
تايكوندو العمران يظفر بأربع ميداليات برونزية
حقق فريق أولمبي التايكوندو بنادي العمران إنجازًا مميزًا بحصد أربعة ميداليات برونزية خلال مشاركته في بطولة المملكة لدرجة الأولمبي التي أقيمت بمدينة الرياض.
وقاد الفريق المدرب الوطني محمد حسين النويصر والذي ساهم بخبرته وجهوده في رفع مستوى الفريق وتحقيق هذا الإنجاز وسط منافسة قوية من محترفين ومصنفين دولياً في لعبة التايكوندو.
وجاءت الميداليات البرونزية عبر تألق اللاعبين: أحمد يوسف النويصر، حسن عقيل الكاظم، حسين علي النويصر، قاسم علي النويصر.
ويعد هذا الإنجاز دافعًا قويًا لجمع فرق نادي العمران لمواصلة التميز في لعبة التايكوندو، ويعكس العمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني والإداري لدعم المواهب الشابة وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع تطلعات الرياضة السعودية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.
1

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
هل «شمس» النصر تشرق؟
صراعات داخلية داخل البيت النصراوي تُعد من القضايا التي تشغل جماهير «الشمس»، في كثير من الأحيان تظهر أخبار تتحدث عن اختلافات داخل الإدارة أو بين اللاعبين والجهاز الفني، وتثير هذه الأخبار الجدل والاهتمام الكبير من الإعلام والجماهير، ففي الوقت الذي تستعد فيه أندية دوري روشن للموسم الرياضي الجديد، لايزال فريق النصر يحاول تسوية صفوفه والابتعاد عن الخلافات التي تعصف بمستقبل النادي، إذ شهدت الأيام الماضية انتقادات كبيرة من أعضاء شرف النادي الذهبيين حول عمل الإدارة والتي خرجت بموسم صفري، وفسخ عقد الرئيس التنفيذي لشركة نادي النصر ماجد الجمعان، حيث وجّه الجمعان رسالة خاصة لجماهير نادي الشمس، من حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «X» قال فيها: «جمهور النصر الحبيب، ثمن المحبة والإخلاص والصدق والصراحة معكم كان كبيراً ومكلفاً، واليوم تم إنهاء خدماتي بطريقة أراها غير مهنية وغير لائقة وغير مقبولة»، مشدداً على أنه سيبدأ رحلة تقاضٍ بينه وبين الإدارة التي تدير النادي «ومن له حق سيناله». وأضاف: «لم يقدم أي خطة وبعدها يقولون اعتمدنا كل اقتراحاته التي كانت إستراتيجيات وليست اقتراحات»، وختم حديثه بقوله: «جمهور العالمي أقول: الله يعينكم». وأكد هذا القرار الصراعات الداخلية التي تم تداولها في الماضي، وأدى تغيير الأجهزة الفنية إلى انقسامات داخل الفريق بسبب عدم استقرار الخطط والتوجهات الفنية، وفجرت في بعض الأحيان مشاكل بين اللاعبين بسبب عدم إشراكهم في المباريات أو مشاكل في تجديد العقود أو عدم التوافق مع المدربين، ولم يتوقف الحال عند هذا الحد، فالخلافات الإدارية والصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة، سواء فيما يتعلق بسياسات النادي المالية أو القرارات الإدارية، أصبحت أزمات أثرت على مستقبل النادي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الفتح يستهدف التعاقد مع نواف العقيدي ورديف
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الفتح تستهدف التعاقد مع حارس مرمى النصر نواف العقيدي ومهاجم الهلال عبدالله رديف خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعد أن تقدمت بطلب رسمي للجنة الاستدامة التابعة لوزارة الرياضة. وأوضحت ذات المصادر أن إدارة نادي الفتح رفعت طلب التعاقد مع اللاعبين الى رابطة دوري المحترفين من أجل الموافقة على قيمة اللاعبين المزمع تقديمها سواء للاعبين او لإدارتي النصر والهلال ، وفي حال موافقة الرابطة ستتجه لتقديم العرض للناديين. وتشير ذات المصادر أن إدارة الفتح أبدت رغبة جادة بالتعاقد مع اللاعبين بعد تقديم العقيدي مستويات مميزة في الموسم الماضي خلال إعارته من النصر، وكذلك عبدالله رديف الذي لعب للاتفاق بنظام الإعارة. وأكدت المصادر نفسها وجود فكرة واهتمام من أندية أوروبية للتعاقد مع نواف العقيدي، بالإضافة لوجود ثلاثة عروض لرديف اثنان منها من أندية إسبانية، وناد ثالث يلعب في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، بالإضافة لاهتمام نادي الدرعية برديف خاصة في ظل تبقي موسم واحد له مع ناديه الهلال.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»
رغم ضغوط التوقيت وتحديات التشكيلة الناقصة، نجح المنتخب السعودي في افتتاح مشاركته بالكأس الذهبية بفوز ثمين على هايتي بهدف دون رد، ليضع بصمته الأولى في البطولة التي يشارك فيها «ضيفاً» للمرة الأولى. الفوز الذي تحقق عبر ركلة جزاء نفذها صالح الشهري في الشوط الأول، لم يكن فقط نتيجة على الورق، بل فتح باباً لتحليل أوسع حول أهمية المشاركة والآفاق التي تحملها للأخضر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرته. يصف محللون فنيون هذه المشاركة بالإيجابية، رغم إقرارهم بعدد من السلبيات التي تحيط بها، على رأسها توقيت البطولة الذي يأتي مباشرة بعد نهاية موسم شاق في الدوري السعودي، إلى جانب غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب وجودهم مع الهلال في كأس العالم للأندية، التي تقام تزامناً في الولايات المتحدة ذاتها. ويرى الدكتور خليفة الملحم، اللاعب السابق والمحلل الفني، أن قرار المشاركة بحد ذاته يُعد خطوة جيدة، مشيراً إلى أن مستوى المنتخبات المشاركة - باستثناء المكسيك - لا يبتعد كثيراً عن الأخضر فنياً، وهو ما يمنح السعودية فرصة للمنافسة وكسب الاحتكاك. ويضيف: «المواجهة المقبلة أمام أميركا، وربما لاحقاً كندا، تتيح فرصاً تعليمية مهمة، فهذه منتخبات متطورة وتفوقنا في بعض الجوانب، لكن مواجهتها تخلق مكاسب لا تُقدّر بالنتائج فقط». ويؤكد الملحم أن توقيت البطولة في نهاية الموسم يؤثر على جاهزية اللاعبين من حيث الحافز البدني والذهني، لكنه يرى الجانب الإيجابي في كونها فرصة لإشراك عناصر جديدة في بيئة تنافسية حقيقية. وقال: «نحتاج لتجهيز مجموعة بديلة وجاهزة، فالاستحقاقات المقبلة لا تنتظر، وأبرزها الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، بعد أن خسرنا فرصة التأهل المباشر. وهذه المشاركات تساعد في بناء الفريق للمراحل القادمة». وفي تحليله لأداء المنتخب أمام هايتي، أشار الملحم إلى أن الأخضر لم يظهر بالشكل المطلوب في الشوط الأول، رغم تقدمه بالهدف، لكنه تحسّن في الثاني بعد تدخلات فنية من المدرب إيرفي رينارد. كما قلل من تأثير غياب لاعبي الهلال، موضحاً أن حضورهم في التشكيلة الأساسية لم يكن قوياً في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن غيابهم لم يترك أثراً ملحوظاً في المباراة الافتتاحية. أما المدرب الوطني زياد العفر، فقد قدّم زاوية مختلفة في تقييمه، مميزاً بين نظرة الجمهور ونظرة المدرب، «من الناحية الجماهيرية، بدا المنتخب أقل من المتوقع أمام منافس محدود لا يتجاوز سعره السوقي 16 مليون يورو وله مشاركة وحيدة في كأس العالم منذ 50 عاماً، بل إن منتخب هايتي كان نِدّاً في فترات من المباراة»، قال العفر. لكنه يضيف أن النظرة الفنية تذهب لما هو أبعد من النتيجة، فهي تتعلق بتجريب عناصر ابتعدت عن المباريات مثل سعود عبد الحميد وعبد الله مادو وزياد الجهني، إلى جانب اختبار أنظمة لعب وتحفيز الفريق للاستحقاقات المستقبلية. وأشار العفر إلى أن التأهل للملحق لا يمثل طموح الجماهير، لكنه واقع يجب التعامل معه بجدية، والبطولة الحالية تُعد فرصة مثالية للإعداد، خاصة في ظل وجود منتخبات مثل أميركا وكندا تملك أساليب لعب مختلفة ومتقدمة نسبياً. من جانبه، قال محمد الضلعان، قائد القادسية السابق والمحلل الفني، إن المنتخب السعودي قدّم أداءً منظماً وانضباطياً رغم غياب عدد من نجومه، وأشاد بالروح القتالية للاعبين. وأضاف: «أبرز الإيجابيات كانت الانضباط التكتيكي والروح العالية، حتى وإن كانت التشكيلة حديثة نسبياً. الدفاع أظهر تماسكاً في أغلب فترات اللقاء، والمباراة منحت بعض اللاعبين الشبان فرصة اللعب تحت الضغط». ورغم الإيجابيات، رصد الضلعان جملة من السلبيات الفنية، أبرزها غياب الفاعلية الهجومية، وضعف صناعة اللعب في الثلث الأخير، إلى جانب البطء في نقل الكرة والحاجة إلى مزيد من الهدوء والثقة في التعامل مع الكرات الحاسمة. لكنه عاد ليؤكد أن المشاركة ليست مجرد مباراة أو بطولة، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء منتخب قادر على المنافسة في كأس آسيا والتصفيات النهائية لكأس العالم. وبينما يستعد الأخضر لمواجهة أميركا في الجولة المقبلة، تبقى هذه المشاركة تحت المجهر، ليست فقط لنتائجها، بل لكونها محطة مفصلية لاكتشاف عناصر جديدة، وتهيئة فريق قادر على العودة لمونديال 2026، ولو من بوابة الملحق.