
بعد مقالات هبة بريس.. مدير أعمال "شاب مومو" يحذف صوره مع عناصر البوليساريو بعد افتضاح أمره
هبة بريس
أثارت المقالات التي نشرتها جريدة هبة بريس، زوبعة من الجدل والغضب الشعبي، عقب كشفها عن استقبال بعض الملاهي الليلية بكل من الدار البيضاء وطنجة للفنان الجزائري المثير للجدل شاب مومو، والذي يدير أعماله المدعو رضى بن ناصر، المعروف بدعمه الصريح لأطروحة 'البوليساريو'.
وتُظهر المعطيات التي تم الكشف عنها أن المدعو رضى بن ناصر كان قد شارك، شهر مارس الماضي، في حفلات ومناسبات فنية إلى جانب محسوبين على الجبهة الانفصالية، بل وكان يوثق تلك اللحظات بنشر صور وتدوينات على حسابه الرسمي في 'إنستغرام'، يصف فيها عناصر 'البوليساريو' بـ'الأصدقاء من الصحراء الغربية'.
لكن، وبعد الضجة الإعلامية والمطالب الشعبية بفتح تحقيق رسمي، سارع صباح اليوم إلى حذف جميع الصور والتدوينات من حسابه الشخصي، في محاولة مكشوفة للتنصل من ارتباطه العلني بأعداء الوحدة الترابية للمملكة، غير أن الأرشيف الرقمي وشهادات النشطاء ما زالت توثق الواقعة.
ويطرح هذا السلوك أسئلة ملحة حول مدى اليقظة الأمنية والإدارية في مدن كبرى كطنجة والدار البيضاء، وكيف تسللت هذه المعلومة ودخول هذا الفنان الذي يدعم مدير أعماله جبهة البوليساريو .
فهل ستتدخل السلطات الولائية في المدينتين لفتح تحقيق عاجل في هذه النازلة؟ وهل سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الملاهي التي استقبلت هؤلاء الأشخاص، ولو مؤقتًا، حمايةً للوحدة الترابية وصورة المغرب؟
وهل ستوجه وزارة الداخلية تعليماتها من أجل الحد من مثل هذه الممارسات الخطيرة، التي تضرب في العمق مضمون الخطابات الملكية الداعية إلى وضوح المواقف والدفاع الصارم عن مغربية الصحراء؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 36 دقائق
- أخبارنا
تقرير.. الصين وروسيا تقتربان من تبني خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
أشارت معطيات حديثة إلى تحول لافت في مواقف كل من الصين وروسيا إزاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في اتجاه تقارب واضح مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي باتت تحصد اعترافا متزايدا على الصعيد الدولي باعتبارها الحل الواقعي والعملي الوحيد لتسوية هذا النزاع المزمن. وكشف تقرير صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، عن تحولات تدريجية لكن ذات دلالة استراتيجية في تموقع بكين وموسكو حيال قضية الصحراء، بعدما ظلتا لعقود تتبنيان موقف الحياد المعلن وترددان الخطاب التقليدي حول "حق تقرير المصير"، لكن ما يجري اليوم يتجاوز الحذر الدبلوماسي إلى تبني مواقف براغماتية تميل شيئا فشيئا إلى دعم الحل المغربي، في سياق إعادة ترتيب التحالفات في منطقة المغرب الكبير، والتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم بعد الحرب في أوكرانيا، وتنامي نفوذ المغرب في إفريقيا. ويتضح هذا التحول في الحالة الصينية، من خلال دعمها الصريح لمبدأ "الوحدة الترابية للمملكة"، وامتناعها عن أي انتقاد لخطة الحكم الذاتي، فضلا عن استبعادها المتعمد لجبهة البوليساريو من المنتديات الكبرى، كما حصل في منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (FOCAC) عام 2024، حيث ووفق التقرير، فإن مصالح الصين الاقتصادية الضخمة في المغرب، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والصناعة والبنيات التحتية، جعلت من المملكة شريكا محوريا ضمن مشروع "الحزام والطريق"، الأمر الذي يفسر هذا التوجه الداعم للمبادرة المغربية. أما موسكو، التي لطالما ارتبطت بعلاقات وثيقة مع الجزائر، فقد اختارت، من جهتها، سياسة "الحياد البناء" من خلال الامتناع المتكرر عن التصويت داخل مجلس الأمن في القضايا المرتبطة بالصحراء، ما يعكس رغبة روسية في الحفاظ على شعرة معاوية مع الرباط، دون خسارة الجزائر بشكل كامل، حيث يبرز التقرير أن أحد أبرز المؤشرات الدالة على هذا التحول، هو تخصيص المغرب لحصص صيد جديدة لفائدة روسيا في المياه المقابلة للأقاليم الجنوبية، في خطوة لم تقابل بأي اعتراض أو تنديد لا من الجزائر ولا من البوليساريو، في دلالة صامتة لكنها ثقيلة بالمعاني السياسية. ولا تعني التحولات الصامتة في موقفي القوتين الدوليتين، تغييرا جذريا أو إعلانا صريحا بدعم مباشر للمغرب، لكنهما تعكسان رغبة صينية-روسية في تموقع جديد على الخارطة الإفريقية، ورؤية مختلفة لهذا النزاع، الذي بات يشكل عبئا سياسيا على من يدعمه دون أفق واقعي، والأهم أن هذا التحول يندرج في إطار تعزيز الانفتاح على المغرب كقوة إقليمية صاعدة، ذات مصداقية سياسية واستقرار أمني وجاذبية اقتصادية نادرة في المنطقة. ويجد خصوم الوحدة الترابية المغربية أنفسهم في موقع دفاعي، مع تقلص هوامش المناورة، وتراجع زخم التأييد الدولي لمواقفهم، حيث تلتزم الجزائر والبوليساريو صمتا مطبقا تجاه التطورات الميدانية والدبلوماسية في الأقاليم الجنوبية، وسط تصاعد دينامية التنمية والاستثمار، وتكثف العلاقات الثنائية للمغرب مع فاعلين دوليين وازنين. وبينما تواصل الرباط سياسة الانفتاح والتنوع في شراكاتها الاستراتيجية، مدعومة بمصداقية دبلوماسية متراكمة، تؤكد كل المؤشرات أن مقترح الحكم الذاتي يواصل فرض نفسه كأرضية صلبة للتسوية، في ظل تأييد أممي متنام وتزايد عدد الدول الداعمة له علنا، ما يجعل التحول التدريجي في موقفي الصين وروسيا لا يقرأ فقط كبصمة جديدة في خارطة العلاقات الدولية، بل هو انتصار صامت للدبلوماسية المغربية، التي نجحت مرة أخرى في توسيع قاعدة الاعتراف بشرعية موقفها، حتى من قبل القوى التي طالما اختارت موقع الحياد الرمادي.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
تهكم على مجلس الأمن الأعلى الجزائري بعد مناقشته موسم "الباراسولات"
هبة بريس- يوسف أقضاض في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وسخرية عارمة، ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، اجتماعًا لما يسمى بـ'المجلس الأعلى للأمن'، بحضور رئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة وعدد من الوزراء وكبار الجنرالات. الاجتماع الذي يفترض أن يُعقد في ظل سياقات إقليمية ملتهبة وأوضاع داخلية محتقنة، خُصص ـ بشكل مدهش ـ لمناقشة قضايا موسمية هامشية على رأسها التحضير لموسم الاصطياف، واستقبال الجالية، وشروط الاستفادة من برنامج 'الأسرة المنتجة'. وبدلًا من التطرق إلى القضايا الأمنية الملحة، كأزمة الجزائريين العالقين في صحراء ليبيا، وكارثة بسكرة التي راح ضحيتها ثلاثة شباب في بالوعة للصرف الصحي، أو حرب غزة وإيران التي تهدد بانفجار إقليمي شامل، اختار النظام تجاهل ما يُفترض أنه من صميم اختصاص المجلس، في مشهد يعكس انفصالًا تامًا بين السلطة والواقع. تبون وشنقريحة: إدارة موسمية لدولة دائمة الأزمة قراءة أولية في مضمون الاجتماع تكشف بوضوح عمق الارتباك داخل دوائر الحكم، واستمرار السلطة في انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام. فالرئيس تبون، ومعه قائد الأركان شنقريحة، يواصلان الترويج لوهم الاستقرار في وقت تُظهر فيه المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية أن الجزائر تغرق في أزمة متعددة الأبعاد: من تدهور القدرة الشرائية، وارتفاع معدلات البطالة، إلى الانهيار المزمن للخدمات العمومية. في المقابل، لا يجد النظام حرجًا في إضفاء طابع أمني على ملفات غير أمنية، وتجنيد المؤسسة العسكرية لمتابعة تحضيرات موسم البحر والشواء، في مفارقة تكشف هشاشة المؤسسات المدنية، وغياب أي تصور استراتيجي حقيقي لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه البلاد. غياب الأولويات.. وحضور الدعاية ما يُقلق في هذا المشهد ليس فقط مضمون الاجتماع، بل طريقة تسويقه عبر الإعلام الرسمي، الذي ضخَّ أخبارًا عن 'التحضير الجيد لموسم الاصطياف' و'خطة استقبال الجالية الجزائرية بالخارج'، في وقت يعيش فيه الآلاف من أبناء الوطن أوضاعًا إنسانية مأساوية على الحدود، ويفتقر مستشفى بسكرة إلى أدوات السلامة البديهية، ويُدفن المواطنون أحياء في بالوعات الموت. فبدلًا من توجيه الأجهزة التنفيذية والعسكرية نحو الإصلاح الحقيقي والبنية التحتية المتهالكة، تُستنزف جهود الدولة في ملفات هامشية، تخدم فقط هدفًا واحدًا: ترميم صورة سلطة منهكة، وفاقدة للشرعية الشعبية. الجيش فوق الدولة حضور سعيد شنقريحة في اجتماعات تتعلق بـ'الاصطياف' و'العائلات المنتجة' لا يمكن اعتباره مجرد عبث بروتوكولي، بل هو مؤشر على الطبيعة الفوقية للمؤسسة العسكرية، التي لم تعد تكتفي بإدارة الشأن الأمني، بل أصبحت تُشرف على كل صغيرة وكبيرة في الحياة اليومية للمواطن. وهو ما يعيد إلى الأذهان النموذج القديم للدولة الشمولية، حيث تختفي الحدود بين المدني والعسكري، وتذوب السياسات العمومية داخل قرارات أمنية مغلقة، لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة. خلاصة المشهد: نظام في إجازة.. ووطن في طوارئ في الجزائر، يبدو أن الدولة تعيش حالة عطلة دائمة، أما المواطن فهو وحده في حالة طوارئ يومية. نظام يُدير الأزمات من شرفة فندق صيفي، ويؤجل الحساب الحقيقي إلى أجل غير مسمى، ويكتفي بإدارة الأعراض دون مواجهة المرض. أما 'الجمهورية الجديدة' التي بشر بها تبون، فلم تعد تُنتج إلا الخيبات والأزمات، حيث تُدفن الحقيقة في بيانات رسمية، ويُحاصر الوعي خلف حدود الخطاب الدعائي. فهل يحتاج الجزائريون إلى موسم اصطياف… أم إلى موسم حساب؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
الناظور.. انعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي لمنظمة نساء "البام" بجهة الشرق
هبة بريس – أحمد المساعد انعقد يوم السبت 14 يونيو الجاري بمدينة الناظور، الجمع العام التأسيسي لهيكلة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، وذلك في إطار الدينامية التنظيمية التي أطلقتها المنظمة لتعزيز حضورها الجهوي وتقوية جسور التواصل مع مناضلات الحزب بمختلف أقاليم الجهة. وشهد هذا اللقاء، حضور شخصيات وازنة من قيادة الحزب، من بينهن فاطمة السعدي عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة، و قلوب فيطح رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وعضوتا المكتب السياسي الأستاذتان هدى المغاري وإيمان عزيزو، إلى جانب زهور الوهابي نائبة رئيسة المجلس الوطني للحزب. كما عرف اللقاء حضور محمد بوعرورو رئيس مجلس جهة الشرق، ورفيق مجعيط نائب الأمين الجهوي للحزب، و أحمد المحمودي الأمين الإقليمي بإقليم الناظور، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين ورؤساء المجالس الإقليمية، ومناضلات الحزب من مختلف أقاليم الجهة. وترأست أشغال الجمع العام أسماء بركيطة، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، بحضور عضوات المكتب التنفيذي الأستاذة صليحة حاجي، الأستاذة فاطمة الطاوسي، والأستاذة دنيا الودغري، إلى جانب عدد من الضيوف الكرام. وقد انعقد هذا اللقاء تحت شعار: 'المرأة البامية بجهة الشرق: تمكين شامل من أجل مستقبل مستدام'، في إشارة واضحة إلى التوجه الاستراتيجي للمنظمة في تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، باعتبارها فاعلاً محورياً في التنمية. وأكدت مختلف المداخلات على أهمية التمكين الشامل للمرأة كخيار استراتيجي وركيزة أساسية في كل مشروع تنموي يروم بناء نهضة حقيقية. كما شددت على أن المرأة، من مختلف مواقعها، أثبتت قدرتها على إحداث التغيير والمساهمة الفعلية في تدبير الشأن العام، وأن مشاركتها الكاملة والفاعلة تعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة. وقد توجت هذه المحطة التنظيمية بانتخاب المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، برئاسة الدكتورة سهيلة صبار. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة