صواريخ "سطح-ج و" ومدافع مضادة للطائرات. أكدت إسرائيل عزمها مواصلة عملياتها "لحماية مدنييها". ومن جهته، كشف المرصد عن تدمير مستودعات أسلحة ومراكز قيادية تابعة للنظام السوري، مع تركيز الضربات بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، في إشارة إلى محاولة تقويض البنية التحتية العسكرية السورية-الإيرانية، وفق تقرير لـ"سكاي نيوز عربية". الأمم المتحدة تحذر من انتهاك السيادة والتفكك الاجتماعي رداً على التصعيد، أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الهجمات الإسرائيلية ووصفها بـ"الانتهاكات الجسيمة للسيادة السورية"، داعياً إلى "وقفها الفوري" عبر منشور على "إكس". وحذّر من تداعياتها على المدنيين، لا سيما مع اشتعال اشتباكات دامية في منطقتي جرمانا وصحنايا. و أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم مدنيون، وفق تقارير محلية. وأشارت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" إلى خطر تفاقم التشرذم المجتمعي بسبب خطاب الكراهية على وسائل التواصل، مُطالبةً الأطراف بوقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات. محاولات لاحتواء الأزمة بأيدٍ محلية في سياق متصل، حاول محافظ السويداء مصطفى البكور تهدئة الأجواء عبر التأكيد على أن "انتشار السلاح يُهدد الاستقرار"، مشيراً إلى مبادرة أمنية محلية بالتعاون مع مشايخ الطائفة الدرزية، ومنهم *الشيخ حكمت الهجري* (شيخ عقل الطائفة)، لتنظيم الأمن دون تدخل خارجي. وأوضح البكور أن الاتفاق – الذي دعمه زعماء دروز – يركز على تشكيل قوات أمنية من أبناء المحافظة، تجنباً لتصعيد التوترات مع فصائل النظام، وفق "العربية". الدروز ساحة صراع إقليمي تُعد الطائفة الدرزية في سوريا (المقدرة بنحو 3% من السكان) أحد أوراق الصراع الإقليمي، حيث تحتفظ إسرائيل بعلاقات متوترة مع دروز الجولان المحتل (حوالي 23 ألف نسمة) الذين رفضوا ضم المنطقة لإسرائيل عام 1981. وفي السنوات الأخيرة، عززت إسرائيل جهودها لاستمالة الدروز السوريين عبر تقديم مساعدات طبية واقتصادية، بينما تتهم دمشق تل أبيب باستغلال الأقلية لاختراق السيادة السورية، خاصة في ظل الوجود العسكري الإسرائيلي المعلن في هضبة الجولان المنزوعة السلاح منذ 1974. ويرى مراقبون أن الضربات الإسرائيلية المتكررة – والتي طالت مؤخراً مواقع قريبة من دمشق – تهدف إلى تحقيق أهداف عديدة في مقدمتها: إعاقة التنسيق العسكري الإيراني-السوري، خاصة في ظر ف تصاعد الدعم الإيراني للمليشيات الموالية في جنوب سوريا، وإرسال تحذير للنظام السوري بعدم الرد على الاغتيالات الاستهدافية لقيادات إيرانية سابقة كقاسم سليماني. وأخيرا استغلال الفراغ الأمني الناتج عن انشغال النظام السوري في قمع التمردات الداخلية، مثل الاحتجاجات في السويداء التي تشهد تصاعداً منذ أشهر بسبب الأزمة الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store