logo
كابوس الحوثيين في البيضاء..محمد الصباحي الذي أرعب الميليشيا حيًا وميتًا من هو ؟

كابوس الحوثيين في البيضاء..محمد الصباحي الذي أرعب الميليشيا حيًا وميتًا من هو ؟

اليمن الآنمنذ 10 ساعات
تواصل ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء تنفيذ حملات دهم واسعة في مدينة رداع، بحثًا عن الشاب محمد الصباحي، الذي بات يشكل كابوسًا يؤرق الميليشيا، رغم انتشار أنباء عن مقتله في مواجهات سابقة.
مصادر محلية أكدت أن الحوثيين نفذوا خلال الأيام الماضية عشرات المداهمات لمنازل في أحياء متفرقة من المدينة، في مسعى يائس لتعقّب أثر الصباحي، الذي تحول إلى رمز للمقاومة الشعبية في المحافظة، بعدما قاد عدة عمليات نوعية استهدفت مواقع الميليشيا، وألحق بها خسائر بشرية ومادية فادحة.
ورغم تداول معلومات غير مؤكدة عن مقتل الصباحي، إلا أن استمرار الحوثيين في مطاردته، يؤكد مخاوفهم من تحوّله إلى "أسطورة حية" تحفز شباب البيضاء والمناطق المجاورة على حمل السلاح والانخراط في مقاومة المشروع الحوثي القمعي.
الشاب العشريني محمد الصباحي لم يكن مجرد مقاتل عادي، بل تمكن من الإفلات من حملات تعقب متكررة، وشن هجمات جريئة أربكت قيادات الميليشيا في رداع، ودفعتهم لرفع حالة التأهب المستمر.
ويرى مراقبون أن حالة الهلع التي يعيشها الحوثيون، ومواصلتهم عمليات الدهم بعد الإعلان غير المؤكد عن مقتله، تشير إلى مدى تأثير "الصباحي" كحالة نادرة من المقاومة الفردية التي تحولت إلى حكاية شعبية تتناقلها الألسن، وتشعل روح التحدي في وجه آلة القمع الحوثية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة وإصابة عدد من المواطنين جراء انهيارات صخرية في ذمار بفعل السيول
وفاة وإصابة عدد من المواطنين جراء انهيارات صخرية في ذمار بفعل السيول

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

وفاة وإصابة عدد من المواطنين جراء انهيارات صخرية في ذمار بفعل السيول

تسببت انهيارات صخرية متجددة في نقيل بني سلامة، بمديرية المنار في محافظة ذمار (وسط اليمن)، بوفاة امرأة وإصابة عدد من المواطنين، إثر أمطار غزيرة وسيول جارفة ضربت المنطقة خلال الساعات الماضية. وأفادت مصادر محلية أن الكارثة الطبيعية ألحقت أضرارًا واسعة، شملت نفوق عدد من المواشي والأغنام، وتضرر مركبات نقل خفيفة ومتوسطة وثقيلة، فيما أدى تساقط الصخور إلى انقطاع الطريق الرئيسي والفرعي المؤدي إلى مركز المديرية 'حمام علي'، مما تسبب بشلل تام في حركة السير. وفي تطور مأساوي، عثر مواطنون وفرق الإنقاذ، صباح اليوم، على جثة امرأة جرفتها السيول في ذات المنطقة، في حين تتواصل الجهود لمتابعة آثار الكارثة والحد من تداعياتها. وتأتي هذه الانهيارات بعد حادثة مشابهة قبل يومين في المنطقة ذاتها، تسببت حينها في تدمير عدد من المركبات التي كانت متوقفة أسفل الجبل تفاديًا للأمطار. ودعت السلطات مستخدمي الطريق إلى توخي الحذر الشديد، والامتثال للإرشادات المرورية، مع استمرار خطر الأمطار والانهيارات في المنطقة.

موجة اعتقالات حوثية من إب إلى أطراف تعز
موجة اعتقالات حوثية من إب إلى أطراف تعز

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

موجة اعتقالات حوثية من إب إلى أطراف تعز

وسَّعت الجماعة الحوثية، التي تسيطر على أجزاء واسعة في شمال اليمن، حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من الأشخاص في محافظة إب منذ أسابيع عدة إلى مناطق في أطراف محافظة تعز الخاضعة لسيطرتها، واقتادت معلمين وشخصيات اجتماعية وطلاباً إلى المعتقلات، ضمن عملية تستهدف قمع أي تحركات شعبية مناهضة لحكمها. ومع مواصلة الحوثيين ملاحقة مَن يعتقدون أنهم من معارضيهم في أرياف محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) وبلوغ عدد الموقوفين نحو 100 شخص أغلبهم من أساتذة الجامعات والمعلمين والأطباء، وسَّع جهاز مخابرات الشرطة، الذي يقوده علي الحوثي نجل مؤسِّس الجماعة، حملته التي وُصفت بـ«الوقائية»، إلى مديرية ماوية الواقعة في أطراف محافظة تعز القريبة من محافظة إب. ووفق ما ذكره سكان، فإن حملة اعتقالات طالت كثيراً من المدرسين ومديري المدارس في مديرية ماوية (شمال شرقي تعز)، الذين تم اقتيادهم إلى «معتقل الصالح» الشهير بوقائع التعذيب، والذي يقبع فيه المئات من المدنيين منذ سنوات. وفي حين أكدت المصادر أن العملية تتم بدوافع «طائفية» وأنها متواصلة منذ أيام عدة وشملت العشرات، فإنها أوضحت أن المختطَفين لا يمارسون أي نشاط سياسي منذ سنوات طويلة، وأنهم يعملون في مهن أخرى، فمنهم مزارعون أو سائقو سيارات أجرة إلى جانب وظيفتهم في التدريس بعد أن أوقف الحوثيون مرتبات الموظفين منذ 9 أعوام. وانتقد السكان صمت المتعاونين مع الحوثيين من وجهاء المنطقة لأنهم يعرفون براءة المعتقلين ولكنهم لا يجرؤون على انتقاد هذه الحملة، وحمّلوهم كامل المسؤولية عن سلامتهم. قمع مذهبي تزامنت حملة الاعتقالات، التي طالت معلمين وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية، وفق مصادر حقوقية، مع اقتحام الحوثيين مسجداً لأهل السنة في سوق السويداء بمديرية ماوية، وطرد إمامه، وقيامهم بتفتيش هواتف المصلين، وفرض اثنين من أتباعهم ينحدران من محافظة صعدة خطيبين بديلين في المسجد ضمن خطط فرض التغيير المذهبي على السكان، الذي تتبعه الجماعة في المناطق ذات الأغلبية السُّنّية. وبحسب إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية مستقلة)، فقد نفَّذ الحوثيون حملتهم خلال يومي 29 و30 يوليو (تموز)، وطالت رضوان عبد الله، وجمال محمد، ونجيب أحمد، وجلال المهاجري، وحسن الشرعبي، ومنصور الزراعي، ومحمد الحمري، وصلاح منصور، وعبد الوهاب قايد، ووهيب خالد، وعبد الرحمن صالح، ورهيب عايض، وأسامة صادق، إلى جانب 4 من الأطباء والطلاب، حيث اقتيد هؤلاء جميعاً من منازلهم بتهمة تجنيد أشخاص لصالح الحكومة المعترف بها دولياً. وذكرت المسؤولة اليمنية أن مديرية ماوية، التي يسيطر عليها الحوثيون، تخضع لرقابة أمنية مشددة منذ سنوات، وأن حملة القمع الأخيرة تأتي في سياق متصاعد من الانتهاكات بعد حادثة مقتل الشيخ السلفي صالح حنتوس في محافظة ريمة، التي تسببت في مزيد من التضييق على الحركة والنشاطَين الديني والاجتماعي في مناطق سيطرة الحوثيين. «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» أدانت من جهتها حملة الاختطافات التي شملت أكثر من 12 معلماً في مديرية ماوية، واقتيادهم قسراً إلى «معتقل الصالح»، ورأت في ذلك انتهاكاً للقانون الدولي وإخفاءً قسرياً، وحذرت من ترويع المعلمين وفرض أجندات طائفية، داعية الأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدِّد مستقبل التعليم في اليمن. هذا التوسع تزامَن مع استمرار حملة الاعتقالات التي يُنفِّذها الحوثيون منذ شهرين في محافظة إب، حيث امتدت إلى أرياف عاصمة المحافظة، واعتقلت مخابرات الجماعة المعلمَين عباس الوشاح، وعبده الحياني، من وسط منزليهما في مديرية القفر، كما اختطفت المدرس محمد الجبلي من وسط المدرسة التي يعمل بها في قرية جبل بحري بمديرية العدين، والمعلم عادل العثماني من داخل منزله في قرية دمنة نخلان في مديرية السياني. الاعتقالات طالت أيضاً الشاب عمار أبو أصبع، وهو أحد سكان المحافظة، كان قد حصل على تأشيرة عمل في السعودية وغادر قريته متجهاً إلى الغربة، إلا أن إحدى نقاط الحوثيين اعترضته وأخذته إلى مكان غير معلوم حتى الآن. دهس وقتل في سياق الانتهاكات الحوثية، ذكرت مصادر حقوقية يمنية أن سيارة عسكرية للحوثيين دهست أحد المعلمين من محافظة إب في أثناء وجوده في مناطق سيطرتهم في محافظة تعز. وقالت إن السيارة العسكرية التي تُعرَف محلياً باسم «طقم» لتمييزها عن السيارات المدنية، دهست المعلم عبد السلام قاسم أمام حديقة في منطقة الحوبان، ولاذت بالفرار. وأوضحت أن المعلم المنحدر من مديرية مذيخرة بمحافظة إب، كان يسير بالقرب من الحديقة عندما داهمه الطقم الحوثي؛ ما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة، حيث أُسعف إلى أحد المستشفيات، ولا يزال في وضع صحي حرج جداً. وفي السياق نفسه، لقي الطالب عقبة أبو راس (من محافظة إب)، وهو في المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة للحوثيين في أطراف محافظة الحديدة (غرب)، والذي تم تجنيده داخل الحرم الجامعي تحت لافتة «طوفان الأقصى». وطبقاً لما ذكرته مصادر طلابية، فإن ما يُسمى بـ«ملتقى الطالب الجامعي»، وهو الذراع الأمنية للحوثيين داخل الجامعات، تمكَّن من استدراج نحو 794 طالباً وألحقهم بدورات طائفية خلال أول عامين فقط من السيطرة على جامعة العلوم والتكنولوجيا، وقام بتجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات.

إغلاق محل تجاري وإيداع صاحبه السجن لمخالفته توجيهات خفض الأسعار
إغلاق محل تجاري وإيداع صاحبه السجن لمخالفته توجيهات خفض الأسعار

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

إغلاق محل تجاري وإيداع صاحبه السجن لمخالفته توجيهات خفض الأسعار

كريتر سكاي/ خاص نفذت السلطات المحلية في محافظة الضالع، اليوم السبت، حملة رقابية ميدانية أسفرت عن إغلاق محل تجاري ونقل صاحبه إلى السجن، بعد رفضه الامتثال لتوجيهات خفض الأسعار تماشيًا مع تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. وأكدت مصادر محلية أن فرق الرقابة التابعة لمكتب الصناعة والتجارة، وبإسناد من قوات الحزام الأمني، قامت بضبط التاجر المخالف أثناء الحملة التي تستهدف ضبط الأسعار ومحاسبة المخالفين، خاصة في ظل انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية مؤخرًا. وأشارت المصادر إلى أن السلطات تعتزم مواصلة الحملة على مختلف الأسواق، بهدف حماية المستهلك والتصدي لأي محاولة لاستغلال الظروف الاقتصادية وغياب الالتزام بالتسعيرة الرسمية. ولاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا في أوساط المواطنين، الذين أعربوا عن أملهم في استمرار الإجراءات الرقابية وردع التجار المتلاعبين بالأسعار، بما يضمن عدالة السوق وتخفيف الأعباء المعيشية على الأهالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store