المراكز الشبابية والأندية في مديرية شباب الكرك تشارك في استقبال جلالة الملك وولي عهده في مطار ماركا
سرايا - خاص - شاركت المراكز الشبابية والأندية الرياضية في مديرية شباب الكرك، اليوم الخميس، في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، وولي عهده الأمين، والذي من المقرر وصولهما إلى أرض الوطن عبر مطار ماركا، قادمين من العاصمة الأميركية واشنطن.
وعبّر الشباب المشاركون عن فرحتهم بعودة جلالة الملك، مؤكدين ولاءهم وانتماءهم للقيادة الهاشمية الحكيمة، ومشيدين بالجهود التي يبذلها جلالته في مختلف المجالات لخدمة الوطن والمواطن.
وتم تنسيق قافلة تتجاوز الألف مشارك من الشباب والشابات من قبل مدير شباب الكرك عطوفة الدكتور يعقوب الحجازين، ورئيس قسم الشؤون الشبابية الدكتوره هيام المواضية.
شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من شباب وشابات المراكز الشبابية والأندية، الذين رفعوا الأعلام الأردنية ورددوا الهتافات الوطنية، تعبيرًا عن محبّتهم واعتزازهم بجلالة الملك وولي عهده الميمون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 26 دقائق
- سرايا الإخبارية
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده
بقلم : د. مثقال القراله في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.

عمون
منذ 33 دقائق
- عمون
منتخب السيدات يتعادل مع نظيره الإندونيسي
عمون - تعادل المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم مع نظيره الإندونيسي 1-1، في المباراة التي جرت مساء اليوم الأربعاء على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في افتتاح مشواره بالبطولة الودية الثلاثية، التي ينظمها الاتحاد الأردني لكرة القدم، بمشاركة منتخبي إندونيسيا وبنغلادش. وشهدت الدقائق الأولى من اللقاء محاولات متبادلة بين الطرفين، قبل أن ينجح الضيوف في استغلال إحدى الهجمات وتسجيل هدف التقدم د.33. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تمكنت فرح أبو تايه د.45+1، من إدراك التعادل للمنتخب الوطني. وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب المنتخب الوطني البرتغالي ديفيد ناشيمينتو عدة تبديلات بهدف تعزيز الكثافة الهجومية، إلا أن المباراة لم تشهد أي تغيير في النتيجة، رغم تعدد المحاولات من الجانبين. وتضم قائمة المنتخب 24 لاعبة: شرين الشلبي، روند كساب، ملك شنك، آية المجالي، رند أبو حسين، نور زوقش، رنيم الداود، عليا نائل، العنود غازي، فرح أبو تايه، تسنيم أبو الرب، لانا فراس، لين البطوش، زينة حازم، تحرير القواسمي، تقى غازي، إيناس الجماعين، سيلينا عكروش، ياسمين زريقات، مي سويلم، ياسمين الأجرب، روزبهان فريج، بانة البيطار، ميساء جبارة. ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة بنغلادش، مع اختتام منافسات البطولة، عند السابعة مساء الثلاثاء 3 حزيران، على ستاد الملك عبدالله الثاني. وتقام منافسات البطولة خلف الأبواب المغلقة، حسب رؤية الأجهزة الفنية للمنتخبات، ما يعني عدم نقل المباريات تلفزيونيا، إلى جانب إغلاق المدرجات أمام الحضور الجماهيري. وتأتي البطولة ضمن استعدادات المنتخب للمشاركة في التصفيات الآسيوية التي يستضيفها الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الفترة 23 حزيران المقبل ولغاية 5 تموز، على ستاد الملك عبدالله الثاني. وتضم مجموعة النشميات في التصفيات الآسيوية: إيران ولبنان وسنغافورة وبوتان، حيث يتأهل أول المجموعة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 في أستراليا. ويتطلع الاتحاد الأردني من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للنشميات، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم، للمضي قدماً في الاستحقاقات المقبلة.

الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية
مأدبا- أحمد الحراوي رعى النائب الدكتور خميس عطية، الاحتفال الذي أقامه نادي الوحدة وائتلاف مجلس إعمار مادبا بعيد الاستقلال الـ 79 بالتعاون مع أعضاء نادي الوحدة ونادي اتحاد مادبا وهيئة شباب كلنا الأردن وفرسان التغيير، وذلك في قاعة نادي الوحدة بمادبا، بحضور العين محمد خريبات الأزايدة والنائب عيسى نصار الكرادشة والنواب السابقون زيد الشوابكة وعبدالقادر الفشيكات وسليمان ابو غيث وشيوخ ووجهاء من محافظة مادبا. وقال النائب عطية، نحتفل بذكرى استقلال أردننا الحبيب التاسعة والسبعين، ونحن نرفع هاماتنا عالياً نباهي الدنيا بوطنٍ صمد، وقادة صنعوا التاريخ، وشعب وفي آمن بالوطن وقيادته وحافظ على استقلاله وحماه بالأرواح. وأضاف أن استقلال هذا الوطن الغالي لم يكن لحظة عابرة في الزمن، وإنما قصة لوطن وجد ليبقى، وسيرة رجال آمنوا بوطنهم ضحّوا من أجل الكرامة، وبنوا دولة أساسها العدل، ورايتها المجد، وفي هذا اليوم، نستذكر أرواح الشهداء الطاهرة، ونحيي الجيش العربي المصطفوي، ونفخر بقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. وتابع عطية: من هذا الصرح دعونا نعلي الصوت ونجدد العهد ونصطفّ معا لتعزيز بناء الأردن وسيادة القانون، ونؤكد معا أن حب الوطن لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل والعمل، ونؤكد معا أننا على العهد ماضون، نزرع الخير، ونبني الوعي، ونُعلي من قيمة الإنسان، ونرفض معا اي زعزعة لأمن هذا الوطن تحت اي مسمى او عنوان. بدوره قال العين محمد خريبات الأزايدة: المناسبة عظيمة ولكن هذا العام لها طابع خاص ونكهة خاصة، فالأردنيون جميعهم احتفلوا وذلك لانهم عرفوا أن التحديات كثيرة، ولذلك كان حافزا ان يلتفوا حول قيادتهم بكل قوة، لذلك يستوجب منا ان نشكل صخرة صلبة خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب. وقال رئيس نادي الوحدة وائل عودة : بمناسبة استقلال مملكتنا الحبيبة الـ 79، هي لحظة نستلهم منها قيم الكرامة لنكوّن وطنا حرا صامدا، وان استقلال الأردن محطة فاصلة لبناء الدولة الحديثة التي بنيت على يد الهاشميين بالحكمة والصبر والحنكة. وقال النائب السابق زيد الشوابكة: من مادبا نقول لجلالة القائد ان الأمر الثابت الذي لا يتغير عندنا هو النظام الهاشمي الأردني والقيادة الهاشمية. وقال النائب سليمان ابو غيث: هذا هو الأردن وهذا هو الوطن الأغلى والأجمل، وفي الذكرى 79 نقف بها بافتخار واعتزاز أمام تاريخ فيه الانجازات وسيرة عطرة من العطاء، ونتطلع لمستقبل أكثر اشراقاً، ونجدد العهد على مواصلة الإنجاز محافظين على الوطن ومقدراته. وقال عضو مجلس محافظة مادبا القنصل موسى البجالي : نقف اليوم بكل فخر وإجلال واعتزاز لنحيي هذه المناسبة العظيمة الا وهي ذكرى يوم الاستقلال المجيد الـ 79، ونسأل الله في هذا اليوم العظيم ان يحفظ الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده المحبوب. وقال الدكتور محمد عامر الركيبات : الاستقلال نقطة تحول في حياة الاردنيين الذين رفعوا رؤوسهم عاليا بهذا الاستقلال المجيد. وتحدث في الحفل كل من العميد المتقاعد عيد ابو وندي، ورئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق المحامي مصطفى المعايعة، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن الدكتور حسن الشوابكة، والدكتور أنصاف ابو غرة، ورئيس لجنة خدمات مخيم مادبا بلال ابو تينة، وعضو نادي اتحاد مادبا جمال المليطي، وعضو بلدية مادبا ملك المور، ومحمد يوسف الغليلات، وزيد الحبابسة، بكلمات اجمعوا فيها على أهمية الاستقلال في حياة الأردنيين. واشتمل الحفل على أغاني وطنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن ورقصات فلكلورية وشعبية قدمها طلاب مدرسة ابن تيمية.